مستخدم:Foeddiib/ملعب

مواصفات الشيطان

الشيطان ملاك أم جان؟ لقبه الله تعالى بإبليس بعد أن لعنه كما روي في العديد من سور القرآن الكريم , أن الله أمر إبليس أن يسجد لآدم أول الآدميين فامتنع إبليس و كان مصيره أن يلعــــن و يطرد مـــن الجنة . استقر الخلاف في كون الشيطان ملاك أم جان , فقال من قال أنه ملاك و ذلك لقوله تعالى" وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَىٰ وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ ". و يرى البعض الأخر أنه لم يكن من جنس الملائــــكة, فهته الأخيرة خلقت لتنفد أوامر الله و لا لعصيانها. الحارث اسم الشيطان باللغةالعربية كــــان قبل عصيانه خير الخلق عبادة فلم يترك مكانٌ في الأرض و لا في السماوات إلا و هب ساجدا ً, رَاغْبًا في مرضاة الله و رحمته لدى خصه الله بسلطان عظــــيــــم. كناية لهذا عرف له اسم لكل سماء بدءاً من’’العابد’’ في السماء الدنيا , الزاهدْ في الثانية, العارف في الثالثة , أيضاً الولي في الرابعة, التقي بالخامسة أما السادسة : الخازن و السابعة : عزازيل و في اللوح المحفوظ إبلــــــيس . فقابل العبد كرم المولى بعصيان أوامره فمسخه الله و نكسه كالخنزير و جعل رأسه كرأس البعير و عينيه مشقوقتين في طول وجهه و شفتيه كشفتي الثور و أنيابه بارزة كأنياب الخنزير و في لحيته سبع شعرات لكل إنسان قرين من الشياطــيـــن و من الملائكة فالشيطان يجري مجرى دمه يغوي الناس عن أمر الله حتى يحول بينهم و بين مرضاته فيكون مصيرهم الجحيم فيأتيهم من بين أيديهم(الحياة) و من خلفهم(الممات) و عن أيمانهم(حسناتهم) و عن شمائلهم( سيئاتهم ) أما عدم قدومه من الفوق فهو لضعفه من الحؤول بين العبد و رحمة ربه و أما الأسفل فلكبره. فبعد نجاحه في إخراج آدم و حواء من الجنة كان و عده أن يفعل بالمثل لأهل الأرض, لكن سلطانه لا يكون إلا على الظالمين و المشركين و ليس المؤمنين . فلما نزل آدم و حواء إلى الأرض أتى إبليس السباع فأخبرهم أن يؤدوه فكان أشدهم الكلب فَوَلُو الأمر إليه, فلما جاء آدم أتاه جبريل فأخبره أن يضع يده فوق رأسه فاطمأن الكلب فأصبح حارساً له و لذريته ليومنا هذا. نفس الشيء مع أول مولودي آدم و حواء قابيل و هابيل , حيث أن هابيل أراد ما كان من نصيب , و هي أخته أقليميات و كانت على قدر عظيم من الجمال, حيث أختلفَ الإثنان و قد بلغهما أن يقدما قرباناً فمن تقبل الله منه تكون له الجميلة . أحضر هابيل أردأ ما لديه من القمح عكس قابيل قدم خير غنمه فتقبل الله قربان هذا الأخير و ذلك بإحراقه بالنار , كما قيل أيضا أنه قد رفع إلى السماء حتى نزل فداء لذبيح إسماعيل . المثل مع عيسى و نوح,

مكائـــــــــــــــد الشيطان

الغضب ,الحسد , المرض , الخلوة , الغرور : مسكن الشيطان . فمن مكــائده أنه يزين للإنسان خبيث الأعمال فيعلق قلبه بأمور الدنيا من مال , جنس و خمر فينسيه أعظم جزء من الإنسان و هي الروح البشرية الإستعادة , المعوذتين , آية الكرسي , كلمة "لا إلاه إلا الله " , الرحمة و التصدق فالصدقة تبعد الخطيئة و من أعظم ما يتحرزه به الإنسان و هو الوضوء و الصلاة .