انتقل إلى المحتوى

مستخدم:Hoor ALmamri/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

عمان (قديماً)

سلطنة عمان قديماً: عرفت عمان قيام الحضارة على أراضيها منذ الألفية الثالثة قبل الميلاد، وذلك وفق الأدلة الأثرية التي كشف عنها، ومنذ القرن الأول الميلادي عرف العمانيون نظام الري بالأفلاج الذي انتقل إليهم مع الاستعمار الفارسي، وأثر ذلك النظام على طبيعة الزراعة والحضارة العمانية منذ ذلك الوقت. أما أحد أهم مناطق السلطنة الحالية وهي ظفار، فقد اتبعت مسارًا مغايرًا عن تاريخ المناطق المجاورة، حيث أدى استقرار القبائل العربية بها واحتكارهم إنتاج وتجارة اللبان منذ القرن الأول الميلادي إلى زيادة ارتباطهم بقارة أفريقيا، ولم يتم إدخال المنطقة إلى حيز الدولة بشكل كامل إلا في فترة ولاية البوسعيد في القرن التاسع عشر.


تاريخ سلطنة عمان: هاجر العرب منذ القرن التاسع قبل الميلاد إلى عُمان وحدث التحول إلى الإسلام في القرن السابع عشر، وتعتبر مدينة مسقط عاصمة المنطقة الجغرافية التي تُعرف باسم سلطنة عُمان، كما وقد تم السيطرة على عُمان من قبل البرتغاليون من عام 1508 وحتى 1648م، ثم تم السيطرة عليها من قبل العثمانيين الأتراك، ولكن في عام 1741م أجبرهم أحمد بن سعيد على الخروج من المنطقة ويتم حكمها حالياً من قبل نسل السلطان أحمد، كما وقام السلطان أحمد بتوسيع إمبراطورتيه حتى شمال أفريقيا، ولفترة كانت العاصمة العُمانية هي زنجبار ولكن في عام 1861 سقطت زنجبار من السيطرة العُمانية.


عمان والفرس: عزيزي القارئ اشتهرت عمان بالملاحة قديما وذلك الانفتاح والتواصل مع البلاد الأخرى أدى لطمع بعض القوى فيها كالفرس حتى أن أنهار سد مأرب فتفرقت القبائل الموجودة حوله واتجه بعضها إلى عمان وحرروها من الفرس بمساعدة العمانيون في ذلك الوقت فصار إلى عمان القائد مالك بن فهم وحارب الفرس وانتصر عليهم واتفقوا على مغادرتهم للبلاد في خلال عام ولكنهم طلبوا الإمدادات لمحاربته مرة أخرى ولكنه هزمهم وعادوا إلى بلادهم.


عمان والبرتغاليون: ولكن في بداية القرن السادس عشر في عام 1507م احتل البرتغاليون منطقة مسقط نظرا لموقعها الاستراتيجي الهام على طريق التجارة البحرية في الشرق فطمعوا في تأمين خطوط التجارة إلى الهند ولكن استطاعت القبائل بعد ذلك طرد البرتغاليين وذلك في عام 1650م وبدأ الإمام سيف بن سلطان في عملية التوسعة التي استمر فيها آل سعيد.


تاريخ سلطنة عُمان حديثاً:

مرت عُمان بالعديد من الأحداث حديثاً ومنها: تولى آل السعيد مؤسس الدولة الحالية الحكم في سلطنة عُمان في عام 1749م، وذلك بعد صراع الانفصال الذي دام لخمسون عاماً مع البريطانيين، كما وتمكن البريطانيون من الحصول على تنازلات من حاكم آل السعيد مقابل دعم مطالبته بالعرش، وفي عام 1913م انقسمت عُمان إلى بلدين حيث حكم الأئمة الدينيين المناطق الداخلية بينما استمر السلاطين في حكم مسقط والساحل. ازدادت الصراعات في البلاد في الخمسينات عندما تم اكتشاف النفط، وذلك لأن السلطان في مسقط كان المسؤول عن جميع التعاملات مع القوى الأجنبية، ولكن الأئمة يسيطرون على الأماكن التي تحتوي على النفط ونتيجةً لذلك أراد السلطان وحلفائه المناطق الداخلية واستطاعوا السيطرة عليها في عام 1959م بعد أربع سنوات من القتال، وبهذا تم توحيد الساحل والداخل في عُمان. عاشت عُمان العديد من الصراعات بين سلاطين وأئمة البلد طوال القرن العشرين حتى عام 1959م عندما تم إجلاء الإمام الإباضية الأخير من البلاد، وفي انقلاب القصر عام 1970م أُطيح بالسلطان سعيد بن تيمور الذي حكم منذ 1932م من قبل ابنه قابوس بن سعيد الذي وعد بتأسيس حكومة حديثة واستخدام الثروة النفطية لمساعدة الناس في البلاد. انضمت عُمان إلى جامعة الدول العربية والأمم المتحدة في عام 1971م. تم حل نزاع الحدود الطويل مع اليمن في 1992م وفي عام 1997م وافقت البلدان على تحديد خرائط جديدة للحدود. في عام 1997م منح السلطان قابوس المرأة الحق في أن يتم انتخابها في الهيئة الاستشارية للدولة، وفي عام 2003م مدد السلطان حق التصويت للجميع فوق سن 21


المرجع:

1- (موقع موضوع)

2- https://almalomat.com/61991/%D9%85%D8%B9%D9%84%D9%88%D9%85%D8%A7%D8%AA-%D8%B9%D9%86-%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE-%D8%B3%D9%84%D8%B7%D9%86%D8%A9-%D8%B9%D9%85%D8%A7%D9%86-%D9%82%D8%AF%D9%8A%D9%85%D8%A7/