انتقل إلى المحتوى

مستخدم:Eithar-alsallum/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

آنا ونتر تتسلم الإدارة

أصبحت آنا ونتر Anna Wintour رئيسة تحرير فوغ الأمريكية في يوليو/تموز عام 1988. آنا التي اشتهرت بشعرها ذو القصة المميزة ونظاراتها الشمسية قد سعت جاهدة لإحياء هذه العلامة التجارية وذلك عن طريق جعلها أكثر حيويةً وتوفراً. فقد ركزت على مفاهيم جديدة للموضة وجعلتها متاحة لجمهور أكبر. تأثير ونتر هذا مكن المجلة من الحفاظ على نسبة انتشارها العالية في الوقت الذي اكتشف فيه طاقم العمل صرعات جديدة يمكن لجمهور أكبر القدرة على تحمل تكاليفها. فمثلاُ غلاف المجلة الافتتاحي والذي حررته ونتر تميز باحتوائه على صورة بطول ثلاثة أرباع لميكايلا بيركوMichaela Bercu ، عارضة الأزياء الاسرائيلية، وهي ترتدي سترة مرصعة بالجواهر من ماركة كريستيان لاكروي Christian Lacroix وبنطال جينز أعطى أهمية كبيرة لكلا من ملابسها وجسمها وهو تميز أضافته ونتر وتغيير عن سابقيها والذين اعتادوا على تضمين صور تحتوي على وجوه النساء فقط وفقاً لما جاءت به جريدة التايمز Times. كتبت قريس كودينقتون Grace Coddington، محررة موضة، في مذكراتها أن الغلاف " دعم موقف ديمقراطي جديد سواء كان قوياً أو ضعيفاً حول ارتداء الأزياء وأضاف روح الشباب المندفعة بشكل أنيق بالإضافة إلى أنه زينها بالطاقة المليئة بالثقة ودفع بالمجلة للأمام. كانت هذه آنا المتطورة والتي استمرت كرئيسة تحرير لفوغ الأمريكية إلى يومنا هذا.





رؤية ونتر المختلفة والمغايرة لسابقيها كانت لافتة للنظر بالنسبة لكلاً من المؤيدين والنقاد. ناقشت أماندا فورتيني Amanda Fortini والمشاركة في الأناقة والأزياء في مجلة سليت Slate بأن سياسة ونتر لطالما كانت مفيدة لمجلة فوغ.


عندما عينت ونتر رئيسة لفوغ كانت قريس ميرابيلا Grace Mirabella رئيسة التحرير لمدة 17 عاماً وكانت المجلة قد تطورت بشكل مرضي ولكنه بطيء مما جعل أحد الصحفيين يطلق عليها "سنواتها الباهتة". كان اللون البيج هو ما اختارته ميرابيلا لطلاء الحوائط الحمراء في مكتب ديانا فرييلاند Diana Vreeland وكان المغزى من التشبيه هو أن المجلة أصبحت مملة. كان هناك قلق بين الموظفين الإداريين لدى كوندي ناست Condé Nast بأن كبرى مجلات الموضة كانت تفقد أسسها لتذهب إلى المجلة الحديثة إل Elle والتي في خلال ثلاث سنوات فقط وصلت نسبة مبيعاتها إلى 851.000 مقارنةً بمبيعات فوغ الراكدة والتي كانت 1.2 مليون. لذلك قام سي نيوهاوس Si Newhouse الناشر لكوندي ناست بإحضار وينتر البالغة من العمر 38 عاماً والتي من خلال عملها في مناصب رئيسة للتحرير في فوغ البريطانية و هاوس اند قاردن House & Garden أصبحت معروفة ليس فقط لرؤيتها المميزة وإنما لقدرتها على تجديد المجلة جذرياً وإعادة الحياة فيها.



منذ شهر يونيو/حزيران عام 2012 تميز غلاف المجلة باحتوائه على أربعة رجال فقط ألا وهم:

- ريتشارد قير Richard Gere مع سيندي كروفرد Cindy Crawford في نوفمبر/تشرين الثاني عام 1992. - جورج كلوني George Clooney مع جيزل بوندين Gisele Bündchen في يونيو/حزيران عام 2002. - ليبورن جيمس LeBron James مع جيزل بوندين في ابريل/نيسان عام 2008 - وأخيراً رايان لوتا Ryan Lochte مع هوب سولو Hope Solo وسيرينا وليامز Serena Williams في يونيو/حزيران عام 2012.


فوغ الآن


وصل معدل نشر المطبوعات للمجلة إلى 11.3 مليون منذ اكتوبر/تشرين الأول عام 2013 بينما وصل المعدل الشهري لقارئي المجلة على الموقع الإلكتروني إلى 1.6 مليون. متوسط عمر القارئ هو 37.9 بينما انقسم جنس القراء إلى 87% من الإناث و 13% من الذكور.


"نبتعد الآن في هذه المجلة عن تلك الفتيات الصغيرات جداً وذوات الأجسام النحيلة. بعد سنة من الآن سنسأل أنفسنا ماذا ستفعل فوغ بهذا الخصوص؟ ومثل هذه المشكلة (مشكلة يونيو/حزيران عام 2013) هي ما يمكننا فعله بهذا الخصوص. لو كنت على علم بأن هناك فتاة تشعر بالمرض خلال جلسة تصوير لمنعت هذه الجلسة من الاستمرار أو إذا كانت فتاة تعاني من مشاكل في التغذية فلن أقوم بتصويرها".