انتقل إلى المحتوى

مستخدم:Asmaa Rs/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

المواطنة المكانية. ( بالإنجليزية : spatial citizenship )

المواطنة المكانية هي عبارة عن قدرة أفراد و مجموعات في الحوار و المشاركة في قرارات اجتماعية مكانية عن طريق الإنتاج الانعكاسي و استعمال الجيو-ميديا (الإعلام الجغرافي كالخرائط، مجسمات افتراضية للكرة الأرضية...) المواطنة المكانية هي في تعبير آخر المستخدمين العديين القادرين على استعمال الجيو ميديا للتساؤل في مواضيع وجودية في الفضاء ( قوانين الاجتماع، التخطيط المكاني) و لتكوين، تواصل، و مناقشة أوجه نظر مكانية مختلفة و هي أيضا تقدم دراسي في تقاطع بين تعليم توطيني و جغرافي .و مراجعها النظرية الأساسية هي أشكال تحريرية من المواطنة و "التخصيص الانعكاسي للفضاء" [1]

النقاط المرجعية لتعليم المواطنة[عدل]

المواطنة المكانية ممكن ان تستنبط من مناهج تعليم مواطنة تقليدية في تقديرات متعددة:

  • المواطنة المكانية تحترم الاعدادات المؤسسية و الموقعية. و هي غير مرتبطة بالمواطنة التقليدية حيث انها ليست مقترنة بالأمة و الوطن في سياق جهات مكانية محددة مسبقًا. المواطنة المكانية تعمل على اساس مبادئ حقوق الإنسان و المناقشة الديمقراطية لضمان أساس للصلح و المساواة. و هي أيضا تعمل على أساس فكرة الناشط المواطني كما هو مصاغ من قبل "كاثرين ميتشيل" و "سارة الوود" من تتحدان القوانين الاجتماعية غير المسؤول عنها التي تحد من المشاركة.

[2]

  • المواطنة المكانية ترجع إلى مفهوم مفتوح و مرن من المؤسسات الاجتماعية. انها تحل محل مفهوم الانتماء لمكان واحد محدد بتعوضه بفكرة الانتماء لمجتمعات متعددة التي قد ترتبط او لا ترتبط بمكان معين في وجه الأرض. "انغراد ستيفانز" و "فيكي سكواير" اتفقى على أن المناقشة الاجتماعية ابتعدت و توسعت عن فكرة مجتمع مثبت واحد نظرا إلى جديد التكنولوجيا العلمية.

[3][4]

  • المواطنة المكانية تجذب انتباه خاص تجاه المجتمعات الإلكترونية و الشبكات الاجتماعية-الجغرافية. المواطن المكاني هو مواطن يقوم 'تحقيق ذاتي' و هو عكس 'المواطن التبعي' حيث يستعمل المواطن المذكور أولا خاصيات و تطبيقات إلكترونية لمقارنة مصادر معلومات مختلفة او حتى متناقضة و تواصل(ه/ها) بافكاره الخاصة عبر منصات إلكترونية تعاونية.

[5][6]

نقاط مرجعية في الجغرافية الاجتماعية: تخصيص الفضاء[عدل]

المواطنة المكانية أصبحت فكرة مرجعية في النظريات الخاصة الجغرافية الاجتماعي و الجغرافية الثقافية الجديدة. [7]

هذه المناهج تبين ان البشر يتأقلمون بشكل مستمر مع فضاءات مختلفة. حيث انهم يربطون معاني بأشياء مادية محددة جغرافيًا.[8][بحاجة لرقم الصفحة]

في هذه النظريات، الفضاءات تعتبر على أنها مبنية اجتماعيا. و بطريقة موسعة اكثر، الارتباط في المعاني يعمل تلقائيا و بلا وعي، متبعا الفئات المعممة و المتقبلة اجتماعيا. المعاني المعطات للأشياء توضح ردود الأفعال الممكنة، مثلا، ميدان من الأسفلت في وسط مدينة ما قد يحمل معاني كثيرة: قد تُرى على اساس ان هذا الميدان مخصص للركن و قد تكون أيضا مكان للعب الكرة. المعنى الأول و الثاني يصارعان على السيطرة و لحظة ما يصبح أحدهما المهيمن و هو نتيجة علاقات القوة الاجتماعية، الآخر قد يُرفض، يصبح غير مرأي و مع الوقت لا يستعمل إطلاقا. التفوق لأحد المعنيين على الثاني قد يُشجَع من قبا آثار تأكد المعاني المرتبطة، كالعلامات على المباني، تعديلات هيكلية للمحيط الجسدي، أو شعارات و الشرح الخاص بالثقافة الاجتماعية للمكان و الشيء في حد ذاته في تمثيلات مكانية مبينة عير الجيو-ميديا.

تخصيص ناضج للفضاء يشمل الارتباط الوعي للمعنى مع العلم ان المعنى قد يرتبط بمكان في اذهان آخرين. و تشمل أيضا حساسية تعددية المعاني منقولة سواء كانت او مخفية من قبل الحوارات المعممة. مفاتيح التخصيص الناضج للفضاء هي تفكيك المعاني الاجتماعية المصنعة من القدرة على التواصل بطريقة الشخص الخاصة، و من الممكن أيضا معانيه المضادة و هذا ما يدعو لمناقشتها مع الآخرين. هذه العملية احيانا ما تتوسط تكوين هوية مكانية مجمعة. و ذاك الفضاء يستعمل في بعض الأحيان كموقع مقاومة سياسية و اجتماعية، فأصبحت حاوية الإجراء حيث في نفس اللحظة ترسم شكل تطور المجموعة.. "مجموعتنا". على وجه الخصوص، أين تعيد تخيل المجموعات الفضاء العام لاستعمالات سياسية، هذا التعبير "مواطنة مكانية" هو نتيجة هوية مكانية مجمعة. [9]

المواطنة المكانية في المجتمع الجيو-معلوماتي[عدل]

الجغرافية الاعلامية (الجيو-ميديا) مهمة بالخصوص في ربط المعاني بأماكن حيث تربط بوضوح الموقع، المعلومات و التصور. بالإضافة إلى ذلك، الجيو-ميديا تمثل بشكل اكبر معنى وحيد من المعاني المتعددة الممكنة. في أيامنا هذه، الجيو-ميديا اصبحت متواجدة اكثر و اكثر في حياتنا اليومية لكثرة الحوسبة المتنقلة بالإضافة إلى تطبيقات الجيو-ويب. فمثلاً، الخرائط في الهواتف الذكية ترشد الناس يوميا في نشاطاتهم و تحركاته لكن في الوقت نفسه تحد من فرصهم في اي اجراء او عمل بالتحليل من تنوع المعاني الممكنة. [10]

دارسي علم المواطنة المكانية يرون الجيو-ميديا كأداة او وسيلة للانعكاس و التواصل .

  • الانعكاس عن الجيو-ميديا يعني انعكاساً عن الحدّ من المعاني القبلية باستعمال رسم خرائطي محدد للتساؤل عن أي جانب من الصلة المحتملة لمشكلة مكانية معينة أو قرارات مأخوذة بعين الاعتبار و غير المأخوذة أيضا في محور المعنى المعطى.[11] في نفس الوقت انعكاس الذات يحتاج احاطة العلم بهيكلة الفرضية الذاتية للشخص حين يستعمل الجيو-ميديا. كلى الجانبين يسمح بتخصيص ناضج للفضاء باستعمال الجيو-ميديا .[12] مع العلم باكتساب لمحة عن تجسيد و بناء معاني مرتبطة بفضاء.
  • التواصل بالجيو-ميديا يعني التواصل باستعمال التمثيلات المكانية. بفضل الخرائط الإلكترونية المسموحه للاستخدام في الشبكة الإلكترونية في الجيو-ويب، المستخدمون يستطيعون و بسهولة إنتاج الجيو-ميديا الخاصة بهم و مشاركتها إلكترونيا. ميزات التعاون تسمح بالنقاش في تجسيد الفضاء مع مستخدمين آخرين، فمثلاً، عبر خدمة تطوعية للجغرافيا المعلوماتية (VGI). دراسة المواطنة المكانية يختبر ذاتية الشخص و تأثيرها على أعمالنا اليومية، علاقات القوة الاجتماعية، المنافسة، و المناقشة في منصات VGI. المواطنة المكانية أيضا تعمل على زيادة الوعي حول المعلومات الجغرافية المنتجة تتطوعيا من قبل مستخدمين عبر موسوعة من المعلومات المجمعة اوتوماتيكيا من منصات الجيو-ويب (خاصودة من الهواتف النقالة) و تحث على تشجيع الإحاطة و احتواء هذه الخدمة للمستخدمين.

التعليم:[عدل]

الهدف من تعليم او دراسة المواطنة المكانية هو إمكان المتعلمين من الوصول إلى انعكاس تخصيص للفضاء كأساس من نضج الأعمال في الفضاء الشخصي بانعكاس استخدام الجيو-ميديا و انعكاس منتوج الجيو-ميديا. [7] باستعمال انواع محيطات مختلفة للتعليم موجهة لفائدة المتعلم، التوجه التعليمي للمواطنة المكانية مطبق في مستويات مختلفة من التعليم الابتدائي إلى ما بعد الثانوي. بدون الحديث عن الإتقان التكنولوجي، تعليم المواطنة المكانية يهدف إلى كفاءتين اضافيتين:

  • القدرة على الوصول لانعكاس استخدام الجيو-ميديا، حيث تفهم عملية البناء الاجتماعي للفضاءات بنتيجة تقبل الوعي للمعاني أو اختلاق معاني أخرى.
  • القدرة على التواصل بمعاني مختلفة بطريقة فعالة تتماشى مع الجيو-ميديا و استخدام الجيو-ميديا كأداة لتقوية و تشجيع الجدل في المناقشات في تناقض المعاني.

الإجابة العلمية[عدل]

المشروع الممول من اللجنة الاوروبية (SPACIT) يدعم التعليم للمواطنة المكانية بتطوير مبادئ تدريب الأساتذة، المناهج، و مواد التعليم للأساتذة.[13] مشروع اوروبي اخر مرتبط ب(SPACIT) بربط أصحاب الفكرة المهتمين باستخدام الجيو-ميديا في التعليم. [14]

لقد دعمت المواطنة المكانية في وقت تكوين المبادئ التعليمية، المجموعة "الأمثلة المثالية للممارسة" و التقديم للمحيطات التعليمي مطبق للأستاذة يوميا في مواقف في الأقسام و الفصول الدراسية. و هذا المشروع أيضا روّج لهذه الأفكار المتصلة بالمواطنة المكانية في دائرة سياسية محيطة بالتطورالاوروبي2020.[15]

مراجع[عدل]

  1. ^ Boscaljon، Daniel (Spring 2014). "The reflexive appropriation of space". Iowa Journal of Cultural Studies. ج. 15: 3–11. DOI:10.17077/2168-569X.1438.
  2. ^ Elwood، Sarah؛ Mitchell، Katharyne (Winter 2013). "Another politics is possible: neogeographies, visual spatial tactics, and political formation". Cartographica. ج. 48 ع. 4: 275–292. DOI:10.3138/carto.48.4.1729. S2CID:39108360. Recognizing neogeography as a site of political formation paves the way toward realizing its broader potential in the development and practice of a critical spatial citizenship. We develop these arguments from a three-year neogeography project conducted with young teens. [...] As an example of neogeography politics conceived as strategy, Gryl and Jekel (2012) argue that collaborative online "geo-media" (which has been termed neogeography in this article) can be sites for the development and practice of critical spatial citizenship. They argue that this critical spatial citizenship depends upon citizens' abilities to engage in "strategic practices" (de Certeau 1984), such as having the cartographic and spatial thinking skills necessary to use geo-media in ways that will be recognized by policymakers or other citizens and to use these platforms to disseminate their own spatial narratives or challenge those put forth by others.
  3. ^ Stephens، Angharad Closs؛ Squire، Vicki (يونيو 2012). "Politics through a web: citizenship and community unbound" (PDF). Environment and Planning D: Society and Space. ج. 30 ع. 3: 551–567. DOI:10.1068/d8511. S2CID:145679558. What happens to citizenship when the nation and the state are no longer assumed to be the inevitable starting points from which politics is defined? This article considers how a refusal of the nation as political community and a questioning of the state as guarantor of rights and responsibilities reconfigure our understandings of citizenship.
  4. ^ Carlos، Vânia؛ Gryl، Inga (2013). "Where do critical thinking and spatial citizenship meet? Proposing a framework of intersections". في Jekel، Thomas؛ Car، Adrijana؛ Strobl، Josef؛ Griesebner، Gerald (المحررون). Creating the GISociety: conference proceedings. Berlin; Offenbach: Herbert Wichmann Verlag. ص. 306–316. ISBN:9783879075324. OCLC:854921245. Consequently, every citizen can produce own spatial narratives, and can communicate and negotiate them with others in fluent web communities (Closs Stephens & Squire 2012). This links to concepts of emancipated citizenship education (e.g. Bennett, Wells & Rank 2009; Mitchell & Elwood 2012) aimed to challenge existing frameworks of rules, referring to an ideological approach that considers power relations and divergent interests in society as driving forces.
  5. ^ Bennett، W. Lance؛ Wells، Chris؛ Rank، Allison (أبريل 2009). "Young citizens and civic learning: two paradigms of citizenship in the digital age". Citizenship Studies. ج. 13 ع. 2: 105–120. DOI:10.1080/13621020902731116. S2CID:32724864. The preponderance of school-based civic education programs reflects traditional paradigms of dutiful citizenship (DC) oriented to government through parties and voting, with citizens forming attentive publics who follow events in the news. The authors expand upon these conventional learning categories by identifying additional civic learning opportunities that reflect more self-actualizing (AC) styles of civic participation common among recent generations of youth who have been termed digital natives. Their AC learning styles favor interactive, networked activities often communicated through participatory media such as videos shared across online networks.
  6. ^ Gryl، Inga؛ Jekel، Thomas (2012). "Re-centring geoinformation in secondary education: toward a spatial citizenship approach". Cartographica. ج. 47 ع. 1: 18–28. DOI:10.3138/carto.47.1.18.
  7. ^ ا ب Jekel، Thomas؛ Gryl، Inga؛ Schulze، Uwe (2015). "Education for spatial citizenship". في Solari، Osvaldo Muñiz؛ Demirci، Ali؛ Schee، Joop (المحررون). Geospatial technologies and geography education in a changing world: geospatial practices and lessons learned. Tōkyō; New York: Springer Verlag. ص. 35–49. DOI:10.1007/978-4-431-55519-3_4. ISBN:9784431555186. OCLC:900306594.
  8. ^ Werlen، Benno (1993). Society action and space: an alternative human geography. London; New York: Routledge. ISBN:978-0415069656. OCLC:25372963.
  9. ^ Sbicca، Joshua؛ Perdue، Robert Todd (2014). "Protest Through Presence: Spatial Citizenship and Identity Formation in Contestations of Neoliberal Crises" (PDF). Social Movement Studies. ج. 13 ع. 3: 309–327. DOI:10.1080/14742837.2013.822782. S2CID:143659468.
  10. ^ Fischer، Florian (2014). "Everyday geomedia use and the appropriation of space". في Jekel، Thomas؛ Sanchez، Eric؛ Gryl، Inga؛ Juneau-Sion، Caroline؛ Lyon، John (المحررون). Learning and teaching with geomedia. Newcastle upon Tyne, UK: Cambridge Scholars Publishing. ص. 10–28. ISBN:9781443862134. OCLC:885014629.
  11. ^ Harley، John Brian (Summer 1989). "Deconstructing the map". Cartographica. ج. 26 ع. 2: 1–20. DOI:10.3138/E635-7827-1757-9T53.
  12. ^ MacEachren، Alan M.؛ Buttenfield، Barbara P.؛ Campbell، James B.؛ DiBiase، David W.؛ Monmonier، Mark (1992). "Visualization". في Abler، Ronald؛ Marcus، Melvin G.؛ Olson، Judy M. (المحررون). Geography's inner worlds: pervasive themes in contemporary American geography. Occasional publications of the Association of American Geographers. New Brunswick, NJ: Rutgers University Press. ج. 2. ص. 99–137. ISBN:978-0813518299. OCLC:25008961.
  13. ^ "SPACIT: education for spatial citizenship". European Commission. اطلع عليه بتاريخ 2012-10-29.
  14. ^ "Digital-earth.eu". European Commission. مؤرشف من الأصل في 2015-09-10. اطلع عليه بتاريخ 2016-04-04.
  15. ^ "Europe2020: Europe's growth strategy". European Commission. اطلع عليه بتاريخ 2012-11-04.

قراءات اخرى[عدل]