انتقل إلى المحتوى

مستخدم:E7332007/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

الأبواب القديمة[1][عدل]

إن صناعة الأبواب العمانية هي إحدى الصناعات التي كانت ولا زالت تمارس من قبل عدد من الحرفيين البارعين في الصناعات الخشبية وكان كل حرفي يسعى من خلال لمساته إلى تمييز صناعته على أساس إعطاء الباب مظهر جميل تتنوع فيه أساليب زخرفية مختلفة تتفق مع الأساليب الزخرفية في مختلف أنحاء العالم الإسلامي ، وتشكل الأبواب حرفة رائجة في ذلك الوقت كون أن الباب هو جزء رئيسي في كل منزل وبدونه لا يكتمل البناء ، كما أن العامل الأساسي الذي ساعد الحرفي على الإبداع في هذه الصناعة هو عدم وجود صناعات مستوردة كما هو الحال في وقتنا الحاضر نظراً لصعوبة النقل وتكلفته ، وقد سعى كثير من أصحاب الجاه لتمييز منازلهم من خلال التنافس على اختيار الأبواب المنحوتة بالنقوش والزخارف التي تتماشى مع تعاليم الدين الإسلامي ، وتعكس الزخارف بمفرداتها هيبة المبنى الذي يقطنه مالك المنزل.

ففي كثير من الأحيان يدل الباب المزخرف على مكانة صاحب الدار في المجتمع فقد يدل أحيانا على الثراء أو على المكانة الاجتماعية أو المكانة السياسية للشخص وذلك لأن أغلب وأهم إبداعات نحت الزخارف تجدها في منازل السلاطين - و ألائمه - و الشيوخ – والأثرياء من الناس بالإضافة إلى أبواب القلاع و الحصون.

وقد عكست هذه الصناعة درجة الإتقان في توظيف الفنون الإسلامية بما يلفت اعتزاز الصانع العماني بصنعته لدرجة أن الكثير منهم يحرصون على إضافة تواقيع تحمل أسمائهم على عتبات الباب وهذا بالفعل ما نشاهده في كثير من المباني القديمة ، ويمكن مشاهدة نماذج لهذه الأبواب في المنازل الطينية الكبيرة والمعالم التاريخية والحارات القديمة المتكاملة التي لا زالت تحتفظ بجميع تفاصيلها الدقيقة.

مكوناتها:[عدل]

تتكون غالب الأبواب بشكل عام من مصراعين ، وأغلبية الزخارف نجدها على عتبات الأبواب وعضاداتها وعلى الإطار الجانبي في كثير من الأحيان وغالباً ما سعى الحرفي المتمرس على توظيف الأشكال الهندسية في إبراز جماليات النحت على الأبواب باستخدام تشكيلات الدوائر والمربعات والمثلثات والمستطيلات وغيرها من التقاسيم الهندسية.

  1. ^ "أصايل". www.oiiio.com. اطلع عليه بتاريخ 2020-12-29.