انتقل إلى المحتوى

مستخدم:Aularon/التعليم الإلكتروني

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

المصطلح التعليم الإلكتروني مبهم للذين لا يعملون في هذا المجال، وحتى ضمن مجالاته المتعددة، فإن له معانٍ متعددة بإختلاف الأشخاص [1]. على سبيل المثال، في عالم الأعمال، يشير المصطلح غالباً إلى الإستراتيجيات التي تستخدم شبكة الشركة لتقديم البرامج التدريسية للموظفين. أما في الآونة الأخيرة، فإن مصطلح التعليم الإلكتروني يستخدم في معظم الجامعات ليعرف طريقة محددة لتوصيل محتوى البرامج التعليمية والنشاطات أو برنامج الدراسة عبر الإنترنت.

الإيجابيات[عدل]

يقدم التعليم الإلكتروني فوائد مختلفة للمنظمات والأفراد المشاركين.

  1. أداء أفضل: دراسة تجميعية دامت لمدة 12 سنة، لأبحاث قامت بها وزارة التربية والتعليم في الولايات المتحدة الأمريكية وجدت أن طلاب التعليم المتقدم في التعليم عبر الإنترنت كان أداؤهم أفضل بشكل عام من هؤلاء الذين يتبعون برامج تعليمية وجهاً لوجه.[2]
  2. وصول متزايد: المعلمون ذوي الدرجات العلمية المميزة بإمكانهم مشاركة معرفتهم عبر الحدود، مما يسمح للطلاب بحضور برامج تعليمية بغض النظر عن الحدود الفيزيائية، أو تلك التي قد تفرضها السياسة أو الإقتصاد. الخبراء المميزون لديهم الفرصة لمشاركة معلوماتهم وجعلها متوافرة في أرجاء المعمورة، لأي شخص مهتم وبأقل التكاليف. على سبيل المثال، برنامج MIT OpenCourseWare جعل أجزاء كبيرة من منهاج الجامعة ومحاضراتها متوافراً بشكل مجاني على الإنترنت.
  3. الراحة والمرونة بالنسبة للمتعلمين : في الكثير من الحالات، التعليم الإلكتروني مرتكز على سرعة الطالب نفسه، والجلسات التعلمية متوافرة على مدار الساعة. ليس لزاماً على المتعلمين الحضور فيزيائياً في ساعة ويوم محددين لتلقي الدروس. وبإمكانهم أيضاً توقيف الجلسات التعليمية بشكل مؤقت وفق ما يلائمهم. التكنولوجيا العالية ليست ضرورية دائماً في كل الدروس عبر الإنترنت، ولكن يعتبر الوصول للإنترنت، ومقدرات الصوت والفيديو من المتطلبات الشائعة. [3] تبعاً للتكنولوجيا المستخدمة، يمكن للطلاب بدء البرامج التعليمية بينما هم في العمل، وإنهائها في المنزل على كومبيوتر آخر.
  4. لتطوير المهارات والكفاءات في القرن الحادي والعشرين، وبشكل خاص للتأكد فيما إذا كان المتعلمون لديهم المهارات الرقمية الأساسية المطلوبة في مجالهم، إختصاصهم أو عملهم بيتس (2009) [4] يوضح أحد النقاط الأساسية للتعليم الإلكتروني والتي تسمح للمتعلمين بتطوير المهارات الضرورية للعاملين في مجالات قائمة على المعرفة، وذلك من خلال تضمين استخدام المعلومات وتقنيات الإتصال في المنهج التعليمي. كما يقول أيضاً أن استخدام التعليم الإلكتروني بهذه الطريقة له نتائج هامة بالنسبة لتصميم المقررات التعليمية وتقييم الطلاب.

الفوائد الإضافية للتعلم المرتكز على الكومبيوتر زيادة عن التعليم التقليدي في الصفوف تتضمن إمكانية:

  1. تكلفة الأقل للساعة المعتمدة.
  2. تخفيض وقت التعلم الكلي.
  3. توزيع التدريب على فترات ممتدة من الزمن (حتى شهور).
  4. وجود مؤشر على مقدار التقدم (برنامج التعليم على الكومبيوتر يتذكر متى غادر الطالب، بحيث يمكنهم إكمال الدرس من تلك النقطة).
  5. إمكانية البقاء وحضور الدروس من أي مكان يريح الطالب، سواء كان المنزل، المكتب، المطار، المقهى أو غير ذلك، دون الحاجة للسفر أو تغيير مكان الإقامة، كما تقلل من تكلفة التنقل لحضور الصفوف فيزيائياً، الشيء الذي يفيد البيئة بدوره.
  6. المشاركة بالنشاطات الصفية بالأوقات التي تناسب الطالب (غير ملزمة للطالب بالقيام بهذه النشاطات تبعاً لمواعيد الصف).
  7. الوصول للمحتوى المنشور، مثل المحاضرات عبر الإنترنت، أو غيرها من محتوى المقرر التدريسي.
  8. الوصول إلى المقررات التدريسية من أماكن متعددة.

السوق[عدل]

تقدر صناعة التعليم الإلكتروني على مستوى العالم بما يزيد على ثمانية وثلاثين (38) مليار يورو، وفقاً لتقديرات معتدلة، رغم أنه في الإتحاد الأوروبي فقط 20% من منتجات التعليم الإلكتروني تنتج في السوق المشتركة. [5] التطورات في الإنترنت وفي تكنولوجيا الوسائط المتعددة هي الأساسيات التي تسمح بالتعليم الإلكتروني، مع الأخذ بعين الإعتبار أن الإستشارات، المحتوى، التكنولوجيا، الخدمات والدعم تعتبر القطاعات الخمسة الأساسية في صناعة التعليم الإلكتروني. [6]

التعليم العالي[عدل]

بحلول عام الـ2006، كان هناك حوالي 3.5 مليون طالب يشاركون في التعلم عبر الإنترنت في معاهد التعليم العالي في الولايات المتحدة. [7] إستناداً إلى تقارير مؤسسة سلون،[8][9] هناك تزايد بنسبة 12 إلى 14 بالمئة تقريباً في السنة بشكل وسطي، في أعداد المسجلين للدراسة عبر الإنترنت بشكل كامل، وذلك في السنوات من 2004 إلى 2009.

التاريخ[عدل]

أنظمة التعليم الإلكتروني الأولى، المبنية على مفاهيم التعلم/التدريب المعتمدة على الكومبيوتر، حاولت غالباً نسخ أساليب التعليم التقليدي التي يكون فيها الإستاذ محور العملية برمتها، حيث كان دور التعليم الإلكتروني مقتصراً على كونه وسيلة لنقل المعرفة. بعكس الأنظمة التي تم تطوريها لاحقاً والتي تعتمد على مفهوم التعلًم التعاوني المدعوم من قبل الكومبيوتر (Computer Supported Collaborative Learning/CSCL)، والتي تشجع تطوير المعرفة المشترك بين جميع الأفراد المشتركين بالعملية.

في بدايات الـ1993، غرازيداي، و.د. [10] قام بتوصيف فكرة المحاضرات التي يتم إرسالها عبرالإنترنت، إضافة إلى الدروس التعليمية ومشاريع التقييم التي تستخدم البريد الإلكتروني. بروتوكول غوفر ومتصفح لاينكس (Lynx) [11] سويةً، إضافةً لبضعة برامج أخرى تسمح للطلاب والمدرسين بخلق بيئة صف تعليمي إفتراضية في العلوم (Virtual Instructional Classroom Environment in Science/VICES) بالنسبة للبحث، التعليم، التخديم والتدريس (Research, Education, Service & Teaching/REST) [12] في 1997، غرازيداي، و.د. وآخرون، [13] قاموا بنشر مقال بعنوان "بناء بيئات تدريس-تعليم لا متزامنة ومتزامنة: إستكشاف حلول إدارة أنظمة الصفوف/الدروس التعليمية" [13] حيث قاموا بتوصيف سير العملية في جامعة ولاية نيويورك يما يتعلق بتقييم المنتجات التعليمية وتطوير إستراتيجية عامة لتحسين البرامج التعليمية التي تعتمد على الكومبيوتر، بالإضافة للوسائل الإدارية في عملية التدريس-التعليم. حيث أن المنتجات التعليمية يجب أن تكون سهلة الإستخدام والصيانة، قابلة للنقل، إنشاء نسخ عنها، وقابلة لتغيير الطاقة الإستيعابية كذلك وفق الحاجة، كما يجب أن تكون في متناول اليد من الناحية المادية، كما يجب أن تقدم نسبة عالية من الأداء مقارنة بالكلفة على المدى البعيد. اليوم، الكثير من التقنيات تستخدم أو من الممكن إستخدامها في التعليم الإلكتروني، من المدونات مروراً بالبرامج التعاونية، ومساحات التخزين الإلكترونية، إلى الصفوف الإفتراضية. معظم حالات التعليم الإلكتروني تستخدم تركيبة من هذه التقنيات.

التعليم الإلكتروني 2.0[عدل]

إن المصطلح التعليم الإلكتروني 2.0 [14][15] هو من بين التعبيرات الجديدة لأنظمة CSCL، والذي أتى خلال فترة نشوء مصطلح الويب 2.0. [16] من وجهة نظر التعليم الإلكتروني 2.0، فإن التعليم الإلكتروني التقليدي يعتمد على رزم تعليمية، يتم إيصالها للطلاب عبر تكنولوجيا الإنترنت. دور الطلاب تمثل بالقراءة وتحضير الواجبات. الواجبات يتم تقييمها من قبل المعلم. في المقابل، فمفهوم التعليم الألكتروني الجديد، يركز على مفهوم التعليم الإجتماعي، وإستخدام برمجيات التواصل/العمل الإجتماعي، مثل المدونات، أنظمة الويكي، البودكاست والعوالم الإفتراضية مثل الـسيكاند لايف.[17] هذه الظاهرة يتم الإشارة لها بإسم ظاهرة التعليم طويل الأمد، حيث أن التعليم يستمر مواكباً للتغييرات التكنولوجية المستمرة.[18]

[19]

التعليم الإلكتروني 2.0، على عكس التعليم الإلكتروني التقليدي، لا يعتمد على الـCSCL، بل بفترض أن المعرفة (كمدلول ومفهوم) هي ذات أساس إجتماعي. التعيلم يأخذ مجراه عن طريق التحدث حول المحتوى، والتواصل المبني على أرضية مشتركة حول المشاكل والأفعال. المؤيدون لمفهوم التعليم الإجتماعي يقولون أن أحد أفضل الطرق لتعلم شيء ما هو تعليمه للآخرين. [19]

بكل الأحوال، يجب ملاحظة أن العديد من المقررات التعليمية الأولى، مثل تلك التي طوِّرت من قبل موراي توروف وروكسان هيلتز في السبعينات والثمانينات من القرن الماضي في معهد نيو جرسي للتكنولوجيا، [20]، والمقررات التعليمية في جامعة غيلف في كندا،[21] الجامعة المفتوحة في بريطانيا [22]، ومقررات التعليم عن بعد في جامعة كولومبيا البريطانية (حيث كانت بدايات تطوير Web CT، الذي أصبح الآن جزءأ من نظام Blackboard) [23] كانت تحوي بشكل كثيف على النقاشات عبر الطلاب عبر الإنترنت. كذلك، ومنذ البداية، المتمرسون أمثال هارازيم (1995) [24] أكدوا بشدة على استخدام شبكات التعلم من أجل بناء المعرفة، وذلك لوقت طويل قبل نشوء مصطلح التعلم الإلكتروني، ناهيك عن مصطلح التعلم الإلكتروني 2.0.

هناك أيضاً استخدام متزايد لصفوف التعليم الإفتراضية (الدروس التي يتم بثها بشكل مباشر عبر الإنترنت) كأساس للتعليم عبر الإنترنت لمجموعة متنوعة من المؤسسات التعليمية، مثل جامعات ومعاهد مينيسوتا وغيرها.[25]

بالإضافة إلى بيئات التعليم الإفتراضية، الشبكات الإجتماعية أصبحت جزءاً هاماً من التعليم الإفتراضي 2.0. حيث تم توظيف الشبكات الإجتماعية لتشجيع مجموعات التعلم عبر الإنترنت وذلك حول مواضيع متنوعة مثل التحضير للإختبارات وتعلم اللغات. تعلم اللغات المدعوم بالأجهزة المحمولة (Mobile Assisted Language Learning/MALL) مصطلح يستخدم لوصف استخدام الهواتف النقالة أو الأجهزة الكفية للمساعدة في تعلم اللغات.

طرق ومناهج الوصول إلى خدمات التعلم الإلكتروني[عدل]

لقد تطورت خدمات التعليم الإلكتروني منذ بدء استخدام الكومبيوترات في العملية التعليمية. هناك ميل مؤخراً للإتجاه نحو خدمات التعليم الهجين، حيث يتم دمج النشاطات المعتمدة على الكومبيوتر، مع حالات عملية و نشاطات صفية.

بيتس و بوول (2003) [26] بالإضافة لـOECD [27] يقترحون إعتبار الأشكال والأنواع المختلفة من التعليم الإفتراضي على أنها إستمرارية، من حالة الـ"لا تعليم إلكتروني"، أي الحالة التي لم يكن فيها استخدام للكومبيوتر و/أو الإنترنت للتعليم والتعلم، وذلك مروراً بإستخدام التكنولوجيا كمساعد في الصف التقليدي، مثل جعل المحاضرة الصفية عبارة عن شرائح بوربوينت متوفرة للطالب عبر موقع للمقرر التدريسي أو نظام إدارة تعليم. إلى البرامج التدريسية التي تعتمد على الأجهزة المحمولة، حيث يتوجب على التلاميذ إحضار أجهزتهم المحمولة إلى الصف وإستخدامها كجزء من الدرس الذي يتم وجهاً لوجه مع المعلم. إلى التعليم الهجين الذي يتم تخفيض وقت الصفوف التقليدية فيه، لكن دون إلغائها تماماً، مع تخصيص وقت أكبر للتعلم عبر الإنترنت، وصولاً إلى التعليم الإلكتروني الصرف، الذي هو أحد أشكال التعليم عن بعد. هذا التصنيف شبيه إلى حد ما بتقارير لجنة سلون عن حالة التعليم الإفتراضي، التي تشير إلى حالات "محسن بالوِب"، "مكمل بالوِب" و"معتمد على الوِب" لتعكس الإستخدام المتزايد للتكنولوجيا في العملية التعليمية. في الـ"إستمرارية" التي وصفها بيتس وبوول، يمكن أن يغطي 'التعليم الخليط' يمكن كل من إستخدامات التكنولوجيا كمساعد في الصفوف التقليدية، استخدام الأجهزة المحمولة والتعليم الهجين، بينما يمكن للـ'تعليم الموزع' أن يشمل إما التعليم الهجين أو التعليم الإلكتروني الصرف.

يمكن ملاحظة أن التعليم الإلكتروني يمكن أن يصف طيفاً واسعاً من التطبيقات، وأنه من المبهم غالباً تحديد أي نوع من التعليم الإلكتروني يتم الحديث عنه، حتى في نشرات الأبحاث التي يتعاون فيها أكثر من شخص. على أية حال، يقول بيتس وبوول أنه عندما يقول المدرسون أنهم يستخدمون التعليم الإلكتروني، فإنهم غالباً يعنون استخدام التكنولوجيا كمساعد في الصف، ولكن مع مرور الزمن، هناك إرتفاع تدريجي للتعليم الإلكتروني الصرف (راجع السوق أعلاه).

التعليم المعتمد على الكومبيوتر[عدل]

Computer-based learning، يختصر عادة بـCBL، يشير إلى استخدام الكومبيوترات كعنصر أساسي في العملية التعليمية. في حين أنه يمكن استخدام هذا المصطلح للإشارة إلى استخدام الكومبيوترات في الصف، ولكن المصطلح بشكل أعم يشير إلى البيئة المنظمة التي تستخدم فيها الكومبيوترات لأغراض تعليمية. ينظر إلى المصطلح عموماً بأنه منفصل عن استخدام الكومبيوتر بطرق يشكل فيها التعلم على الأقل جزءاً هامشياً من العملية (مثل ألعاب الكومبيوتر وتصفح الإنترنت).

التدريب المعتمد على الكومبيوتر[عدل]

فترات التدريب المعتمدة على الكومبيوتر (Computer-Based Trainings، إختصاراً: CBTs) هي نشاطات تعليمية مرتبطة بسرعة تعلم الفرد، متاحة الوصول عبر كومبيوتر أو جهاز كفي. تقوم بشكل نموذجي بتقديم المحتوى بشكل خطي، بشكل يشبه كثيراً قراءة كتاب إلكتروني أو دليل استخدام على الإنترنت. ولهذا السبب، تستخدم عادة لتعليم العمليات الثابتة، مثل كيفية استخدام برنامج ما، أو إتمام المعادلات الرياضية. يستخدم المسطلح غالباً تبادلياً مع مصطلح "التدريب المعتمد على الوِب" (Web-based training/WBT)، حيث يتلخص الفرق الأساسي بطريقة إيصال المعلومة، حيث أن الـCBTs غالباً ما تستخدم الأقراص المضغوطة، فإن الـWBTs تستخدم الإنترنت عبر متصفحات الوب. تقييم التعليم في الـCBT يأتي غالباً بشكل أسئلة خيار من متعدد، أو تقييمات أخرى يمكن للكومبيوتر حساب نتائجها بسهولة، مثل مربعات السحب والإفلات، أزرار الإختيار، المحاكاة، أو الطرق التفاعلية الأخرى. التقييمات يتم حساب نتائجها وتسجيلها عن طريق برنامج عبر الإنترنت، مما يؤمن نتيجة مباشرة للمستخدم وتقرير بوضع التقدم الحالي. يمكن للمستخدمين غالباً طباعة سجلات الإنهاء على شكل شهادات.

الـCBTs تؤمن محفزات تعليمية غير تلك المرتبطة بالتعليم التقليدي من كتب ومراجع وتعليمات صفية. على سبيل المثال، تؤمن الـCBTs حلولاً صديقة للمستخدم لإشباع حاجات التعليم المتزايدة. عوضاً عن تحديد التلاميذ بحضور مقررات تعليمية أو قراءة مراجع مطبوعة، يمكن للطلاب الحصول على المعرفة والمهارات بإستخدام طرائق تساعد بشكل أكبر بكثير في عدة مناحي تعليمية.

الـCBTs يمكن أن تكون بديلاً جيداً لمواد التعليم المطبوعة، حيث أن الوسائط الغنية، من فيديو وإحياء، يمكن دمجها بسهولة لتحسين عملية التعليم. ميزة أخرى للـCBTs هي أنه يمكن توزيعها بسهولة إلى جمهور عريض بتكلفة قليلة نسبياً حالما تم الإنتهاء من نسخة واحدة.

على أية حال، الـCBTs تمتلك بعض المصاعب التعليمية كذلك، بشكل عام فإن خلق CBTs فعالة يتطلب موارداً كبيرة. والبرامج التي تستخدم لإنشائها (مثل الفلاش أو برنامج Adobe Director) هي برامج معقدة، لا يستطيع الخبير في المقرر التدريسي أو الأستاذ إستخدامها غالباً. بالإضافة إلى ذلك، إنعدام التواصل البشري يمكن أن يحد من نوعية المحتوى الذي يمكن إستخدامه، ومن نوعية التقييمات التي من الممكن إجراؤها. الكثير من منظمات التعليم تبدأ بإستخدام نشاطات CBT/WBT صغيرة كجزء من برنامج تعليم إلكتروني أوسع، والذي من الممكن أن يتضمن نقاشات عبر الإنترنت أو عناصر تفاعلية أخرى.

التعلم التعاوني المعتمد على الكومبيوتر[عدل]

Computer-supported collaborative learning إختصاراً CSCL يشكل واحداً من أكثر الإبتكارات الواعدة لتحسين التعليم والتعلم بمساعدة المعلومات الحديثة وتقنيات التواصل. أكثر التطورات الحديثة في الـCSCL تدعى التعليم الإفتراضي 2.0، ولكن مفهوم التعاونية أو التعلم كمجموعات التي تكون فيها الوسائل التعليمية مصممة لتشجع الطلاب أو حتى تتطلب أن يعملوا سويةً على المهام التعليمية قد تواجدت قبل فترات أطول. من الأشياء المتفق عليها بشكل واسع هو تمييز التعليم التعاوني عن نموذج 'النقل المباشر' التقليدي الذي فيه يعتبر المعلم أنه موزع المعرفة والمهارات، المفهوم الذي يعطى غالباً التسمية "التعليم الإفتراضي 1.0"، رغم أن طريقة النقل المباشر هذه وبدقة أكثر تعكس أنظمة التعلم المعتمدة على الكومبيوتر (CBL).

في كتابه سحابة البيانات: نحو نظرية جديدة في العمل عبر الإنترنت (Datacloud: Toward a New Theory of Online Work)، يصف جوندان جونسون-إيلولا نوعاً محدداً من مساحات العمل المدعومة من قبل الكومبيوتر: اللوح الذكي (The Smart Board). حسب جونسون-إيلولا، ”نظام اللوح الذكي يجب أن يؤمن بمساحة 72 إنش، إسقاطاً خلفياً، شاشة تدعم اللمس، لوحاً أبيضاً ذو سطح ذكي، للعمل عليه“ (79). في سحابة البيانات، يصر جونسون على ”أننا نحاول فهم كيف يتحرك المستخدمين ضمن فضاءات المعلومات، كيف يتواجد المستخدمون ضمن فضاءات المعلومات عوضاً عن مجرد التحديق بها، وكيف أن فضاءات المعلومات يجب مشاركتها مع الآخرين بدلاً من إبقائها خاصّةً، وأن يعاش ضمنها بدل من أن تتم زيارتها“ (82). كما يشرح كيف تقدم أنظمة اللوح الذكي فضاءاً من المعلومات يسمح لطلابه بالإنخراط في تعاون نشط. كما يبرز ثلاثة نقاط منفصلة فيما يتعلق بتشغيل التقنية: 1) أنظمة اللوح الذكي تسمح للمستخدمين بالعمل على كميات كبيرة من المعلومات، 2) تقدم فضاءَ معلومات يدعو للتعاون النشط، 3) العمل المنتج غالباً ما يكون ”ديناميكياً ومشتركاً“ (82).[28]

يشرح جونسون-إيلولا بشكل أوسع أنه مع اللوح الذكي ”…العمل مع المعلومات يصبح خبرة مجسدة“ (81). المستخدمون لديهم الفرصة للإنخراط بالتكنولوجيا بالتفاعل المباشر. علاوة على ذلك، مساحة العمل هذه تسمح بأكثر من مستخدم وحيد؛ أساساً، هي تدعو الإستخدام المتعدد من قبل أكثر من مستخدم.[29]

التعلم المحسن من قبل الكومبيوتر[عدل]

Technology-enhanced Learning (إختصاراً TEL) تهدف إلى تأمين إبتكارات تكنو-إجتماعية (إضافة لتحسين الفعالية والتأثير بأقل التكاليف) في نشاطات التعليم الإلكتروني، سواء ما يتعلق بالأفراد أو المنظمات، بغض النظر عن الوقت، المكان أو سرعة التعلم. لذلك فإن هذا الحقل من الـTEL ينطبق على دعم أي نشاط تعليمي عن طريق التكنولوجيا.

القضايا التقنية[عدل]

إضافة إلى مصطلحات تقنيات التعلم، تقنيات التعليم، و التقنيات التربوية، يشير المصطلح بشكل عام إلى استخدام التكنولوجيا في التعليم بمفهوم أوسع من التدريب المبني على الكومبيوتر أو التعليم بمساعدة الكوميبوتر في الثمانينات من القرن العشرين. كما أنه أشمل من مصطلحات التعلم عبر الإنترنت أو التثقيف عبر الإنترنت التي تشير غالباً إلى التعليم المبني على الوِب بشكل صرف. في الحالات التي تستخدم فيها تقنيات الموبايل، المصطلح M-learning (من Mobile-Learning، التعلم بمساعدة الموبايل) أصبح أكثر شيوعاً. التعليم الإلكتروني، بأية حال، لديه مضمنات أساسية تتعدى مجرد كيفية استخدام التكنولوجيا وتشير إلى عملية التعليم بحد ذاتها التي تتم بإستخدام هذه الأنظمة.

مصطلح التعليم الإلكتروني يناسب بشكل طبيعي التعلم عن بعد، والتعلم المرن، ولكن يمكن إستخدامه إضافة إلى التعليم وجهاً لوجه، الحالة التي يستخدم فيها المصطلح التعليم الخليط بشكل أكبر. يشير برنارد لوسكين، أحد رواد التعليم الإلكتروني، أن الحرف E من المصطلح الأصلي بالإنكليزية E-Learning يجب أن يُفهم بشكل أشمل لجعل التعليم الإلكتروني أكثر فعالية، إذ أنه (حرف الـe) يجب أن يفسر بمعنى exciting (مثير للإهتمام)، energetic (مفعم بالحيوية)، enthusiastic (باعث على الحماس)، emotional (وجداني/عاطفي)، extended (ممتد)، excellent (ممتاز)، وeducational (تربوي)، إضافة إلى "electronic/إالكتروني"، التفسير التقليدي عادةً. هذا التفسير الأشمل يسمح بتطبيقات القرن الحادي والعشرين، ويضيف التعلم وعلم نفس الإعلام إلى المعادلة.

في التعليم العالي بشكل خاص، الميل المتزايد بإتجاه خلق بيئة تعليم إفتراضي (Virtual Learning Environment/VLE) (والتي غالباً ما تدمج بنظم المعلومات الإدارية) لخلق بيئة تعليم مُدارة) فيها تتم معالجة كل مناحي المقرر التدريسي عبر معيار واجهة مستخدم موحد في المؤسسة. عدد متزايد من الجامعات الفيزيائية (اللاإفتراضية)، إضافة إلى تلك الأحدث التي تستخدم الإنترنت فقط، قد بدأت تعرض مجموعة منتقاة من الدرجات الأكاديمية وبرامج نيل الشهادات عبر الإنترنت وفي مجال عريض من المستويات وفي طيف واسع من الإختصاصات. في حين أن بعض البرامج تتطلب أن يحضر الطلاب بعضاً من الصفوف أو التوجيهات في حرم الجامعة، الغالبية تقوم بتقديم محتواها بشكل كامل عبر الإنترنت. بالإضافة إلى ذلك، بعض الجامعات تقدم خدمات دعم طلابي عبر موقعها، مثل التسجيل أو الحصول على النصح، الإستشارات التقنية، شراء الكتب، الصحف الطلابية وغيرها.

يمكن لمصطلح التعليم الإلكتروني أن يشير كذلك إلى مواقع الوِب التعليمية، مثل تلق التي تقدم سيناريوهات تعليمية، أوراق عمل، وتمارين تفاعلية للأطفال. المصطلح يستخدم كذلك بشكل واسع في قطاع الأعمال حيث يشير بشكل عام إلى التدريب عبر الإنترنت الذي يؤمن أداءاً عالياً بتكاليف منخفضة.

الموضة الأخيرة في مجال التعليم الإلكتروني تتمثل بالسكرينكاستينغ (screencasting) وتعني نقل جزء من المحتوى الظاهر على شاشة معطي المعلومة للمساعدة في إيصال هذه المعلومة بشكل أفضل. هناك الكثير من الأدوات المتوفرة ولكن الصرعة الأخيرة هي عن الأدوات المعتمدة على الوِب، التي تسمح للمستخدمين بإنشاء هذه السكرينكاستس مباشرة من نافذة متصفحهم، وجعل الفيديو متوافراً عبر الإنترنت بحيث يتمكن المشاهدون من متابعة الفيديو بشكل مباشر. الميزة في هكذا أدوات أنها تعطي مقدم المادة إمكانية عرض أفكاره وتسلسلها بدلاً من مجرد محاولة شرحها كلامياً، حيث تكون المعلومات غالباً أكثر أرباكاً عند إيصالها بتعليمات نصية بسيطة. عند دمج الصوت مع الصورة، يمكن للمدرس الخبير نقل تجربة الإعطاء الصفي المباشر لإيصال معلومات واضحة وكاملة. من وجهة نظر المتعلمين، هذا يؤمن إمكانية الإيقاف المؤقت والعودة بالزمن، ويعطي المتعلم إمكانية التقدم وفقاً لسرعة تعلمهم، الشيء الذي لايقدمه الصف التقليدي غالباً.

تقنيات التواصل المستخدمة بالتعليم الإلكتروني[عدل]

تقنيات التواصل تسنف غالباً كغير متزامنة، ومتزامنة. النشاطات الغير متزامنة تستخدم تقنيات مثل المدونات، أنظمة الويكي، ومنتديات النقاش. الفكرة هنا أن المشاركين قد ينخرطون بتبادل للأفكار والمعلومات دون الإعتماد على كون الأطراف المشاركين الآخرين موجودين في نفس الوقت. البريد الإلكتروني كذلك مثال على التعليم اللامتزامن، حيث أن البريد الإلكتروني يتم إساله وإستقباله دون ضرورة وجود طرفي العملية في نفس الوقت.

النشاطات المتزامنة تتطلب تبادل الأفكار والمعلومات مع مشارك آخر أو أكثر في الفترة الزمنية نفسها. الحوار وجهاً لوجه مثال على التواصل المتزامن. النشاطات المتزامنة تحدث بمشاركة كافة الأطراف في نفس الوقت، كما جلسة دردشة عبر الإنترنت أو صف إفتراضي أو مقابلة.

الصفوف الإفتراضية والمقابلات تستخدم غالباً مزيجاً من تقنيات التواصل.

في الكثير من الحالات، المجموعات الكتابية وقنوات التواصل ذات علاقة بمجتمعات التعليم الإلكتروني والتعلم بمساعدة الموبايل. كلا المجتمعين يوفر نظرة عامة على نماذج التعليم الأساسية والنشاطات المطلوبة لكي ينضم المشاركون إلى جلسات التعلم في الصفوف الإفتراضية أو حتى تلك الصفوف العادية التي تعتمد على التقانة. الكثير من النشاطات، الضرورية للمتعلمين في هذه البيئات، تتطلب جلسات دردشة على هيئة صفوف إفتراضية و/أو لقاءات عبر المدونات بين الحين والآخر. التقنيات الشاملة المدركة للسياق (context-aware ubiquitous technology) أصبحت مؤخراً تؤمن طريقاً مبتكراً للتواصل الكتابي والشفهي بإستخدام أجهزة الجوال المدعمة بالحساسات وقارئات الـRFID.

أنظمة إدارة التعلم وأنظمة إدارة المحتوى التعليمي[عدل]

نظام إدارة التعلم (Learning management system/LMS) هو برنامج من أجل تسليم، متابعة، وإدارة العملية التعليمية/التربوية. تمتد من أنظمة إدارة السجلات التعليمية/التربوية إلى أنظمة نشر المقررات التدريسية على الإنترنت وتقديم الميزات للتعاون عبر الإنترنت.

نظام إدارة المحتوى التعليمي (Learning content management system/LCMS) هو نظام إنشاء، تحرير وفهرسة محتوى لاتعليم الإلكتروني (المقررات التدريسية، عناصر المحتوى القابلة لإعادة الإستخدام). قد يكون النظام مخصصاً بشكل كامل لإنتاج ونشر المحتوى الذي يتم وضعه على الـLMS، أو قد يكون بإمكانه إستضافة المحتوى بنفسه.

التقييم بمساعدة الكومبيوتر[عدل]

التقييم بمساعدة الكومبيوتر (كما يشار إليه بشكل أقل شيوعاً بإسم التقييم الإلكتروني)، يمتد المصطلح ليشمل أتمتة إختبارات الإختيار من متعدد إلى الأنظمة الأعقد التي تصبح أكثر شيوعاً يوماً بعد يوم. مع بعض الأنظمة، يمكن إعطاء توجيهات وتغذية راجة تبعاً للأخطاء التي يرتكبها الطالب، أو يمكن للكومبيوتر أن يأخذ الطالب عبر سلسلة من الأسئلة المتكيفة مع ما يبدو أن الطالب قد تعلمه أو لم يتعلمه.

أفضل الأمثلة تتبع بنية التقييم المهيكل وتدعى "التقييمات المهيكلة عبر الإنترنت". هذا يتضمن إنشاء التقييم المهيكل المبدئي عن طريق تنقية الإجابات الخاطئة. المؤلف/الأستاذ سيقوم بعد ذلك بشرح ما الذي كان يجب على التلميذ عمله في كل سؤال. ومن ثم يعطي التلميذ تمريناً واحداً على الأقل لكل طريقة حل مختلفة للأسئلة التي تمت تنقيتها في البداية. هذه هي مرحلة التعليم المهيكلة. المرحلة التالية هي عمل اختبار تلخيصي بإستخدام مجموعة جديدة من الأسئلة تغطي فقط المواضيع التي سبق تعليمها. البعض قد يأخذون خطوة إضافية بتكرار ذلك، مثل BOFA [30] والذي يهدف إلى تقييم مجموعة دروس Eleven plus exam في المملكة المتحدة.

إن المصطلح تصميم عملية التعليم يشير أحياناً إلى نوع النشاط المفعل من قبل برنامج الكومبيوتر المستخدم في العملية، كما نظام LAMS [31] مفتوح المصدر، والذي يدعم سلسلة من الأنشطة التي بإمكانها أن تكون تعاونية (تسمح بالتعاون بين أكثر من طالب لإنجازها) وتكيفية (تتكيف مع إحتياجات الطالب). توصيفات IMS Learning Design تهدف لأن تكوّن صيغة قياسية لتصاميم العملية التعليمية.

القضايا المتعلقة المحتوى[عدل]

المحتوى هو المكون الأساسي لعملية التعليم الإلكتروني ويتضمن قضايا مختلفة مثل علم أصول التعليم (البيداغوجيا) وإعادة استخدام العناصر التعليمية.

عناصر علم أصول التعليم[عدل]

عناصر البيداغوجيا محاولة لتعريف بنى ووحدات المواد التعليمية. على سبيل المثال، قد يكون هذا درساً، وظيفةً، سؤالاً متعدد الإجابات، إختباراً، مجموعة نقاش أو داراسات حالة. هذه الوحدات يجب أن تكون مستقلة عن الهيكلة المتبعة،

عند البدء بخلق محتوى تعليم إلكتروني، الطرق التعليمية تحتاج للتقييم. الطرق التعليمية البسيطة تجعل من عملية خلق المحتوى شيئاً سهلاً، ولكن يفتقد المرونة والغنى. من جهة أخرى، الطرق التعليمية المعقدة تكون غالباً صعبة الإنشاء، وبطيئة التطور، مع أنها تقدم تجربة تعليمية أكثر غنى وجذب للطلاب. بين هاتين نجد الطريقة المثلى التي تساوم بين سرعة الأولى وفعالية الثانية، وتسمح للمربي بخلق مواد تعليمية فعالة، دون أن تكون هذه العملية صعبةً عليه.

المراجع[عدل]

  1. ^ Dublin, L. (2003). If You Only Look Under the Street Lamps... Or Nine e-Learning Myths. The eLearning Developers' Journal, 1-7.
  2. ^ Means، B.؛ Toyama، Y.؛ Murphy، R.؛ Bakia، M.؛ Jones، K. (2009)، Evaluation of Evidence-Based Practices in Online Learning: A Meta-Analysis and Review of Online Learning Studies (PDF)، اطلع عليه بتاريخ 2009-08-20
  3. ^ Kerkman, L. (2004). Convenience of Online Education Attracts Midcareer Students. Chronicle of Philanthropy, 16(6), 11-12. Retrieved from Academic Search Premier database.
  4. ^ TonyBates.ca
  5. ^ EC (2000). Communication from the Commission: E-Learning - Designing "Tejas at Niit" tomorrow’s education. Brussels: European Commission
  6. ^ Nagy, A. (2005). The Impact of E-Learning, in: Bruck, P.A.; Buchholz, A.; Karssen, Z.; Zerfass, A. (Eds). E-Content: Technologies and Perspectives for the European Market. Berlin: Springer-Verlag, pp.79-96
  7. ^ "Sloan Consortium"
  8. ^ Allen, I. E. and Seaman, J. (2008) Staying the Course: Online Education in the United States, 2008 Needham MA: Sloan Consortium
  9. ^ Allen, I.E. and Seaman, J. (2003) Sizing the Opportunity: The Quality and Extent of Online Education in the United States, 2002 and 2003 Wellesley, MA: The Sloan Consortium
  10. ^ Graziadei, W.D., 1993. Virtual Instructional Classroom Environment in Science (VICES) in Research, Education, Service & Teaching (REST) CNI.org
  11. ^ Graziadei, W. D., 1993. Mosaic & Gopher/Lynx
  12. ^ William D. Graziadei, Sharon Gallagher,Ronald N. Brown,Joseph Sasiadek Building Asynchronous and Synchronous Teaching-Learning Environments: Exploring a Course/Classroom Management System Solution
  13. ^ ا ب Graziadei, W. D., et al., 1997. Building Asynchronous and Synchronous Teaching-Learning Environments: Exploring a Course/Classroom Management System Solution
  14. ^ Karrer, T (2006) What is eLearning 2.0? Elearningtech.blogspot.com
  15. ^ Karrer, T (2007) Understanding eLearning 2.0. Learning circuit
  16. ^ Downes, S (2005) E-Learning 2.0. Downes.ca
  17. ^ Redecker، Christine (2009). "Review of Learning 2.0 Practices: Study on the Impact of Web 2.0 Innovations on Education and Training in Europe". JRC Scientific and technical report. ع. EUR 23664 EN – 2009.
  18. ^ Karrer, T (2008) Corporate Long Tail Learning and Attention Crisis Elearningtech.blogspot.com
  19. ^ ا ب Seely Brown، John؛ Adler، Richard P. (2008). "Minds on Fire:Open Education, the Long Tail, and Learning 2.0" (PDF). Educause review ع. January/February 2008: 16–32.
  20. ^ Hiltz, S. (1990) ‘Evaluating the Virtual Classroom’, in Harasim, L. (ed.) Online Education: Perspectives on a New Environment New York: Praeger, pp. 133-169
  21. ^ Mason. R. and Kaye, A. (1989) Mindweave: Communication, Computers and Distance Education Oxford, UK: Pergamon Press
  22. ^ Mason. R. and Kaye, A. (1989) Mindweave: Communication, Computers and Distance Education Oxford, UK: Pergamon Press
  23. ^ Bates, A. (2005) Technology, e-Learning and Distance Education London: Routledge
  24. ^ Harasim, L., Hiltz, S., Teles, L. and Turoff, M. (1995) Learning Networks: A Field Guide to Teaching and Learning Online Cambridge, MA: MIT Press.
  25. ^ WebEx Education Platform
  26. ^ Bates, A. and Poole, G. Effective Teaching with Technology in Higher Education San Francisco: Jossey-Bass/John Wiley, 2003
  27. ^ OECD (2005) E-Learning in Tertiary Education: Where Do We Stand? Paris: OECD
  28. ^ Johnson-Eilola, Johndan. Datacloud: Toward a New Theory of Online Work. Cresskill, NJ: Hampton Press, Inc., 2005. Print.
  29. ^ Johnson-Eilola, Johndan. Datacloud: Toward a New Theory of Online Work. Cresskill, NJ: Hampton Press, Inc., 2005. Print.
  30. ^ PlanetBofa.com
  31. ^ LamsFoundation.org

External links[عدل]