انتقل إلى المحتوى

مستخدم:Eman Attab/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

الكاتبة ايمان العتابي ورحلتها مع كاتبات المستقبل. هذا ماقالت كجواب حين سألتها الصحفية مريم سمير"من انت"؟ _انا فتاة طموحة جدا واحب تعلم كل شيء احب الرسم والعزف احب التصوير اهوى الكتابة كذلك السفر من بوابة كتاب بدون جواز فقط بكوب قهوة وهواء نقي. حساسة وابكي لاتفه الاسباب لكن قوية اضعف احيانا لكي اجمع قوتي من جديد وليس انكسارا. طموحي العملي هو طب اسنان والعلمي التفوق. من صف اول ابتدائي لثاني متوسط كنت بقائمة المتميزين في مدرستي وسافرت لاوربا سنتين وبرزت نفسي تعلمت اللغة السويدية باقل من 7 اشهر درست لغة انكليزية وعشت بمجتمع سويدي واجبرتني الحياة ان اعود لوطني وعدت بصعوبة وما زلت قوية رغم اني تخليت عن اشياء كنت اظن ان من المستحيل العيش من دونها تعلمت وايقنت ان الكلام لا يعني الفعل وعسى ان تكرهوا شيء وهو خيرا لكم. احب مساعدة الغير لكن حتى ان تصل مرحلة استغلال اتوقف. لست ملاك حر لاني ذكرت كل محاسني لكني بشر ولدي سلبيات ضمن شخصيتي.


اما مشرعها بالكتابة فهمو كالاتي على لسانها:-

قصتي مع الكتابة لم ابدأ بالكتابة من قبل فهي من بدأت وتكونت بداخلي وانطلقت مرة واحدة على شكل صمت صارخ بكلمات لا يقرأها احد حينها كنت في سن الرابعة عشر كنت قد هاجرت بلا اما ولا اب كانت حياتي اشبه بطفولة ضائعة ولم اجد من اشكي له فوجدتني اكتب واكتب وحينما احاول قراءة ماكتبته بعد مدة لا افهم منه شيء. في بلاد الغرب لم اتمكن من دراسة اللغة العربية الا ساعة ونصف في الاسبوع لذا لم يكن الوقت كاف لدراسة الكتابة فقد كانت القواعد تأخذ الوقت كامل حتى بدأت اقايل مدرسة اللغة العربية بعد ان ينتهي الدرس واقرأ لها شي بسيط مما قد كتبته وهي الاخرى لم تكن لها الوقت لتستمع اكثر فتقول لي بعض الملاحظات لكن لم تكن تنفعني او بالاخرا لم اكن افهمها لاني لم اكن من الاساس امتلك اي اساسية للكتابة عدت ايتم وجاءت غيرها مرت سنة ونصف وانا على هذا الحال ولم اتمكن من جذب القارىء قط رغم محاولاتي في البحث عن وسائل كتابة الا ان جميعها كانت مملة وشبيهة، لم اتوقف من البحث حينها الى ان وجدت منشورا يتكلم عن المعجزة مس مريم وكاتبات المستقبل بصراحة لم يكن لدي الالهام لأدخله خوفا من ان يكون كغيره لكن لا للاستسلام سجلت دخولي بشكل رسمي وبدأت بحل جميع الوجبات حتى وان اعجز عن فهم موضوع ما بمجرد مااقوم بالسؤال اجد الفراشات اجابن بطريقة سلسة بدأت رحلتي مع مريم من الاشيء فقط بالاصرار والارادة منذ ما يقارب ال 7 اشهر وها انا الان اكتب بشكل غير الذي كان رغبتي ومطلبي. عرفت اشياء لم استمع عنها من قبل وفهمت الآن كل ما قالته لي مدرسة اللغة العربية واصبحت القب بالمثقفة بعدما كنت القب بالفيلسوفة.

بعض من كتابات الكاتبة ايمان

لِاول مرة اعجز عن وصف ذلكَ الشعورُ المتناثر لِاول مرة اجد نفسي تائهً بيها والحقيقة لِاول مرة اعجز عن ايقاف ذلكَ الهُراء الغبي اجدُ القلبَ مكسورٌ مُنتثر بين ثنايا الروح اجدُ العقلَ مسجونً في قيودِ الزمن اجدُ الكلمات تخرجُ بِلا قصدٍ لتكونَ رصداً للِانتقاد اجدُ الصمتَ وسيلةٌ للعيش عندما اجدُ نفسي قد صحوتَ من غفوة الاوهام. .... .......... ... ليس هناك ما هو اجمل من فتاة ارتدت ثوب الثقافة بوسط عالم احاطه الجهلاء. ................... حي في منزل الاموات هكذا اعْتدّتُ على التنفس وسط كَومة جثث مقتولة بمرض الجهل.. اعْتدّتُ على سماع اصوات الأبواب وهي تُطرق بشكلٌ فاجع بكومٌ من العادات...اعْتدّت على الحياة مع من لا حياةَ له...هكذا اعْتدّت في بلادي رسالة فتاة دُفِنت حيه. ......... ذكريات حية لايزال شريط الذكريات يسرد تلك التفاصيل الصغيرة يتوقف عند كل زاوية منها. يستعيد كل الاحاديث ويعرض كل الوجوه بملامحها الدقيقة على امل استعادتها من جديد.. ............ احلام مهدمة كشعور طفل يقف مستقيما على قدميه بشوارع الحرب ليبيع الماء ويشتري بثمنه الخبز ليطعم عائلته فيعود ليراهم تحت ركام بيته المهدم بقذيفة الموت. ............. بعدَ الهدوء دوامةْ مشاعر اُطِلقَتّ عنها العنان فأنفجرتّ هاربةْ مُتَحررة من سجنِ الصَمت مِنَ الألم إلى الأمل مِنَ الهدوءْ إلى ابعد فنونِ الضوضاء مِنَ الخوف إلى الصلابة مِنَ النهاية لِبداية جديدة .............