انتقل إلى المحتوى

مستخدم:Eklas 123456/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

ويقفز إلى مخيلتنا ميدان التربية والتعليم ومدى وجود هذه الفكرة في حيز اهتمامات المعلمين وتخطيطهم ، فمعلم التربية الفنية يطلب من تلاميذه الذين لديهم ميول للرسم والأعمال الفنية عمل لوحة يعبرون فيها عن حبهم للنبي صلى الله عليه وسلم ، ويجعل لصاحب أفضل لوحة جائزة قيمة .[عدل]

- ويقوم معلم الحاسب يتوجيه هواة التصاميم والموهوبين منهم خاصة لعمل تصاميم الفوتوشب مثلاً تحت شعار( إنما المؤمنون إخوة ) فيزرع بذلك قيمة الأخوة الإيمانية في نفوس طلابة .[عدل]

- ويحث المحبين للفلاشات مثلاً لأعمال تزرع فيهم قيمة حسن الخلق تحت شعار ( أحب قرب النبي صلى الله عليه وسلم ) ؛ لأن أقرب الناس منه منزلة يوم القيامة أحسن الناس خلقاً جعلني الله وإياكم منهم ، أو قيمة الهمة العالية تحت شعار ( إن الله يحب معالي الأمور ).[عدل]

- ويطلب من هواة البوربوينت مثلاً عرضاً عن الإتقان تحت شعار ( إتقاننا خطوة لارتقائنا ) ، أو عرضاً عن التقوى ، تحت شعار ( إن للمتقين مفازاً ).[عدل]

- ويقوم معلم المكتبة .. بتوجيه تلاميذه هواة القراءة والبحث تحت شعار ( المرء مع من أحب يوم القيامة ) لقرءة : قصص الأنبياء وسيرة النبي عليه وعلى نبيا أزكى الصلاة والتسليم - سير الصحابة والعلماء ..[عدل]

- ويوجههم لقراءة تاريخ المسلمين وحضارتهم ..تحت شعار ( كنتم خير أمة أخرجت للناس )..[عدل]

- ويوجههم لقراءة قصص التجار تحت عنوان ( دلوني على طريق السوق ) ، ولحثه على التفكير والتجربة يقرأ قصص الاختراعات والمخترعين ..وهكذا سائر التخصصات والمعارف ..[عدل]

فيعتنى بما يهوونه ..لنغرس قيمنا الإسلامية .[عدل]

وهل هذا الأمر قاصر على شريحة الطلاب فقط ؟[عدل]

الجواب بلا شك : لا.. فهواة السفر من المسلمين ، يُسعى لإقناعهم بقيمة ( سفراء الإسلام ) فيستحضر معه في سفره أنه داعية إلى الإسلام بسلوكه ، وبثقته في مبادئ دينه ، وبقدرته على زيارة المراكز الإسلامية والمساجد في كل بلد يسافر إليه ، فيثبتهم بسلامه عليهم ودعائه لهم بالسداد والتوفيق ، وينشطهم بسؤاله عن جهودهم ويشاركهم في حل مشاكلهم .[عدل]

ولعل بعض هواة السفر ممن يحسن الحوار والمناظرة يعرض رسالته بالحكمة ، ولعل البعض يحسن فن ربط العلاقات العامة بين المهتمين بالعمل للإسلام في العالم .[عدل]