مستخدم:Aya Saeed/ملعب
هذه صفحة ملعب Aya Saeed، وتصلح لتجربة التحرير في الموسوعة وهي ليست مقالة من مقالاتها. لإنشاء ملعبك المخصوص، اضغط هنا. |
فيكتوريا أميرة هيس والراين
[عدل]من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
فيكتوريا أميرة مدينة هيس ونهر الراين، عرفت حديثا بإسم فيكتوريا مونتابن، وهى ماركيزة من ميلفور هافن (فيكتوريا البيرتا اليزابيث ماثيلد ماري )، ولدت فى (5 ابريل 1863_24 سبتمبر 1950). كانت فيكتوريا الإبنة الكبرى للويس الرابع، دوق كبير لمدينة هيس ونهر الراين (1873_1862)، وزوجته الأولى هى أليس أميرة المملكه المتحدة (1843_1878)، ابنة الملكة فيكتوريا والبرت أمير ساكس كوبردج وغوتا. توفت والدتها عندما كان إخوتها صغار وهذا ماجعلها تتحمل مسؤليتهم فى سن مبكرة، تزوجت فيكتوريا إبن عم والدها الكبير، الأمير لويس باتنبرغ, ظابط فى البحريه الملكية فى المملكة المتحدة، زواج عن قصة حب وعاشت أغلب حياتها الزوجية فى مناطق مختلفه من أوروبا بحكم مركز زوجها فى البحرية وزارت العديد من أصدقائها الملكيين. وصفتها عائلتها بليبرالية فى مظهرها وبسيطة وعملية وذكية. اثناء الحرب العالمية الأولى، غيرت هى وزوجها القابهم الألمانية وتبنوا لقب مونتابن الذي كان مجرد ترجمة إلى الإنجليزية من الألمانية "باتنبرغ"، وايضاً اثنتين من اخواتها، اليزابيث وأليكس، الاتي قد تزوجا من العائلة الإمبراطورية الروسية_ الذين تم اغتيالهم على يد الثوار الشيوعيين. وكانت فيكتوريا الجدة لأم للأمير فيليب، دوق ادنبره، قرين الملكة اليزابيث الثانية.
نشأتها
[عدل]ولدت فيكتوريا في عيد الفصح فى قلعة وندسور بحضور والدة والدتها، الملكة فيكتوريا للمملكة المتحدة. تم تعميدها على المذهب اللوثري فى احضان جدتها الملكة فى 27 ابريل. قضت أول حياتها في بسنغن، ضاحية من ضواحى دارمشتات، ألمانيا، إلى ان انتقلت عائلتها إلى القصر الجديد بدارمشتات وذلك عندما كانت تبلغ من العمر ثلاث سنوات. وهناك، شاركت غرفة مع شقيقتها الصغرى، إليزابيث، حتى مرحلة البلوغ. وقد تلفت تعليمها بشكل خاص حتى وصولها إلى مستوى متقدم وكانت طوال حاياتها محبة للقراءة بشغف. وأثناء الغزو البروسي لمدينة هيس يونيو ١٨٦٦، أُرسلت فيكتوريا وإليزابيث إلى انجلترا للعيش مع جدتهن حتى انتهى العدوان على هيس كاسل وأجزاء من هيس دارمشتات في بروسيا. وخلال الحرب الفرنسية البروسية عام ١٨٧٠، أُقيمت المستشفيات العسكرية في ساحات القصر بدارمشتات، وكانت فيكتوريا تساعد والدتها في مطابخ الحساء. وفي عام ١٨٧٢، ظهرت أعراض إصابة شقيق فيكتوريا البالغ من العمر ثمانية عشر شهر، فردريك، بمرض الهيموفيليا. وجاءت إصابته بهذا المرض كصدمة للعائلات الملكية بأوروبا؛ وكان ذلك المرض موجود من عشرين عاماً منذ انجاب الملكة فيكتوريا ابنها، الأمير ليوبولد دوق ألبانية، بالنزيف الدموي، وكانت هذة هي العلامة الأولى على أن اضطراب نزيف الدم وراثي في العائلة الملكية. وفي العام التالي، سقط فريدريك من نافذة ووقع على حجر مما أدى إلى وفاته؛ وكانت هذة الحادثة هى الأولى ضمن الكثير من المآسي التى أُبتليت بها عائلة هيس. وفي بداية نوفمبر عام ١٨٧٨، أُصيبت فيكتوريا بالدفتريا ولذلك انتقلت إليزابيث سريعاً من غُرفتهم،
فكانت هي الفرد الوحيد من العائلة الذي نجى من المرض. وقامت والدة فيكتوريا، الأميرة أليس، لعدة أيام بمراعاة المرضى ولكنها لم تستطع إنقاذ ابنتها الصغرى، ماري شقيقة فيكتوريا، التي توفت في منتصف نوفمبر. وعندما شُفي بقية العائلة مَرضت الأميرة أليس وتوفت في ١٤ نوفمبر، ذكرى وفاة والدها، الأمير ألبرت. ولأنها الإبنى الكبرى، قامت فيكتوريا إلى حد كبير بدور الأم لأشقائها الصغار والصحبة لوالدها. وفيما بعد كتبت " انتهت طفولتي بوفاة والدتي، وأصبحت اكبر واكثر مسؤلية"
زواجها وعائلتها
[عدل]قد اعتادت فيكتوريا في التجمعات العائلية ان تلتقي بـ الأمير لويس أو باتنبرغ، ابن عمها الأول عضو فرع مورغنتيك من عائلة هيس المالكة. كان الأمير لويس قد اعتمد الجنسية البريطانية وكان يعمل كضاط في البحرية الملكية. وفي شتاء عام 1882،التقو مرة أخرى في دارمشتات وعقدوا خطبتهم في الصيف التالي. تزوجت فيكتوريا الأمير لويس في 30 إبريل 1884 بدارمشتات، بعد أن قد قامو بتأجيل زواجهم بسبب وفاة الدوق ألباني. وقد كان والد فيكتوريا غير موافق على هذا الارتباط، حيث من وجهة نظرة ان لويس ليس لدية الكثير من المال وربما يجعله بعيداً عن رؤية إبنته؛ حيث ان الزوجيين سوف يقيمون في الخارج في بريطانيا. ولأن فيكتوريا لها عقل مستقل لم تنتبه كثيراً لإستياء والدها. وعلى نحو ملحوظ، تزوج والد فيكتوريا مساء اليوم ذاتة عشيقتة الغير معروفة، ألكسندردي كولومين، الزوجة السابقة للقائم بالأعمال الروسية في دارمشتات. فكان زواج والدها من أحد مطلقات عامة الشعب بمثابة صدمة لجميع ملوك أوروبا، فمن خلال الضغط العائلي والدبلوماسي اضطر والدها على فسخ عقد زواجه. اقامت فيكتوريا وزوجها في أكثر من منزل في تشيشستر، ساكس، والتون على أساس التيمز وقصر هيليغنبرغ وجدجينهيم. وعندما كان الأمير يعمل في أسطول البحر الأبيض المتوسط، قضت فيكتوريا بعض فصول الشتاء في جزيرة مالطا. أصيبت فيكتوريا بمرض التيفود ولكنها، بعد اأن راعها زوجها خلال مرضها، تعافت تماما بحلول شهر يوليو وحضرت إحتفالات الملكة فيكتوريا اليوبيل الذهبي في لندن. كانت فيكتوريا مهتمة بالعلوم فقد رسمت خريطة جيولوجية مفصلة لجزيرة مالطا وأيضاً شاركت في الحفريات الأثرية في كلاً من الجزيرة وألمانيا. وفي مجلدات مجلدة، قامت فيكتوريا بالإحتفاظ بسجلات حقيقية للكتب التي قرأتها، حيث كشف ذلك الكثير عن اهتماماتها التي تتضمن الفلسفة الإشتراكية. كانت فيكتوريا تُعلم أطفالها بنفسها وتُعرّضهم للأفكار والإختراعات الجديدة. كانت تعطي الدروس لإبنها الأصغر سناً، لويس، حتى بلغ العاشرة من عمره. وقال عنها لويس عام 1968 أنها كانت "موسوعة تسير على الأرض، وكانت طوال حياتها تقوم بتخزين المعارف المتنوعة وكان لديها موهبة عظيمة جعلتها قادرة على جعل كل هذة المعارف مركز إهتمامي عندما كانت تُعلمني. كانت أيضاً منهجية؛ فكان لديها جدول لكل مادة، وكان عليّ التحضير لكل مرة. فعلمتني أن استمتع بالعمل الجاد وان اكون مجتهد. كانت بالإضافة غلى ذلك صريحة ومتفتحة لدرجة غير عادية بالنسبة لأفراد اللأسرة الحاكمة. فكانت بعيدة تماماً عن التحيز لسياسة ما أو لون ما أو أي شيء من هذا القبيل". في عام 1906 سافرت جواً بمنطاد زيبلين، وبأكثر جُرءة سافرت بعد ذلك بطائرة ذات السطحين على الرغم من "أنها لم تكن مخصصة لنقل الركاب ولكنهم جلسوا في مكان آمن على مقعد صغير مربوط بظهر درجة في السلم". حتى عام 1914 كانت فيكتوريا قد زارت أقاربها الذين يقيمون في الخارج في كل من ألمانيا وروسيا، بما في ذلك شقيقتيها الاتي كانا قد تزوجا من العائلة الإمبراطورية الروسية: إليزابيث التي تزوجت الدوق الأكبر سيرغي الكسندروفيتش، وأليس التي تزوجت الإمبراطور نيقولا الثاني. وحاولت احد اقارب فيكتوريا الأمبراطورة إقناعها ان تبقى بعيدة عن تأثير اسيوتين. وعند إندلاع الحرب بين ألمانيا وبريطانيا عام 1914، كانت فيكتوريا وابنتها، لويز، في روسيا في يكاترينبورغ. ثم سافرو بالباخرة والقطار إلى سان بطرسبرج ومن خلال تورنيو إلى ستوكهولم ثم أبحروا من بيرغن، النرويج، على "السفينة الأخيرة" العائدة إلى بريطانيا.
حياتها لاحقاً
[عدل]أُُجبر الأمير لويس على الإستقالة من البحرية في بداية الحرب عندما أصبحت أصوله الألمانية بمثابة إحراج له، فتقاعد الزوجان فترة الحرب في منزل كينت على جزيرة وايت، التي قد أعطتها لها شقيقتها الأميرة لويز، زوجة الدوق أرغيل الثاني. فقدت فيكتوريا الثقة في الرب الأول من الأميرالية، ونستون تشرشل، حيث تعتقد انه لا يمكن الإعتماد عليه، لأنه قد أستعار منها كتاب ما وفشل في إرجاعه لها. تسبب العداء العام لألمانيا في تخلي الملك جورج الخامس للمملكة المتحدة عن ألقاب الألمانية، وفي نفس الوقت في 14يوليو 1917 تخلى أيضاً الأمير لويس وفيكتوريا عن ألقابهم الألمانية، مدعيين النسخة الإنجليزية من اسم باتنبرغ-مونتابن كاسم عائلتهم. وبعد أربعة أشهر، أعاد الملك تشريف لويس كامركيز ميلفورد هافن. خلال الحرب قُتل شقيقتي فيكتوريا، إليزابيث وأليكس، في الثورة الروسية، وتم عزل شقيقها إرنست لويس، دوق كبير لـ هيس. واثناء آخر زياراتها لروسيا عام 1914، ذهبت فيكتوريا إلى منزل يكاترينيورتخ خاصة، حيث تقتل أليس. في يناير عام 1921، بعد رحلة طويله وشاقة، دُفن جثمان إليزابيث في القدس بحضور فيكتوريا، ولكن جثة أليكس لم يتم العثور عليها طوال حياة فيكتوريا. توفى وزوجها في لندن سبتمبر عام 1921 بعد التقائهم في نادي البحرية والعسكرية في بيكاديللي، وشكى لها انه في حاله صحية غير جيدة فأقنعتة بأن يستريح في الغرفة التي احتجزوها في ملحق النادي، ودعت الطبيب ووصف له بعض الأدوية وعندما عادت فيكتوريا من جلب تلك الأدوية وجدت زوجها قد توفى. وفي ترمُلها، انتقلت فيكتوريا إلى مسكن مُريح في قصر كنيسنغتون في لندن،وعلى حد تعبيرها في سيرتها الذاتية: "اصبح رمز الأمومة المركزي والحياة لكل الباقيين على قيد الحياة من الأسرة المالكة بأروبا". في 1930، عانت إبنتها أليس من انهيار عصبي وتم تشخيص حالتها بإصابتها بإنفصام في الشخصية. في العقد التالي، أصبحت فيكتوريا مسؤلة عن تعليم وتربية حفيدها فيليب خاصة أثناء انفصال والديةومأساه والدته. ذكر الأمير فيليب،" احببت جدتي كثيراً كانت دائماً تساعدني. كانت ماهرة في التعامل مع الأطفال....فأتخذت النهج العلمي في معاملتهم، فاتعاملت معهم بالطريقة الصحيحة. فجمعت بين العقلانية والعاطفية في تعاملها". توفي شقيق فيكتوريا إرنست لويس عام 1937، وبعد فترة قصيرة توفيت أيضاً زوجة أخيها، إبن أخيها، حفيدتها وأثنين من أبناء أحفادها في حادث تحطم طائرة بأوستند. تزوجت حفيدة فيكتوريا سيسيل أميرة اليونان والدنمارك، ابن أخ فيكتوريا جورج دوناتوس هيس. وقد قتلوا هم وابنيهما الصغار، لويس وألكسندر، وكانت سيسيل حبلى آنذاك، وعُثر على الجنين ميت بين حطام الطائرة. فتبنى الأمير لويس لولاية هيس والراين وعم أبناء سيسيل، جوانا، التي لم تكن معهم على متن تلك الطائرة، ولكن الطفلة الصغيرة الوحيدة التي بقيت على قيد الحياة توفي والديها وأخوتها الكبار بعد ثمانية أشهر عام 1939 بمرض التهاب السحايا. وسرعان ما تبعة المزيد من المآسي، عندما توفي ابن فيكتوريا، جورج في العام التالي بمرض سرطان في العظام. وذكرت حفيدتها، السيدة باميلا هيكس، دموع جدتها على إبنها. في الحرب العالمية الثانية تم إقصائا من قصر كينسينغتون، وقضت بعض الوقت في قلعة وندسور مع الملك جورج السادس. خدم ابنها لويس وأثنين من أحفاداها في البحرية الملكية، في حين كان يتحارب أقاربها الألمان مع قوات المعارضة. قضت أغلب وقتها في القراءة والقلق على ابنتها أليس التي كانت في اليونان المحتلة وكانت غير قادرة على التواصل معها لمدة أربع سنوات كان ذلك في ذروة الحرب. وبعد إنتصار الحلفاء، عُرض على إبنها منصب نائب الملك في الندن،ولكنها عارضت بشدة قبوله لتلك المنصب، لانها تعلم ان تلك المنصب خطير وشاق؛ ولكنة على أي حال قام بقبول الوظيفة. أصيبت بعد ذلك بإلتهاب الشعب الهوائية (فهي كانت تدخن منذ السادسة عشر من عمرها) في منزل ابنها لويس في برودلاند، هاميشاير. في صيف 1950، قالت، "أفضل ان اموت في منزلي"، انتقلت فيكتوريا إلى قصر كنيسينغتون بلندن، حيث توفت هناك. دُفنت بعد أربعة أيام في ساحة كنيسة القديس ميلدريد، في ويينغام على جزيرة وايت.
وصيتها
[عدل]كتبت فيكتوريا مزكراتها بمساعدة خادمتها، بارونيس صوفي بوكسهوفرن، ولم تقوم بنشرها، ولكن وضعت في أرشيف مونتابن بجامعة ساوثاميتون، والتي لاتزال مصدر إهتمام المؤرخيين المختصيين بالتاريخ الملكي. وقد نشرت مجموعة مختارة من رسائل الملكة فيكتوريا إلى فيكتوريا مع تعليق لريتشارد هوغ، ومقدمة كتبتها حفيدتها، باتريتشيا مونتابن. قال ابن فيكتوريا معتزاً: "كانت والدتي سريعة البديهه، متحدثة، ومكافحة جداً. وبفضل عقلها الرائع كان لديها القدرة على كشف دهاء الآخرين". قالت عنها حفيدتها بانها كانت "رائعة ولم تكن أبداً مروعة...كانت صادقة إلى أعلى درجة ناضجة ومتواضعة تماماً" كتبت فيكتوريا كلمة رثائها صريحه في نهاية حياتها في رسائل محادثاتها مع إبنها "الذي يبقى حياً في التاريخ هو العمل الصالح الذي فعلة الفرد وهو ليس له علاقة برتبته أو لقبة...أنا لم اكن اتخيل اني سأعرف في التاريخ بأني فقط والدتك. فانت الآن أصبحت معروفاً جداً ولكن لا أحد يعرفني، وأنا لا أريدهم ان يعرفوني".
- ^ Hough, Richard (1984). Louis and Victoria: The Family History of the Mountbattens. Second edition. London: Weidenfeld and Nicolson. p. 28. ISBN 0-297-78470-6.