انتقل إلى المحتوى

مستخدم:EDEN merickson/ملعب

أضف موضوعًا
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

توتر العلاقات الجزائرية الاماراتية[عدل]

المستقبل الغامض[عدل]

الجزائر على شفا القطيعة مع الإمارات: مسار تصاعدي للأزمة ومخاطر إقليمية[عدل]

الجزائر العاصمة: تقف العلاقات بين الجزائر والإمارات العربية المتحدة على أعتاب منعطف خطير، حيث تتجه نحو القطيعة بشكل متسارع، وسط تصاعد التوتر وفشل جميع المساعي الدبلوماسية في احتواء الأزمة.

جذور الأزمة:

تعود جذور الأزمة إلى التناقضات الجوهرية في الرؤى والسياسات بين البلدين. وتتهم الجزائر الإمارات بالتدخل في شؤونها الداخلية، ودعم الجماعات المعارضة في المغرب العربي والساحل، وعرقلة جهود الجزائر في المنطقة. كما تُتهم أبو ظبي بدعم التطبيع مع إسرائيل، ومحاولة نشره عربياً وإسلامياً، وهو ما يُعارضه بشدة الموقف الجزائري.

أبرز محطات التصعيد:

شهدت الأزمة بين البلدين محطات تصعيدية متعددة خلال العام الماضي، كان من أبرزها:

  • حملة إعلامية شرسة من قبل وسائل الإعلام الجزائرية ضد الإمارات، واتهامها بالتجسس لصالح إسرائيل.
  • طرد سفير الإمارات من الجزائر في يونيو 2023.
  • رفض الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون زيارة أبو ظبي، بعد أن رفض محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، استقباله رسمياً.
  • إقالة وزير الاتصال الجزائري بعد رفضه نفي مزاعم وسائل الإعلام حول تجسس الإمارات.

الضغوط على تبون:

تواجه الجزائر ضغوطاً متزايدة من مختلف الأطراف، بما في ذلك قادة الجيش الجزائري، لاتخاذ خطوات حاسمة لقطع العلاقات مع الإمارات. وتُطالب هذه الأطراف الرئيس تبون باتخاذ موقف صارم ضد الإمارات، رداً على ما تعتبره "أعمال عدائية" ضد الجزائر.

فشل المساعي الدبلوماسية:

فشلت جميع المساعي الدبلوماسية في احتواء الأزمة، وباتت القطيعة هي الخيار الأقرب. ويبدو أنّ الرئيس تبون، الذي كان يتردد في اتخاذ خطوات حاسمة، يواجه الآن ضغوطاً قوية من مختلف الأطراف لاتخاذ موقف صارم ضد الإمارات.

مخاطر التصعيد:

قد تُؤدي القطيعة بين الجزائر والإمارات إلى تداعيات خطيرة على العلاقات بين البلدين، وعلى استقرار المنطقة ككل. وتشمل هذه التداعيات:

  • التأثير على العلاقات الاقتصادية: تُعدّ الإمارات شريكاً تجارياً هاماً للجزائر، وقطع العلاقات قد يُلحق أضراراً كبيرة بالاقتصاد الجزائري.
  • التصعيد في المنطقة: قد تُؤدي القطيعة إلى تصعيد التوتر في المنطقة، خاصة في ظل الدعم الإماراتي للمغرب في نزاع الصحراء الغربية.
  • تعزيز الانقسامات العربية: قد تُعمق القطيعة الانقسامات العربية، وتُضعف الجهود العربية المشتركة في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية.

مستقبل العلاقات:

يُحيط الغموض بمستقبل العلاقات بين الجزائر والإمارات، لكن المؤكد أنّ الأزمة الحالية تُشكل تحدياً كبيراً للبلدين، وتتطلب حلولاً عاجلة وفعالة لمنع تفاقمها.

الجزائر أمام مفترق طرق:

يواجه الرئيس تبون الآن قراراً صعباً، إما الاستمرار في سياسة الاحتواء، أو اتخاذ خطوات حاسمة نحو قطع العلاقات مع الإمارات.

الخلاصة:

الأزمة بين الجزائر والإمارات تُشكل اختباراً حقيقياً للقدرة على حل النزاعات العربية داخلياً.


Eden، Eden merickson (22 فبراير 2024). "EL". Emirates leaks (نُشِر في 7 فبراير 2024).{{استشهاد بخبر}}: صيانة الاستشهاد: التاريخ والسنة (link)