مستخدم:Fatma Ali Saad/ملعب
"فقيه عثمان" هو اسم اندونيسي ولا يحمل اية القاب عائلية اما بالنسبة لإسم عثمان فهو اسم والده ولهذا ينبغى الإشارة اليه باسمه وهو "فقيه". الكياى حج فقيه عثمان (الكياى هو لقب اندونيسى يطلق على القيادات الدينية في اندونيسيا) [مولده: ٢ مارس ١٩٠٤ - وفاته ٣ اكتوبر ١٩٨٦] وهو قيادي اسلامي اندونيسى وسياسى تابع لحزب ماسيومى. تولى مرتين منصب وزير الشؤون الدينية في جمهورية اندونيسيا في فترة تولي حكومة حليم عام ١٩٥٢، وايضا فى ظل تولي الحكومة الوطنية وبالاخص حكومة يلوبوا بدأً من عام ١٩٥٢ انتهاء ب ١٩٥٣.
في السنوات الاولى من عمله انتقد فقيه من قبل الإسلامين المتحفظين لتورطه مع منظمة اسلامية حديثه تعرف باسم المحمدية وعلى الرغم من ذلك فإنهم يكنون له جل احترامهم. ولد فقيه لاب يعمل كتاجر في جرسيك احدى جزر الهند الشرقية الهولندية، ودرس مع والده في مجموعة من المدارس الإسلامية الداخلية حتى عشرينيات القرن الماضي. وفي عام ١٩٢٥ شارك فقيه فى الجماعة المحمدية وترقى في المناصب القيادية حتى اصبح رئيس فرع سورابايا عام ١٩٣٨. كما كان ناشطًا فى السياسة المحلية. وعندما تم تشكيل مجموعة من المنظمات الإسلامية عرفت باسم "الجمعية الإسلامية الإندونيسيه" شغل فيها فقيه منصب امين عام للصندوق. وواصل فقيه العمل في السياسة والمشاركة في الجمعيات الإسلامية خلال الاحتلال اليباني والثورة الوطنية التي تلت ذلك. واثناء عمله كوزير للشؤون الدينية قام فقيه بالإشراف علي الإصلاح التعليمي والمؤسسي تزامنا مع زيادة نفوذه فى الجماعة المحمدية. وشغل منصب نائب رئيس المنظمة تحت ادارة مختلف القادة قبل أن يتم اختياره رئيسا لها فى اواخر ١٩٦٨عام وهذا قبيل ايام من وفاته.
نشأته
[عدل]ولد فقيه في جرسيك والتي تقع بالشرق من جاوة في جزر الهند الشرقية. وعمل والده " عثمان اسكندر" كتاجر للخشب وكانت والدته ابنة لاحد العلما (شيخ الإسلام)اناذاك تعمل كربة منزل. [1] وكان الزوجان بأمكانتهم المتواضعة يملكون اربعة أطفال اخريين وكان افتقارهم إلى نسب رفيع لا يؤهل اطفالهم لتلقي التعليم في المدارس التابعة لهولندا وبدلا من ذلك درس فقيه الإسلام منذ حداثة سنه وتلقى الكثير من تعاليمه عن والده. [2][3] في سن العاشرة بدأ دراسته في مدرسة داخليه في جرسيك ومن ثم انهى دراسته بعد اربع سنوات. في عام ١٩١٩ واصل دراسته في عدة مدارس داخليه خارج المدينة من ضمنها جرسيك الريفية وفي بونغا المجاورة. [4]
عمله مع المحمدية
[عدل]وعلى الرغم من استمرار فقيه في دراسته بمفرده،[5] فقد ساعده والده ليصبح تاجرا. وعندما افتحت منظمة المحمدية الإسلامية الحديثة فرع في جرسيك كان فقيه من اوائل من انضم اليها. ونظرا لنشاطه الدئوب في المنظمة فقد اصبح رئيسا لفرع جرسيك خلال سنوات من توليه.وفي ظل قيادته للمنظمة تم الإعتراف بها رسميا من قبل القيادة المركزية المحمدية.[6][6] واصبح فقيه اكثر شهرة من خلال عمله في المنظمة المحمدية في جرسيك ونقل بعد ذلك إلى الفرع في سورابايا وهي مدينة اكبر بكثير. وفي عام ١٩٢٩ وقع عليه الاختيار للانتقال لمجلس المدينة،[7] واستمر نشاطه في التجارة وادارة تجرة مواد البناء وبناء السفن وخلال هذه الفترة عمل في غرفة التجارة المحليه.[8]وعمل فقيه في المجلس الاقليمي للمحمدية وفي الوقت ذاته كمحرر لدي مجلة اسلام بنتانج الرسمية التابعة للمنظمة بالاضافة إلى عمله في لجنة الشؤن القانونية.[9] وتزايد نشاطه فقيه ليبدا في الانتقال بشكل منتظم من سوارابايا وشركة الاخشاب في جرسيك. وكان كل هذا الانتقال بواسطة سيارة فقيه الشخصية ويعد هذا من قبل الترف النادر في ذلك الوقت. ودرس فقيه في وقت فراغه واستمر في تحسين معرفته بالإسلام من خلال دراسته افكار محمد عبده،[10] الا أن المسلمين المتحفظين لم يرق لهم عمل فقيه مع المحمديه واطلقوا عليه لقب ( Londho silit ireng ("Dutchman with the black arse)[11] والتي تعني (الهولندى و الحمار الاسود ) وكثيرا ما كانوا يرمون الحجاره على منزله.[12] وفي الواحد من سبتمبر ١٩٣٧ قامت كل من المحمدية ونهضة الامة المتحفظة وجمعية ساركات الاسلامية التعاونيه للتجار وعدة جمعيات اخري والتي كانت متناحره على مدي عام مضي،بالإتحاد لتشكيل جماعة تظلهم وعرفت باسم (المجلس الإسلامي الإندونيسي) ومقرها سوارابايا،[13] وعمل بها فقيه كامين عام للصندوق.[14] وفي عام ١٩٣٨ عين فقيه رئيسا لفرع المحمدية في سواربايا خلفا للرئيس السابق منصور ماس,[15] وبمضي عامين بدأ فقيه في العمل يشكل دائم لدي المجلس الإسلامي الإندونسي واختير رئيسا لصندوقه في منتصف سبتمبر عام١٩٤٠ وبتوليه لهذا المنصب قام بتقديم استقالته من منصبه كرئيس لفرع المحمدية في سورابايا وعضويته في مجلس المدينة.[16]
الماسومية والثورة القومية
[عدل]في التاسع من مارس عام ١٩٤٢ استسلم الحاكم العام تيجاردافان ستار كبنورج ورئيس جيش هولندا في الهند الشرقية الملكية الجنرال هاين تيرورتيم لامبراطورية اليابان، والتي قامت بغزوا الهند قبل شهر من ذلك.ونتيجة لذلك وقعت جزر الهند تحت الاحتلال الياباني،[17] حيث قامت اليابان بحظر جميع المنظمات وتم حل المجلس الاسلامي الاندونسي في مايو، [18]ولكن لم يدم ذلك طويلا حيث اعيد تشكيل المجلس الإسلامي الإندونسي في الخامس من سبتمبر عام ١٩٤٢ بعد اجتماع ثلاثين عالما في فندق دي انديز (Des Indes) في جاكرتا، واعترفت به حكومة الإحتلال باعتبارها المنظمة الإسلامية الوحيدة في اندونيسا،[19] وفي نهاية ١٩٤٣ تم تغيير اسم المنظمة إلى مجلس الجمعيات الإسلامية الإندونيسية.[20] كما عمل فقيه كعضو في المجلس الإستشاري الذي ترعاه اليابان في سورابايا وشغل هذا المنصب حتي نهاية الإحتلال،[21] وعمل في الوقت ذاته في مجلس ادارة حزب ماسيومي.[22] بعد القصف الذري لهيروشيما وناغازاكي واعلان استقلال اندونيسيا في اغسطس عام ١٩٤٥،[23] بدأ اليابانيين في الانسحاب من الجمهورية الجديدة. وبدأت الحكومة الإندونيسية ومقرها جاكارتا والتي كانت تضم سوكارنو رئيسا لها ومحمد حتا نائبا للرئيس في الإستلاء على البنية التحتية من بعد اليابانيين. ولكن بحلول سبتمبر عام ١٩٤٥ بدأت القوات البريطانية والهولندية المتحالفة معها في الدخول إلى ارخبيل املا في استعادة الوضع السابق. ركز البريطانيون في البداية علي جاوة وسومطرة وحاولوا تجنب المواجهات المسلحة مع القوات الجمهورية، بينما قضى الهولندييون الاشهر الاولى من استسلام اليابان في استعادة الجزر الشرقية بمساعدة استراليا.[24] شارك فقيه، الذي بدأ في اجراء اتصالات مع الحكومة الجمهورية، في المؤتمرالإسلامي الإندونيسي في جياكارتا من السابع إلى الثامن من نوفمبر عام ١٩٤٥ وبناءً على تلك المحاداثات تم تحويل حزب ماسيومي إلى حزب سياسي يمثل المصالح الإسلاميه. وعلى الرغم من عودة فقيه إلى جرسيك بعد المؤتمر فسرعان ماتم اجلائه هو وعائلته إلى مالانج بسبب اندلاع معركة في سواربايا بين الجنود الجمهوريين والقوات البريطانيه المكلفة بإعادة اسرى الحرب الهولنديين.[25] عمل فقيه في مالانغ مع ماسجكور وزينل ازيغين لبدء مقاومة مسلحة للقتال في الثورة ضد الاوروبيين العائديين. وشغل منصب نائب رئيس قيادة هذه المقاومة والتي تألفت من الوحدات الإسلاميه التى تدربها اليبانيون وهى وحدات سبيل الله وحزب الله. وبعد ان شن الهولندييون عمليه كراى في ديسمبر ١٩٤٨ هرب فقيه وعائلته إلى سوراكارتا حيث استعاد عمله مره اخرى في المحمدية. شغل فقيه منصب نائب رئيس فى ظل حكم باغوسي هادكو سومو وكثيرا ما كان ينتقل بين سوراكارتا والمكتب الرئيسي للمنظمة في يوجياكارتا.[26]
وزارة الشؤون الدينية
[عدل]فى اواخر عام ١٩٤٩ عقدت الحكومتان الإندونيسية والهولندية مؤتمرا دام لعدة اشهر نتج عنه اعتراف هولندي بالسيادة الاندونيسية في السابع والعشرين من ديسيمبر عام 1949.[27] وقد ادى ذلك إلى تشكيل الولايات الإندونيسة التي تتألف من ستة عشر ولاية. وفي الواحد والعشريين من يناير عام ١٩٥٠ عين فقيه كوزير للشؤون الدينية بدلاً من مسجكور في حكومة حليم وممثلا عن اندونيسا. وفي هذه المرحلة تكونت الجمهورية من يوجياكارتا وبانتن واجزاء كبيرة من سومطرة،[28] حينما بدأ فقيه بالعمل مع وزير الشؤون الدينية لجمهورية اندونيسا الساكارتية وحيد هشام حيث وضعوا منهج ديني موحد في المدارس العامة وقاموا بتحديث التعليم في المدارس الدينية،[29] كما عمل الاثنان على توحيد الوزارات. في السابع عشر من اغسطس عام ١٩٥٠اصبحت جمهورية اندونيسيا الساكارتيه والولايات الاعضاء بها جمهورية موحدة حيث ظل هشام وحيد وزيرا للشؤون الدينية بينما عين فقيه مديرا للتربية الدينية.[30]
في هذه الاثناء كانت الفصائل المختلفة في ماسيومي في نزاع حول المسارالذي يسلكه الحزب،[31] مما ادى إلى اعتقاد اعضاء حركة نهضة الامة ان الحزب اصبح سياسيا ومتخليا عن جذوره الإسلامية. وعندما بدا مجلس وزراء ناتصر في الانهيار (وهو اول مجلس وزراء بعد توحد الجمهورية الجديدة ) رشح حزب ماسيومي فقيه كوزير محتمل للشؤون الدينية. ومما ادى إلى اثارة الجدل ان اربعة مناصب من اصل خمسة المخصصة للحزب تم شغلها بالفعل من قبل اناس ليسوا باعضاء في حركة نهضة الامة وافضي ذلك في نهاية المطاف إلى انسحاب نهضة الامة من حزب الماسيومي في الخامس من ابريل ١٩٥٢،[32] ومن ثم اختير فقيه بأغلبيه خمسة اصوات بينما حصل المرشح الذي يليه عثمان راليبي على اربعة اصوات.[33]
وتولي فقيه منصب وزير الشؤون الدينية في جكومة ويلوبوا وادى اليمين الدستوريه في الثالث من ابلايل عام ١٩٥٢ مما ادى الي انتقاله وعائلته إلى العاصمة جاكرتا وبدأ العمل على اصلاح الوزارة،[34] بما في ذلك اضفاء الطابع الرسمي الي مهمته من توفير معلمين الدين وتعزيز العلاقات بين الاديان, وتحديد مواعيد الاعياد الدينية وعمل ايضا على البنية الداخلية بما في ذلك تنظيم التسلسل الهرمي للقيادة في الوزارة وافتتاح الفروع المحلية والاقليمية، كما واصلت الوزارة تعزيزها للتربية الدينية،[35] وكلفت بمهمة التعامل مع العديد من الحجاج الاندونيسيين الذاهبين للحج.[36] ولكن ما لبث ان انهارت حكومة ويلوبوا في الثلاثين من يوليو عام ١٩٥٣،[37] عقب نزاع حول الاراضي والهجرة في ميدان واستبدل فقيه بمسجكور.[38]
اعماله الاخري
[عدل]واصل فقيه العمل مع الوزارة والمحمدية حيث شغل منصب اول نائب رئيس للمنظمة في عهد احمد رسييد سوتان منصور.[39] [40]وفي عام ١٩٥٦ كان فقيه واحد من ثلاثة اعضاء من المحمدية الذين قدموا مفهومهم عن المجتمع الإسلامي الحقيقي مركزا على التعليم الإجتماعي.[41]وخلال تلك الفترة كان فقيه اكثر نشاطا في حزب ماسيومي وعضوا في الجمعية الدستورية.وفي عام ١٩٥٥اصبح فقيه عضو في الجمعية الدستورية لإندونيسيا والتي تهدف للوصول إلى اتفاق لدستور وطني جديدولكنها فشلت في الحصول على اجماع وسرعان ما احلها الرئيس سوكارنو بقراره الصادر في الخامس من يوليو عام ١٩٥٩.[42] في العام ذاته تعاون فقيه مع هامكا ويوير جوزويف واحمد جوزيف لاطلاق مجلة ماسجاراكات باندجي،[43] واعقبه حل حزب ماسيومي في السابع عشر من اغسطس عام ١٩٦٠ بسبب تورط قيادين بارزين في حزب ماسيومي وهما محمد ناتصر وسجافرودين برانيجارا مع الحكومة الثورية في اندونيسيا،[44] وتدخل فقيه للمفاوضة مع الحكومة الثورية وعمل بعد ذلك مع محمد رويم.[45]
افسح حل حزب ماسيومي المزيد من الوقت لفقيه للتركيز على المحمدية حيث شعل منصب نائب رئيس المنظمة للمرة الثانية في عهد يونس انيس.[46] وفي خلال الدورة القيادية التي تديرها المنظمة خلال شهر رمضان عام 1١٣٨٠هجريا (فبراير-مارس عام ١٩٦١ م) بدأ فقيه في تعزيز الهوية المؤسسية من خلال محاضرة بعنوان ماهى المحمدية" مما ادى إلى ابراز المنظمة كواحدة من المنظمات الدعوية مع تركيزها علي القضايا الواقعية واستعدادها للعمل مع الحكومة لضمان مستقبل مزدهر للمسلمين.[47] وقد تم صياغة هذه المفاهيم في وقت لاحق من عام ١٩٦٢ واعتمدت كهوية مؤسسية حيث دعت المحمدية للعمل من اجل خلق مجتمع اسلامي حقيقي رافضا للسياسة اليسارية،[48] اعقب ذلك اعادة بناء داخل المنظمة لتقبل الهوية الجديدة بشكل افضل.[49]
ومنذ عام ١٩٦٢ حتي عام ١٩٦٥ شغل فقيه منصب النائب الاول لرئيس المحمدية في عهد احمد بدوي حيث قام بالتوجيه والإرشاد للقادة الدينين من الشباب. واثناء عمليات القتل وانتقال السلطة التي اعقبت محاولة الانقلاب ٣٠ سبتمبر، ارسل فقيه وعدة اعضاء من المحمدية رسالة يطلب فيها السماح لحزب ماسيومي بالإصلاح ولكن قوبل طلبه بالرفض.[50] [51] وفي فترة ولاية بدوي الثانية شغل فقيه منصب مستشار له وكثيرا ما كان يتولي مسؤوليات ادارية، واختير كرئيس للمؤسسة في الؤتمر السابع والثلاثين للمحمدية عام١٩٦٨.[52]
موته ووصيته
[عدل]وعندما اختير فقيه كرئيس للمنظمة بدأ العمل لضمان ان يكون له خليفة من بعده حيث أن صحته كانت في تدهور مستمر.[53] وفي الثاني من اكتوبر عقد فقيه اجتماع مشترك لمجلس الإدارة في منزله وضع فيه الخطوط العريضة لفترة قيادته التي امتدت لثلاث سنوات. كما عين فقيه كل من رجيدي وعبد الرزق فخر الدين كنائبين مؤقتين له اثناء سفره للخارج لتلقي العلاج الطبي. وبعد بضعة ايام فقط من اختياره لمنصبه الجديد توفته المنية قي الثالث من اكتوبر عام ١٩٦٨، [54]ليحل محله فخر الدين حيث عمل رئيسا للمنظمة لمدة ٢٤ عاما.[55] يعرف الان الشارع الذي قضي فيه فقيه طفولته باسم شارع عثمان،[56] ولا يزال فقيه يحظي باحترام كبير من قبل المحمديه حيث يعود له الفضل في تكوين الشخصية المحمديه –الهوية المؤسسية للمحمدية-.[57] ومن منطلق التقدير لفقيه قامت المحمديه بتسجيل فترة عمله كرئيس لثلاث سنوات كاملة.[58] وكتب احمد ديدان سيف الدين عضو هيئة التدريس في جامعة جاكارتا أن فقيه كرس جل حياته من اجل التعليم مشيرا إلى ان خمسة من ابناء فقيه السبعة اطباء،[59] واضاف سيف الدين أنه بسبب نقص الموارد البشرية كانت اصلاحات فقيه محدودة خلال فترة تولية كوزير للشؤون الدينية.[60] ووصف رئيس المحمديه السابق احمد سيامي معاريف فقيه بأنه "ماء طهور" حيث كان بمثابة المهدئ للمحمدية في فترة اضطرابها.[61]
ملاحظات
[عدل]أ- أنشأ المحمدية أحمد دحلان عام ١٩١٢ ، ونادى بالتفسير الفردي للقرآن والسنة (الاجتهاد) ، بدلاً من القبول البسيط للتفسيرات التي يروّجها علماء (التقليد). ويعتقد أن هذا التفسير الفردي يعزز اهتماما أكبر بالتعلم والمعرفة (Djurdi 2010، p. xiv). علاوة على ذلك ، عارض دحلان والمحمدية بشدة التوفيق الذي نشأ في جاوة ، وهو مزيج من التقاليد المتأصلة في الهندوسية والبوذية مع الإسلام (انظر الكباتين). كما سعت المحمدية لتنقية الدين من هذه التأثيرات غير الإسلامية ، كان هذا الانتقاء مثيرا للجدل داخل المجتمعات التقليدية. وقال دحلان أن المجتمعات كانت تعتبر ممارساتها التي يمارسونها منذ امد تمثل الإسلام الحقيقي. على هذا النحو ، تم معارضة المحمدية من قبل المسؤولين ، والمدرسين المسلمين في الارياف، والمجتمعات المتحفظة التي رفضت مثل هذه الأفكار ووصفتها بالتحريف (Ricklefs 1993 ، ص 171).وتتضمنت هذه المعارضة تهديدات بالعنف. فقد تلقى دحلان ، على سبيل المثال ، العديد من التهديدات بالقتل (Kutoyo 1985، p. 110).
ب- انسحبت القوات البريطانية في ديسمبر 1946 (Ricklefs 1993 ، صفحة 224).
ت- صرحت سياسة المحمدية أنه يجب استبدال الزعيم المتوفى قبل دفنه (Djurdi 2010، p. 182).
المصادر
[عدل]- ^ Syafruddin 1998، p. 118.
- ^ Syafruddin 1998، p. 119.
- ^ Muhammadiyah، KH Faqih Usman.
- ^ Syafruddin 1998، p. 118
- ^ Syafruddin 1998, p. 119.
- ^ Syafruddin 1998, p. 122
- ^ Syafruddin 1998, p. 123
- ^ Muhammadiyah, KH Faqih Usman.
- ^ Syafruddin 1998, p. 122.
- ^ Syafruddin 1998, p. 123.
- ^ Syafruddin 1998, p. 123.
- ^ Syafruddin 1998, p. 123.
- ^ Syafruddin 1998, p. 125.
- ^ Syafruddin 1998, p. 126.
- ^ Syafruddin 1998, p. 123.
- ^ Syafruddin 1998, p. 126.
- ^ Adi 2011, pp. 18–24.
- ^ Syafruddin 1998, p. 128
- ^ Djaelani 1994, p. 98.
- ^ Syafruddin 1998, p. 128.
- ^ Syafruddin 1998, p. 129.
- ^ Syafruddin 1998, p. 132.
- ^ Adi 2011, p. 32.
- ^ Ricklefs 1993, pp. 212–217.
- ^ Syafruddin 1998, pp. 130–131
- ^ Syafruddin 1998, p. 132.
- ^ Imran 1980, p. 83.
- ^ Syafruddin 1998, p. 133.
- ^ Syafruddin 1998, pp. 134–136.
- ^ Syafruddin 1998, p. 138.
- ^ Syafruddin 1998, p. 139.
- ^ Syafruddin 1998, p. 140.
- ^ Djurdi 2010, p. 146.
- ^ Syafruddin 1998, p. 141.
- ^ Syafruddin 1998, pp. 142–144
- ^ Djurdi 2010, p. 144
- ^ Syafruddin 1998, p. 141.
- ^ Syafruddin 1998, p. 145.
- ^ Muhammadiyah, KH Faqih Usman.
- ^ Syafruddin 1998, p. 145.
- ^ Basya 2009, A Century of Muhammadiyah.
- ^ Syafruddin 1998, p. 146.
- ^ Muhammadiyah, KH Faqih Usman.
- ^ Syafruddin 1998, p. 148.
- ^ Muhammadiyah, KH Faqih Usman.
- ^ Syafruddin 1998, p. 148.
- ^ Djurdi 2010, p. 169
- ^ Syafruddin 1998, p. 149.
- ^ Djurdi 2010, p. 182.
- ^ Muhammadiyah, KH Faqih Usman
- ^ Syafruddin 1998, p. 150.
- ^ Syafruddin 1998, p. 150.
- ^ Syafruddin 1998, p. 150.
- ^ Syafruddin 1998, p. 151
- ^ Mohammad 2006, p. 100.
- ^ Syafruddin 1998, p. 118.
- ^ Muhammadiyah, KH Faqih Usman.
- ^ Djurdi 2010, p. 271.
- ^ Syafruddin 1998, p. 117.
- ^ Syafruddin 1998, p. 118.
- ^ Ramly & Sucipto 2010, p. 211.