انتقل إلى المحتوى

مستخدم:Hoor999/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

تأثيرات السوشيال ميديا على العالم

[عدل]

الآثار الإيجابية لوسائل التواصل الاجتماعي على المجتمع :

[عدل]

تُعد ثورة تكنولوجيا الاتصالات السبب الرئيسي في ظهور مواقع التواصل الاجتماعي المُختلفة، إذ تُؤثّر وسائل التواصل الاجتماعي بشكل كبير على ثقافة المُجتمع، واقتصاده، ونظرته الشاملة للعالم، كما أنّها تسمح بطرح العديد من القضايا المُجتمعية ومُناقشتها؛ كالقضايا الصحية، والاختلافات الثقافية، والعلاقات العامة، حيث تتباين تأثيرات هذه الوسائل على المُجتمعات ما بين سلبية وإيجابية.[١] وتُوضحّ النقاط الآتية أهم التأثيرات الإيجابية لوسائل التواصل الاجتماعي على المجتمع:


تعزيز الإنتاجية العلمية :

[عدل]

تُعزّز وسائل التواصل الاجتماعي الإنتاجية العلمية للمجتمعات، حيث تسمح لمجموعاتٍ من المُستخدِمين الذين يشتركون في نفس الاهتمامات العلمية في مجالات عدّة؛ كالصحة، والسياسة، والاقتصاد، وغيرها، من التواصل معاً لتبادل معارفهم وخبراتهم.

منصة إعلامية حرة :

[عدل]

تُعتبر وسائل التواصل الاجتماعي بمثابة منصة إعلامية تُمكّن الأشخاص من التعبير عن آرائهم عبرها بحريّة دون التقيّد بأيّ قوانين قمعيّة تمنع حرية التعبير.[٢]


تسهيل التواصل مع الآخرين :

[عدل]

لوسائل التواصل الاجتماعي أهمية بالغة وكبيرة فيما يخص موضوع تواصُل المُستخدِمين مع بعضهم البعض، إذ تُعتبر وسائل التواصل الاجتماعي طريقةً سهلةً للتواصل مع المُستخدمين الآخرين، أو التعرّف عليهم أينما كانوا دون التقيّد بالحدود الجغرافية، الأمر الذي من شأنه كسر الحواجز الثقافية بين المجتمعات المختلفة.


زيادة الوعي بالقضايا المُجتمعية :

[عدل]

تسمح وسائل التواصل الاجتماعي لأفراد المُجتمعات بمُناقشة قضايا مهمّة بالنسبة لتلك المُجتمعات سواء كانت قضايا بيئية، أو أخلاقية، أو غيرها، ممّا يزيد من وعي الناس بتلك القضايا، فضلاً عن أنّ التطرّق لتلك القضايا والتوعية بها جعل كفّة ميزان القوة الإعلامية تميل لصالح الجمهور، وهو ما يصعب على منصات الإعلام التقليدية تحقيقه.[٤]

تعزيز القوة الاقتصادية :

[عدل]

حيث تستخدم العديد من شركات الأعمال والتجارة وسائل التواصل الاجتماعي بهدف التواصل مع زبائنهم والتسويق لمُنتجاتهم، كما تتميز وسائل التواصل الاجتماعي اقتصادياً نظراً لقلة الكُلفة المالية اللازمة لعمل إجراءات اقتصادية بحثيّة في سوق مُعيّن.


تقليل نسبة البطالة :

[عدل]

حيث تُتيح وسائل التواصل الاجتماعي نشر العديد من فرص العمل عبر منصّاتها، وتُشير الدراسات إلى أنّ نسبة 60% من أصحاب العمل يلجأون إلى مواقع التواصل الاجتماعي للبحث عن الموظفين، كما أنّ ما نسبته 19% منهم يختارون شخصاً ما لشغر وظيفة مُعينة تبعاً للمعلومات التي تتوافر عن هذا الشخص عبر حسابات منصّات التواصل الاجتماعي الخاصة به، ذلك وفقاً لاستبيان أجراه موقع (Career Builder) عن التوظيف في وسائل التواصل الاجتماعي عام 2016م.[٤]

الآثار السلبية لوسائل التواصل الاجتماعي

[عدل]

على المجتمع تُوضّح النقاط الآتية أهم الآثار السلبية التي تعود على المجتمع نتيجةً لسوء استخدام مواقع التواصل الاجتماعيّ:


التسبّب بالكسل:

[عدل]

تُعدّ وسائل التواصل الاجتماعي أحياناً سبباً في شعور أفراد المجتمع بالكسل، حيث يُعدّ الاستخدام المُريح الذي تُوفّره هذه الوسائل في سبيل التواصل مع الآخرين أسهل من عناء الذهاب إليهم ومُقابلتهم بشكل شخصي على سبيل المثال، الأمر الذي يخلق نوعاً من الخمول والكسل لدى الشخص.

التأثير على العلاقات الأُسرية:

[عدل]

يظهر أثر وسائل التواصل الاجتماعي في تفكك الأسرة والمجتمع، فلوسائل التواصل الاجتماعي دور في انشغال أفراد العائلة الواحدة عن بعضهم؛ وذلك لأنّ كلّ واحدٍ منهم يقضي ساعاتٍ طويلة في استخدام تلك المواقع بدلاً من التواصل مع باقي أفراد عائلته وتعزيز علاقاته معهم.

نشر الإشاعات والأخبار الكاذبة:

[عدل]

يُمكن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي من قِبل بعض الأشخاص بهدف نشر الإشاعات بين أفراد المُجتمع وتضليلهم بالأخبار الكاذبة.[٧]

انتهاك الخصوصية :

[عدل]

تُعدّ وسائل التواصل الاجتماعي أحياناً سبباً في العديد من المشكلات التي يواجهها المستخدم نتيجة انتهاك خصوصيته عبر تلك المواقع، سواء من خلال الوصول إلى المُحتوى الشخصي الخاص به عبر تلك الوسائل، أو من خلال معرفة الموقع الجغرافي الحالي له.[٧]

التأثير سلباً على صحة أفراد المجتمع :

[عدل]

لوسائل التواصل الاجتماعي دور كبير في التأثير سلباً على صحة مُستخدِميها، وخاصةً فيما يتعلّق بعدم حصولهم على قسطٍ كافٍ من النوم.[٧]


التنمّر الإلكتروني:

[عدل]

تُعدّ وسائل التواصل الاجتماعي أحياناً أداةً يُساء استخدامها ضد أطفال المُجتمع حيث تُعرّضهم للتنمّر الإلكتروني، ومن شأن هذا الأمر التأثير على الأطفال وصحتهم النفسية؛ حيث يُمكن أن يتسبّب بإصابتهم بالاكتئاب والقلق.


وفي المقابل، فإن لوسائل التواصل العديد من الآثار السلبية، كالتأثير على صحة الأفراد النفسية كالإصابة بالقلق والاكتئاب، وتأثير وسائل التواصل الاجتماعي على ثقافة المجتمع، وانتشار الأخبار الكاذبة، وزيادة التنمر الإلكتروني، وزيادة الشعور بالوحدة، والبعد عن التواصل المباشر مع الآخرين وكما له الدور في تراجع زيارة الأقارب، والفراغ العاطفي، وأثر وسائل التواصل الاجتماعي في تفكك الأسرة والمجتمع، وغيرها.