انتقل إلى المحتوى

مستخدم:CFCF/ملعب/االلتهاب المعدي المعوي

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
الالتهاب المَعِدي المعوي
الفيروسات المسببة لالتهاب المعدة والأمعاء: A = روتافروس، B = فيروس غدائي، C = نوروفيروس D = أستروفيروس. الفيروسات معروضة بنفس المستوى لإتاحة المقارنة بين أحجامها
الفيروسات المسببة لالتهاب المعدة والأمعاء: A = روتافروس، B = فيروس غدائي، C = نوروفيروس D = أستروفيروس. الفيروسات معروضة بنفس المستوى لإتاحة المقارنة بين أحجامها
الفيروسات المسببة لالتهاب المعدة والأمعاء: A = روتافروس، B = فيروس غدائي، C = نوروفيروس D = أستروفيروس. الفيروسات معروضة بنفس المستوى لإتاحة المقارنة بين أحجامها

الالتهاب المعدي المعوي أو التهاب المعدة والأمعاءGastroenteritis"[1] هو حالة مرضية تتسم بالتهاب القناة الهضمية التي تشمل كلاً من المعدة (معدي) والأمعاء الدقيقة (معوي)، والتي تؤدي إلى مجموعة أعراض كالإسهال والقيء وألم بطني وتشنج.[2] يُشار للالتهاب المعدي المعوي أيضاً باسم "المعدي"، "علة المعدة"، "فيروس المعدة". على الرغم من عدم وجود أي علاقة له بالإنفلونزا، إلا أنه يسمى أيضاً "إنفلونزا المعدة" و"الإنفلونزا المعدية".

يعتبر الفيروس العجلي (فيروس روتا) المسبب الأكثر شيوعاً لحالات التهاب المعدة والأمعاء لدى الأطفال [3]، أما لدى البالغين فإن النوروفيروس Norovirus [4] وجرثومة العطيفة[5] هما أكثر المسببات شيوعاً. قد تحدث أيضاً حالات التهاب المعدة والأمعاء بسبب جراثيم أخرى (أو سمومها) أو بسبب بعض الطفيليات؛ ومن ذلك سالمونيلا والمكورات العنقودية (ستافيلو كوكس) وإشريكية قولونية وفيبريو كوليرا وغيرها. هذا وقد يحدث انتقال العدوى بسبب استهلاك الأطعمة المعدّة بطريقة غير سليمة وأطباق اللحوم المعاد تسخينها أو بسبب المياه الملوثة أو عن طريق الاتصال الوثيق بالأفراد المصابين. كما يرتبط بالسفر أو الإقامة في المناطق التي تعاني من سوء السلوكيات الصحية. كما تشيع الإصابة بين الذين يمارسون السباحة في الأنهار خاصة في أوقات هطول الأمطار نتيجة لتلوثها بمياه الصرف.[6]

أساس التدبير العلاجي هو تناول كميات كافية من السوائل. ويتم ذلك في الحالات الخفيفة أو المتوسطة عن طريق محاليل الإماهة الفموية (وهي محاليل تتكون من السكر والملح المذابان في الماء) . أما للحالات الأكثر شدة، فقد تستدعي الحاجة إعطاء السوائل عن طريق الوريد. في حالات الرضاعة الطبيعية، ينصح الأم باستمرار إرضاع الطفل المصاب بالتهاب المعدي المعوي. كما لا ينصح باستخدام المضادات الحيوية.

الالتهاب المعدي المعوي من أكثر أسباب الوفاة شيوعاً بين الرضع والأطفال دون الخامسة في العالم النامي[7]

التصنيف

[عدل]

ويحدث الالتهاب المعدي المعوي المعدية عن طريق مجموعة متنوعة من البكتيريا والفيروسات.

من المهم النظر إلى الالتهاب المعدي المعوي باعتباره مرضاً يتم تشخيصه بالاستبعاد. البراز الغير متماسك والقيء قد يكون نتيجة للإصابة بعدوى داخلية مثل الالتهاب الرئوي، وتسمم الدم البكتيري، التهاب المسالك البولية وحتى التهاب الأغشية السحائية الحالات الجراحية مثل التهاب الزائدة الدودية، والانغلاف، ونادراً حتى مرض هيرشسبرينج جميعها أسباب قد تخدع الطبيب في التشخيص. اضطرابات الغدد الصماء (مثل تضخم الغدة الدرقية ومرض أديسون) هي الاضطرابات أيضاً يمكنها أن تتسبب في الإسهال. أيضا الاختلال في وظائف البنكرياس، متلازمة الأمعاء القصيرة داء ويبل الداء الانزلاقي، وإساءة استعمال الملينات ينبغي استبعادها، كمسببات محتملة [8]

التهاب المعدة والأمعاء البكتيري

[عدل]

للحصول على قائمة من البكتيريا المسببة للالتهاب المعدة والأمعاء، انظر أعلاه. التهاب القولون الكاذب واحد من الأسباب الرئيسية للإسهال لدى المرضى المعالجين مؤخراً بالمضادات الحيوية.

إذا كان التهاب المعدة والأمعاء في الطفل شديد بحيث تتطلب الدخول إلى المستشفى، فإنه من المهم أن نميز بين الالتهابات البكتيرية والفيروسية. بكتيريا الشيجلا والكامبيلوبكتر، على سبيل المثال ،و طفيليات مثل الجيارديا يمكن أن يتم معالجتها باستخدام المضادات الحيوية.

إسهال المسافرين عادة ما يكون نوعاً من التهاب المعدة والأمعاء البكتيري.

الالتهاب المعدي المعوي الفيروسي

[عدل]

الفيروسات التي تسبب التهاب المعدة والأمعاء تشمل الروتا فيروس، نوروفيروس، أدينو فيروس وأسترو فيروس. الفيروسات لا تستجيب للمضادات الحيوية، والأطفال المصابين عادة ما يمثلون للشفاء الكامل بعد بضعة أيام.[9] والأطفال الذين يذهبون للمستشفيات بسبب التهاب المعدة والأمعاء يخضعون بشكل روتيني لاختبار لفيروس الروتا لجمع بيانات المراقبة ذات الصلة للآثار الوبائية لفيروس الروتا وفعالية برامج التطعيم.[10][11] هؤلاء الأطفال يتم اخضاعهم لاختبار روتيني آخر للنوروفيروس، حيث أنه شديد العدوى ويتطلب إجراءات خاصة للعزل وتجنب انتقال العدوى إلى المرضى الآخرين. الوسائل الأخرى تشمل، استخدام المجهر الإلكتروني النافذ، والفصل الكهربي، وتستخدم في المعامل البحثية.

الأعراض والعلامات

[عدل]

عادة ما يشمل الالتهاب المعدي المعوي وجود الإسهال والقيء[12]، أو في حالات أقل شيوعاً، يكون مصحوباً بأحدهما فقط.[2] كما قد يصاحبه أيضاً تشنج بطني.[2] تبدأ العلامات والأعراض عادةً بعد 12–72 ساعة من الإصابة بعاملٍ معدٍ.[13] أما إذا كان المسبب عامل فيروسي، فتبدأ الحالة عادةً خلال أسبوع.[12] وقد تصاحب بعض الأسباب الفيروسية حمى وإعياء وصداع وألم في العضلات.[12] لو كان هناك براز دموي، فمن المرجّح أن لا يكون السبب فيروسياً[12] والاحتمال الأكبر أن يكون بكتيرياً.[14] قد يصاحب بعض الإصابات البكتيرية ألمٌ حاد في البطن وقد يستمر لعدة أسابيع.[14]

عادةً ما يتماثل الأطفال المصابون بفيروس روتا للشفاء خلال ثلاثة أو ثمانية أيام.[15] إلا أنه في البلدان الفقيرة غالباً ما يكون علاج الإصابات الشديدة بعيد المنال والإسهال المستمر أمر شائع.[16] الجفاف هو أحد المضاعفات الشائعة للإسهال،[17] فالطفل المصاب بحالة شديدة من الجفاف يكون عرضة للإصابة بحالة شديدة من تورم جلد، وتنفس غير طبيعي.[18] ويشار إلى أن الإصابات المتكررة عادةً ما تشخّص في المناطق ذات الصرف الصحي السيء، والتي تعاني من سوء التغذية،[13] ما قد ينتج عنه بطء في النمو، والتأخر المعرفي طويل المدى.[19]

يحدث التهاب المفاصل الارتكاسي في 1% من الأشخاص عقب الإصابة بأنواع العَطيفة؛ كما تحدث متلازمة غيان باريه لدى 0.1% من المصابين.[14] في حين قد تحدث متلازمة انحلال الدم اليوريمي (HUS) نتيجة الإصابة بذيفان الشيغيلة الزحارية الذي تنتجه أنواع "الإشريكية القولونية" أو "الشيجيلا"، ما يسبب اانخفاض عدد الصفيحات الدموية، وقصور كلوي، وانخفاض عدد خلايا الدم الحمراء (بسبب تكسرها).[20] الأطفال أكثر عرضة للإصابة بمتلازمة انحلال الدم اليوريمي من البالغين.[19] كما قد تنتج بعض الإصابات الفيروسية نوبات طفولية حميدة.[2]

يمكن تلخيص الأعراض بما يلي:

الطفل المصاب بالتهاب المعدة والأمعاء قد يكون كسول أو متبلد، ويعاني قلة النوم، ويصاب بحمى خفيفة، وتبدو عليه علامات الجفاف (التي تشمل الأغشية المخاطية الجافة)، عدم انتظام دقات القلب، وشحوب وتغير لون الجلد، الجبهة الغائرة، العيون الغائرة، دوائر سوداء حول العين، العيون الزجاجية، قلة تدفق الدم وصدمة في نهاية المطاف.

المسببات

[عدل]

الأسباب الرئيسية للالتهاب المعدي المعوي هي الفيروسات (خاصةً فيروس روتا) وأنواع البكتيريا الإشريكية القولونية والعَطيفة.[13][22] إلا أنه يوجد بعض العوامل المعدية الأخرى والتي يمكن أن تسبب هذه المتلازمة.[19] ثمة أسباب أخرى غير مُعدية لكن إمكانية حدوثها أقل من الأسباب الفيروسية والبكتيرية.[2] ويشار هنا إلى أن خطر الإصابة عند الأطفال يكون أكبر منه عند البالغين بسبب نقص المناعة لديهم وعدم قدرتهم على الاعتناء بالنظافة نسبياً.[2]

فيروسي

[عدل]

تشمل الفيروسات المعروفة بتسببها بالالتهاب المعدي المعوي فيروس روتا ونوروفيروس والفيروسات الغدانية والفيروسات النجمية.[12][23] فيروس روتا هو السبب الأكثر شيوعاً للالتهاب المعدي المعوي لدى الأطفال، [22] حيث أن معدلات الإصابة به متماثلة في كل من الدول المتقدمة والدول النامية.[15] تسبب الفيروسات نحو 70% من نوبات الإسهال المُعدِية في الفئة العمرية الصغيرة.[24] لكن فيروس روتا أقل شيوعاً بين البالغين بسبب المناعة المكتسبة.[25]

أما نوروفيروس هو السبب الرئيسي للالتهاب المعدي المعوي بين البالغين في أمريكا، متسبباً بأكثر من 90% من فاشيات المرض.[12] في حين يسبب 10! من الحالات لدى الأطفال[2]. تحدث هذه الأوبئة المحلية عندما يقضي بعض الأفراد وقتاً في حالة تقارب بدني بين بعضهم البعض، كما في البواخر السياحية،[12] والمستشفيات والمطاعم.[2] وقد يظل الأشخاص ناقلين للعدوى حتى بعد توقف الإسهال لديهم.[12]

بكتيري

[عدل]
السالمونيلا التِّيفِيَّةُ الفأْريَّة () كما تبدو في المجهر مكبرة 1000 مرة بعد التلوين.

في الدول المتقدمة، تعتبر العَطيفة الصَّائمية السبب الرئيسي للالتهاب المعدي المعوي البكتيرية، لكن نصف هذه الحالات ترتبط بالتعرض للدواجن.[14] في الأطفال، تسبب البكتيريا حوالي 15% من الحالات، والأنواع الأكثر شيوعاً هي الإشريكية القولونية والسالمونيلا وشيغيلا وأنواع العَطيفة.[24] إذا تلوث الطعام بالبكتيريا وبقيّ ضمن درجة حرارة الغرفة لمدة تمتد إلى عدة ساعات، تتضاعف البكتيريا ويزيد خطر الإصابة لدى من يتناولون هذا الطعام.[19] تشمل الأطعمة المرتبطة عادةً بالمرض اللحم النيء أو غير المطبوخ جيداً والدجاج والأطعمة البحرية والبيض والنباتات النيئة والحليب والأجبان الطرية غير المبسترة وعصائر الفواكه والخضروات.[26] في الدول النامية، خاصةً في الدول الواقعة جنوب الصحراء الكبرى في أفريقيا وآسيا، تعتبر الكوليرا سبباً شائعاً للالتهاب المعدي المعوي. تنتقل هذه الإصابة عادةً بواسطة الماء أو الطعام الملوث.[27] تعتبر المُطثيَّة العسيرة المولدة للذيفان سبب الإسهال الرئيسي الذي يحدث لدى المسنين على الأغلب.[19] لكن يمكن أن يحمل الرضّع هذه البكيتريا دون ظهورأعراض .[19] وهي سبب شائع للإسهال لدى المصابين الذين دخلوا المستشفى للعلاج؛ وغالباً ما ترتبط باستخدام المضاد الحيوي.[28] ويشار إلى أن الإسهال المعدي الذي تسببه المكورات العُنقوديَّة الذهبيَّة قد يحدث أيضاً لدى الأشخاص الذين تناولوا المضادات الحيوية.[29] "إسهال المسافرين" هو عادةً نوع من أنواع الالتهاب المعدي المعوي البكتيري. يبدو أن الأدوية الكابتة للأحماض تزيد من خطر الإصابة الشديدة بعد التعرض لعدد من الأحياء الدقيقة، بما فيها أنواع "المُطثيَّة العسيرة" والسالمونيلا والعَطيفة.[30] الخطر يصبح أكبر لدى أولئك الذين يتعاطون مثبطات مضخة البروتون عنه لدى أولئك الذين يتعاطون مضاد H2 بأنواعه.[30]

طُفيلي

[عدل]

يمكن لعدد من الأوليات أن تسبب الالتهاب المعدي المعوي؛ والكائن الأولي الأكثر شيوعاً هنا الجيارديا لامبليا – لكن ثمة أنواع أخرى قد تسبب المرض كالمتحولة الحالة للنّسُج وخَفِيَّةُ الأَبْواغ.[24] تشكّل هذه العوامل كمجموعة حوالي 10% من الحالات بين الأطفال.[20] تشيع الإصابة التي تحدثها "الجيارديا" في الدول النامية، لكن هذا العامل المسبب يحدث هذا النوع من المرض في كل مكان تقريباً .[31] وهو يصيب على الأغلب الأشخاص الذين يسافرون إلى أماكن تكثر فيها الإصابة، والأطفال الذين يلتحقون بدور الحضانة والرعاية النهارية، واللواطيين، وينتشر بعد الكوارث.[31]

انتقال العدوى

[عدل]

قد تنتقل العدوى عن طريق تناول المياه الملوثة أو عند استخدام الأغراض الشخصية للآخرين.[13] في المناطق التي تشهد مواسم ممطرة وجافة، تسوء نوعية المياه عادةً خلال الفصول المطيرة؛ ويرتبط ذلك بأوقات تفشي الأمراض.[13] في المناطق التي تشهد مناخاً معتدلاً، تشيع العدوى بشكل أكبر في الشتاء.[19] ومن الجدير بالذكر إن إرضاع الأطفال بالزجاجات غير المعقمة جيداً تعتبر سبباً مهماً للإصابة على المستوى العالمي.[13] كما ترتبط معدلات انتقال العدوى كذلك بتدني مستويات النظافة الصحية، خاصة بين الأطفال[12] في الأسر الكبيرة[32]، وفي الأسر التي تعاني من حالة تغذوية سيئة.[19] قد يحمل البالغون كائنات معينة دون ظهور أي علامات أو أعراض بعد تطوير قوة احتمال، وبالتالي فهم يشكلون مستودعاً طبيعياً للعدوى.[19]

أسباب غير مُعدية

[عدل]

ثمة أسباب غير مُعدية لالتهاب القناة الهضمية.[2] ويتضمن الأكثر شيوعاً منها الأدوية (مثل مضادات الالتهابات اللاستيرويدية، وبعض الأطعمة كتلك المحتوية على اللاكتوز (بالنسبة لأولئك الذين لا يتحملونه) والغلوتين (بالنسبة للمصابين بـالداء البطني). كما يعتبر داء كرون مصدرًا غير مُعدٍ لالتهاب المعدة والأمعاء (الحاد غالبًا).[2] قد تحدث أمراض ثانوية نتيجة لوجود سموم كذلك. وتشمل بعض الحالات ذات الصلة بالأغذية التي يصاحبها الغثيان والقيء والإسهال: تسمم السيغاتيرا بسبب تناول سَمَك مفترس ملوث، وتسمم السكومبرويد المرتبط بتناول أنواع معينة من الأسماك الفاسدة، وتسمم#الأسماك رباعية الأسنان من تناول أسماك البخاخ ضمن أسماك أخرى، والتسمم السجقي والذي يكون عادةً بسبب تناول أغذية محفوظة بشكل غير صحيح.[33]

التشخيص

[عدل]

يتم تشخيص التهاب المعدة والأمعاء استنادًا إلى الأعراض، والتاريخ المرضي الكامل والفحص البدني. التاريخ المرضي الكامل الذي يجرى بطريقة صحيحة يستطيع أن يوفر معلومات قيمة من أعراض مماثلة في بقية أفراد الأسرة أو الأصدقاء من حيث وجودها أو عدمه. المدة، والتكرار، ووصف لحركة الأمعاء للمريض وإذا صاحب ذلك القيء هي أيضا ذات صلة وهذه المسألة ويطلب عادة من قبل الطبيب أثناء الفحص.[34]

لا يطلب أي اختبارات محددة للمرضى بالالتهاب المعوي المعدي البسيط. إذا استمرت أعراض تشمل حمى وارتفاع في درجة الحرارة، والبراز الدموي، والإسهال لمدة أسبوعين أو أكثر، وفحص البراز للكلوستريديوم صعب قد يكون من المستحسن إجراء فحص للبراز لميكروب الكلوستريديم ديفيسيل جنباً إلى جنب مع زراعة للبكتيريا وتشمل السالمونيلا الشيجيللا، الكامبليوباكتر والإي شريشيا القولونية. الفحص الميكروسكوبي للطفيليات والبويضات والحويصلات قد يكون ذو فائدة. [بحاجة لمصدر]

التاريخ الطبي الكامل يساعد في تشخيص التهاب المعدة والأمعاء. التاريخ الطبي الكامل والدقيق يشمل معلومات تخص تاريخ السفر، والتعرض للسموم أو المهيجات الأخرى، وتغيير النظام الغذائي وعادات إعداد الطعام أو تخزينه والأدوية. المرضى الذين يسافرون قد يتعرضون لإصابات أو التهابات القولون بواسطة ايشريشيا القولونية أو عدوى طفيلية من المشروبات أو المواد الغذائية. أو السباحة في المياه الملوثة أو الشرب من المياه العذبة المشبوهة مثل الآبار ينبغي أن نضع في اعتبارتنا حالات التسمم الغذائي وذلك في المرضى الذين تعرضوا لطعام غير مطهي بشكل كامل أو عانى من سوء تخزين. اعتماداً على نوع البكتيريا المسببة للحالة فإن الأعراض تبدأ في الظهور من 2 إلى 72 ساعة. الكشف عن وتحديد الميكروب المسبب للعدوى شيء أساسي ومطلوب للتشخيص الصحيح ووضع خطة علاجية تتميز بالكفائة.

الطبيب قد يرغب في معرفة ما إذا كان المريض قد تم استخدام مضادات حيوية واسعة المدى أو العديد من المضادات الحيوية الأخرى. إذا كان الأمر كذلك، فإنها يمكن أن تكون سبباً لحدوث تهيج في الجهاز الهضمي.

وخلال الفحص البدني، فإن الطبيب سيبحث عن أسباب أخرى محتملة للعدوى. أسباب مثل التهاب الزائدة الدودية، وأمراض المرارة، التهاب البنكرياس أو انسدادات قد تسبب أعراضاً مماثلة وسوف تكشف عن وجود آلام محددة غير موجودة في التهاب المعدة والأمعاء.

تشخيص الالتهاب المعدي المعوي قائم على أساس الاستبعاد. ولذلك في حالات نادرة عندما تكون الأعراض غير كافية لتشخيص التهاب المعدة والأمعاء، قد يتم تنفيذ عدة اختبارات من أجل استبعاد الاضطرابات المعدية المعوية الأخرى. وتشمل هذه اختبارات المستقيم، وصورة دم كاملة، تحليل الالكتروليتات والمعادن واختبارات وظائف الكلى. ومع ذلك، عندما تكون الاعراض قاطعة، لا توجد حاجة لأي اختبارات اضافية سوى اختبارات البراز لتشخيص التهاب المعدة والأمعاء بشكل صحيح خاصة إذا كان المريض قد سافر إلى المناطق المعرضة للخطر.

الوقاية

[عدل]
النسبة المئوية للاختبارات فيروس الروتا مع تحقيق نتائج إيجابية، وذلك في الأسبوع المراقبة، والولايات المتحدة، تموز / يوليو 2000 -- يونيو 2009.

لقاح الروتا فيروس قام بخفض عدد وحالة من حالات الإسهال المسببة بواسطة هذا الفيروس في الولايات المتحدة.[35] بين عامي 2000 و2009

ويمكن منع التهاب المعدة والأمعاء عن طريق التحصين المناعي. قامت [36] هيئة الغذاء والدواء الأمريكية بالموافقة في 2006 على استخدام روتافيروس يدعى روتاتك والذي يمكن تطعيمه للأطفال البالغين من 6 إلى 32 اسبوع ليحميهم من العدوى الفيروسية لاحقاً.[37] على أية حال، ربما تسبب اللقاحات اعراضاً جانبية شبيهة بأعراض الإنفلونزا الخفيفة.

أنواع مختلفة من اللقاحات متوفرة للالسالمونيلا والكوليرا والتي يمكن أن تعطى للمسافرين الذين ينوون السفر في المناطق المعرضة لخطر الاصابة. ومع ذلك، فإن اللقاحات المتوفرة حاليا ليست فعالة في التهاب المعدة والأمعاء التي تسببها فيروسات أخرى غير فيروسات الروتا.

الوقاية يمكن أن تتم أيضاً من خلال سلوكيات النظافة العامة السليمة للأيدي، خاصة لأولئك المعرضين لهذا النوع من العدوى. ينصح الجميع بغسل أيديهم جيدا قبل تناول الطعام، وبعد الخروج من الحمام أو تغيير الحفاضات وعدم تناول أو شرب شيء من الممكن أن يكون ملوث. الالتهاب المعدي المعوي الفيروسي هو مرض شديد العدوى، وبالتالي تجنب الأماكن المزدحمة مثل الأسواق والمسارح ومراكز التسوق قد تساعد أيضا في الوقاية من العدوى بالنسبة لأولئك الذين لديهم مقاومة ضعيفة.

يوصي الأطباء أن يتم طهي الطعام وتخزينه بشكل صحيح باعتباره وسيلة لمنع التهاب المعدة والأمعاء. أيضا، تبيض الثياب المتسخة قد يساعد في منع البكتيريا من الانتشار. من ناحية أخرى، يمكن للمرء أن يقلل من فرص الإصابة بالعدوى عن طريق تعقيم الأسطح الملوثة باستخدام الكلور في المنظفات المنزلية.[38]

التعامل مع المرض

[عدل]

عادة ما يكون التهاب المعدة والأمعاء مرض ذاتي محدود ولا يتطلب العلاج الدوائي.[17] والهدف من العلاج هو استبدال السوائل المفقودة ووالالكتروليتات. تقديم محلول تعويض السوائل (محلول الجفاف) عن طريق الفم هو الأسلوب المفضل لاستبدال هذه الخسائر في الأطفال الذين يعانون من أعراض جفاف خفيفة إلى معتدلة.[39] ميتوكلوبراميد وأوندانسيترون قد يكونان مفيدان للأطفال.[40]

الإماهة

[عدل]

العلاج الأساسي للالتهاب المعدة والأمعاء في الأطفال والبالغين على حد سواء هو الإماهة(تعويض السوائل)، أي تجديد موارد المياه والاكلتروليتات المفقودة في البراز. يفضل أن يتم تحقيق ذلك عن طريق إعطاء الشخص العلاج بالإماهة الفموية (ORT) على الرغم من أنه ربما يكون مطلوباً ان يتم عن طريق الحقن في الوريد إذا اتسم المريض بانخفاض مستوى الوعي أو الشلل اللفائفي.[41][42] أنظمة الإماهة الفموية المعتمدة على أملاح الكربوهيدرات المعقدة ر، مثل تلك المصنوعة من القمح أو الأرز اتضح أنهم أفضل من أملاح الإماهة الفموية البسيطة القائمة على السكر.[43]

المشروبات السكرية مثل المشروبات الغازية وعصير الفواكه لا يوصى بهم في حالات التهاب المعدة والأمعاء لدى الأطفال دون سن 5 سنوات من العمر لأنها قد تجعل الإسهال أكثر سوءا.[44] المياه العادية قد تستخدم إذا الأملاح معينة غير متوفرة أو غير مستساغة.[17]

النظم الغذائية

[عدل]

ويوصى للأطفال الرضع ذوي الرضاعة الطبيعية أن يتم تمريضهم عند الحاجة، أما الأطفال ذوي الرضاعة الصناعية ينبغي أن يكملوا رضعاتهم الصناعية في الحال بعد الإماهة الفموية. التركيبات الخالية من اللاكتوز، أو ذات اللاكتوز المخفض عادة ما تكون غير ضرورية.[45] وينبغي على الأطفال الذين يتلقون الأطعمة نصف صلبة أو صلبة أن يستمروا في تلقي وجباتهم المعتادة خلال أوقات الإسهال. الأطعمة التي تحتوي على نسبة كبيرة من السكريات البسيطة ينبغي تجنبها لأن زيادة الأسموزية قد تزيد من سوء الإسهال ؛ لذلك الكميات كبيرة من المشروبات الغازية، والعصير، وغيرها من الأطعمة الغنية بالسكريات البسيطة ينبغي تجنبها.[45] لا ينصح أبداً بالامتناع عن الطعام وينصح بتناول الغذاء العادي فورا ً [46] النظام الغذائي BRAT (الموز والأرز وعصير التفاح، الخبز المحمص والشاي) لم يعد موصى به، حيث أنه لا يحتوي على العناصر الغذائية الكافية ولا فائدة له تميزه عن النظام الغذائي العادي.[47]

العلاج

[عدل]
مضادات القيء

قد يكون من المفيد استخدام أدوية مضاد ات القئ للأطفال. أوندانسيترون له بعض الاستخدام كعلاج ذو جرعة واحدة يقلل الحاجة إلى السوائل الوريدية وقئ أقل[48][49][50] ميتوكلوبراميد قد يكون أيضاً ذو فائدة.[51] ومع ذلك كان هناك عدد متزايد من الأطفال الذين عادوا ونقلوا في وقت لاحق سبق اعطائهم أوندانسيترون.[52] أوندانسيترون قد يعطي عن طريق الحقن وريدياً أو عن طريق الفم.[53]

المضادات الحيوية

المضادات الحيوية لا تستخدم عادة لالتهاب المعدة والأمعاء، على الرغم من استخدامها في بعض الأحيان إذا ظهرت أعراض شديدة (مثل الزحار (الدوسنتاريا)) [54] أو إذا تم الاشتباه في عدوى بكتيرية.[55] إذا تقرر استخدام المضادات الحيوية فان الفلوروكوينولون أو ماكرولايد هما الأكثر استخداماً.[56]، وعادة مايتسبب استخدام المضادات الحيوية، فيالتهاب القولون الكاذب ويتم التعامل مع الحالة بالتوقف عن استخدام المضاد الحيوي المتسبب واستخدام ميترونيدازول أو فانكومايسين.[56][57]

العقارات المثبطة لحركة الأمعاء

العقارات المثبطة لحركة الأمعاء لها اخطار نظرية من شأنها ان تتسبب في مضاعفات ولكن التجارب السريرية العملية قللت من شأن هذه النظريات.[8][56] ومن غير المفضل استخدامهم مع مرضى الإسهال الدموي أو الإسهال التي تتضاعف بسبب الحمى.[58]

لوبيراميد، من المشتقات الأفيونية، ويستخدم عادة لعلاج أعراض الإسهال.[56] لا ينصح باستخدام لوبيراميد في الأطفال لأنه قد يعبر الحاجز الدموي الدماغي الغير ناضج ويتسبب في مضاعفات وسمية.

أملاح (سب سالسيليات) البزموث، أملاح غير ذائبة من البزموث الثلاثي التكافؤ والسالسيلات، يمكن استخدامها (في الحالات الخفيفة والمتوسطة.[8][56]

الطب البديل

[عدل]
المعينات الحيوية

تبين ان استخدام بعض المعينات الحيوية يكون مفيدا في الوقاية والعلاج من أشكال مختلفة من التهاب المعدة والأمعاء.[47] منتجات الحليب المخمرة (مثل اللبن الزبادي) تقلل مدة الأعراض.[59]

زنك

منظمة الصحة العالمية توصي الرضع والأطفال الحصول على المكملات الغذائية من الزنك لمدة تصل إلى أسبوعين بعد ظهور التهاب المعدة والأمعاء.[60] تجربة في 2009 لم تجد أية فائدة من تلك المكملات.[61]

المضاعفات

[عدل]

الجفاف هو من المضاعفات شائع للإسهال. ويمكن أن يكون أسوأ مع حجب السوائل والامتناع عن تناول العصائر / المشروبات الغازية.[62] سوء امتصاص اللاكتوز، السكر الرئيسي في الحليب، قد يحدث. على الرغم من أنها قد تزيد من الإسهال، [63] إلا أنه، لا ينبغي لنا أن نوقف الرضاعة الطبيعية.

وبائيات المرض

[عدل]
العجز سنة من سنوات العمر المعدلة للإسهال لكل 100،000 نسمة. [91] [92] [93] [94] [95] [96] [97] [98] [99] [100] [101] [102] [103]

كل عام يصيب فيروس الروتا من الأطفال تحت خمس سنوات حالات تصل إلى 111 مليون حالة مرضية، ونصف مليون حالة وفاة. 82 % من الوفيات تحدث في الدول الأفقر في العالم.[64]

في عام 1980 تسبب التهاب المعدة والأمعاء في 4.6 مليون حالة وفاة بين الأطفال ومعظم هذه الوفيات في دول العالم الثالث.[57] توفير القدر الكافي المأمون وعدم وجود أسهم في انتشار التهاب المعدة والأمعاء المعدية.

عدم توفر المياه النقية الآمنة والمعالجة السليمة للصرف الصحي ساهم بشكل فعال في زيادة انتشار المرض معدل الوفيات الحالي يقل بشكل بالغ إلى 1.5 مليون حالة وفاة سنوياً في العام 2000، ويرجع ذلك بشكل كبير إلى استخدام للمعالجة الجفاف عن طريق الفم بشكل عالمي.

المعدل في دول العالم المتقدم مرتفع إلى حد 1-2،5 حالات لكل طفل في السنة [بحاجة لمصدر] وسبب رئيسي لدخول المستشفيات في هذه الفئة العمرية.

العمر والظروف المعيشية والنظافة والعادات الثقافية من العوامل الهامة. عوامل نشأة المرض تختلف باختلاف المناخ. وعلاوة على ذلك، معظم حالات التهاب المعدة والأمعاء تظهر في فصل الشتاء في المناطق ذات المناخات المعتدلة وخلال فصل الصيف في المناطق الاستوائية.[57]

التاريخ

[عدل]

قبل القرن 20، فإن مصطلح "الالتهاب المعدي المعوي" لم يكن مستخدم بشكل شائع. ما يمكن تشخيصه الآن على أنه الالتهاب المعدي المعوي يمكن أن يكون قد شخص بشكل أكثر تحديدا على أنه حمى التيفوئيد أو "الكوليرا"، من بين أمور أخرى، أو بشكل أقل دقة "تخمة"، "تدفق"، "مغص"، " شكوى الأمعاء "، أو أي واحد من عدد من الأسماء الأخرى القديمة للاسهال الحاد.[65] وينبغي للمؤرخون، وعلماء الأنساب، وغيرهم من الباحثين أن يضعوا في اعتبارتهم أن تشخيص المرض باسمه المنفصل الحالي لم يتم حتى وقت قريب إلى حد ما.

الرئيس زاكاري تايلور رئيس الولايات المتحدة مات جراء التهاب المعدة والأمعاء في 9 يوليو 1850.[66]

انظر أيضًا

[عدل]
  • الإسهال
  • 1984 هجوم Rajneeshee الإرهاب البيولوجي
  • التسمم الغذائي
  • Eosinophilic الالتهاب المعدي المعوي
  • النزف المعدي المعوي
  • الكوليرا
  • زحار
  • الإسهال المعدية
  • إِسْهالُ المُسافِرين
  • البرية الإسهال
  • التهاب القولون الغشائي الكاذب
  • فيروس الروتا
  • خفية الأبواغ (جنس من الحيوانات الأوالي)
  • سلامة الغذاء

المراجع

[عدل]
  1. ^ التهاب المعدة والامعاء,الانفلونزا المعوية ( Gastroenteritis ) | اسباب اعراض علاج | القاموس الطبي
  2. ^ ا ب ج د ه و ز ح ط ي Singh، Amandeep (2010). "Pediatric Emergency Medicine Practice Acute Gastroenteritis — An Update". Emergency Medicine Practice. ج. 7 ع. 7. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |الشهر= تم تجاهله (مساعدة)
  3. ^ Tate JE, Burton AH, Boschi-Pinto C, Steele AD, Duque J, Parashar UD (2012). "2008 estimate of worldwide rotavirus-associated mortality in children younger than 5 years before the introduction of universal rotavirus vaccination programmes: a systematic review and meta-analysis". The Lancet Infectious Diseases. ج. 12 ع. 2: 136–41. DOI:10.1016/S1473-3099(11)70253-5. PMID:22030330. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |الشهر= تم تجاهله (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  4. ^ Marshall JA, Bruggink LD (2011). "The dynamics of norovirus outbreak epidemics: recent insights". International Journal of Environmental Research and Public Health. ج. 8 ع. 4: 1141–9. DOI:10.3390/ijerph8041141. PMC:3118882. PMID:21695033. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |الشهر= تم تجاهله (مساعدة)صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  5. ^ Man SM (2011). "The clinical importance of emerging Campylobacter species". Nature Reviews. Gastroenterology & Hepatology. ج. 8 ع. 12: 669–85. DOI:10.1038/nrgastro.2011.191. PMID:22025030. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |الشهر= تم تجاهله (مساعدة)
  6. ^ سبعة أمراض ترتبط بالتزحلق. نسخة محفوظة 03 مارس 2009 على موقع واي باك مشين.
  7. ^ King CK, Glass R, Bresee JS, Duggan C (2003). "Managing acute gastroenteritis among children: oral rehydration, maintenance, and nutritional therapy". MMWR Recomm Rep. ج. 52 ع. RR-16: 1–16. PMID:14627948. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |الشهر= تم تجاهله (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  8. ^ ا ب ج Warrell D.A.؛ Cox T.M.؛ Firth J.D.؛ Benz E.J.، المحررون (2003). The Oxford Textbook of Medicine (ط. 4th). Oxford University Press. ISBN:0-19-262922-0. مؤرشف من الأصل في 2012-03-21. {{استشهاد بكتاب}}: الوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (مساعدة)
  9. ^ Haffejee IE (1991). "The pathophysiology, clinical features and management of rotavirus diarrhoea". Q. J. Med. ج. 79 ع. 288: 289–99. PMID:1649479.
  10. ^ Patel MM, Tate JE, Selvarangan R؛ وآخرون (2007). "Routine laboratory testing data for surveillance of rotavirus hospitalizations to evaluate the impact of vaccination". Pediatr. Infect. Dis. J. ج. 26 ع. 10: 914–9. DOI:10.1097/INF.0b013e31812e52fd. PMID:17901797. {{استشهاد بدورية محكمة}}: |format= بحاجة لـ |url= (مساعدة) وExplicit use of et al. in: |المؤلف= (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  11. ^ Pediatric ROTavirus European CommitTee (PROTECT) (2006). "The paediatric burden of rotavirus disease in Europe". Epidemiol. Infect. ج. 134 ع. 5: 908–16. DOI:10.1017/S0950268806006091. PMC:2870494. PMID:16650331.
  12. ^ ا ب ج د ه و ز ح ط Eckardt AJ, Baumgart DC (2011). "Viral gastroenteritis in adults". Recent Patents on Anti-infective Drug Discovery. ج. 6 ع. 1: 54–63. PMID:21210762. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |الشهر= تم تجاهله (مساعدة)
  13. ^ ا ب ج د ه و Webber، Roger (2009). Communicable disease epidemiology and control: a global perspective (ط. 3rd). Wallingford, Oxfordshire: Cabi. ص. 79.
  14. ^ ا ب ج د Galanis، E (2007 Sep 11). "Campylobacter and bacterial gastroenteritis". CMAJ : Canadian Medical Association. ج. 177 ع. 6: 570–1. DOI:10.1503/cmaj.070660. PMC:1963361. PMID:17846438. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |التاريخ= (مساعدة)
  15. ^ ا ب Meloni، A (2011 Oct). "Epidemiology and prevention of rotavirus infection: an underestimated issue?". The journal of maternal-fetal & neonatal medicine : the official journal of the European Association of Perinatal Medicine, the Federation of Asia and Oceania Perinatal Societies, the International Society of Perinatal Obstetricians. 24 Suppl 2: 48–51. DOI:10.3109/14767058.2011.601920. PMID:21749188. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |التاريخ= (مساعدة) والوسيط غير المعروف |المؤلفين المشاركين= تم تجاهله يقترح استخدام |authors= (مساعدة)
  16. ^ "Toolkit". DefeatDD. اطلع عليه بتاريخ 2012-05-03.
  17. ^ ا ب ج "Management of acute diarrhoea and vomiting due to gastoenteritis in children under 5". National Institute of Clinical Excellence. 2009. {{استشهاد ويب}}: الوسيط غير المعروف |الشهر= تم تجاهله (مساعدة)
  18. ^ Tintinalli, Judith E. (2010). Emergency Medicine: A Comprehensive Study Guide (Emergency Medicine (Tintinalli)). New York: McGraw-Hill Companies. ص. 830–839.
  19. ^ ا ب ج د ه و ز ح ط Dolin، Raphael؛ Mandell، Gerald L.؛ Bennett، John E.، المحررون (2010). "Chapter 93". Mandell, Douglas, and Bennett's principles and practice of infectious diseases (ط. 7th). Philadelphia, PA: Churchill Livingstone/Elsevier. ISBN:0-443-06839-9.
  20. ^ ا ب Elliott، EJ (6 يناير 2007). "Acute gastroenteritis in children". The BMJ. ج. 334 ع. 7583: 35–40. DOI:10.1136/bmj.39036.406169.80. PMC:1764079. PMID:17204802.
  21. ^ العلاقات العامة موراي، ماجستير Pfaller، كانساس روزنتال. الميكروبيولوجيا الطبية. موسبي، 2005. ISBN 0-8027-1374-2
  22. ^ ا ب Szajewska، H؛ Dziechciarz, P (يناير 2010). "Gastrointestinal infections in the pediatric population". Current Opinion in Gastroenterology. ج. 26 ع. 1: 36–44. DOI:10.1097/MOG.0b013e328333d799. PMID:19887936.
  23. ^ Dennehy PH (2011). "Viral gastroenteritis in children". The Pediatric Infectious Disease Journal. ج. 30 ع. 1: 63–4. DOI:10.1097/INF.0b013e3182059102. PMID:21173676. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |الشهر= تم تجاهله (مساعدة)
  24. ^ ا ب ج Webb، A (2005 Apr). "Acute gastroenteritis in children". Australian family physician. ج. 34 ع. 4: 227–31. PMID:15861741. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |التاريخ= (مساعدة) والوسيط غير المعروف |المؤلفين المشاركين= تم تجاهله يقترح استخدام |authors= (مساعدة)
  25. ^ Desselberger U, Huppertz HI (2011). "Immune responses to rotavirus infection and vaccination and associated correlates of protection". The Journal of Infectious Diseases. ج. 203 ع. 2: 188–95. DOI:10.1093/infdis/jiq031. PMC:3071058. PMID:21288818. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |الشهر= تم تجاهله (مساعدة)
  26. ^ Nyachuba، DG (2010 May). "Foodborne illness: is it on the rise?". Nutrition Reviews. ج. 68 ع. 5: 257–69. DOI:10.1111/j.1753-4887.2010.00286.x. PMID:20500787. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |التاريخ= (مساعدة)
  27. ^ Charles، RC (2011 Oct). "Cholera in the 21st century". Current opinion in infectious diseases. ج. 24 ع. 5: 472–7. DOI:10.1097/QCO.0b013e32834a88af. PMID:21799407. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |التاريخ= (مساعدة) والوسيط غير المعروف |المؤلفين المشاركين= تم تجاهله يقترح استخدام |authors= (مساعدة)
  28. ^ Moudgal، V (2012 Feb). "Clostridium difficile colitis: a review". Hospital practice (1995). ج. 40 ع. 1: 139–48. DOI:10.3810/hp.2012.02.954. PMID:22406889. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |التاريخ= (مساعدة) والوسيط غير المعروف |المؤلفين المشاركين= تم تجاهله يقترح استخدام |authors= (مساعدة)
  29. ^ Lin، Z (2010 May). "Staphylococcal enterocolitis: forgotten but not gone?". Digestive diseases and sciences. ج. 55 ع. 5: 1200–7. PMID:19609675. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |التاريخ= (مساعدة) والوسيط غير المعروف |المؤلفين المشاركين= تم تجاهله يقترح استخدام |authors= (مساعدة)
  30. ^ ا ب Leonard، J (2007 Sep). "Systematic review of the risk of enteric infection in patients taking acid suppression". The American journal of gastroenterology. ج. 102 ع. 9: 2047–56, quiz 2057. DOI:10.1111/j.1572-0241.2007.01275.x. PMID:17509031. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |التاريخ= (مساعدة) والوسيط غير المعروف |المؤلفين المشاركين= تم تجاهله يقترح استخدام |authors= (مساعدة)
  31. ^ ا ب Escobedo، AA (2010 Oct). "Giardiasis: the ever-present threat of a neglected disease". Infectious disorders drug targets. ج. 10 ع. 5: 329–48. PMID:20701575. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |التاريخ= (مساعدة) والوسيط غير المعروف |المؤلفين المشاركين= تم تجاهله يقترح استخدام |authors= (مساعدة)
  32. ^ Grimwood، K؛ Forbes, DA (ديسمبر 2009). "Acute and persistent diarrhea". Pediatric clinics of North America. ج. 56 ع. 6: 1343–61. DOI:10.1016/j.pcl.2009.09.004. PMID:19962025.
  33. ^ Lawrence، DT (2007 May). "Food poisoning". Emergency medicine clinics of North America. ج. 25 ع. 2: 357–73, abstract ix. DOI:10.1016/j.emc.2007.02.014. PMID:17482025. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |التاريخ= (مساعدة) والوسيط غير المعروف |المؤلفين المشاركين= تم تجاهله يقترح استخدام |authors= (مساعدة)
  34. ^ "Gastroenteritis (cont.)". اطلع عليه بتاريخ 2010-04-05.
  35. ^ "www.cdc.gov".
  36. ^ "Flu (Influenza) Definition & Natural Remedies". اطلع عليه بتاريخ 2010-04-05.
  37. ^ "Viral Gastroenteritis". اطلع عليه بتاريخ 2010-04-05.
  38. ^ "Viral Gastroenteritis". اطلع عليه بتاريخ 2010-04-05.
  39. ^ "Practice parameter: the management of acute gastroenteritis in young children. American Academy of Pediatrics, Provisional Committee on Quality Improvement, Subcommittee on Acute Gastroenteritis". Pediatrics. ج. 97 ع. 3: 424–35. 1996. PMID:8604285.
  40. ^ Alhashimi D, Al-Hashimi H, Fedorowicz Z (2009). "Antiemetics for reducing vomiting related to acute gastroenteritis in children and adolescents". Cochrane Database Syst Rev ع. 2: CD005506. DOI:10.1002/14651858.CD005506.pub4. PMID:19370620.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  41. ^ "BestBets: Fluid Treatment of Gastroenteritis in Adults".
  42. ^ Canavan A, Arant BS (2009). "Diagnosis and management of dehydration in children". Am Fam Physician. ج. 80 ع. 7: 692–6. PMID:19817339. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |الشهر= تم تجاهله (مساعدة)
  43. ^ Gregorio GV, Gonzales ML, Dans LF, Martinez EG (2009). "Polymer-based oral rehydration solution for treating acute watery diarrhoea". Cochrane Database Syst Rev ع. 2: CD006519. DOI:10.1002/14651858.CD006519.pub2. PMID:19370638.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  44. ^ "Diarrhoea and vomiting in children under 5".
  45. ^ ا ب "Managing Acute Gastroenteritis Among Children: Oral Rehydration, Maintenance, and Nutritional Therapy".
  46. ^ "BestBets: Gradual introduction of feeding is no better than immediate normal feeding in children with gastro-enteritis". اطلع عليه بتاريخ 2008-12-06.
  47. ^ ا ب King CK, Glass R, Bresee JS, Duggan C (2003). "Managing acute gastroenteritis among children: oral rehydration, maintenance, and nutritional therapy". MMWR Recomm Rep. ج. 52 ع. RR-16: 1–16. PMID:14627948. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |الشهر= تم تجاهله (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  48. ^ DeCamp LR, Byerley JS, Doshi N, Steiner MJ (2008). "Use of antiemetic agents in acute gastroenteritis: a systematic review and meta-analysis". Arch Pediatr Adolesc Med. ج. 162 ع. 9: 858–65. DOI:10.1001/archpedi.162.9.858. PMID:18762604. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |الشهر= تم تجاهله (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  49. ^ Mehta S, Goldman RD (2006). "Ondansetron for acute gastroenteritis in children". Can Fam Physician. ج. 52 ع. 11: 1397–8. PMC:1783696. PMID:17279195.
  50. ^ Alhashimi D, Al-Hashimi H, Fedorowicz Z (2009). "Antiemetics for reducing vomiting related to acute gastroenteritis in children and adolescents". Cochrane Database Syst Rev ع. 2: CD005506. DOI:10.1002/14651858.CD005506.pub4. PMID:19370620.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  51. ^ Alhashimi D, Al-Hashimi H, Fedorowicz Z (2009). "Antiemetics for reducing vomiting related to acute gastroenteritis in children and adolescents". Cochrane Database Syst Rev ع. 2: CD005506. DOI:10.1002/14651858.CD005506.pub4. PMID:19370620.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  52. ^ Sturm JJ, Hirsh DA, Schweickert A, Massey R, Simon HK (2010). "Ondansetron use in the pediatric emergency department and effects on hospitalization and return rates: are we masking alternative diagnoses?". Ann Emerg Med. ج. 55 ع. 5: 415–22. DOI:10.1016/j.annemergmed.2009.11.011. PMID:20031265. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |الشهر= تم تجاهله (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  53. ^ "Ondansetron: Drug Information Provided by Lexi-Comp: Merck Manual Professional".
  54. ^ Traa BS, Walker CL, Munos M, Black RE (2010). "Antibiotics for the treatment of dysentery in children". Int J Epidemiol. 39 Suppl 1: i70–4. DOI:10.1093/ije/dyq024. PMC:2845863. PMID:20348130. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |الشهر= تم تجاهله (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  55. ^ Grimwood K, Forbes DA (2009). "Acute and persistent diarrhea". Pediatr. Clin. North Am. ج. 56 ع. 6: 1343–61. DOI:10.1016/j.pcl.2009.09.004. PMID:19962025. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |الشهر= تم تجاهله (مساعدة)
  56. ^ ا ب ج د ه Feldman، Mark؛ Friedman، Lawrence S.؛ Sleisenger، Marvin H. (2002). Sleisenger & Fordtran's Gastrointestinal and Liver Disease (ط. 7th). Saunders. ISBN:0-7216-8973-6. مؤرشف من الأصل في 2016-11-18. {{استشهاد بكتاب}}: الوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (مساعدة)
  57. ^ ا ب ج Mandell، Gerald L.؛ Bennett، John E.؛ Dolin، Raphael (2004). Mandell's Principles and Practices of Infection Diseases (ط. 6th). Churchill Livingstone. ISBN:0-443-06643-4. مؤرشف من الأصل في 2013-10-18. {{استشهاد بكتاب}}: الوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (مساعدة)
  58. ^ Harrison's Principles of Internal Medicine (ط. 16th). McGraw-Hill. ISBN:0-07-140235-7. مؤرشف من الأصل في 2012-08-04. {{استشهاد بكتاب}}: الوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (مساعدة)
  59. ^ "Does yogurt decrease acute diarrhoeal symptoms in children with acute gastroenteritis".
  60. ^ Rehydrate.org : الزنك نسخة محفوظة 12 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  61. ^ Patel A, Dibley MJ, Mamtani M, Badhoniya N, Kulkarni H (2009). "Zinc and copper supplementation in acute diarrhea in children: a double-blind randomized controlled trial". BMC Med. ج. 7: 22. DOI:10.1186/1741-7015-7-22. PMC:2684117. PMID:19416499.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  62. ^ "Diarrhoea and vomiting in children under 5".
  63. ^ Arya SC (1984). "Rotaviral infection and intestinal lactase level". J. Infect. Dis. ج. 150 ع. 5: 791. PMID:6436397.
  64. ^ Parashar UD, Hummelman EG, Bresee JS, Miller MA, Glass RI (2003). "Global illness and deaths caused by rotavirus disease in children". Emerging Infect. Dis. ج. 9 ع. 5: 565–72. PMID:12737740. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |الشهر= تم تجاهله (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  65. ^ رودي قائمة المصطلحات الطبية العتيق نسخة محفوظة 18 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  66. ^ "السيرة زخاري تايلور" من البيت الأبيض نسخة محفوظة 28 ديسمبر 2014 على موقع واي باك مشين.

وصلات خارجية

[عدل]

قالب:Viral diseases

إخلاء مسؤولية طبية