انتقل إلى المحتوى

مستخدم:HALANAYF/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

فن اللامبالاة لعيش حياة تخالف المألوف (بالإنجليزية: The Subtle Art of Not Giving a F*ck) للكاتب مارك مانسون هو كتاب في التنمية البشرية، يتحدث فيه الكاتب عن ما يسميه صدمة تشعر بها بعد قراءتك للكتاب. الكتاب يتحدث عن أن الانسان لا يجب بالضرورة أن يكون إيجابياً طوال الوقت وأن المفتاح إلى بشر أكثر قوة وسعادة كامن في التعامل مع الشدائد تعاملاً أفضل. يقول مانسون: «فلنكن صادقين، الشيء السيء سيء وعلينا أن نتعايش مع هذا ولا نتهرب من الحقائق ولا نغلّفها بالسكّر، بل نقولها كما هي جرعة من الحقيقة الفجّة الصادقة المنعشة هي ما ينقصنا اليوم». يتناول الكتاب في فصوله كيفية تغلب الإنسان على عقبات حياته بطريقة منطقية بعيداً عن التهرب والخوف منها.

شهرة الكتاب[عدل]

[عدل]

بتاريخ 4 يوليو 2018 قام نجم الكرة المصرية ولاعب نادي ليفربول (محمد صلاح) بنشر صورة له على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر فيها وهو يقرأ هذا الكتاب، وبسبب شهرته وخلال ساعات فقط أصبح اسم الكتاب الأكثر بحثاً على الإنترنت ودخل منافسات الأكثر مبيعاً. وقام الكاتب مارك مانسون بالتعقيب على تلك الصورة بالقول لصلاح: الكثير من الحب لك صلاح، استمتع. يمثل كتاب «فن اللامبالاة» توجهًا مختلفًا، ليس أقل وردية فحسب، بل انتقاديًا في مواجهة الدعاوى القديمة التي تشرّبتها الثقافة الشعبية، أبرزها استثنائية وتميز كل فرد في المجتمع؛ يظهر ذلك عندما يحدثك زميل مثلًا عن شوقه إلى يوم يكتشف فيه مجال تميزه، فلكل فرد – كما أخبرونا – مهارة ومجال يفوق فيه غيره.

محتوى الكتاب[عدل]

[عدل]

الكتاب أحد كتب التنمية البشرية وهو موجه للأشخاص الذين يريدون العيش حياة غير مألوفة، حيث يتحدث عن الصدمات التي بشعر بها، وان الإنسان لا يجب بالضرورة ان يكون ايجابي طول الوقت، حيث مفتاح السعادة والقوة هو في التعامل مع الشدائد بشكل أفضل. ويتناول في فصول كتاب فن اللامبالاة كيفية تغلب الانسان على عقبات حياته بطريقة منطقية بعيدا عن التهرب والخوف منها.

ظل يُقال لنا طيلة عشرات السنوات إن التفكير الإيجابي هو المفتاح إلى حياة سعيدة ثرية. لكن الكاتب يواجه تلك ” الإيجابية. ولا يتهرّب مانسون من الحقائق ولا يغلفها بالسكّر، بل يقولها لنا كما هي: جرعة من الحقيقة الفجِّة الصادقة المنعشة هي ما ينقصنا اليوم. فلنعمل على أن يكون لدينا كلنا شعور طيب ” التي غزت المجتمع المعاصر فأفسدت جيلًا بأسره صار ينال ميداليات ذهبية لمجرد الحضور إلى المدرسة. ينصحنا الكاتب بأن نعرف حدود إمكاناتنا وأن نتقبلها.

وأن ندرك مخاوفنا ونواقصنا وما لسنا واثقين منه، وأن نكفّ عن التهرب والفرار من ذلك كله ونبدأ مواجهة الحقائق الموجعة، حتى نصير قادرين على العثور على ما نبحث عنه من جرأة ومثابرة وصدق ومسؤولية وتسامح وحب للمعرفة. فلا يستطيع كل شخص أن يكون متميزًا متفوقًا. ففي المجتمع ناجحين وفاشلين؛ وقسم من هذا الواقع ليس عادلًا وليس نتيجة غلطتك أنت.وصحيح أن المال شيء حسن، لكن اهتمامك بما تفعله بحياتك أحسن كثيرًا؛ فالتجربة هي الثروة الحقيقية.إنها لحظة حديث حقيقي صادق لشخص يمسكك من كتفيك وينظر في عينيك