انتقل إلى المحتوى

مستخدم:Hafsaoui khemissi/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
  • عنصر قائمة منقطة- عوامل نجاح الثورة بالأوراس
    المجاهد حفصاوي بلقاسم
    المجاهد حفصاوي بلقاسم
  • عنصر قائمة منقطة- حوادث ماي 1945
  • عنصر قائمة منقطة- تسليح منطقة الأوراس
  • عنصر قائمة منقطة- نجاح مقاتلي الأوراس من 1954 إلى 20 أوت 1955
  • عنصر قائمة منقطة- الإتصال بقيادة شمال قسنطينة من طرف شيحاني بشير
  • عنصر قائمة منقطة- إرسال أسلحة إلى شمال قسنطينة
  • عنصر قائمة منقطة- إرسال كتائب من الأوراس إلى شمال قسنطينة
  • عنصر قائمة منقطة- مساعدة جيوش الولاية الأولى في تسليح الولاية الثالثة

كلمة المجاهد بلقاسم بالعكري حفصاوي[عدل]

لمحة عن الثورة في الأوراس و هجوم 20 أوت 1955 و دور كتائب كتائب منطقة أوراس النمامشة في نجاح تلك الهجمات

نبذة عن سيرة المجاهد

المجاهد حفصاوي بلقاسم ضابط جيش التحرير مسؤول الناحية الأولى باتنة بالمنطقة الأولى الولاية الأولى حسب التقسيم الثوري ، المولود بأولاد رشاش ولاية خنشلة بتاريخ : 20 جويلية 1934 بن أحمد بن محمد الصغير و سالم مبروكة بنت عبد الله ، من الرعيل الأول للثورة التحريرية ، إلتحق بصفوف جيش التحرير في جانفي 1955، أي بعد شهرين من إندلاع الثورة التحريرية المباركة و هو من رفقاء الشهيد عباس لغرور .


نبذة تاريخية حول منطقة الأوراس (أوراس النمامشة)

كانت منطقة أوراس النمامشة منذ دخول القوات الإستعمارية مستعصية على الإستعمار بقي سكان المنطقة متمردين و رافضين الوجود الإستعماري و مستعدين لمقاومته بكل الوسائل الممكنة و المتاحة و خاصة بعد أحداث 08 ماي 1945 بقالمة ، سطيف و خراطة التي زادتهم عزيمة و إصرارا على محاربة الإستعمار .

و قد كانت هناك مجموعة من المسلحين معتصمين بجبال الأوراس على رأسها جماعة مسعود بن زلماط و قرين بلقاسم و قادة الذي مازال حيا يرزق .

و في منطقة جبال النمامشة وجدت مجموعة مسلحة بقيادة كافي محمد بن عبيد من اولاد العيساوي بمنطقة قنتيس بتبسة ، و مما ساعد سكان المنطقة علة التسلح بعد نهاية الحرب العالمية الثانية هو توفر الأسلحة القتالية بالمنطقة و التي هربت من ليبيا بعد هزيمة دول المحور ( إيطاليا و ألمانيا ) ، و هذه الأسلحة كانت في وقتها متطورة ، و أستطاع شباب المنطقة التدرب على إستعمالها بسهولة خاصة انهم متعودون على إستعمال أسلحة الصيد منذ نعومة أظافرهم و إتقانهم لأساليب الرماية و المنافسة في الإقتناص ، مما أخرج جيل من القناصة و المقاتلين .

و كما هو معلوم فإن منطقة [ اوراس النمامشة] بحكم تضاريسها هي منطقة جبلية و عرة مستعصية على الجيش الإستعماري و تمثل ملاذا آمنا لسكانها الذين يعرفون شعابها فأصبحت معاقل حصينة للمسلحين ، هذا ما شجع قيادة المنطقة على المراهنة على إحتضان الثورة التحريرية الجزائرية في البداية و الصمود و تحمل الحصار المفروض عليها بعد إندلاع الحرب في نوفمبر 1954 لمدة أشهر عديدة إلى غاية هجوم 20 أوت 1955 الذي ساهم بشكل حاسم في توسيع نطاق الحرب و إنتقالها للولاية الثانية ( الشمال القسنطيني ) إلى كل مناطق الوطن ، و بذلك أخذت الحرب الطابع الحقيقي لها ألا و هو البعد الوطني الشامل .

حيث انه في ربيع 1955 فكرت قيادة الولاية الأولى و على رأسها شيحاني بشير ، عباس لغرور و عاجل عجول بالإتصال بقيادة الولاية الثانية و على رأسها زيغود يوسف طالبا منهم القيام بعمليات عسكرية لفك الحصار على منطقة الأوراس الذي لم يعد يتحمل الضربات بعد ستة أشعر من الحرب الضارية ، مما إضطرهم إلى تصدير الحرب خارج منطقة أوراس النمامشة و ذلك بإرسال كتائب إلى الولاية الثانية للقيام بعمليات هناك ، هذه المبادرة كانت بدون إستشارة و طلب الموافقة من قيادات الولاية الثانية ، حيث إنطلق من ولاية باتنة حاليا الفوج الاول بقيادة عبد الله المزيطي و نائبه عمر بلعايش ، ، كما إلتحقت عدة كتائب من منطقة خنشلة حاليا :

  • عنصر قائمة منقطةـ الكتيبة 02 : بقيادة حوحة احمد المدعو أحمد الغول .
  • عنصر قائمة منقطةـ الكتيبة 03 : بقيادة [شريط لزهر ] انطلاقا من مسكيانة وصولا إلى واد الشارف و وادي العاري بشمال قسنطينة .
  • عنصر قائمة منقطةـ الكتيبة 04 : بقيادة قتال الوردي ، عثماني عبد الوهاب و الزين عبيدات التي وصلت إلى منطقة الطارف و ضواحي عنابة لمؤازرة المجاهدين بالمنطقة الثانية .

و للملاحظة ليس لنا علم بالتحضيرات لعمليان 20 أوت 1955 و التنظيم السياسي داخل الولاية الثانية ، و كانت الأوامر صارمة لضرب القوات الفرنسية فقط .

و قد عبرت قيادة الولاية الثانية عن امتعاضها على وجود تلك الكتائب التي جاءت لتقاتل في الولاية الثانية بدون موافقتها و التي سبقتها رسائل حملت غليها من طرف المجاهد بوقرة عباد و بعض المجاهدين .

و ضمن الكتيبة 01 كان صاحب هذه الشهادة بلقاسم بالعكري حفصاوي متواجد و الذي شارك في وضع كمين بطريق صاباطا أين إلتقى هناك بمسؤول الناحية لوصيف رابح و مكثوا برفقته من 18 أوت إلى نهاية شهر سبتمبر ، و إلتقوا أيضا بالمجاهد سلامي محمد و الذي مازال حيا يرزق و يقطن حاليا بعين البنيان بالعاصمة .

و في الختام يمكن القول أن مشاركة مجاهدي الولاية الأولى في فك الحصار على منطقة اوراس النمامشة ، كما أن نجاح هجوم 20 أوت 1955 بالولاية الثانية كان بمثابة نقطة تحول في مسار الثورة التحريرية التي كان ينظر إليها على انها مجرد عمليات إرهابية تمت في منطقة من طرف مجموعة من الفلاقة القادمين من تونس و اتضحت الصورة امام العالم بأنها حرب تحريرية شعبية شاملة ، كما كان لها صدى سياسي كبير في الأمم المتحدة مما أعطاها دعما قويا للقضية الجزائرية .

ملاحظة :

كمين منطقة تافاسور بششار ولاية خنشلة تم غنم 35 بندقية من الجيش الفرنسي و 24 مدفع رشاش و ذلك في شهر جويلية 1955 ، و تم إرسال هذه الأسلحة إلى الولاية الثانية .

هذه الشهادات من لدن مجاهد عاش كل مراحل الثورة الجزائرية و من رفقاء الشهيد الرمز عباس لغرور .