انتقل إلى المحتوى

مستخدم:Hatem1981/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

قرية بللورة أو /بلوران/: تعد من أهم قرى ريف محافظة اللاذقية الشمالي, تقع هذه القرية بعد حوالي 30 كم عن مركز مدينة اللاذقية, وعلى ارتفاع حوالي 180 م عن سطح البحر, تتصف بجمال الطبيعة الساحر من خلال الجبال غابات الصنوبر المحيطة بها من جهة, ومن خلال بحيرتها المحتجزة بسد بلوران من جهة أخرى. يسكن هذه القرية حوالي 1500 شخص من عدة عائلات تجمع بينهم صلة القرابة وحسن الجوار, من أهم عائلاتها 1- آل حاتم: وهم من العائلات المشهورة وذات السمعة الحسنة في المنطقة وفي المحافظة ككل, يعتبر آل حاتم من المشايخ المهممين في الطائفة العلوية ومن أوائل من حاول تعريف الناس على المعنى الحقيقي لتلك الطائفة كونها فرعا إسلاميا خالصا 2- آل صالح: وهم لايقلون شأنا عن العائلة السابقة ولهم باع طويل في أمور الدين وتعتبر العائلتان السابقتان من العائلات المشهورة بتحصيلها العلمي والدراسي ومن أفضل العائلات التي تهتم بأمور التربية والأخلاق 3- آل فندي - آل زهرة- آل جبور- آل كرمو- آل الأسمر- آل معلا... تعتبر قرية بلوران من القرى السياحية الهامة جدا بسبب موقعها الطبيعي والجغرافي على الطريق الدولي الذي يربط سوريا بتركيا والذي يربط مدينة اللاذقية بكل من منطقة رأس البسيط ومنطقة كسب السياحيتين الهامتين جدا في سوريا, ولكن قرية بلوران غير مستثمرة سياحيا بشكل جيد باستثناء بعض المطاعم الشعبية على جانبي الطريق الدولي المذكور. وقد يعود ذلك إلى كون أهالي القرية اناس عاشوا فقرا ماديا طويلا لفترة طويلة من الزمن ولم يكونوا قادرين على إنشاء المجمعات السياحية الضخمة والاستثمارات الكبيرة. بالمقابل, تعتبر قرية بلوران من القرى التي تحظيى بمكانة عليمة مرموقة إلى جانب المكانة الدينية لاحتوائها على عائلتين مرموقتين من المشايخ. حيث أنها وفي مرحلة مبكرة من تاريخ بناء سوريا الحديثة فقد كان لها نصيب جيد من حاملي الشهادات الجامعية وشهادات الدكتوراه من أوروبا وأمريكا في زمن مبكر كانت الشهادة الثانوية فيه تعتبر إنجازا علميا قيما. ويعتبر هذا أهم أسباب شهرة القرية من الناحية العلمية. تعتمد قرية بلوران بشكل أساسي على محاصيل الحمضيات بأنواعها المختلفة والزيتون بشكل اساسي, حيث تحقق القرية اكتفاءا ذاتيا من مادة زيت الزيتون, بل وتبيع قسما من محصولها خارج القرية. ويعتبر محصول الخيار من المحاصيل الصيفية المشهورة في القرية حيث ينادى به في سوق الخضار في المدينة على أنه الخيار المرجعي ... فإذا أردت أن تبيع محصولك بسعر جيد .... فإنه من الكافي أن تكتب عليه أو تنادي عليه بعبارة / خيار بلوران/. تاريخيا: تعبتر قرية بلوران من القرى النادرة التي لم تخضع للإقطاع في ريف اللاذقية بسب أهمية وجود رجال الدين فيها من جهة وبسبب عزة النفس والأنفة التي يتميز بها رجال هذه القرية, وهنالك أمثلة عديدة يرويها كبار السن في القرية كمثل المرحوم وحيد حاتم الذي كان يحمل بندقية صيد في زمن عز في السلاح وكان معروفا برجولته وفروسيته لدرجة كان يهابه كل اللصوص وقطاع الطرق في ذلك الزمن, حيث تروى عن بطولاته حكايات متعددة, كما أنها من أوائل القرى التي نشطت للمناداة بالنيل من الإقطاع واستغلاله للفلاحين.--Hatem1981 (نقاش) 13:20، 16 ديسمبر 2012 (ت ع م) تصغير