انتقل إلى المحتوى

مستخدم:Basma magdi/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

عدم المساواه او التفرقه بين الجنسين هي فكره او موقف ان يكون المرأه و الرجل غير متساويان.

التفرقه بين الجنسين هي المعامله او الادراك الغير متساوي لأفراد سواء كليا او جزئيا بناء على نوعهم. نشأت من الاختلافات في الادوار[1]. الانظمه النوعيه غالبا ما تكون ثنائيه او هرميه. التفرقه النوعيه تنتج من التمييز سواء من النشأه الاجتماعيه او التجريبه . المرأه تكون خلف الرجل في مجالات كثيره منها التعليم و سوق العمل و التمثيل السياسي.

اختلافات الطبيعه الجنسيه

اختلافات الطبيعه توجد بين الاجناس بناء على عوامل حيويه و عضويه تفرق الادوار التكاثريه. الاختلافات الحيويه تضمن الكروموسومات و الاختلافات الهرمونيه[2]. و يوجد اختلاف طبيعي في القوه الجسمانيه لجنسين, و ذلك في الجزء السفلي و العلوي من الجسم "و هو الاكثر ملاحظه" و لكن ذلك لا يعني ان أي رجل اقوى من أي امرأه. [3][4]غالبيه الرجال اكثر طولا و هذا له ايجابيات و سلبيات. [5]النساء عمرها اطول و لكن ليس واضح الى اي مدى هذا اختلاف حيوي[6]. الرجال لديها رئه اوسع و خلايا دم اكثر و عوامل تخثر اما النساء لديهم خلايا دم بيضاء اكثر و ينتجون مضادات حيويه بشكل اسرع. [7]هذه الاختلافات من المفترض انها تسمح للتكيف تبعا للاختلاف الجنسي[8].

علم النفس

التعرض لهرمون يحدد الى اي مدى الفرد يظهر سلوكيات ذكوريه او مؤنثه.[9] [10]لا يوجد اختلاف بين الذكور و الاناث في مستوى الذكاء عامه. [11]الذكور في الغالب ما تخاطر عن النساء. و الرجال ايضا اكثر عدوانيه.[12]

[13][14]يوجد نظريه تقول ان هذه الاختلافات المرتبطه باختلافات جسديه  هي تكيف يمثل التقسيم القائم على الجنس. [15]و نظريه ثانيه تفترض اختلافات جنسيه في الاعتداء بين جماعات تمثل التكيف في عدوانيه الذكر لسماح لارض و مصادر و الحصول على شريك.[16] الاناث اكثر عاطفه من الذكور. [17]الذكور لديهم ابصار فراغي افضل و الاناث لديهم ذاكره مرئيه افضل. هذه التغييرات تتأثر هرمون الذكوره التستوستيرون و المسئول عن زياده ذاكره الابصار الفراغي في كلا النوعين[18].

من لحظه ميلاد الذكر و الانثى يتم نشاتهم بشكل مختلف و يتعرضون لخبرات و بيئات مختلفه طوال حياتهم. المجتمع يرى ان النوع لديه تاثير ضخم في الكثير من السمات في الحياه مثل الشخصيه. الذكور و الاناث يتعرضون لمسارات مختلف قبل انا يكونو قادرين على اختيار مسارهم. اللون الازرق في الغالب ما يكون مرتبط بالذكور و يحصلون على العاب مثل مونستر او عربات او العاب رياضيه. الاناث غالبا ما تتعرض للون البينك و العرائس و الفساتين و يتقمصون دور الام التي تراعي الاطفال. معيار الأزرق للرجال و البينك لبنات هو ثقافي و ليس له تاريخ. هذه المسارات التى يختارها الوالدين او الاشخاص البالغين في العائله تهيئهم لمسارات معينه بعد ذلك. و هذا يؤدي الى الاختلاف في الشخصيه و الحياه المهنيه او العلاقات. طوال حياه الذكور و الاناث يتم رؤيتهم كنوعين مختلفين تماما عن بعضهم و لديهم شخيات مختلفه و لكل منهم مساره.

حالات الوفاه في العمل

93% من حالات الوفاه او الاصابات الخطيره اثناء العمل في الولايات المتحده ما بين عام 1980 و 1997 كانو رجال (97,053). يعد معدل اصابات الذكور (8,6 لكل 100000 عامل ) اكثر 11 مره من الاناث لنفس الفتره الزمنيه.

الفجوه في الاجور بين الجنسين هي متوسط الاختلاف بين مرتبات الرجال و النساء . هذه الفجوه ترجع للعديد من العوامل و التي من بينها الفروق في اختيارات التعليم, الوظيفه او الصناعه المفضله, اختلافات في انواع المناصب التى يعتليها رجال و سيدات, فروق في نوع وظائف لرجال خاصه الوظائف ذي الاجور العاليه و الاكثر خطوره, فروق في الخبره, اختلافات في مده اسبوع العمل و اجازات العمل. هذه العوامل تمثل من 60% الى 75% من فجوه الاجور حسب ما صرح المصدر. و يوجد تفسيرات متنوعه 25% ال 40% و التي تضمن قله الاراده و المفاوضه على المرتب و التفرقه الجنسيه. التمييز المباشر يمثل نسبه صغيره من فروق الاجور بين النوعين و ذلك حسب ما اصدرت المفوضيه الاوروبيه.

في الولايات المتحده الامريكيه, تعد متوسط اجور النساء السنويه الغير عادله حوالي 78% عن متوسط الرجال. و لكن اوجدت دراسات متعدده من شئون العمال الامريكيه ان معدلات الدفع بين الرجال و النساء تتنوع ما بين 5 الى 6.6 , او تحصل الانثى على 94 سينت مقابل دولار لكل رجل. ترجع باقي ال 6% من الفجوه الى الفروق في مهارات التفاوض على المرتب و التمييز الجنسي. في مونتانا, تحصل المرأه ذات ال 16 عاما او اكثر 73% مما يحصل عليه الرجل. بالطبع كل ولايه لها فجوه في المرتب الا ان تحصل ولايه مونتانا على الترتيب الاخير من بين 46 ولايه.

تشير نظريات الهيومان كابيتال الى التعليم, المعرفه, التدريب, الخبره او مهاره الشخص و التي تجعله اكثر قيمه لصاحب العمل. و ظل هذا السبب الاساسي للفجوه في الرواتب بين النوعين و لكن لم يسمتر حيث أن معظم الذكور و الاناث حاليا لديهم نفس مستوى التعليم و المؤهلات. تعتبر التمييز في الرواتب جزء من نظريه التلوث. تقترح هذه النظريه ان الوضائف التى تسودها نساء تعرض اجور اقل فقط لأن يتقدم لها نساء. مجرد ان تتولى النساء عمل معين فان هذا يقلل من مستوى الوظيفه و لهذا يتركها الرجال. يقترح دخول المرأه لوظيفه معينه ان المنافسه ستقل داخل العمل او انها اصبحت غير مرغوبه. تمانع الرجال ان تدخل وظائف تسودها النساء و تباعا لهذا يصعب دخول النساء وظائف الرجال.

ايضا يمكن نسب تفاوت الدخل بين النوعين الى التفرقه المهنيه حيث يتوزع  مجموعات من الناس على الوظائف حسب سمات معينه. في هذه الحاله النوع. يمكن فهم الفصل المهني بين النوعين ليحتوي على بغدين او مكونين, تفرقه افقيه و رأسيه . افقيا, يحدث التفرقه نتيجه الاعتقاد ان الرجال و النساء لديهم قدرات جسديه و عاطفيه و ذهنيه مختلفه. و هذه الاختلافات تتسبب في اختلاف انواع الوظائف حسب الجنس. تحديدا يظهر هذا في العمال اليدويه و الغير يدويه. رأسيا, الفصل المهني القائم على النوع يرجع الى ان المهن تصنف حسب السلطه و القوه و الدخل و البرستيج و المرأه لا تتولى هذه الوظائف.

في الستينيات منذ دخول المرأه باعداد كبيره مجال العمل, اصبحت المهن تصنف على اساس كميه الرجال او النساء التى يعملون بها, تقترح بيانات التعداد ان بينما يوجد بعض الوظائف المحايده مثل عمال البريد البارات و السائقين و موظفي العقارات, يوجد وظائف اخرى كالمعلمين و الممرضين و السكرتاريه و موظفي المكتبات تسودها النساء و ايضا مهن اخرى كالعماره و الهندسه الكهربائيه و الطيارين مازال يسودها الرجال. بناء على بيانات التعداد, تمتهن النساء قطاع الخدمه بنسبه اكبر من الرجال.  يعزز التمثيل الزائد لنساء في وظائف قطاع الخدمه على عكس الوظائف التي تطلب عمل ادراي الادوار التقليديه القائمه على النوع و التي تسبب التفرقه الجنسيه او النوعيه.

تعتبر الفجوه النوعيه بين الاجور اشاره الى مكتسبات النساء مقارنه بالرجال. يتم معرفتها عن طريق قسمه المتوسط السنوي لاجور السيدات على المتوسط السنوي لاجور الرجال. العلماء لم يتفقوا الى اي مدى الفجوه بين اجور الرجال و النساء تعتمد على عوامل مثل الخبره, التعليم, المهنه و سمات اخرى مرتبطه بالوظيفه. وجد عالم الاجتماع (دولجاس ماسي) ان 41% سوف يظل غير مفسر, بينما وجد محللي كونساد ان هذه العوامل تفسر بين 56.1 و 67.4 من نسبه فجوه الاجور. و لاحظت كونساد ايضا ان العوامل الاخرى مثل الفوائد و الوقت الزائد تفسر نسب اضافيه من فجوه الاجور بين النوعين.

تاثير السقف الزجاجي يعتبر ايضا مساهم في الفجوه في الاجور بين النوعين او اختلاف الدخل. يقترح هذا التاثير ان النوع يسبب عيب كبير تجاه الوظائف الاعلى و الذي اصبح سئ مع استمرار العمل المهني. مصطلح السقف الزجاجي يوضح العوائق الصناعيه او الغير مرئيه و التي تمنع المرأه من التقدم الوظيفي و الترقيات.توجد هذه العوائق بالرغم من انجازات و مؤهلات النساء و تظل موجوده عند توفر سمات اخرى مرتبطه بالوظيفه مثل الخبره و التعليم و القدرات. تاثيرات عدم المساواه للسقف الزجاجي تعتبر اكثر وجودا في الوظائف ذات السلطه الاعلى او الدخل الاكبر. يشير السقف الزجاجي ايضا الى الفرص المحدوده للمرأه في ارتفاع الدخل و الترقيات او التقدم في وظائف او مناصب اعلى. و حيث ان المرأه تمنع بسبب هذه العوائق سواء من الحصول على ارتفاع في الدخل او الترقيات, تأثير تفرقه السقف الزجاجي يزيد عبر دوره الحياه المهنيه للمرأه.

التمييز الاحصائي يعد ايضا سبب لفروق الدخل و عدم المساوان بين النوعين في العمل. تشير التمييز الاحصائي الى احتماليه ان ينكر اصحاب العمل قدره المرأه على الدخول في مسارات مهنيه معينه لأن النساء اكثر عرضه لترك العمل بسبب الزواج او الحمل. النساء تتولى مناصب التي تعتبر وظائف منتهيه و لا تضمن الكثر من الحركه.

  1. ^ Wood, Julia. Gendered Lives. 6th. Belmont, CA: Wadsworth/Thomson Learning, 2005.
  2. ^ Wood, Julia. Gendered Lives. 6th. Belmont, CA: Wadsworth/Thomson Learning, 2005.
  3. ^ Maughan RJ, Watson JS, Weir J (1983). "Strength and cross-sectional area of human skeletal muscle"The Journal of Physiology338 (1): 37–49. doi:10.1113/jphysiol.1983.sp014658. PMC 1197179 . PMID 6875963
  4. ^ Frontera, Hughes, Lutz, Evans (1991). "A cross-sectional study of muscle strength and mass in 45- to 78-yr-old men and women"J Appl Physiol71 (2): 644–50. PMID 1938738.
  5. ^ "Gender inequality". Wikipedia (بالإنجليزية). 22 Dec 2017.
  6. ^ Alfred Glucksman (1981). Sexual Dimorphism in Human and Mammalian Biology and Pathology. Academic Press. pp. 66–75. ISBN 978-0-12-286960-0. OCLC 7831448
  7. ^ Alfred Glucksman (1981). Sexual Dimorphism in Human and Mammalian Biology and Pathology. Academic Press. pp. 66–75. ISBN 978-0-12-286960-0. OCLC 7831448
  8. ^ Puts, David A. (2010). "Beauty and the beast: Mechanisms of sexual selection in humans". Evolution and Human Behavior31 (3): 157–175. doi:10.1016/j.evolhumbehav.2010.02.005
  9. ^ Simerly, Richard B. (1 February 2005). "Wired on hormones: endocrine regulation of hypothalamic development". Current Opinion in Neurobiology15 (1): 81–85. doi:10.1016/j.conb.2005.01.013. ISSN 0959-4388. PMID 15721748
  10. ^ Reinisch, June Machover; Ziemba-Davis, Mary; Sanders, Stephanie A. (1 January 1991). "Hormonal contributions to sexually dimorphic behavioral development in humans"Psychoneuroendocrinology16 (1–3): 213–278. doi:10.1016/0306-4530(91)90080-D
  11. ^ Colom, Roberto; Juan-Espinosa, Manuel; Abad, Francisco; Garcı́a, Luı́s F (February 2000). "Negligible Sex Differences in General Intelligence"Intelligence28 (1): 57–68. doi:10.1016/S0160-2896(99)00035-5.
  12. ^       Byrnes, James P.; Miller, David C.; Schafer, William D. (1999). "Gender differences in risk taking: A meta-analysis"Psychological Bulletin125 (3): 367–383. doi:10.1037/0033-2909.125.3.367.
  13. ^ Carlson, N. 'Hormonal Control of Aggressive Behavior' Chapter 11 in [Physiology of Behavior],2013, Pearson Education Inc.
  14. ^ Card, Noel A.; Stucky, Brian D.; Sawalani, Gita M.; Little, Todd D. (2008-10-01). "Direct and indirect aggression during childhood and adolescence: a meta-analytic review of gender differences, intercorrelations, and relations to maladjustment". Child Development79 (5): 1185–1229. doi:10.1111/j.1467-8624.2008.01184.x. ISSN 1467-8624. PMID 18826521
  15. ^ Puts, David A. (2010). "Beauty and the beast: Mechanisms of sexual selection in humans". Evolution and Human Behavior31 (3): 157–175. doi:10.1016/j.evolhumbehav.2010.02.005
  16. ^ Alfred Glucksman (1981). Sexual Dimorphism in Human and Mammalian Biology and Pathology. Academic Press. pp. 66–75. ISBN 978-0-12-286960-0. OCLC 7831448
  17. ^ Christov-Moore, Leonardo; Simpson, Elizabeth A.; Coudé, Gino; Grigaityte, Kristina; Iacoboni, Marco; Ferrari, Pier Francesco (1 October 2014). "Empathy: gender effects in brain and behavior"Neuroscience and Biobehavioral Reviews46 (4): 604–627. doi:10.1016/j.neubiorev.2014.09.001. ISSN 1873-7528. PMC 5110041 . PMID 25236781.
  18. ^ Celec, Peter; Ostatníková, Daniela; Hodosy, Július (17 February 2015). "On the effects of testosterone on brain behavioral functions"Frontiers in Neuroscience9. doi:10.3389/fnins.2015.00012. ISSN 1662-4548. PMC 4330791 . PMID 25741229