انتقل إلى المحتوى

مستخدم:Eman Mohamed Reda/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

الاستقطاب النوعى[عدل]

الاستقطاب النوعي في علم الإجتماع هو: "أن تميل المجتمعات لوضع تعريف معين للذكورة والأنوثة كنوع من التمييز بين الجنسين." كما عرفته الطبيبة النفسية الأمريكية (ساندرا بيم)؛ فالتصرفات والسلوكيات التي يقبلها المجتمع بالنسبة للذكور قد لا يقبلها المجتمع بالنسبة للإناث والعكس صحيح. [1][2]

وتُعد هذه النظرية استكمالاً للتمييز بين الجنسين في علم الإجتماع حيث أن مصطلح "الجنس" يُعبر عن الإختلافات البيولوجية بين الذكر و الأنثى ، بينما يُشير مصطلح "النوع" إلى الإختلاف الثقافي بين الجنسين من حيث الدور الإجتماعي والتصرفات والأنشطة والسمات الشخصية، يُحددها المجتمع للتمييز بين الرجال والنساء.[3]

وفقاً لما ذكرته (بيم) فإن مُصطلح الإستقطاب النوعي قد ظهر عندما قامت المجتمعات بزيادة الفجوة في الفروق الطبيعية بين الجنسين، كأن تمتلك النساء شعراً أقل من الرجال [4] في حين يمتلك الرجال عضلات أقوى من النساء، ولكن هذه الفروق الجسدية زادت حدتها مجتمعياً عندما ألزم المرأة بإزالة شعر الوجه والإبط والساقين، وألزم الرَجُل أيضاً بالعمل على تقوية عضلاته.[5]

وأضافت (بيم) أن الإستقطاب النوعي يزداد عندما يَخلِق الإرث الثقافي المجتمعي "فروقاً بين الجنسين من العدم" وعادة ما يحدث ذلك عن طريق وضع قصات شعرخاصة بالرجال والنساء للتمييز بينهم أو خلق تصميمات ملابس معينة لكل منهم[5]

وطبقاً لهذه النظرية فإنه عند تزايد الإستقطاب بين النوع تنعدم فرصة وجود سلوكيات وتصرفات مشتركة بين الرجال والنساء، مما يؤدى إلى زيادة التمييز بين النوع[1] كما أبدت "بيم" اعتراضها على أن هذا التمييز لم يعد يشمل قصات الشعروتصميمات الملابس فقط بل أصبح يتحكم فى مشاعر الرجال والنساء وأيضاً فى رغباتهم الجنسية [6]، فقد ذكرت أيضاً أن  هناك رابط قوي بين الفروق المفروضة على الذكور والإناث وبين الجنس بشكل كبير فى جميع جوانب الحياة والتغير الإنسانى.[7]

القتال[عدل]

"كومبات" تعنى القتال بالفرنسية وهي عبارة عن صراع عنيف يهدف إلى إضعاف المعارضة والسيطرة عليهم أو قتلهم أو استبعادهم لعدم الرغبة في وجودهم.

عادة ما يحدث القتال بين معارضي القوات المسلحة فى الحروب، بينما يمكن أن يكون القتال ذا طرف واحد أو فردي حيث يتطلب وجود رد فعل دفاعي فقط فى حين أن الحرب واسعة المجال تعني المعركة، فإن الحرب الكلامية هى الجدال، حيث تُقاس مدى فاعلية القتال استراتيجي بدرجة التأهب والإستعداد له من قبل الجنود والعساكر فى المناطق العسكرية حيث يتم تزويد الجنود بتدريبات خاصة لتأهيلهم لتنفيذ العمليات القتالية فى الوحدات الخاصة بهم.[8]

صدمات مرحلة الطفولة المبكرة[عدل]

يرجع الأدب الأكاديمي السبب وراء الصدمات النفسية للأطفال إلى تجارب الطفولة السلبية (ACEs). فعند تعرض الأخوات للعنف أو أن يكون أحد الوالدين مصابًا بمرض عقلى قد يشعرالأطفال بمجموعة من التجارب مثل: الإهمال [9]، الهجر[9]، الإعتداء الجنسى، والإيذاء البدنى [9]، والتى شكلت صدمات نفسية لديهم، نتج عنها آثار نفسية وفسيولوجية واجتماعية ذات تأثير سلبى دائم على صحة الأطفال. قام الاتحاد الامريكى كايزر بيرمانينتى ومراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها عام 1998 بدراسات أكدت أن التجارب السلبية فى مرحلة الطفولة هى السبب الرئيسى للعديد من الاضطرابات الاجتماعية والعاطفية وهذا يؤدى إلى زيادة خطر السلوكيات الغير صحية والمدمرة للذات [9]، وأيضًا مخاطر العنف أو إعادة العنف والإساءة، ارتفاع نسبة الوفيات المبكرة وانخفاض معدل المواليد.[10]بعد مرور ثلاثين عامًا من الدراسة الأولية تأكد أنه مع تزايد عدد التجارب السلبية فى مرحلة الطفولة فإن الخطر قد يرتفع الى مرحل البلوغ أيضًا. تقوم الأن العديد من الولايات ومقدمو الرعاية الصحية بفحص الآباء والأمهات والأطفال لمعرفة مشاكل الطفولة السلبية لديهم ACEs.

الصحة العقلية فى الشرق الأوسط[عدل]

مازالت دراسة الصحة العقلية فى الشرق الأوسط طور البحث والنمو فى نطاقه ومضمونه [11] [12]. منذ عام 1998 تم تنفيذ مبادرة [13] استقصائية للصحة العقلية من قبل الاتحاد العالمى للصحة العقلية والذى تم إنشاؤه فى الاصل عام 1948، والذى يعمل بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية. سعت الدراسة الاستقصائية لعام 1998 إلى المساعدة فى تحديد مشاكل الصحة العقلية لدى العديد من المجتمعات.

لكى نقيم بدقة مشاكل الصحة العقلية فى الشرق الأوسط فلابد ألا نغفل مدى التأثيرات الجغرافية، التاريخية، الثقافية، والاجتماعية التى قد تؤثر على هذا الجزء من العالم، فى حين أن كل بلد من البلدان العربية تعتبر جزءً فريدًا من الشرق الأوسط، إلا أنه يوجد نسيج عرقى لا يمكن إغفاله. اولًا، يعد الشرق الأوسط هو مهد العديد من الأديان العالمية كالمسيحية، اليهودية، والاسلام الذى كان له عظيم الأثر ثقافيا فى المنطقة كلها حيث  يؤثر على أكثر من تسعين فى المائة من السكان. تعد مبادىء العقيدة الاسلامية وهدفها النبيل، بمثابة دليل وعائق أمام ممارسات مقدمى خدمات الرعاية الصحية العقلية فى منطقة الشرق الأوسط، حيث يوجد صراع عنيف بين التعاليم الدينية القديمة ونهج اليوم الحديث أو العالم الغربى فى التعامل مع قضايا الصحة العقلية.  

دراسات «ماد»[عدل]

تعتبر دراسات «ماد» مجالًا للمنح الدراسية، النظريات، نشاط الخبرات العملية، التاريخية، الثقافية، والسياسية عن الأشخاص الذين يعانون من  أى مرض عقلى أو جنون والاشخاص الناجين من الأمراض النفسية والمستهلكين ومستفيدى الخدمات ومرضى الأعصاب والمعاقين أيضًا.[14] ترجع نشاة الدراسات المتعقلة بأمراض العقل «ماد» فى الأصل الى الحركات التى نظمها الناجين من الأمراض النفسية فى كل من كندا، الولايات المتحدة، المملكة المتحدة، استراليا، وأيضا فى أنحاء أخرى من العالم. تستند أساليب التحقيق إلى عدد من التخصصات الأكاديمية مثل: دراسات المرأة والعرق وعلم معرفة السكان الأصليين ودراسات المثليين أو أحرار الجنس وعلم الانسان "الأنثروبولوجيا" النفسى وأيضا علم الأجناس البشرية "الأثنوغرافيا" [15] يتقاسم هذا المجال أوجه تشابه نظرية مع دراسات الإعاقة الحرجة ودراسات النفس سياسية [16] ونظرية النقد الاجتماعى. تشكلت الحركة الأكاديمية جزئيًا كاستجابة لحركات الإنعاش التى ييراها باحثى دراسات «ماد» كخيار مشترك من قِبل أنظمة الصحة العقلية. [15]

  1. ^ أ ب Christine Monnier, 2011, Global Sociology, Gendered Society – Basic Concepts, Retrieved Aug. 22, 2014, "... Another aspect of such a list of gender traits is that there is no overlap ... societies and cultures create polarized version of gender where one is the opposite of the other...Popular culture is indeed a major conveyor ... "
  2. ^ Robyn Ryle (Aug. 22, 2014). Questioning Gender: A Sociological Exploration, Chapter 4 page 135. Pine Forge Press,. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)صيانة الاستشهاد: علامات ترقيم زائدة (link)
  3. ^ "WHO | Gender, equity, human rights". WHO. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-04.
  4. ^ "Why can men grow facial hair but women cannot?". www.bbc.com (بالإنجليزية). Retrieved 2019-11-04.
  5. ^ أ ب Phyllis; Dempster-McClain, Donna; Walker, Henry A. (1999). A Nation Divided: Diversity, Inequality, and Community in American Society (بالإنجليزية). Cornell University Press. ISBN:9780801485886.
  6. ^ Sandra Lipsitz (2008-10). The Lenses of Gender: Transforming the Debate on Sexual Inequality (بالإنجليزية). Yale University Press. ISBN:9780300154252. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |date= (help)
  7. ^ Greenbaum, Vicky. “Seeing through the Lenses of Gender: Beyond Male/Female Polarization.” English Journal 88.3 (January 1999): 96–99, Seeing through the Lenses of Gender: Beyond Male/Female Polarization, Retrieved Aug. 22, 2014, (Bem) "...gender polarization: ... superimposed on so many aspects of the social world that a cultural connection is thereby forged between sex and virtually every other aspect of human experience..."
  8. ^ North Atlantic Treaty Organization. Nato Standardization Agency AAP-6 - Glossary of terms and definitions, p. 80.
  9. ^ أ ب ت ث "American Journal of Psychology". Wikipedia (بالإنجليزية). 10 Aug 2019.
  10. ^ "Adverse Childhood Experiences (ACEs)". www.cdc.gov (بالإنجليزية الأمريكية). 21 Oct 2019. Retrieved 2019-11-07.
  11. ^ ""Mental health and psychiatry in the Middle East: historical development"". Eastern Mediterranean Health Journal. 7 (3). pp. 336–347. (A. Mohit (2001. (A. Mohit (2001. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة) والوسيط |مسار= غير موجود أو فارع (مساعدة)
  12. ^ Administrator. "WHO EMRO | EMHJ home | Eastern Mediterranean Health Journal | EMHJ". www.emro.who.int (بالإنجليزية البريطانية). Retrieved 2019-11-07.
  13. ^ "The World Mental Health Survey Initiative". www.hcp.med.harvard.edu. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-07.
  14. ^ Castrodale, Mark Anthony (3 Mar 2015). "Mad matters: a critical reader in Canadian mad studies". Scandinavian Journal of Disability Research (بالإنجليزية). 17 (3): 284–246. DOI:10.1080/15017419.2014.895415. ISSN:1745-3011.
  15. ^ أ ب "Mad matters: a critical reader in Canadian mad studies". Toronto: Canadian Scholars’ Press Inc. pp. 12–13. ISBN 978-1-55130-534-9. LeFrançois, Menzies, and Reaume, editors (2013). {{استشهاد ويب}}: الوسيط |مسار= غير موجود أو فارع (مساعدة)
  16. ^ ""The Engaged Academic: Academic Intellectuals and the Psychiatric Survivor Movement" (PDF)". Social Movement Studies. 12 (2): 138–154. doi:10.1080/14742837.2012.696821. Cresswell & Spandler (2013). {{استشهاد ويب}}: الوسيط |مسار= غير موجود أو فارع (مساعدة)