انتقل إلى المحتوى

مستخدم:Ismail mohamed 22

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

قال الله تعالى: وَقَضى رَبُّكَ أَلّا تَعبُدوا إِلّا إِيّاهُ وَبِالوالِدَينِ إِحسانًا إِمّا يَبلُغَنَّ عِندَكَ الكِبَرَ أَحَدُهُما أَو كِلاهُما فَلا تَقُل لَهُما أُفٍّ وَلا تَنهَرهُما وَقُل لَهُما قَولًا كَريمًا ﴿٢٣ وَاخفِض لَهُما جَناحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحمَةِ وَقُل رَبِّ ارحَمهُما كَما رَبَّياني صَغيرًا ﴿٢٤ سورة (( الإسراء)). فى هذه الآيه الكريمة توجيه عظيم من رب العالمين لبنى آدم فى شقين تضمنتهما الآية الكريمة : الأول : وهو إفراده تبارك وتعالى بالعبودية وعدم الإشراك به سبحانه فهو منزه عن الند والشريك فهو واحدٌ أحد فردٌ صمد لاشريك له ولا ولد فهو الخالقُ الغنىُ عن خلقه وجميع الخلائق محتاجه إليه سبحانه لذلك فهو يأمرنا بتوحيده وإجلاله فهو الخالق البارىء المصور المعبود الحق لذلك وجب على جميع الخلائق عبادته وحده لا شريك له. أما الشق الثانى من الآيه الكريمة : فقد امرنا الله تباك وتعالى بالإحسان إلى الوالدين ومعاملتهما بالحسنى ولين الجانب والعطف عليهما فى كبرهما كما تحملا المشاق والصعاب عنا فى صغرنا ونهى سبحانه وتعالى عن زجرهما ولو بأصغر الألفاظ وهو قول (( أُف)) لان ذلك يعد إنكاراً لفضلهماوجرحاً لمشاعرهماوليس الأمر بالإحسان إلى الوالدين فى حياتهما فقط ولكن أيضاً بعد مماتهما وذلك بالدعاء لهما بالرحمة والمغفرة .--Ismail mohamed 22 (نقاش) 18:30، 12 يناير 2015 (ت ع م)