انتقل إلى المحتوى

مستخدم:Arkan.now/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

أوراق خضراء قديمة ماجد ساوي ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


قلبك قبرك وحزنك نعشك يطير طائر اخضر ويحط على فمك وتخرج قصيدة من ظهرك !!!


سبحان الله.. كيف تخرج الكلمات من الافواه مليئة بالذنوب ويقول قاتلك بعد قتلك سأتوب وقلبك ملقى كطفل لقيط الا سحقا للقلوب


عدني الا تحزن على ضفاف البراكين..زرعوك وفي حقول الثلج دفنوك وتوجوك ..على عرش الظمأ كيف تبحر.. وقد غدروا ..وغادروك عدني الا تحزن سترمى قلعتك بالسهام وسينبت الحمام.. على دروعهم شريف انت .. لا تقاتل الحمام قد عرفوك عدني الا تحزن قد اقتلعو رئتيك..كيف ترى الشمس كيف تتنفس الصباح عدني الا تحزن هل تعلم انهم قتلوك !!!


المارد يخرج من عيني قد لبست التابوت انت بلقيس..التي مشت على الماء في طرقات الاقدار والخطوات العفوية.. كنت بلقيس التي مشت على الماء اخبريني عن مشنقتي وسأخبرك .. ان كل شعر في غير عينيك هراء وأعلم اني سأموت.. على شاطئ جزيرتك كالحوت لا بأ س ايها الشاعر فشعرك كالنقش على صخرة في قلب المحيط حنانيك رباه.. حنانيك !!!

أنتِ زهرة حمراء ماجد ساوي ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



أنتِ زهرة حمراء غيمة ٌ ماطرة شفافةٌ بيضاءُ أنتِ أنتِ شيءٌ جميلْ كأغنيةٍ.. كهمسةِ عاشقينْ كنجمةٍ في منتصفِ السماءْ بينَ أشجار ِ المواعيدْ وجدتكِ وفي زاويةٍ عتيقةٍ في الذاكرة.. وضعتكِ لمستكِ.. تفجر البركان لماذا !!؟ .. أجيبيني لماذا أحببتكِ


هل تعلمينْ أنني بعد همساتكِ.. توضأتُ فبقدميَّ بدأتُ !! هل تعلمينْ أنني قطعتُ إشارتينْ وكدت أصدمُ مرتينْ وهل تعلمينْ أنني وددتُ.. ألا تعلمي ذلكْ.. وها أنتِ ذا تعلمينْ فماذا فعلتِ .. ماذا فعلتِ !!؟


لمْ تدخليْ إلى قلبيْ لو دخلتِ إلى الأعماقْ لوجدتِ كهفاً.. فيهِ شيخٌ ضريرْ يأكلُ الأوراقْ .. وينامُ على الأرض ْ ويرسمُ على الجدرانِ .. أحبـُّـكِ ولوجدتِ أطفالاً.. يلعبونَ في الحقولْ بطائراتهمُ الورقيةْ وترسمُ في السماءِ.. أحبـُّـكِ ولوجدتِ قطعانَ الوعولِ.. تحبـُّـكِ والأمطارُ والأشجارُ والأزهارُ كلها تحبـُّـكِ


لكنكِ لمْ تدخليْ لابأسَ ياقلبيْ أيّها الطريدْ أنا كالطائرِ خارجَ السربْ كخطواتِ المجنونْ.. كالشريدْ أخبركِ عبرَ البريدْ أننيْ وجدتُ عملاً .. في كوكبٍ سحيقْ.. في آخرِ المجرةْ حيث لا جروحْ حيث لا ألمْ حيث لا شيءَ .. سوىْ جبالِ الجليدْ

أعيديني إلي ماجد ساوي ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


كنخلة في باحة قصر .. وحيدة قصيدتي كفاي كتوأمين ..قتلا في معركة و قلبي .. كريشة طائر !! وانا كشيخ يصلي .. مدينتي .. اعتقيني !!


زرعت في الحزن كل المشاهد اخرجت من رحم الايام .. ضحكاتي وصلت .. نعم وصلت وصلت مشلولا ابصرت .. نعم ابصرت بعدما خسرت مصابيح الهوى انهم يحفرون قبرا .. بل قبورا غربان وحمائم .. الان يدقون الطبولا


مدينتي .. خسرتك يا مدينتي اعيديني الي .. اريد ان اعودا ان اصحو على هواءك .. والعب في شوارعك وان اكسر انوار السيارات .. كما كنت افعل ان توقظني امي .. وليست ساعتي وان ادخن خلف جدار .. وعليه اكتب قصيدتي إلى متى على واديك .. ارى سدودا

لا تنكري ماجد ساوي ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



لا تنكري ارتجافك يشهد عليك وفرحك .. واشتياقك.. وصوتك الهائم .. يدل عليك ويشهد عليك فصل خامس .. فوق خديك فماذا تنكرين .. لا تنكري

صورتي .. في قلادتك وعلى فص خاتمك .. حرفي واسمي .. اسمي على شفتيك ان انكرت حبي فهل تنكرينني !! اتنكرين .. رئتيك ِ؟


عيناك وطني المسلوب وضحكتك تزرع الطيور في يدي اليكِ ترحل النوارس والقوارب والامواج انت جزيرة .. في بحري وعلى رغم هذه الغابة .. احن اليكِ فماذا تقولين لليل ان سألك عني قد اسقط في يديكِ


الجبال السود في عينيك .. مخيفة وثلوج جيدك .. تدعوني يا لحسنك .. ويا لقلبي .. اعلن الان خريفه غريق انا .. في بحر عينيك .. فلا تنقذيني قتيل انا .. بسهمك .. فلا تسعفيني دعيني .. دعيني قد طاب الموت .. على شفتيكِ

إلى الشعر ماجد ساوي ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



إلى الشعر ..!! اهدي .. الف قتيل .. والف جنازة .. والف قبر وانتي وحدك اهديك .. الشعر فيه الكثير مني .. وفيه حقيقة !! اخذت كل مالك من حقوق .. واخذت انا العقوق لا تعلمين اني اثرت ضحكتك .. وابتسامة على شفتيك على عودتي محملا بالأدوية وأنني كذبت عليك لا ليس صافيا ذاك اللبن !!! لا تعلمين ان جروحك لن تطيب .. لانها فتوق


قد ماتت أنجمي منذ وقت طويل ولم تعد تستهويني السماء .. ولا السهول لم استغرب على كوكبي ان تأتيني عواصف الغبار من السفهاء ولا الطيور دامية تعود .. من الاصدقاء ولكني استغربت .. ان يكون موتي على يدك .. وفي مساء


ستحيين كما يحيا الياقوت لا روح فيك .. وليس يموت ستبقين !! ستبقين ان بقيتي كما تبقى خيوط العنكبوت وستكتبين !! بيديك .. لا بيدي بالطباشير على سبورة هذا الفصل انك أكبر كاذبة عرفتها التواريخ وأعلمي !! ان اتفه لحظاتي كانت حين كنتي تشرحين الاكاذيب اكاذيب التوت


إلى الشعر .. اعود افتح في ثقب .. وانقش على الريح مليئا بالحزن .. قد فاضت السدود إلى الشعر .. اعود ارى قصورا بيضا .. وحدائقا وارى عينا مائها .. يسقى قبيلة من التعساء سيشكرونك على كرمك معي ويقبلون يدي جروحك .. جرحا جرحا الست اللتي انجب هذا الجبل الاسود وقتلت الربيع إلى الشعر .. تعود الاسود

أقرأي ماجد ساوي ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


أقرأي .. فالقلب قلّّب دفتره أقرأي النبضات ما بين السطور اجذبي العشاق .. الست ِ ذرة كحبوب القمح .. ترمى للطيور مالي اراك تائهة؟ في يدي منارة وعيناك سفينة.. الا ترسين ..يا ام البحور


نبتِّي على اغصان السماء وعلى مرأة سيارتي وعلى قلمي يا طفلة .. في كل زاوية لها ضياء. نامي .. وقري عينا فراشك نسجته اوردتي .. لحافك سرقته من قلبي وأحلامك .. كل جزء مني يتمنى دخولها ونومك .. يختار من يشاء لك عرش لك مملكة لك الارض لو شئت .. ولو شئت السماء


يانحلة تطاردها الورود والاشجار تحسبها ثمارا وكل صبح .. ينتظر انفاسها ليستعير منها النسيم وان لم تضع احمر الشفاة لا تغرب الشمس ابدا.. من اين يأتي بالحمرة الغروب؟


ياحلوتي .. يا صغيرتي .. رؤيتك باسمة فقط تجعل الكون مكانا لائقا للعيش واراك فاتنة فلا تتحرك عيناي عنك لا اريد ان اضيعك لا أريد رغم ضياعي .. بين الحضور

أبواب القلق ماجد ساوي ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


على شيء من الريح مشرعه ابواب القلق افكر .. تفكر .. افكر عجوز تصنع عشاء لاطفالها .. في رأسي واعشق !! فتاة كمنارة ميناء.. تلعب بقلبي واحزن .. نعم احزن !! امى هناك .. تدعو لي وتقول لي .. لا تتأخر


حبيبتي احضري قطعان يديك..وحقول عينيك سنتنزه .. في حديقة على ظهر الشمس لا تدرين .. لا تدرين ان ابتسامتك فارسة تجتث عيني وانني في ارض كلماتك .. جبل اخضر اتخافين .. اتخافين !!!؟ لا تخافي يا فتاتي لم يولد بعد .. من يصادر فرحتنا


احبك.. نعم احبك لو قالت الجن .. ما الحب لقلت الحب عيناها الحب شفتاها .. الحب ثمانها ورحيقها الحب شيء هي منبعه ومصبه لاشيء في هذا الزمن .. يضاهي دقيقة معاها ساموت .. ساموت وانا تنفس هواها

... ...

صبية كثلوج على قمم سأبقى لك .. لربيعك سنعلم هذا الكون ... كيف يكون الحب وكيف تلد الأحلام .. ايدينا أقرأي روحي .. فهي تقرؤك السلام

عشق الكبار ماجد ساوي ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


انت ِ كأس مسكرة حين تفرغ لا تعود مؤثرة سنبلة قمح بلا حقل ونهر بلا مصب كل ما رأيته لم أره.. عيناي ثقبان ويداي.. يداي كـذب


تأتين محملة بالفتنة وتلقين التحية فتتغير العصور جميلة .. جميلة .. للمرايا .. وللعطور حسبك ان زرعت حنظلا في جسدك لنبتت زهور في قلبي عشرون عاشقا لقلبك في قلبي تتهادى النبضات كالوعول اجلسي هنا او هناك اينما جلست ِ .. جميلة.. اينما جلستِ طاغية الحضور


حينما ولدت قبلت وجهك عصفورة وغسلتك غيمة حينما ولدت شربت من بحيرة روسية حينما ولدت غارت من اصابعك اغصان الحديقة واحتضنتك انسية وارضعتك جنيه اللغات لغاتك ومعك ذقت طعما اخر للعربية ورغم كل هذا انت ِأمية !!!


لا بأس يا سيدة الانهار لا بأس بالاوراق بيض ٌ او صفر .. او فيها بقايا اخضرار في عشقي اطلق الاسراب واجلس انتظر قهوتي كل برق أراه لا أراه وأنكر الامطار لست طفلا هذاالعشق الذي اعرفه عشق الكبار

رصاصاتي ماجد ساوي ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


رصاصاتي على الطاولة اني اصنعها صنعا والارض التي اخبروكم انها مستديرة ستؤمنون بأنها مستطيلة سئمت الطيور والغزلان وحدائق الاحزان الحب يشبه المشي في خامسة النهار حافي النعلين


وأنت .. وأنت.. قد زرعوك لي أحببتك وتأكدي لا أحد غيرك لمنجلي لو كنت أرضا.. لسكنتك ولرميت الأرض من نافذتي لو كنت شاطئا.. لنصبت لك الغروب واصطدت الشمس لك لكني .. لكنك !! سأنتظر حتى ينجلي غبار المارة بقلبك اكره ان اعبر كالسارق


وأنت ... أنت لا تحبيني .. لا تحبيني أنت نفسك قصير هل تظنين ان الجنين يكتمل في يومين ان كنت تظنين فانت غبية ولا تستحقين حتى الحصير

حلم .. لا أكثر ماجد ساوي ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


حبيبتي .. نعم حبيبتي وهل أحببت غيرك يا حورية البحور هل تعلمين أني رأيتك البارحة في منامي مسجاة على فراشٍ من نور


عيناك المغمضتان كلؤلؤتين وخداك كوردتين وجبينك كالبدر .. لا بدر البدور يداك .. كجسرين مليئين بالعشاق على نهري وكفاك ككوبين مليئين بماء الورد وأنت .. أنت مغطاة بالزهور


قبلتك .. وطارت من قلبي أربعة طيور صحوت من نومي اهذي بإسمك بحثت عنك ولم أجدك أحزاني تفجرت .. كالبراكين تفور يا أميرة العصور

نقــشٌ على المَــاسْ ماجد ساوي ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



أنا أخبرك عني .. فلا تسألي عنّي أعرف نفسي أكثر منك .. وأعرفك كما أعرف الدعاءْ هل رأيت كوكباً في نجم .. ونهراً من الرمالْ هل رأيت شيخاً .. طاعناً في العشق.. يسقطه الهواءْ وطفلاً يلعبُ على سفح بركانْ انا الماءُ.. وأنت كف ٌ كيف باللـه ِ تمسـكين الماءْ !!!!؟


أعلن الضوء انسحابه .. وأنجلى غبار الشمس قد آن موسم جديد .. يدعى المساء تفرش عيناي المدى .. وزهورُ النورِ منثورة معلق قلبي بين الارض والسماء يالهذه المدينة .. هذه المدينة المسحورة كم علمت بي السفهاءْ يا لغبائي .. يا للغباءْ اليست هنالك ثمانيةُ كواكبٍ أخرى وألف مجرة ٍ .. مالذي يجبرني على البقاءْ


عشقت شيئا يأتي مع الليل لا أعرف إلا أنـّه منـكِ تفاصيله كنقوشٍ فرعونية !! يغسل الطريق من اللحظات السودْ وينفض الجليد عن اجنحة الشوقْ ويزرع في قلبي أُمماً وأجيالاً وردية انا إنسي .. من الطين مخلوقْ عشقت لفرط ذكائي جنية !

نقشت إسمي على جذع من الماسْ سيأتيك ذات يوم كهدية روحك من الطين .. وجسدك من الزئبقْ أخبري الناس عني .. قولي كان هواءاً عابراً أيتها الإنسية !!

في العينين قصرك ماجد ساوي ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


في العينين قصرك .. وقصرك تسكنين بالأمس خرجت دمعتان..!! أهما مني.. ام منك .. أم تسلل المطر من نافذتك ..أم قصرك تغسلين ! تغرق عيناي .. وعيناك تعبثان في كل شيء تعبثان كطفلتين


إستعرت نجما من الثريا .. كوبا لشربك ولشرقك .. سرقت النور من النار لبست الريح وعبرت المدار !! وعدت بزهرة حمراء صنعت منها غروبا .. لغربك وأشتريت طريقا لك .. معبدا بالزهور لا تسأليني عن طريقي.. لا أحب أن تريه تنبت قصائدي فيه.. كالعشب من بين الأحجار طريقي يا فتاتي .. من الأحجار !!!


لا أقاسم القمر أحدا.. ولست إنسانين حين نلتقي.. لا أحضر ظلالي أتركه في حضن الشمس لا أحضرمعي سواي نلتقي على تربة كالسماء ! تستدير الأرض .. بل تقف عن الدوران يصبح الكون على شفتيك كجرعة ماء أحطب الذكريات مشهدا مشهدا أوقد الأحلام .. في وضح الشتاء


وفي منتصف اللقاء .. تحفرين خندقا وتضعين حاجزا .. وليس عندي خيل ! تخرج كلماتك كشهب الليل ينبت غصن اخضر على صدري ولا يطير اليه منك شيء ..يا ذات الجناحين !! ويداي برغم البرد .. وبرغم الشوق يصمتان.. كملعقتين ! أشك ان كان يراني قلبك.. إن كنت أسري في دمك قلبي يراك كل شيء.. ألا ترين!؟


الطيور في الأقفاص ! وكالبحور السود.. وبعدد النجوم..الحبر والأوراق ولك طائران محجلان بالرسائل يخرجان من غرفتي.. كالضوء .. كالرصاص !! سيخبرانك أن شباكي لا تقتل السمك وسيحضران حين يعودان من عينيك الفياضتين.. دمعتين

تحيّرين ماجد ساوي ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


تحيّرين !! قلبك كتابات بابلية وأنا سقراط المحبين لكنني معك أعترف بحجم المأساة حيّرتني كما لم تحيّرني فتاة

تكرهين كثيرا .. وحين تعشقين .. بجنون تعشقين أجواء قلبك ماطرة وتسكنك الساحرة والتنين يامنارة السفن وعلامات البحار أبداً لا تضيعين وتقيم بين أضلعكِ قبيلة من التائهين تحيرين !!!

يامليكة الحسن لم يسبق قبلك أن زرعت انثى في الغيم صدرها وامسك خصرها الغروب وميل جسدها ..أشجارَ النخيل لم يسبقْ أن أضافتْ أنثى قمراً ثانياً إلى السماء وأضافت إلى السموات سماءاً ثامنة لم يسبق أن حضر غياب فتاة ولم أسمع بأنثى صنعت عشاقاً وحدك تصنعين العاشقين !!

ياربانة الحب إلى بلاد جديدة تحملني إبتسامة منكِ وتحضر ضحكتك الصباح القبل تفاح والشوق عناقيد عنب والحضن رُطب والشهد تاج العشق وأنت شهية جداً حد حمل السلاح

ومع هذا تحيرين تعلقين قلبي بشعرة وبي تعبثين تلقينني من السماء وأسقط بين يديك تأمرين دون أن تأمري وصامتة تنهين وفي غمرة معارك الحب هادئة تكونين تحيّرين .. تحيّرين !!!


لا وعود ماجد ساوي ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


لا وعود لدي .. لا وعود لم تعد لي يدان .. ولا كفان .. علمني الزمان ماكنت اعلم علمني اننا رسائل بلا عناوين قلوبنا تضيع كثيرا ويعلوها الغبار احيانا مغلقة دائما علمني الزمان .. ان القلوب طرود


حبيبتي انحري العشق او البسيه ثوب الخلود لا وقت للمفاوضات العمر يا عمري لا يقف .. انه ومضات والقادم نحن نصنعه وما يذهب يذهب ولا يعود حبيبتي سألت فأجيبي !! احتويني كما احتوت الكواكب المجرة او مزقيني كما تمزقت صواريخ الصمود


جرّة السكّر ماجد ساوي ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


قصيدتي هي الحتف وأكثر !! أغنية الطفل المدرك للفارق بين قبلة الأم وقبلة الغانية للفارس الأسمر

قصيدتي هي الأنهار الجامدة على الكوكب الأحمر أهازيج الغزاة وسرايا الفاتحينَ مدائن َبني الأصفر مشيُ المعاقينَ تحت الرمل والمستحيلات قيل أربع ٌ وأراهن .. أكثر

وأنتِ تهشم ُ الروح والدم الذي يرى ولكنه .. لا يظهر أعذريني فغابة الجواري لا تعرف الرحمة وأشجارُ الأسرى .. تبكي كل ليلة ولا تزهرْ وأنت رغم كل هذا بيضاء مهما حدث يا جرة السكّر

الموؤودة ماجد ساوي ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


"وإذا الموؤودة سئلت .. بأي ذنبٍ قتلت"..

وأدتها !! بطريقتك الحديثة بخلقك .. القديم بكل لغات الأرض .. أهجوك وأخاصمك وإن قلت .. أنك تحبها كذبت .. وكذبت وكذبت بل وأدتها


مت الآن وتركتها .. ذات حسبٍ ,ذات نسبٍ ذات جمال!! على الأربعين قافلة تخطب .. الحادين !!


ليست الخنساء ! ولست يا أباها .. صخرها حق لها .. ان تهجوك حق لها .. ان لا تزور قبرك ! مالذي أبقيت من مهجتك مالذي إبقيت من طفلتك


وأدتها .. وأداً أنيقا لم تعتش بردا ولا عاشت حريقا صندوق مال لـ عشرين عاما تنهل منه سيدفنونك بالتراب الذي .. كنت تحثه على عمرها !! وقمرها وسهرها سيكون .. من بعدكَ قبرها !! أجدت .. بدقةٍ يا أباها وأدها


كل صباحْ ماجد ساوي ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


أخرج قلبي كل صباحْ ألبسهُ عمامةً وجناحاً وثوبا أسوداً وسلاحاً وفي عنقهِ أعلق إسمك ِ أخرجهُ .. فيطيرْ يخترقُ الغيومْ .. يعبرُ السمواتْ من الشمال .. إلى الجنوبْ سائراً في طرقات الكونْ ثم يهبط .. يهبط حتى يقف ويحط على باب مستشفاكِ يمر ركن الأستقبال ويدلف من ممر الجناح ( ب ) يتوقف في غرفة الممرضات يقبل حقيبتك ويذهب إلى غرفة المرضى يراكِ .. يراكْ في عنقكِ عقدُ الطبيباتْ فــــ يقبلك ..

كل صباح سترين نوراً جالساً على كرسي الإنتظار كل صباح ! ستجدين إسمي على الملفاتْ وعلى شراشف الأسرةْ كل صباح منذ أن عشقتكِ حتى صباح 28 ديسمبر من العام 2503 وحين تسافرينْ ستسمعين إسمي أيضاً مع إعلانات الأسماءْ في المطاراتْ


بعد المماتْ ماجد ساوي ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


يا باديةً في الأحلام ْ كالفراشاتْ سأدخلُ في الريحِ وأستفتحُ الكلماتْ تشقّقُ الأرض ُعنكِ وأمد يديْ وتصعدين معيْ في السمواتْ


أحببتك ِ قبل كل البداياتْ قبل الزمان ِ وقبل المكانِ قبل إلتقاءِ آدم حواء َ على جبل عرفاتْ أحببتكِ قبل إفتراق القاراتْ أحببتك ِ حتى أصبح الكونُ قطرة بين شفتيكِ دفقةً في قلبك ِ أصبح الكونُ كله لكِ بالمجراتْ


وعلى إمتداد العصورْ كنت أزداد حباً وإلتقينا حين إلتقينا في الخطأ في الزمان الخطأ وفي المكان الخطأ وصادفنا وسبحان اللهِ !!! صادفنا رياحٍ عاتياتْ


بعد المماتْ تصبحُ الدعواتُ خشبيّةْ ياحبيبتيْ تصبحُ الحياةُ بلا حياةْ يستوي كل شيء ٍ .. بكل شيءْ ولا يعود أبداً لأي شيء ٍ كائنا ما كانَ أهميّة !!


بعد المماتْ ياحبيبتيْ تصبحينَ نقيةْ وأصبحُ أغنياتْ والله ما أدريْ أهذهِ الطيورُ تغنيْ ؟ أم هن باكياتْ

عذابْ ماجد ساوي ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


لحظةَ إنفراطِ فقراتِ ظهرٍ الزمان ساعة إبتلاعٍ مفاصل المحيط ْ أشرعة الأمانْ عراة الجزرْ حفاة الخلجان ْ رأيته يشرب كأسا !!

.. ..

وأحسبُ أن للرجاء حبلا !! وأن هناكَ مدينة جديدةْ تعج مغفرة ً! وأن هذه الارضْ .. إستدارت بما يكفيْ وأكتفت , قتلا !

.. ..

وتأتين كالصلاة ْ كالسحاب كالربيع يفرشه الضبابْ تزفّك ِ نحلة ٌ وقبيلة الأعشابْ تعلن زهرة على شفتيكِ وتبتسم الحياةْ

.. ..

فأشعل في أفواه الرواةْ قصيدتي الجاهلية ْ! وأفتح ُفي الريح ِبابا وأغلقُ - ياحبيبتيْ عليهم الأبواب ! وإن كان ترابهم وماءهم وهواءهم عذابا ففيكِ قد طاب العذاب !!


هنـاك ماجد ساوي ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


هناك .. ليس هنا هناك .. نعم هناك هنا .. الحشائش سلاسل والرؤوس .. طلح الشياطين وكل باسل !! ليس بـ باسل هناك .. ليس هنا هنا ; أخبارُ الحمقى والمغفلينْ ; هنا ستجدين وجها كريها ً وكلما مرّ .. تين ٌ ستبكين


والليالي الطوال ْ قصار ٌ وحواجز المحبين .. هي الأطلال التي تقرأين !! هناك َ الحقيقة كلها وهنا .. أنا .. وأنت ِ كاذب ٌ فلماذا .. لا تكذبين ؟


النجــاة ماجد ساوي ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


في الشعر ِ كما في الحب ْ لا تدل الحياة ُ على الحياة ْ في الشعر ْ قوانين كثيرة ْ وفيه أيضا ً الكثيرُ من الطغاه ْ


أما الحبّ فقانونه الوحيد ْ أن لا تحب إلا من خضبتك َ بدمك ْ وغاصت في الوريد من أستخرجتك من ضريحك وأذاقتك ألمك


هنا يصبح الشعر حبا !! هنا تكون القصيدة عملية استشهادية يكون بعض ما تكتبه وتقوله دواوينك طريقك الوحيد للنجاه !


دم الكتابة ماجد ساوي ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


(1)


دم الكتابة أبيض ٌ .. مائل إلى الأخضر رسالة مبتلة ٌ بالحزنْ عتاب ٌ رقيق ٌ أردت أن أقول لك أنني لا أنام جيدا ً منذ أشهر


(2)


حبـّكِ خرافة وأنتِ جنـّة ٌ .. ذاتُ أنهر رفقا ً بالأسير ِ ذلك الإقليم الصغير ْ في إمبراطورية ٍ يحكمها العسكر ْ

(3)


لم أسمَع ولم أرىْ ولم ألمسْ حبـّكِ هذا لكنني أشعرْ بالشوق يفور في دميْ وبالقصائد ِ تموت ُ في فمي ْ وبالكلام يختنق ْ قليل ٌ حبـّكِ .. قليلْ لكنه .. مسكر


دم العـيد ماجد ساوي ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


دم العيـد .. من لثتي يتدفق دم طاهر وطائر يسافر وقلعة حلبية أستحي أن أزورها وهاأنذا .. أغادر

دم العـيد أهديــه .. لكل غادر وكل من نام ليله هانئا خاليات من الدمع كل المحاجر


دم العيـد من المشرق .. إلى المغرب يتصبب في المدارس التي ندخلها ناجحين دون أن نذاكر

دم العـيد أهديـه للضحايا التي لم تنعها القنوات التي إحتفلت .. بكل كافر دم العيد أهديه لكل خاسر


أخذوا .. الأوطان !! ولم يتركوا شارعاً إلا ملئوه .. بالأوثان ووجهي إستفهام .. وحيرة هل هو إنكسار عظيم أخذ بالمشارق والمغارب فقال كل قائل إياك والعمر أي عمر .. تفتريه

إعتزلتهم قرونا ولم يعتزلوني أنّقَ العصر الحديث مجرميه هل هذه ياصاحبي فترة التيـه؟ أم أن العاصفة أشد عصفاً وأنا الذي لا يدري أين ما يحذره لكي لا يأتيه ؟


ناقد ُ النسَاءْ ماجد ساوي ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


الشِّعْرُ لا يَخْسَر وَقَد ْ .. يفوز ُ أخْرَق بِدَوْر ِ البُطُولـَة


لكن ْ ....ُ من يبلل ....... ِالأيسر و لمن حليب ُ .............. أيّتهَا الخَجُولـَة


شفاه ُ قصيدتي يابسة ً وأنا الذيْ وضَعْت فيْ رَحمِك ِجنين َ ..الرّجُولـَةْ


إروينيْ وأتركي ْ الثرثار َ الفارغ يقرع ُ .. طُبُولـَه ْ


أيها المبتور ماجد ساوي ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


قفصِيَ الصدري ْ أيها المبتور ْ أخرجنيْ وأكسرنيْ في خاملاتِ الذِكر حاملات ْ العطور ْْ

ورود ٌ في المساجد وأشباه دمى في المعابد ْ وحور ٌ تعرض ُ وعابد ُ الحِسَان ْ ساجد ْ


وربما تسلخ ُ الغزلان ُ جلد التابوت ْ تستخرج ُ الفرعونَ الثامنْ أغنيات ُ الأميرة !! وقد يموت الحوت على جزيرة ْ أما القصائد ُ !! القصائد ُ لا تموتْ


رثائيــة ماجد ساوي ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


علموك .. وياليتهم ما علموك ! ليتهم تركوك تبيع الحليب في دكان ليتهم أعطوك الأمان بعدما .. خذلوك ! .. .. علموك وما تدري .. أن ما علمته سيكون سبب قتلك !! خائنوكْ حاكموك في ليلة أخرجوا عقلك وسألوك سؤالا هل أنت معنا .. أم معهم قلتَ من نحن؟ من هم؟ فقال سفيههم .. ههنا عقلٌ فنحروك ! .. .. زرعوك للأحلامْ قال لك النيامْ سيف خالدٍ .. اصنعنه لنا !! فلمّا صنعته بهِ .. طعنوك إشهد علينا .. أننا نقتل العلماء .. .. قتلوك َ في عصر بيعِ الكلامْ أضحية للـ"وعيْ" هدية جليلةً .. للتاريخ ! وإبتسامةً .. على شفتي القارة العجوز وضعوك ! .. .. لماذا لم تخن؟ لماذا .. لم تهاجر أستكثروا عليكَ عيشاً كريما وسجادةً وصلاةْ إستكثروا عليك .. مربعا صغيرا وبيتاً وأطفالا وحصيرا أستكثروا عليك حفنة حياة !


هارونيات ماجد ساوي ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


كم هي صغيرة كقرية سورية !! وكم هذا القمر .. موحش وكم هذا العالم هادىء كمسرحية ! وأسنان الأطفال ْ كم هي ساذجة كأحلام .. جنية !!

.. ..

نحن يا حبيبتي كالنداء .. لا يبل ريشاً ولدنا .. بعد سقوط نيسابور وحينَ كانت جحافل الروم تلعب كرة السلة في القيروان كنت أشاهد السلاسل تقود الأسرى!! في جمجمة جزيرة القرم !!

.. ..

وحين ضحكت أنثى كان ثوبي يمزق في أغنية تركية ! عصور الريح لا تكفي ولا يكفي أن نكون أخبارا ً كل مساء هل يداوى الداء .. بالداء !


.. ..

وعادوا بالجليدْ وحفروا بئرا ً.. واستنطقوك ْ! وطارت ْ حمامة ٌ من اليمن ْ ! وقالت الريشة ُ نحتوك ْ!

.. ..

أحياء ُ دمشق َ تغازل أحياء بغدادَ .. في قصيدتك ْ وأسلموك َ لهن ْ ! " أما لجميلٍ عندكن ثواب ؟ ولا لمسيء ٍ .. عندكن .. عقاب !!"

.. ..

قدمُ فرس ِالمتنبيْ تعرج هنا !! وجندتك .. َقبيلة ٌمن المرجانْ وخرجت ْ سنارة ٌ منْ فم ِ حسناء َ وسحرتك !!!


.. ..

وليس كل ما يظنون ..... حقيقة ! وليست ِ الخطوات ْْ .. وميزان هؤلاء .. غيرُ ميزان ِ هؤلاء !!! ولكل سالكٍ .. طريقا ً ... طريقــُه !


في أعين العامة البسطاء .. سجادة الخليفة كسجادة الصلاة وكرسيه !! هذا الكرسي .. من الله !! وأنا ياحبيبتي أخاف الله أخاف دمعة المسكين حين تكوي جلدي يوم تسود ..وتبيض الجباه !!


فليعذر ِالشعر ُ أوزان َ العراة .. الحفاه ! إنهم .. لا يفهمون لماذا .. يموتون لماذا .. يقصفون ونسائهم .. لا يفهمن لماذا .. كلما ذهبوا لا يرجعون !


وهذه .. بغداد ! حين إغتصابها .. ليلة خانها الأحفاد ! هذه هي .. على الهواء ..... بالألوان !


وتعجبين يا عصفورة الحداد ! إن ماتت الخرائط وعم الصديد .. أرجائي وقالت القوافل القرشية متى موسم الحصاد


وقال الحجيج وصاحت زمزم كل عام .. يطوفون على أكتافهم الف ثأر ٍ وألف بئر يحفرها سيف .. ومداد !


والمعصية التي .. تلد السيف حبذا هي .. من معصية !! وحبذا الآنية التي تنبه السكارى لحرمة السهر ! نعم هي الآنية


وأن قبر زيد أيقظ التوحيد وأن إقتحام َ الحصن ! نعم الإقتحام وهذا الوريد لا يسيل دما بل يسيل .. الحديد


ويسألني الغزاة عن الشوارع عن الجوامع يصنعون مني البارود ويضعونني .. في المدافع ويقتلونني بي ويدفنونني على الحدود !!!


وفي يدك َ .. أربعة وحولك َ .. ستْ وبحورك .. الميتة .. ميتة !! ( لو بالقصيدة خير .. ما علت مساعد !! الله عليٍ .. فوق عرشه .. معتلي )


وصفحات قصتك تقرأ من اليسار !! وخازن الجواهر .. يسألك كيف أيها القدح الذهبي .. أفسرك ؟ وعمامتك .. ليست لك !


وتجتمع المدن في زيتونتك والزيت .. يضيىء وأنت لا تضيىء معفرا .. بالمآسي


ويغلبكَ النعاسْ لفرط الأمل .. !! أو لفرط الأجل أجل .. كم مرة مت وكم جليسا لك .. وقارتك.. قارتك منفية


ونرد الحب وطاولة .. المقامرين وأنت المغامر أنت العامر .. بهن .. كلهن !

يأخذنك منك وتعود إليهن وكلما عرينك .. كسوتهن ! وأنت بيتهن !

خرجتُ من الزمانْ ماجد ساوي ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


خرجتُ من الزمانْ وما عادَ المكانُ .. مُهمّاً وألقيتُ السلامَ على الجميعْ على الصباح ِ على النسيمِ على .. عينيكِ !! وصار الشعرُ .. سُمّا !


بغيركِ شاعراً .. بلا أشعارْ !! طائراً حجرياً عظامُ سفينةٍ كوكبٌ تائه ٌ في عرضِ السماء ِ بلا مدارْ ! عاصفة فراغْ ! جرحاً .. جرحهُ الأقدار والأيامُ .. دمّا


ياملكةَ الكونْ بغيركِ .. لا أنا أنا ولا هُمْ هُمْ بغيركِ .. كل شيءٍ لا يكون ْ كما يفترضُ أنْ يكونْ ! بغيركِ لا النجومُ ولا الغيومُ !! نجوم ٌ وغيومْ بغيركِ .. كيف تظنيني سأكون؟


خرجتُ منَ الزمانِ وماتتْ فيْ فميْ كلماتيْ مضيتُ لأكون َ ماضيا ً سأكونُ حلما !! ولأجلِ عينيكِ وللصباح ِ وللنسيمِ ألغيتُ .. الآتي ! وضممتُ الحزنَ .. ضمّا


(1) ماجد ساوي ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


أنا المثقل بالأزمنة, وأنت الضوء الذي لا يتحرك من مكانه إلا ليغير لونه , أنا الجرح المطل من عين الدرع وأنت الرمية الخاطئة والرئة الأرملة , أنا السواد الغائر وأنت الحلقة التي يتحرك فيها المجنون . أرهق الركب حنجرة السراج , زلزلة الخطيئة , تبرج السكر , أرهقني ما يدور في خلد هذا الذي يعبر ساكنا , يقف في منتصف عيني ويحبس سكان روحي يقذف البلابل بالحمم والنوارس بالنار , ولا يكاد يشعر بذنب واحد . ما أقسى هذه الفكرة القديمة آلمني جدا أن لا تجد كل تلك الأغنيات فما واحدا ولا يجد الجريح في معركة تحدث في آخر أنفاس الصنم أي عزاء في أن يموت وهو يدافع عن قلعته الأخيرة من فتح البوابة وغدر بالسنابل وداهم الثمرة قبل أوانها , من فعل كل هذا بك يا ليلى .


(2) ماجد ساوي ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


الطاعون يتجول في الأضرحة الفسيحة , ولا تموت الوردة إلا على رصيف عاري و يدخل الرماد في قلب الناجي الوحيد من المذبحة , وتقف الرؤيا حاملة أدلة على المشهد المغيب . سلالة نقية انهارت بلا مقاومة أمام كم الكسور الذي تركته غريزة الحب , الحب الذي تفتت جهاته الثمانية وفقأت العصفورة المكبلة بالحديد جناحه الوحيد . لماذا استقالت الميمنة وبترت القصيدة قافيتها وأيقظت الأشرعة ثقوبها , هل هي مرارة الرؤية التي أجد في جفني , أم هو التخدير الذي أدمنته والإنكار الذي عاقرته والحقيقة التي تخيلت وجهها بلا مساحيق فبدت تتأرجح بين قبح وحسن فماتت.

(3) ماجد ساوي ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


أحرقت كل شيء , أيها المدان ولست تعترف بأنك الغسق الذي قبلته الشمس , أيها المطارد في أزقة العصور المرمرية , لا تكف عن هذه الشهادة وكلما سكبت الجنائن روحا جديدة في مأتمك , استشهدت جاريتك الفضية , كلما أفقت من قدر سقطت في حرب غير عادلة مع أسماء الغزلان. اعرف وجهتك هذه , هذه اليتيمة التي نشأت في غابة محرمات . أحرقت أغاريد الجذع وأوصاف الهدهد ودليل الهروب الأسود. أحرقت حديث الذي سيفكر بطريقة ما ليفتح بابا سريا للولوج إلى قلب أغنيته . أحرقت ثياب المثاليات وألوية الأعترافات وميادين الشعارات . أحرقت في لحظة ما احتاجت الحضارة البرتقالية لألف مئذنة لبنائه , خلال نزوة شديدة الوهن ابتسمت وأنت تغط في غبار ما حطمت . مالذي لم تحرقه بعد ؟.


(4) ماجد ساوي ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


أشك في أنك منحوتة من البداية , لأنك لا تغادرين تلك الستارة , كأنك بوجه واحد وشعور واحد ونفس واحد وحتى رذاذ صبحك لا يزال وبكل ملامحه يجري في عروق الصورة , هل أنت ضباب أم شريط أصفر على خصر هدية , لم أجدك في الرمان ولا التفاح , ولا لمحت لك ظلا في الممر بين المصباح و السارية . بل أنا على يقين من أن دائرتك الثالثة ترفل في نعيم خلوتها ولا تفكرين أبدا بتهيئة الموقد ولا إيجاد الأعذار التي تجيدين بدقة متناهية حبك نقوشها . لا أشك أبدا في أنك سرب في لوحة زيتية أو بنادق مهزومين , أنت في أجمل زواياك رصاصة هادئة مستقرة في نسيج أبيض . تعددت الخيام ولم أجد لهذه القبيلة عاصمة ولم أعثر في كل ما تكتنزين أي ثرثرة .


(5) ماجد ساوي ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


هنا - في مقلتي - يدخل المجداف. تعود السفينة بالذهب لكن بلا ربان . لا ليس الأمر على هذا النحو , وليس أبدا كما تظنين . هل تعنين أن كل أجنحة الفراشات الموجودة في هذه الجرة لم تستطع حمل قطرة روح واحدة لم تقدر على تحمل نسمة ريح مرهفة , لا أظن هذا معقولا . كيف تفسرين إذا قدرة طفلة صغيرة على قول الحكمة وهي في المهد , كيف تفسرين إذا حمل هذه المجرة لكل هذا الكم من الكواكب . يجب أن تفكري بشكل أعمق من عقل الحبيبة التي تجلس بجانب النافذة . أنت الآن على بعد شجرة من هذا العصفور ولا تزالين تفكرين في الطعام الذي ستأتي به حوصلته , ماذا لو انقرضت الزهور ولم تعد هناك رحلة بين المرمر والخطوات لم تعد هناك حكاية تحكيها الأم قبل النوم لفانوسها الوحيد , هل ستتمكنين من تهدئة الملح في هذا الأزل الباهت , لا أظن هذا أبدا .


(6) ماجد ساوي ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


انتحر الكلام حينما داست الفؤاد الدقيقة التي تنزف , خاطت الأفق مرجانه , ارتدت ثوبها حينما افلت الرؤية ودخل المجنون فضائه . تمزقت اللغة البريئة وفقدت الكلمة الغريبة عذريتها , لم تعد غريبة وقد أسندت رأسها على الفأس . الميتة التي أصرت أن لا تعبر , حينما افترست الحورية تجمدت في رحم أغنية, لماذا تعبر وهي لم تعرف الفلسفة قط , لماذا تكتب والشارع مليء بالنهش مليء بالألغام . لابد من إن هذا الغرق أنيق وإلا كيف أفسر توازن الجليد , كيف افهم فسيفساء هذه الصومعة هذا إن كان في ما رايته في قلب العشبة أي معنى أصلا . هل يحتاج المناخ لقاموس لكي يدرك ما يريد دخان نار أن يرسله . الآن عرفت لماذا اخترع القفل , ولماذا يحتاج السر لبئر ولا تحتاج أية نوبة الم إلا لبضعه جدران وليلة جنائزية , كهذه الليلة.


(7) ماجد ساوي ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


ربما تبتسم الجريمة ساخرة من التابوت وتغتسل الكذبة في فم رجل ربما تجد الفريسة لغما وربما لا تجد لكن أصدق ما حدث لحظة غاب الظلال هو عطر صارخ اللون تركته , ربما ينتهي غليان الرسالة ولا يبقى أفق لمن يلوح لمن تذهب بلا عودة لكن أعذب ما أحس به قيس هو قميص ليلى المطرز بأسماء المدن الخاسرة . حقيقة لم يكن عذبا كما يظن أي عاشق ساذج وذكي لكنه يميل للماء وينتصر للبراءة ويقر بكل أخطاء جسد التي تبكي كل ليلة وهي لا تجد في كل هذا الغباء أي منديل ولا حتى ورقيا . سافرت عبر عينها وبلغت مجد القبلة وأيقنت في خضم اعتزازي برحيقها أن الورود تنسج نسجا لتعلق على حائط غرفة وردية لا لترمى بكل لا مبالاة في أي زاوية صوفية . أيقنت ولا أريد أن اقسم هذه المرة أن الشعر شعر !


(8) ماجد ساوي ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


انتظرت كل هذا صدقيني , ليس كله فأنا لم أكن أعرف في وقتها أن كل هذا .سيكون جزءا من علاقة بين ورقتين لكنه كان بأوصافه الطفولية في مخيلتي , كالطفل الذي بكى في أول يوم له في المدرسة بكيت , وكالأخرق الذي يحمل شهادة التخرج حملت قصيدتي , وأصبحت أبشر الطرقات بأنني مشلول ببلاهة متجلية . لقد تجاوزت مرحلة النقوش البابلية وأصبحت اقطع كل يوم رحلتين عبر مقابر الملوك. زيفت وجهي وفمي ويدي وصدري وغيرت معالم قلبي وأصبح لا يدق أبدا , فما أسعدني بالأنصال التي لا تؤلم . لا تحزني فأنا خبير الصدوع والإنهيارات والمليء بالسقوط ذو المشهد الواحد . لا تحزني ,, لا تحزني .


(9) ماجد ساوي ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


أوزار البياض أثقلت كتف الفرشاة , كلما محوت من المودة اتت أخرى لتزيد العيد فداحة . البحر الأحمر يفيض على مصر بالريح والعواصف , والعراق عذراء اسمها مريم . وجهها حنطة وشفتاها استنفذتا لونهما وآلتا للوجع . على خدها شامة زرقاء لفرط ما كتب فيها من القصائد . وجزيرة العرب أرملة حبيبها طاغية ورثت ألف كسر . هل كان فعلا شهيدا وقد أفرط في الرسم . ذريعة لا أكثر وجسر للوجل , المها المصابة ترمق عين القطيع والضاري يحتفل . حاولت أن امنع هذا الأفول لكنه أرغمني على ولوجه والنحت من كنوزه , أنا لا أبرر الفضيلة هنا ولا أتوج أحدا على كرسي الملك لكني أحاول أن أقول أن الدفن كان بيد ماهر وأن القتل كان بدائيا , والمسيرة منقوصة العبث . البياض لا يرحَم ولا يُرحم .


(10) ماجد ساوي ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


الآن فقط أنت تعجبين النوتة , الآن فقط تسللت برقة للذهب , أشكرك بكل آلات الشكر وطرائقه , اقدر تميز وهنك وعظمة ضعفك ويشرفني أن أخبرك أنك الوحيدة الممنوحة هذا الدرج المليء بالقلائد . كوني الزهرة الأولى والسيدة المطاعة , كوني القدر الذي لا مناص من وقوعه , كوني أي شيء لا أغادره , وإن لم تقدري أن تكوني فلن أكون أنا الحبيب . كنت أراك شيئا جليلا ً , سجادة ربما لكني خفت أن لا أراك كما تحبين أن أراك وأن لا تريني كما أحب ان تريني , كانت الجسور مبتورة كلها والبحر بلا أكسجين , وهكذا أنتهيت من العطش فيك وبدأت بالجوع إليك , كنت استنشق رباك كحقل سرا , وأغمر مراياك ِِ بالسهام بشغف , كنت أتلوك على جفني كآيات وأرصد هيبتك في شمعي وكنت أيضا أتوق لغدي وغدك هكذا كنت اغنيك لي وأعزف ردتي عن دين العشاق المكرر .


(11) ماجد ساوي ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


كنت أحبك بمدارات لم تطأها كواكب واحبك بغزوات لم تخسر يوما , وأحبك بقسوة رقيقة وكنت تسيلين في فؤادي كالماء . كنت أحبك بلين أعنف من منقار طائر وبعنف هادئ , أخرجت لأجلك موعد الرجفة من قمقمه وأخرت ميعاد الخسف , وقلت لكل فاتر فيك أني أنتظر , انتظر سقفك وبابك وجدرانك ولا أكلّ واختلق آلاف العرائض لأخدع بها وهمي , لكنه خدعني باقتدار وذهب بك غدر الخنادق . بقيت لستة قرون انتظر وأقول ستأتي ستأتي , ولم يقل لي أي قنديل لماذا لا تذهب إليها , قد تكون مريضة , قد تكون قتيلة . علمتني البكاء والرثاء ولغة القوافل السليبة وصوت الفراقد التائهة , علمتني استدراج الرمح للفتك .


(12) ماجد ساوي ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


رماحك تلج الأعين العمي والصيد أحمر كل يوم , وموسم السدود كثيف . لماذا أنت أغزر في سجونك ولماذا أنت أقدر على الضوء وأنت في أحلك الأجل . هل اعتدت على الزيف وخامرت الخديعة قصورك الفارهة المبنية من الطين الأسود , هل أعتاد فخارك على هذه السلسلة الناعمة وهل رسغك خلق وهو مقيد لوجه الأولى . لا أراك إلا هزيمة وفلولا ولا أظنك إلا حرمانا وكبدا منزوعة من جسد بئر بري , لا أعتقد أنك وأنت تزلزل الجذع إلا هاويا يتعلم التراث . تعلم شيئا جديدا وخض بحورا يابسة , تأنق وأنت تفر وأنسج لحافك بنفسك , كفاك استعارة للبرد وكفاك مهادنة للصقيع . ألا تريد أن يكون لك يوما ما شاهد قبر منقوش بخط النسخ وذو زهور وشجيرات تسقى كل طلوع وغروب عذاب . أيها المعذب في قبرك !!.


هل من مزيــد ؟ ماجد ساوي ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


تواقد َ قلبٌ ما تواقد منه مُوقِدُهُ وأوقد ليل ٌ .. شاعرا ً قد كان يوقدُهُ وضع الحب .. أوزاره تقيأت اللغات الكلمات وتقيأت الكلمات المعاني وتقيأت المعاني الدلالات لم تعد بعض الأسرار من الأسرار يدوّن السرطان الفتك بالأنسجة خلايا الموت : أفعى وثعبانْ قالت وقال وقيل ما قد قيل غادري .. أو لا تغادري لكن لاتعدي بالجنة المقذوف في النار المعلق رأسه في قبة الضياعْ يسأله عن الجسد؟ فيسأله الجسد لمن هذا الرأس ؟ لمن هذه ِ القطعة وهذه القطعة هذه اليد ُ.. لمنْ ؟ وهذه الأشلاء ليله ُ أليلٌ سرمديّ أبديُ ليل ُ القتلى ْ ليلُ الأسرى ليل ُ المساجينْ .. والجياعْ الفتوى : الهوى ينقص ويزيد المظلمة : لا ظالم ولا مظلوم الشيطان: طيب القلب الجحيم : تستعر بدأت الإبادة الجهات : هل من مزيد ؟ إن تغدري فكم من قتيل سجود وإن تنجديْ فبطن الأرض ثغرٌ وإن تتهميْ فحرف كيف .. قبر ٌ والذي مضى قد مضى وليس يعودْ والذاكرة ثقب وفي كل اللغات تواقد قلبٌ.. ما تواقد قلبُ موقدِهِ وأنشد جمرٌ .. شاعرا ً شعرا ً لموقدِهِ " لا إله إلا أنت سبحانكَ إني كنت من العاشقين".


وجه الهوىْْ

ماجد ساوي ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


ليس هذا الحب ُ حبا ً عشق فاتنة ٍ عشق ُ كأسٍ ليس هذا الشوق ُ شوقا ً إنه وجه الهوىْ لا يرى ْ في خلايا الليلْ هوىْ في العروقْ جوىْ كأنه بئر ٌ في قلب صحراء ٍ وما الماء ُ سوى مرتويْ منكِ بعد ُ ما أرتوى ْ.

ذلك النهار ماجد ساوي ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


هيأ الحطب لكسوره والنار لزمهريره وقال لأصابعه : أيكن أولا ؟ , شق بطنه وتدلت أمعائه ذلك النهار الذي كان بلا شمس . لم تري حبة الرمل في عيني , ولا الصدع في روحي لكنك أختلقت وبسرعه عذرا جديدا لكي لا تكوني معي لحظة وفاتي, قلت في عذرك أنك على موعد مهم مع أحد الشجيرات المقطوعة في الغابة المحروقة ! أنا أدور في هذا الفراغ منذ قرنين أشرب هذا الغبار كل يوم طار رأس الهدهد وبدت أنياب السؤال المر. التاج تفتت في يد الملكة والمملكة تمزقت إلى حصون وقلاع لا تعرف الا لغه الدم. الذئاب تأكل بعضها وتغمر الرئة (نوبة القتل ) ! الستَ صديقي ؟ ألستِ صاحبتي ؟ ممزق الشريان ينهض مثقلا ً فقرات ظهره ,تتفكك فقرة فقرة متداخل أوله بآخره أكلت الحورية قلبه المنزوع. سفكك الشهي يطل من فم الوردة. قلت لي سأزرع الموعد من الآن "ولم أجن شيئا ً " (غافلتك وغابت ) كامل العري فاجع الوهن ساخط غاضب تقذف نسختها من الحكاية في وجه أول واش ٍ وتحيك حكايتك أنت . تغرز في روحها جمرتك وجمرتها في روحك ,وتتقد . استعذبت هذا الشرخ الممتد من أولك لآخر فردوس في كوكبك. يجب أن يرشح اللون من مسامك ويتدفق البركان هنا . بعد الزلزال ستحصي القرية قتلاها وتجمع الزنزانة جدرانها ويدخل المارد قمقمه وينام كل من أحب بلا حب .

المهشم ماجد ساوي ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


على عين الرحمة غشاوة والطاعنون في العشق يحاولون استشارة .. قيثارة وأنا المتخيل في أوراق هاجر سارة تغسل فمها من الحديث وتهب قلمها لكتابة الفراغ وتبيع اسنانها للجواري بعدما أنجبت هاجر هابيل آثرت غيرة المدينة على برود الهجرة وطوقت الخير بالدم المراق هناك إلى أين تريدين قذف صدري إلى أي زور ٍ ستتركينني للأكاذيب الفاجرة للخلوات الميتة للنبال الماهرة ؟ في أي حرب لا ترحم .. سترمينني ؟ قاتلت وجه الجوزاء وأصبت المرارة بالسكر والسكّر بالغفوة لكي تبقي في عيني لكي تظلليني نفيت اعترافي بـالأرض حتى أذوق طعم جبالك سكنت ( جزيرة الغول ) وهذا الكائن المخضب بالصفات الخضر يركن في هيكل وثير لا يبرح جلده يرخي أهداب سيفه الخائر والطريدة الناضجة يعجبها طعمه المر !! الكائن المهشم نثرته كلمة من ثلاثة أحرف والجادة الحبلى تتهيأ لفراسة القدر ولا اختيارات هنا ليس هنالك خذلان أكثر في هذا القيد أعانت الجوهرة كسرها الجميل على نزفه , وحتفه المشهد المنزوي في شباكها يقرأ مفاصل من الحديد فهرسته الكتابة المخذولة أرخت عباءتها عليه , عذراء ومكنت منه صدر الشرق أنا إن بقيت ستحكم السنبلة السهوب كلها سيجرح فمي شوك الاستغفار وزهر المعصية الذي لا يثوب لرشده سيذوب في رؤياي المشهد يكتب ولا يقرأ خريفه هنا سقطت في فمه عصفورة يناديه عش ٌ يتسع لكل حراسه الكائن المنقوش على بوابة البرد عانق تراب الجسر الوحيد وألقى جداره على الفجر ومداد الحسرة لا يتكلم ثابت الشقوق ابداً.


الشــ؟ــاعر ماجد ساوي ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


ليس للناس ذنوب وللشاعر ذنب واحد ذنب الشاعر قلبه

قلب الشاعر .. فيه رصاصة لسان الشاعر مقطوع روح الشاعر سليبة حياة الشاعر قتيلة أو بالأحرى الشاعر بلا حياة

كتابة الشاعر تمحى ورود الشاعر ترمى هدايا الشاعر تنسى حب الشاعر .. حب الشاعر .. حسنا ً تذكرت الشاعر لايحب

الشاعر مخادع الشاعر كاذب الشاعر سارق الشاعر قاطع طريق

لربما دعت أم على ابنه فقالت : رب إجعله شاعرا ً

رب رحمتك فإني ..... شاعر

فريضة الخروج ماجد ساوي ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


(أ)

أخرجيْ من الأرض ِ طينة ً .. من الريحْ معجونة .. بالورد ! غضة ً .. أغض .. من كل .. غضْ

(ب)

أخرجيْ سيفا ً ... يقتل الغزاة ْ أخرجيْ رمحا ً . ........ يشقني نصفين ْ ويقسم الأرث َ الداميْ على قبائل ... اللغة ْ على عشائر ............ النبض !!

(ج)

لا تجلسيْ هكذ كالطواحينْ كالسجون ْ كالأصنامْ كالمعابد ْ

(د)

لا تقفىْ هكذ كالسنابل اليابسة ْ كالأبار المحروقة ْ كالمقابر ِ المنبوشة ْ كالنخلْ الميتْ (د)

أخرجيْ ........ أخرجيْ ..... يعود النعام ُ العربيْ في السهول ْ وتعود الغزلانْ وتزهر البادية ُ ... بيتا ً بيتا ً ويعم الخير ُ وجه الأرضْ !!

(هـ)

أخرجيْ فالخروج الآن ْ يا ( غادة النساء ْ ) فرض ٌ .................. فرضْ

(و)

أخرجيْ فالخروج الآن ْ فرض ٌ ..... علين عليــنا ........ فرضْ


آسف ماجد ساوي ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


آسف لقد مضى وقت طويل ولم أعد .. أتذكر غريب ٌ علي .. هذا الوجه وهذه العيون للأسف لا أعرفك ولم أعد .. أتذكر !!

لقد محوت كل شيء محوت الرسائل جميعا وما كتبته لك في ذلك الدفتر ومن الذاكرة محوت الذكريات ْ الكلمات .. المشاهد ْ ..العبارات وألقيت ُ نظرة ً أخيرة ً على إسمك ِ قبل أن يتبخر ْ


ولو رأيتك صدفة ً لما عرفتك ِ كيف لي .. أن أعرفــك ِ .. ؟ لقد أنتهيت ِ منذ وقت ٍ طويل ْ انتهيت ِ انتهيت ِ وأقفل المحضر ْ .. !!


وداع ماجد ساوي ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


(أ) وداع ٌ في صالة الإستقبال ! وجنـازة مهيبة وقبـر ٌ مشـرف ٌ لصاحب الجلالة المسافر إلى العدم الراحل إلى التيه منذ آلاف السنين ولا يزال !!

(ب) الرحلات القادمة رحـلات ٌ مغادرة والمغادرات .. قادمات ولا تدري من الحقيبة ؟ أنت .. أم الحقيبة !! لا تدري من الذي يسافر أهم البشـر !؟ أم المحطـات ْ

(ج) في هذه الرحلة .. الرحلة اليتيمة ! لا يهـمُ من يودعُ من ولامن يستقبلُ من ولا رقم المقعدْ ولا تهـم أبدا ً قائمة الأسمــاء

(د) في هذه الرحلة الرحلة العقيمة !! وجهتي .. إلى الغربْ ووجهتكِ .. إلى الشرقْ لهذا ............ فهو محض عبث وجنون صرف الحديث عن اللقـاء !

رسالة ماجد ساوي ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


إقرأي أو لا تقرأي فلم أعد أعبأ بالكتابة لم أعد أعبأ إن كنت ِ تنامين إن كنت ِ تسهرين إني وجدت ُ فيك ِ غاباتٍ فاقت ْ بظلمها هذه الغابة لم أعد أسأل عنك ِ ولم تعد تعنيني ْ الإجابة.

ثـرثـرة ماجد ساوي ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


وبعدما ألقى الشاعر ُ حوته واغتال البحر درعه ُ وترجل َ البستانْ ِ ِ بعدما رمت الكتفُ راس َ الضعف ِ وألغت ِ الساعة ُ أجراسها وأعتقت الليلة ُ حراسها وكان َ ماهو كائن ٌ منذ أن كان ما كانْ ِ ِ بعدما قال َ قيدٌ .. جيدٌ .. وسمعت ِ الآفاق ُ أنين َ ثغر ٍ و إيمانْ ِ ِ إشترى طفل ٌ قلما ً و ..... دفترا ً وذهب َ إلى المدرسة ْ


المقصوفة ْ قبل َ الآن !!

أخرجي ماجد ساوي ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


أخرجيْ من خدركِ إليــه ! عليــه ! فيــهْ !!! أخرجيْ نهدكِ لهذا الفتىْ وأسقيه ْ جرعتانْ يكفيانْ ولاتزيديْ عليهْ لا أريد ُ له الأدمان ! فيكفيه مافيهْ.


أنهكك ِ الحبْ ماجد ساوي ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


أنهكك ِ الحبْ ولفك ِ الليل ُ بين ذراعيه ْ ظلمة ٌ فوقها ظلمة ْ وتيــه ٌ في قلبه ِ تيــهْ أطيب القتل ْ قتل الهوىْ هذا ما أجمع عليه أطبائه الهوى .. ياعصفورتيْ لا يسمع ُ أغانيه ْ أعدائه ُ لا يقبل بعد قتله ِ قاتليهْ.


هاتيْ اشتياقكِ ماجد ساوي ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


هاتيْ اشتياقكِ واحتراقكِ وصبركِ لاخذه بيديْ وأطويه !!! أنهكتكِ الضمائرْ والأكاذيبْ لتكن هي الغفلةْ وليكن هو الحمقْ إن كان َ الفؤاد ُ أصفى من الماءْ أنقى من الهواء.


نهدكِ ماجد ساوي ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


نهدكِ الجبل الشاهق نهدكِ البستانْ الرمان وأنا الشجر والنجم ُ المطل عليهْ فأهتديْ به واهديهْ جمرات ٍ وأخذه ثمراتٍ وأشربه ُ وأرويـهْ.


العشقْ انا ماجد ساوي ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


العشقْ انا قد أدخلك ِ ظلامه فأضليه ! وظلليه ْ

الغريب أنا وغربتك ِ بعض غربتيْ ووطنيْ بعضكِ فاسكنينيْ أغلق عليك أبواب الروحْ وأقذف الأرضَ كرة ً في وجه هذا الزمنْ وليــاليهْ.

لا كغرامكِ ماجد ساوي ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


بجانبكِ خلفكِ أمامكِ أنا جزيرتكِ وهذه الدنيا رملها أنا .. السفينة والقلاعْ الغوصْ فيكِ تنفس ُ !! بين نحركِ .. وسحركِ أنقش ُ " لا كغرامكِ ".


بعدَ قتلكِ ماجد ساوي ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


بعدَ قتلكِ بخمسة أعوامْ رأيتكِ الدود يأكل عينيكِ عينيكِ الجميلةْ وظفائرك ِ السود الطويلةْ تيبست كنتِ بالية العظامْ


سألتكِ هل أنتِ نائمة لكنكِ لم تجيبيْ لم تجيبي .. ابدا ً وتيقنت انه سيكون طويلا جدا ً جدا ً هذا المنامْ.


تقدست ماجد ساوي ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تقدست حيثما كنت عالي ٌ اينما كنت ظلالك بالخير محمل صادقا كيفما جئت بريء انت برئت من مكرك من سحرك من فكرك طريا لينا ولم تنحني يوما ولا يوما لنت.


لجسـدكِ ماجد ساوي ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


لجسـدكِ تقدم القرابينْ الخراف ْ والثعالبْ والثعابينْ تنحر ُ كل يومْ أمامَ حسنكِ وتصنعُ ثيابك ِ من جلودها لحسنكِ الشهيْ ينحر الناس كل يوم يقدم الناسْ أضاحيْ


لحسنكِ ياشهية النهدينْ أفرش الهوى على ثغركِ قبلتين ْ قبلتينْ أسركِ بين ذراعيْ غايتيْ وسجنكِ في حضنيْ منيتيْ سأضع القيودْ في يديكِ والقدمينْ وأحملك لكوكبيْ قمراً كل ليلة ٍ حوله تدورين !!

أنين َ الشعر ماجد ساوي ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


أنين َ الشعر ِ قد طال الحنين ُ وطابَ الآن للقلب ِ الأنين ُ


تذكّرت ُ التيْ طافتْ بقلبيْ كما طافتْ بأطفال ٍ يدين ُ


أتت قلباً طرياً فاستبدتْ فأضحىْ قاسياً ليسَ يلينُ


نهتنيْ أنْ أقولَ الشعرَ فيها فقالَ الشعرُ ماقال َ اللُّجَيْنُ ؟


وقلتُ النثرَ فانسابتْ حروفيْ فقالَ النثرُ قدْ ضاعَ الرزينُ


مضتْ واللهُ يعلم ُما أقترفنا وإنيْ لعلىْ السرّ ِ أمينُ


فلا عتب ٌ علىْ الدنيا ولوم ٌ وهل لُمْنَا طريقاً فيهِ طين ُ؟


فأمَّا الجاهلونَ فليسَ شأنيْ إقامة ُ جهلهمْ فليستبينوْا


مراءَ الجاهلينَ منعتُ نفسيْ فليْ دينيْ وللجهَّال ِ دين ُ


أما واللـَّهِ إنْ أطلقت ُ حرفي خسفت ُ الأرضَ فيهمْ يا أنينُ


آه يا قلبا ً ماجد ساوي ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


آه يا قلباً تَحَشْرَجَ بِالكلامْ فوقَ أشواكٍ تلقـّتهُ السهامْ


حلوةٌ يغريهِ منها حبّها صامتاً يزدادُ شوقاً وَغرامْ


حلوةٌٌ والليلُ مخلوقٌ لها حلوةٌ والصبحُ يسقيهِ الغَمَامْ


في فؤادِيْ ألفُ لؤلؤةٍ لها ألفُ غصنٍ ألفُ ألفٍ من حَمَامْ


لستُ أدريْ مَالذيْ أهوىْ بِها غيرَ أنّي لا أطيقُ لهَا خِصَامْ


فرّق الرحمنُ في الكونِ الهوى فنصيبُ القلبِ محمُومُ الهِيَامْ


إن تَغِبْ أهذيْ كَمَجنونٍ بِها وَلِعَيْنيْهَا سَهِرتُ فلا مَنَامْ


هلْ صَحيحٌ أنّ مَوتِيَ مَطلبٌ ؟ كَيفَ يُرضِيهَا بنا ضَربُ الحُسَامْ !


هل ْصَحِيحٌ أنّ حُبّكِ قاتليْ ؟ هَل صَحِيحٌ حُلوَتيْ هذا الكلام؟


الحـــارثة ماجد ساوي ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


أنا النجمُ الأشم الفرقد الفردُ وشعريْ سيّدٌ والشعرُ لي عبدُ


فحرٌ ابن حرِ ابن أحرار ٍ ورثتُ العزّ جَدَّاَ فوقهُ جدُ


وخمرُ العشقِ خمريْ حينَ تختمرُ فأشربُها يقدّمُ كأسَها الـنهدُ


وفي الجوزاء قد علقتُ أسْيَـافا وفوق الأرضِ لا خصمٌ ولا ندّ


وأوتى حين أوتى يبتغى ظهري ووجهي طاهرٌ كالصبحِ يانجدُ


وأكبوْ عامداً لا عيبَ فيْ قدمي ليظهرَ شامتٌ في قلبِهِ الحقدُ


فإن إخطأتَ جهلاً جاهلاً قدريْ فإني صائبٌ والعفو ممتدُ


تمورُ الأرضُ مظلمةُ فلا أغفوْ وعقليْ ثابتٌ والقلبُ مشتّدُ


رأيتُ الناسَ لاخيراً ولا شررا ً ولا شراً وعندَ الـلهِ ما ودُّوا


على كبِدِيْ وضَعت ُ الناسَ كلّهمُ وما فيْ القلبِ لا ليلىْ وَلا دَعْـدُ


فإنْ حَيّرت ُ أقواماً .... ففي زَمَنِيْ حِبَالٌ قد تَمَكّنَ مِنَّها العَقدُ

أنجــمٌ؟ ماجد ساوي ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


الاهداء :إلى نجم سهيل



أنجمٌ أم دليل ٌ أم طريدُ أم الموعودُ يسكنه الوعيدُ


لعلـّك يابنيّ أنخَـْتَ تعباً فنمتَ فما أفقتَ ولا تريدُ


لهذا ربما أرسلت روحاً وأجريتَ الدماءَ بها الصديدُ


كأنك سلبُ مقتولٍ تُنُوزِعْ وقال القاتلون َ من الشهيدُ ؟


فما اليقظان إن ضلّت عيون ٌ وضاعتْ في مَحَاجِرها العبيد


فطبْ موتاً ونادمنيْ فإنيّ وحيدٌ مـاتَ نادمهُ الوحيدُ


وذكرني بأيام ٍ خواليْ خلتْ منيْ وما خَلِيَ الوريد ُ


أضاءت في الجوانحِ ما أضاءتْ ولكنّ الظلام َ هنـا شديدُ


فإنـّا إن نسينـاها خُوُاءٌ وما في العيدِ لو أمعنتَ عيدُ


أما تدريْ بأنـّا قد غُلبنـا وأخطأ َ رمينـَا الرأيُ السديدُ


أما تدريْ بأنا حينَ جئنـَا وجدنـا الغصن َ يلبسُهُ الحديدُ


فيَـا نجما ً يغيبُ ولا يغيب ُ لياليّ الطِوَالُ لها القصيدُ

وصالك ماجد ساوي ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


وصالكِ لم يعد هميْ وصالكْ وصال الشعر ِ أوردني المهالكْ


فقلبي يا ( حبيبة ! ) فيه جرح ٌ كهذا الليل ِ مسود ٌ .. وحالكْ


نعم ارسلت اسأل عن غرامي ملائكة ً فطافت في الممالكْ


فعادت بالحقائق ِ لم تزور هروبا ً انها تنوي اغتيالكْ


ثقاة النقل ِ ما زادوا كلاما من المحتال ُ ..لله احتيالكْ !!


احابيلٌ .. موثقة بروحي كأوطان ٍ .. يعذبها إحتلالكْ


واعذاري اعيديها إليا جعلت ِ العذر ذنبا .. في مقالك ْ


وانصافي لشعرك من خصالي فقولي الظلم قد نطقت خصالك ْ


انا الصبر الذي قد فاض صبرا ً وليس الصبر ابدا من خلالك ْ


أردت الموت للأسد أفتخارا وأدخلتِ الثعالب .. في ظلالك ْ!!


كثير هن ملء الأرض بيض ٌ حسان ٌ غيد ُ أجمل من جمالك ْ


انا فوق الثريا يا ثراها ولست اليوم ابدا ... من رجالك ْ !!!


لِسَارَة أَطْلالٌ مَاجِدْ سَاوِيْ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


لِسَارَة أطْلال ٌ بِمُفْتَرَقِ الجَدِيْ تَلوْحُ كَنُورِ الشّمْسِ فَوقَ المَهَندِ


وُقُوفَاً بِهَا صَحْبِيْ عَلَىْ مَطِيِّهِمْ يَقُولُونَ إِهْلِكْ أَسَى وَلاَ تَتَجَلَّدِ


خُدَافِرَ لازَالَتْ يُجَدِّدُهَا النَّوَىْ كَتَجْدِيْدِ أوْبَال ٍ مَعَاطِشَ جُرَّدِ


فَيَارُبَّ مَجْنُون ٍ تَقَاذَفُ عَقْلَهُ ُ أَمَانِيُّ أَطْفَال ٍ جُلُوْس ٌ بِمَسْجِد ِ


بَأَوْقَل َ ذَوَّاد ٍ يُنَاجِيْ رُسُومَهَا يَرَىْ لَوْنهََا قَدْ زَادَ فِيْ كُلِّ عَبْرَدِ


بِلاَهِزَ فِيْ الإِنْسَانِ أَمْسَىْ مُفَرِّقَا ً يُنَاحِزُ تِكْحَالَ الفُؤَادِ الأَرْمَدِ


تَزَاهَق َ وَجْه ٌ كَانَ يُزْهِق ُ نُورُهُ مُرَمَّصَ أَعْشَىً بَعْدَهُ فِيْ مُرَبَّد ِ


فَمَا عَاد َ رَسْمْ الثَّغْر ِ يَرْسُم ُ ثَغْرَهَا وَلاَ العَيْنُ لَوْ رُسِمَتْ وَمَاليَدُ بِاليَّدِ


كَأَنَّ سُفُوحَ الشَّمْرِيـِّـــةِ آيـَة ٌ عَلَىْ حَرَضِ الزَّمَانِ تُضِلُّ وَيَهْتَدِيْ


حَبِيْس ٌ طَلِيْق ٌ لا أَرَىْ غَيْرَ أَنَّنِيْ خُثَارَةُ مَا تَرَكَتْ لِصَبّ ٍ مُعَمَّدِ


فَإِنْ زَال َ مِنْ أَرْض ٍِ لَهَا طَلَل ٌ عَلا لَهَا زَاهِر ٌ كَالنَّجْمِ شِيْد َ بِقَرْمَدِ


فَلِلَّه ِ خُمْدٌ كُنَّ أَعْلاَم َ بَيْنَنَا رَمَاد ٌ لَنَا مِنْهَا بمُِغْبَرَّ أرْأَد ِِ


أَخَذَنَ لُبَابَا ً حِيْنَ كُنَّا بِقِشْرِنَا وأَعْقَبْنَنَا صِيْصَا ً كَأَصْنَامِ مَعْبَدِ


دَرَائِر َ يُرْضِعْنَ اليَتِيْمَ بُكَاءَهُ حَرَائِرَ يَقْطَعْنَ الوَرَيِدَ بمَِشْهَدِ


فَأُرْسِلُ صَفْرَاءَا ً بِخَبْرَاءِ خَازِر ٍ تَهُزُّ قِبَابَ الوَجْدِ فِيْ المُتَعَبِّد ِ


عَصَارِيْفُهَا الأَنْوَاءُ تُوْقِظَ رُقّدَا ً وَتُرْفَدُ مِنْ تِيـْه ٍ بِسَرْبَخَ أَسْوَد ِ


أُكَابِدُ مَا أُكَابِدُ لاَيُرَىْ فِيْ أنَّنِيْ أُكَابِدُ شَيْئَاً وَلاَ أقُوْلُ سِوَىْ إزْدَدِ


قتَيِلٌ وَأُخْفِيْ بَينَ جَنبَيَّ قَاتِلِيْ وَأكْتُمُ حَرّ الجَمْرِ والجَمْرُ فِيْ يَدِيْ


وَللِسُودِ دَمْعٌ لاَ يَمُوتُ بِمُقْلَتِيْ كَمَسْهُومَةٍ مَارَتْ وَقَدْ جَاءَ فِيْ الثَّدِيْ


لِسَارَةَ تَجْدِيْد ٌ وَلِّلقَلبِ بِعْثَةٌ وَمَافِيْ الهَوَىْ يَومُ قِيَامَةَ فَاسْعَدِيْ


ياساعيا ً ماجد ساوي ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


ياساعيا ً بيني وبين َ حبيبتي ْ تقبل الله سعي َ من يرجو الأجرْ


والله لا أدري بماذا أشكرك لكنها شكرا ً ويشكرك َ الشكرْ


قد كنت محتاجا ً لمثلكَ بعد ما زدنا ابتعادا ً وأقتربنا للقبرْ


فأرسل الرحمن ُ سعيك َ بيننا فقالت الشمس ُ ما يقول لكَ القمر ْ !؟


دِيْوَانْ : لِيْلِيْ ماجد ساوي ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


الإهداء : إلى جاريتيْ الرومية ... (إليزَابِيثْ هِيرْليْ )


(بدء : إلى الجاذبية )


ماذا يقول الشعر ُ وفي عينيكِ آلاف ُ القصائدْ ماذا لدى من ليس لديه ِ شيء ٌ غير عينيكِ وليل ُ مجنون ٍ رقيق ٍ هل رأيتِ - يافتنة الله ْ - الذيْ .. لا تقتله ُ السيوف ! وتقتله الوسائد !

قالتِ الحسناء ُ غزالة الماءْ لا تلبس قدمك ! وقدم قرابينك .. مواويلك .. أغانيك .. أخرج الهواء ْ عينان من لؤلؤْ شفتانْ كالدواء !

_____



(1)

وجهكِ يضيءْ حسنكِ يشعل ُ أفئدة َ هواءْ وجهكِ هرمٌ فرعونيْ متىْ ياجميلة الفؤادْ أضيءْ !!


_____


(2)

لأول مرة ارى الذنوب جميلة ! ليلي لا تصدقيهمْ إن قالوا أنك قتيلة .. هم القتلى وأسأليهمْ لأول مرة أرى الجارية َ سيدة ً جليلة !

_____


(3)

شِعركِ شَعركِ قصيدة ٌ تلو قصيدة تلو قصيدةْ وما باعني أياهْ وعاظ الشعرْ رأيته ُ فيكِ موزونا ً .... على بحر أنثىْ جديدةْ _____


(4)

ماذا في عينكِ إنتصاراتُ الحزنْ ؟ قيود ُ السلطان ؟ فخر الشنق؟ أم أن الخدعة أستولت على الظلال !؟ واستسلمتْ غيرَ آبهةْ _____


(5)

الفرعونية تطل على حاشيتها تؤكد ُ مجدها ترسم حدودَ الخريطة كأنها تحرك البحر وهي لا تحركه ! تقول : أنــا السيدة الأولىْ ! _____


(6)

الطحينْ الطينْ لا يرى أسرارَِ الورود مالايفنىْ يفنيه من يفنون فيما يفنى !

_____


(7)

أنا أقوىْ وأسلحتكِ غنائميْ جيوشكِ أتباعيْ والعراة ُ فيكِ يرتديهمْ الشعرْ طفلتيْ جاريتيْ المدللة ُ البعيدة ! _____

(8)

ثمرة ٌ .. وأي ثمرةْ أنتِ أدلة ٌ على وجود الجنة والنار أنت ِ شاهدة في محكمة السحرْ حمكت لكِ بالحسنْ قاراتكِ الخمسْ _____


(9)

مستريحة في مخدعكِ لا فوقكِ ولا تحتكِ ولافيكِ ولا عليكِ كأنكِ .. شطآن جزيرةٍ هولندية لا أعرابَ فيها ولا أحجارْ !

_____


(10)

هل أنتِ بوابة ُ الجنة ؟ لا أظن هذا ولا أظنكِ من حفر النارْ سيدة ٌ لا تخافْ أنسة .. لا تلعبْ فتاة ٌ لا تفهمْ ربما .. ربما

_____


(11)

الامبراطورية لا تغيب عنها الشمس ولماذا تغيبُ وكل الشموسْ فيها ! مجدها .. عليه وخسائره للفيزياء !!

_____


(12)

دعي الرملْ يحكي مع الرملْ أتركي كل شيء .. في مكانه لا تحركي أحمقا ً ولا غبيا ً قولي : صامتةْ مالا يقال إلا بالصمتْ

_____


(13)

قوسكِ قاتلْ سجنكِ مغريْ ليلكِ آيةْ فجركِ روحٌ طاهرةْ كيفَ لا أغرمْ ولا أفتنْ كيفْ !! ____________


(14)

لغات ُ النورْ والتنوّر في مالا تظهرينْ !! مرمركِ يراق ُ في بحرٍ ليس بحرهْ أنهاركِ ملكة العيونْ لا تنضبْ ____________


(15)

إشهقْ أيها الدافقْ مكتنزٌ ناتىء متدلٍ منحن ٍ ..معتدلْ مستوٍ ..ناضجْ مرتخ ٍ .. مشتدْ فاتقْ لا تغطيهِ أنياب ٌ ولا تعده دقائقْ ! ____________


(16)

سلال ٌ ومسلاتْ مسلسل ُ السلالاتْ أنتِ حلقته ُ المسلولة ! تسللتِ لا أدريْ كيفْ لكنكِ تسللتِ ____________


(17)

بكِ لم يتقسمْ غيريْ ولم يجمع الا همْ وأنتِ .. سكر قهوتيْ وأول رشفات الحبْ وأعذب الشعر فيكِ .. يتعثرْ يتنثرْ

____________


(18)

هل أنتِ سارقةْ مارقة .. خارجة على الخلفاء !! هل أنتِ حارقة ؟ أم بياضكِ محض طفولة ! لم تعتدْ الشعراء ؟ ____________


(19)

وتنامينَ أيضا ً وهل تنامُ من لها .. كواكبكِ ؟ هل تنام ؟ من لها مالها !! مما ليس في غيرها ؟ لا تناميْ وأسهريها كلها !

____________


(20)

رأيتها طفلة القارة الخضراءْ "أجلسيْ هنا" لا "أجلسي هناك" هل حفظت ِ الدروسَ دروس َ الحبْ ؟ لا أظن هذا خذي درسا منيْ سؤالا منيْ .. "هل نذهب اليه ؟" هل ؟

____________


(21)

لا تنظريْ ! النور من مخلوقات الله لا تسكريْ وأحذريْ وعودَ أوفياء ْ مروجَ أتقياء شهبَ مذابحَ لا ترحم ُ ذنبا ً وأجهريْ في الخفاء !

________


(22)

الجنانْ الحنانْ الزمانْ الأمانْ الآوانْ المكانْ الرهانْ القرانْ ________












أوراق خضراء قديمة 6 أنتِ زهرة حمراء 8 أعيديني إلي 10 لا تنكري 11 إلى الشعر 13 أقرأي 15 أبواب القلق 17 عشق الكبار 19 رصاصاتي 21 حلم .. لا أكثر 22 نقــشٌ على المَــاسْ 23

في العينين قصرك 25 تحيّرين 27 لا وعود 29 جرّة السكّر 30 الموؤودة 31 كل صباحْ 33 بعد المماتْ 34 عذابْ 36 هنـاك 38 النجــاة 39 دم الكتابة 40 دم العـيد 41 ناقد ُ النسَاءْ 43 أيها المبتور 44 رثائيــة 45 هارونيات 47 خرجتُ من الزمانْ 53

(1) 55 (2) 56 (3) 57 (4) 58 (5) 59 (6) 60 (7) 61 (8) 62 (9) 63 (10) 64 (11) 65 (12) 66

هل من مزيــد ؟ 67 وجه الهوىْْ 69 ذلك النهار 70 المهشم 72 الشــ؟ــاعر 74 فريضة الخروج 75 آسف 77 وداع 78 رسالة 80 ثـرثـرة 81

أخرجي 82 أنهكك ِ الحبْ 83 هاتيْ اشتياقكِ 84 نهدكِ 85 العشقْ انا 86 لا كغرامكِ 87 بعدَ قتلكِ 88 تقدست 89 لجسـدكِ 90

أنين َ الشعر 91 آه يا قلبا ً 92 الحـــارثة 93 أنجــمٌ؟ 94 وصالك 96 لِسَارَة أَطْلالٌ 97 ياساعيا 99

دِيْوَانْ : لِيْلِيْ 100



ماجد ساوي المملكة العربية السعودية