انتقل إلى المحتوى

مستخدم:Karim mohamed said/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

تشغل جينوفيفا فرانشيني، منصب كبير الباحثين، المعهد الوطني للسرطان، المعاهد الوطنية للصحة (NIH)، وهي باحثة في علم الفيروسات وتوصلت للقاح مبدئئ في منع وعلاج فيروس نقص المناعة (HIV).

جينوفيفا فرانشيني

رحلة البحث عن لقاح لـ"الإيدز"[عدل]

لأكثر من 20 عامًا، شاركت فرانشيني في البحث عن لقاح فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز HIV).

وكان مخطط ALVAC-HIV / gp120 ، الذي تم اكتشافه في مختبرها، أول مخطط أظهر تأثيرًا وقائيًا على الأشخاص.

والباحثة الإيطالية المولد هي مؤلفة مشاركة لأكثر من 400 منشور، كما أنها تتعاون مع العديد من اللجان واللجان العلمية والجامعات في جميع أنحاء العالم.

تدير أبحاث رائدة في طرق منع وعلاج الإيدز، حيث هناك أكثر من 25 مليون شخص حول العالم يموتون من مضاعفات الإيدز.

المراحل التعليمية[عدل]

حصلت فرانشيني على الدرجة الفخرية من جامعة بياليستوك الطبية، وهي أعلى درجة علمية ممكن أن تقدمها الجامعة.

وأشرفت جينوفيفا فرانشيني على العديد من أعمال باحثين من جامعة UMB، في العديد من المجلات العلمية المشهورة، وبفضل مساعدتها، تحسن أيضًا مستوى البحث الذي أجرته الجامعة بشكل كبير.

وحصلت الدكتورة جينوفيفا فرانشيني على درجة الماجستير من معهد أمراض الدم بجامعة مودينا في عام 1977. منذ عام 1997 ، ترأس مختبر النماذج الحيوانية واللقاحات الفيروسية الرجعية التابع للمعهد القومي للصحة (NIH) في الولايات المتحدة.

أهمية مساهمات فرانشيني[عدل]

يضم العالم نحو 33.4 مليون شخص مصابا بفيروس نقص المناعة الإيدز (HIV/AIDS).

وبفضل تجارب فرانشيني، تم اختبار لقاح مطور في معملها لدى المعاهد الوطنية للصحة على 16 ألف شخص من الحالات المعرضة للإصابة بفيروس نقص المناعة (HIV) في تايلاند، وأثبت كفائته بنسبة 31% في منع انتقال فيرس HIV الذي يسبب مرض نقص المناعة المكتسبة (الإيدز).

التجربة السريرية التي أجريت بتمويل ضخم من المعاهد الوطنية للصحة، تمثل المرة الأولى التي ينجح فيها لقاح في منع انتقال فيروس نقص المناعة.

وتجري المزيد من الأبحاث والاختبارات على الحيوانات البدائية لفهم كيفية عمل اللقاح بشكل أفضل وإيجاد طرق لتحسين فعاليته.

وبعدما فشلت فرانشيني في العديد من تجارب اللقاحات السابقة، وقّع 22 عالمًا على تقرير نُشر في مجلة العلوم ( Science) تفيد بأن نهج اللقاح الذي طورته فرانشيني وزملائها لن ينجح.

وفي رد فعل سريع أعربات فرانشيني وآخرون عن رفضهم للانتقادات، كما حصلوا على الدعم للمضي قدمًا في التجربة السريرية التي مثّلت علامة فارقة.

الخدمة الحكومية[عدل]

وصلت فرانشيني إلى المعهد الوطني للسرطان في المعاهد الوطنية للصحة كزميل باحث في عام 1979، وشغلت العديد من المناصب في العقود الثلاثة الماضية التي تضمنت أبحاثًا متطورة حول الفيروسات التي تسبب الإيدز وسرطان الدم.

الدافع للخدمة العامة[عدل]

في سن المراهقة أرادت فرانشيني أن تكون راهبة تبشيرية في إيطاليا، وقالت "الهدف هو رغبتها في العمل الخدمي".

ثم تحولت اهتماماتها لاحقًا نحو علم الأحياء والطب، واغتنمت فرصة في عام 1979 للمجيء إلى الولايات المتحدة للعمل في مختبر المعاهد الوطنية للصحة حول سرطان الدم والإيدز. قالت "حلمي كان دائمًا أن أفعل شيئًا لمساعدة المرضى".

التحدي الأكبر[عدل]

فهم كيف يمكن منع الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية عن طريق اللقاح وفهم تفاصيل كيفية تسبب فيروس T-lymphotropic البشري من النوع الأول في الإصابة بسرطان الدم.

اقتباس: "يعتقد الكثر من الناس أنه لن يمكن صنع لقاح ضد فيروس نقص المناعة البشرية، وأن الأمر قد يستغرق وقتًا طويلاً جدا، لكن تجارب فرانشيني (في تايلاند) كانت بمثابة إشارة للنجاح".

المراجع[عدل]

تقرير منشور في واشنطن بوست[1]

صفحة المعهد الوطني للسرطان[2]

جينوفيفا فرانشيني، دكتورة وباحثة في علم الفيروسات

موقع (polandin)

  1. ^ "Federal Faces: Genoveffa Franchini". washingtonpost.
  2. ^ "المعهد الوطني للسرطان National Cancer Institute".