انتقل إلى المحتوى

مستخدم:Hussain K. Sayed Subhi/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

منعطف النهر (مدونة)[عدل]

منعطف النهر هو مؤلف مستعار لمدونة "حرق بغداد"[1]، التي تم إطلاقها في 17 اب، 2003. يبقى وجود وهوية منعطف النهر لغزاً، لكن المدونة بكاملها تشير الى أنها إمرأة عراقية شابة من عائلة شيعية وسنية مختلطة، تعيش مع والديها وشقيقها في بغداد. قبل إحتلال الولايات المتحدة للعراق، هي كانت مبرمجة كومبيوتر.

تكتب في إنكليزية اصطلاحية مع، كما يلاحظ جيمس ريدجواي في مقدمة طبعة الصحافة النسوية من عملها، "التصرف الأمريكي الطفيف". قد أدى ذلك إلى بعض الجدل حول هويتها، حيث يزعم البعض أنها أمريكية استخدمت أسم مستعار للتعبير عن أفكارها حول تدخل الولايات المتحدة في العراق. ازدادت هذه المخاوف عندما حاول أحد المدونين تقليد المدون الشاب عن طريق إنشاء مدونة واستخدام أسم منعطف النهر لأرباك أولئك الذين يتابعون المدونة الأصلية. تحدثت منعطف النهر عن هذا المدون وصححت الرواية في مدونتها في يوم الاربعاء، تشرين الاول، 2003.

تجمع مدونة منعطف النهر بين التصريحات السياسة مع جرعة كبيرة من معلومات الثقافة العراقية، مثل الأحتفال الرمضاني وامثلة المطبخ العراقي. في آذار، 2006، تلقى موقعها على الأنترنيت جائزة المدونة لأفضل مدونة في الشرق الاوسط وأفريقيا.

في نيسان، 2007، أعلنت منعطف النهر[2] أنها وأسرتها ستغادر العراق، بسبب إنعدام الأمن في بغداد والعنف المستمر هناك. في 6 أيلول، 2007، ذكرت[3] أنها وصلت بأمان الى سوريا.

آخر دخول "منتظم" لها كان في 22 تشرين الاول، [4]2007، بعد خروج مرهق من سوريا والعودة إليها ليتم ختم جواز سفرها "كزائر مؤقت".

في 9 نيسان، 2013، قامت بتحديث مدونتها بمشاركة "عشر سنوات على"، حيث قالت أنها قد انتقلت من سوريا "قبل القتال العنيف، قبل أن تصبح بشعة" واعتبرت نفسها محظوظة. لقد كانت سنة في بلد آخر وإنتقلت مرة آخرى الى دولة عربية ثالثة "على أمل أن هذه المرة سوف تستمر حتى... حتى متى؟ حتى المتشائمون غير متأكدين الى ألان. متى تتحسن الأشياء؟ متى تكون قادرة على العيش بشكل طبيعي؟ وتسائلت عن تأملات حول ما تعلمه العراقيون في السنوات العشرة التي اعقبت سقوط بغداد[5]. لم تكن هناك أي مقالات اخرى في مدونتها.

النشر[عدل]

تم تجميع مقالات منعطف النهر أولا ونشرها بأسم حرق بغداد، ISBN 978-1-55861-489-5، (مع مقدمة كتبها الصحفي الأستقصائي جيمس ريدجواي)[6]، وبغداد تحترق 2، ISBN 978-1-55861-529-8، (أيضا مع مقدمة من جيمس ريدجواي وجان كلاسيلا)[7]. وقد تم ترجمتها ونشرها في العديد من البلدان واللغات. في عام 2005، حصل كتاب "حرق بغداد" على المركز الثالث لجائوة ليتر يوليسيس لفن ريبورتاج، وفي عام 2006 تم ترشيحها لجائزة صموئيل حونسون[8][9][10].

صنعت حرق بغداد ايضا في العديد من المسريحات الدرامية، الأكثر انتاجاً في مدينة نيويورك. بثت اذاعة BBC4 خمس حلقات دراما من مدونتها "حرق بغداد"، في مسلسل "ساعة المرأة" في كل يوم من 18 كانون الأول، 2006 حتى 22 كانون الأول، 2006.

أنظر أيضا[عدل]

المصادر[عدل]

  1. ^ "Baghdad Burning". اطلع عليه بتاريخ 2018-08-20.
  2. ^ "Baghdad Burning". اطلع عليه بتاريخ 2018-08-20.
  3. ^ "Baghdad Burning". اطلع عليه بتاريخ 2018-08-20.
  4. ^ "Baghdad Burning". اطلع عليه بتاريخ 2018-08-20.
  5. ^ "Baghdad Burning". اطلع عليه بتاريخ 2018-08-20.
  6. ^ Riverbend. (2005). Baghdad burning : girl blog from Iraq (ط. 1st Feminist Press ed). New York: Feminist Press at the City University of New York. ISBN:1558614893. OCLC:57422298. {{استشهاد بكتاب}}: |طبعة= يحتوي على نص زائد (مساعدة)
  7. ^ Riverbend. (2006). Baghdad burning II : more girl blog from Iraq (ط. 1st Feminist Press ed). New York: Feminist Press. ISBN:1558615296. OCLC:71827810. {{استشهاد بكتاب}}: |طبعة= يحتوي على نص زائد (مساعدة)
  8. ^ BBC News (2014-02). "Can Science Fiction Ever Get the Science Right?". Asia Pacific Physics Newsletter. ج. 03 ع. 01: 26–27. DOI:10.1142/s2251158x14000071. ISSN:2251-158X. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  9. ^ "Becoming Charlemagne: Europe, Baghdad, and the empires of A.D. 800". Choice Reviews Online. ج. 45 ع. 03: 45–1681-45-1681. 1 نوفمبر 2007. DOI:10.5860/choice.45-1681. ISSN:0009-4978.
  10. ^ Kelly، Shirley (2002). "Irishman Nominated for International Prize". Books Ireland ع. 248: 83. DOI:10.2307/20623970. ISSN:0376-6039.

روابط خارجية[عدل]