انتقل إلى المحتوى

مستخدم:Amooola778/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

نتائج تطبيق العلاج الأسري

[عدل]

78بعد دراستنا لنوعية و مستوى الاضطراب داخل الأسرة ركزنا على كيفية علاجها و التي تمثل في محاولة إحداث تغيرات على مستوى الأسر التي شكلت عينة الدراسة، حيث برزت لنا أهمية أحد العوامل المؤثرة في العلاج الأسري و هو عامل المرونة و نقصد به مدى تقبل الأفراد لعملية التغير. تختلف الأسر من نسق لآخر في درجة المرونة، و هي متعلقة بمدى النضج الوجداني لدى الأفراد خاصة الوالدين، و بمدى تقديرهم لذاتهم وللآخرين هذا من جهة، و من جهة أخرى تلعب الثقة بالنفس و بالآخر دورا هاما في تحديد مدى تفتح أو انغلاق النسق على العالم والمحيط و مدى تقبله للاختلاف. تمكننا خلال العمل التطبيقي من تمييز مستويات متباينة من مرونة الأنساق و حددناها كالتالي:

1- المبادرة : : في هذا المستوى يتمتع الأفراد باليقظة و الدقة في ملاحظة الاضطرابات النفسية أو العلائقية، مما يجعل لديهم الوعي الكافي بضرورة التغير، فيبادرون به وأحيانا يلجأون إلى المختص النفسي لطلب المساعدة. يقتصر عمل المعالج مع هذه الحالات على التوجيه و الإرشاد.

2- التقبّل : يتمثل هذا المستوى في تقبل الرأي الآخر و الاقتناع به

3- التردد : هو تقبل رأي الآخر و عدم الاعتراف بذلك

4- الإنكار : هي حالة التشدد و التمسك في الرأي و مقاومة التغير

5- الرفض : وهي حالة الاعتراض عن الرأي الآخر و التشكيك في صحته

6- الهروب: وهو عدم الرغبة في المواجهة، و تفادي الوضعية العلاجية

فاتضح أن العملية العلاجية تتطلب أربعة مراحل مهما كان مستوى الاضطراب ومدى انتشاره:

[عدل]

المرحلة 1 : يتم فيها تحديد الأعراض والتعرف على الاضطرابات الدافعة لها

المرحلة 2 : هي أصعب وأهم مرحلة حيث يتوقف عليها إما نجاح أو فشل العملية العلاجية وهي عملية التوعية التي يتم من خلالها تفسير الأعراض وربط الاضطراب بأسباب الأعراض.

المرحلة 3 : مرحلة العلاج الواعي وفيه يتم الاشتراك مع الأفراد قصد التغيير تدريجيا حسب طبيعة الحياة الأسرية

المرحلة 4 : : يتم فيها متابعة التغيرات ونتائجها ثم العمل على تعميمها على كل أفراد الأسرة

المرجع :

http://insaniyat.revues.org/4436