انتقل إلى المحتوى

مستخدم:Gaswr

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

العنف المجتمعي..


وفق النظريات المختلفة في علم النفس بأنه كل تصرف يؤدي إلى إلحاق الأذى بالآخرين وقد يكون الأذى جسمياً أو نفسياً، بمعنى أن السخريه والاستهزاء من الفرد وفرض الآراء بالقوة، واسماع الكلمات البذيئة جميعها تعد اشكالاً مختلفه لنفس الظاهرة.

وأسهمت الدراسة في تحديد أهم شكل للعنف المجتمعي هو المشاجرات الجماعيه التي تبدأ عادة بخلافات أو مشكلة بين شخصين للتتطور لاحقاً إلى مشاجرة جماعية بين أفراد الأطر المرجعية (العشيرة أو المنطقة) التي ينتمي لها الأشخاص المختلفين.


ومن أسباب العنف التي أوردتها العديد من المقالات عدم شعور الفرد بتحقيق العداله وشيوع الظلم والشعور بالتهميش وعدم سماع صوت الفرد والأهم من ذلك كله هو الفراغ والاحساس بالامبالاة وعدم تثمين الوقت وعدم وجود نظام المساءلة المجتمعية والأخلاقية من أبرز ما يسيطر على عالم أولئك المتسببين في العنف.


أسباب شيوع ثقافه العنف :- ولفتت الدراسات إلى أن تمركز العنف يكون في الأغلب في نمطين اثنين هما الاجتماعي والسياسي وينتج عن أسباب مالية أو عائلية أو ثارات أو بدافع الغيره أو الاعتداء على المصالح الشخصية أو ربما يكون لأسباب عاطفية.

المخدرات تقتلنا.[عدل]

  1. المخدرات تقتلنا..


تعد المخدرات بكافة أنواعها أفة العصر ومشكلة حقيقة تستهدف الشباب وتستنزف الاقتصاد الوطني وتدمر صحة المجتمع، حيث يتفق الجميع على ضررها البالغ على الحياة الاجتماعيه والصحية والاقتصادية وضروؤه العمل للحيلولة دون اتساعها بالتصدي للمهربين والتشدد في التشريعات لمواجهة وسائل متجدده ومبتكره يخترعها المهربين لتغطيه عملياتهم.

ويعزي مراقبون انتشار المخدرات إلى التطور الهائل في وسائل الاتصال والانتقال وإلى طول الحدود المجاورة، إضافة إلى حالات إنتاج المخدرات محلياً، كما أن التظاهرات والحركات الاحتجاجية ساهمت في تفشي الظاهرة كونها افقدت الاجهزه الأمنية صرامتها في التعامل مع التجار وزارعي المخدرات، الأمر الذي أوجد مناطق في المملكة عصية على المكافحة.

وأثارت دراسة نشرها مكتب هيئة الأمم المتحدة الخاصة بالجريمة والمخدرات عام 2013 حول وضع المدارس الحكومية الأردنية، قلقاً لدى المسؤلين وأولياء الأمر في المملكة.

وأشارت الدراسة إلى نمو عدد الطلاب من الجنسين الذين يتعاطون الكحول والمخدرات، على رغم أن النسب ما زالت متدنية، وبلغ حجم العينه التي شملت الدراسه 2471 طالباً وطالبه في 26مدرسه حكوميه، تراوحت أعمارهم بين 11 و16 سنه.

وحل تعاطي الحبوب المهدئه في المرتبه الأولى بين طلاب المدارس بنسبه بلغت 2.4 ٪من هؤلاء، وكان لافتاً أن حجم انتشار هذه الافه بين الطالبات أعلى من الطلاب الذكور، بحسب نتائج الدراسه. واحتل تناول الكحول المرتبه الثانيه بنسبه 2.3 ٪ بالإضافة إلى تواجد سوق سوداء رائجة في مدن أردنية عده، وكذلك في بيئة بعض الجامعات تتوافر فيها كميات الحبوب المخدرة سواء عبر صيدليات خاصة أو عامة أو عن طريق التهريب بأشكالها المختلفة.

ورصدت الدراسه انتشار استنشاق المواد المخدرة والطياره (المواد التي تتحول إلى غازات) بنسبه 2.2 ٪ من العينه، وتساوت فيها نسبه التعاطي بين الإناث والذكر.

لابد ان اتحدث عن دور وسائل التواصل الاجتماعي وأنها وسيله مؤثره في الترويج للمخدرات من خلال تداول طرائف ونكات مايسمى بالمحششين (وهم متعاطو المخدرات والخمور) للتعاطي معها بروح الفكاهه، معتبراً أن هذه الرسائل بمثابه وسيله دعائيه لترويج لهذه المخدرات وبأن الحشيش يجلب لناس السعاده ويزيد من خفه الدم وروح الفكاهه وهذا مايجعل المدمن يتعاطى الحشيش لغرض المتعه والتسليم، وبعد ذلك يصبح أسيراً لها ومدمناً عليها.

ودق أولياء الأمور وهيئات التدريس ومؤسسات المجتمع المدني ناقوس الخطر من افه تنخر المحيط التعليمي بسبب ما أسموه اكتساح ظاهرة ترويج المخدرات للمدارس في المفرق والبادية الشمالية والتي تكاد تكون عصية عن التفكيك والمحاربه لكونها بين مؤسسات تعليمية لا زالت تحظى بحريتها وكيانها إلى جانب أن التعاطي مع هذه المشكله يمس طلبة في سن الطفوله، وهو ما يعد تحدياً حقيقياً أمام الجهات المختصة للقضاء على هذه الظاهرة التي تهدد مستقبل الناشئة.

وظاهره تعاطي المخدرات بين طلبه المدارس يزداد خطرها، أمام صمت ملحوظ للمسؤولين والقيادات التربوية وغياب قانون رادع لتجاره بالمخدرات في الوقت الذي يزداد فيه نشاط شبكات المخدرات داخل المدارس وفي محيطها ولم يتوقف عند ذلك بل أصبح ترويج المخدرات ظاهراً في الصالونات والنوادي الرياضيه والمقاهي. 

كما يشير الأطباء إلى أن المخدرات إذا دخلت

 منطقه أنهكها، واخترقت بنيتها، ودمرت شبابها. 

يجب علينا أن نقف وقفه جادة ومسؤؤلة لمكافحه المخدرات والوقاية منها، وضروره الاعتراف بأن اداره مكافحة المخدرات لوحدها لن تتمكن من الحد من هذه الظاهرة، فيقع على عاتقنا التوعية على المستويات كافه والتي تبدأ من المنزل من قبل الوالدين وتستمر في المدارس والمساجد والجامعات ومكان العمل وفي كافه وسائل الإعلام المرئية والمقروءة والمسموعه.