انتقل إلى المحتوى

مستخدم:Kholoud Essam Ebrahim/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

مايو 1963، صدر قانون يمنع رفع أي أعلام دينية وبموجب ذلك القانون مُنع رفع علم البوذية في يوم فيزاك ومع ذلك كان علم الفاتيكان يُرفع في الذكلاى السنوية لتنصيب رئيس الأساقفة بير مارتن نغو دينه ثوك، شقيق ديم الأكبر. تحدى البوذيون ذلك الحظر وقاموا باحتجاج لم ينته إلا بقيام قوات الشرطة بإطلاق النار. ومع استمرار تعنت ديم للاستجابة لمطالب البوذيين المتصاعدة، قامت بعض الفئات بالمطالبة بإقصاءه عن السلطة. وكانت ليلة الحادي والعشرين من اغسطس نقطة التحول الرئيسة حيث قامت قوات نهو الخاصة بهدم وتخريب المعابد البوذية في جميع أنحاء البلاد والقبض على آلاف الكهنة وزيادة عدد الخسائر في الأرواح تُقدر بالمئات. وتمكن الجيش من كشف مخططات انقلاب عديدة ولكن كثف المتأمرون نشاطتهم بثقة بعدما سمحت حكومة الرئيس الأمريكي جون كينيدي للسفارة الأمريكية بالبحث في إمكانية تغيير القيادة. جدال واستسلام. وفي تمام الساعة الواحدة والنصف من الأول من نوفمبر، قام المستشار العسكري الرئاسي الجنرال ديونج فان مينه ورئيس أركان الجيش تران فان دون، بإنقلابًا ضد الرئيس نغو دينه ديم بمساعدة الضباط المتمردين من الجيش الجمهوري الفيتنامي. ونظم المتمردون مخططات دقيقة لكسب ولاء الضباط الموالين لديم لضمان عدم حمايتهم له. وبدون علم ديم، تآمر الجنرال "تون ظات دينه"، الموالي المزيف وقائد الفرقة الثالثة للجيش الجمهوري الفيتنامي المحيطة بمنطقة سايغون، مع منظمي الانقلاب. وكان الجنرال "هيونه فان تساو" هو ثانِ موالي موثوق فيه من قادة ديم، وكان قائد الفرقة العسكرية الرابعة في دلتا الميكونج. وكان دبم ونهو على علم بالانقلاب لذلك خطط نهو لانقلاب مضاد وأطلق عليه "عملية برافو." وشارك في هذا المخطط دينه و قائد القوات الخاصة الموالي لديم العقيد تونج ونظموا انقلابًا مزيفًا قبل أن تقوم قواتهم بقمع التمرد للتأكيد مجددًا على سلطة أسرة نغو. ولعدم معرفة ديم بتآمر دينه ضده، سمح ديم لدينه بتنظيم القوات بالطريقة التي يراها ملائمة، فغير دينه قيادة الكتيبة السابعة من فرقة تساو الرابعة لفرقته الثالثة، مما سمح لنائب الرئيس ديم العقيد نغوين هوو بتولي قيادة الكتيبة السابعة التي يقع مقرها بماتو. وأتاح هذا التغيير للمتمردين بتطويق العاصمة تمامًا ولم يتمكن تساو من اقتحام سايغون وحماية ديم كما فعل سابقًا أثناء انقلاب 1960. ودعا مينه ودون كبار ضباط مدينة سايغون لحضور اجتماع بقاعدة تان سون ناهت الجوية، مقر الأركان العامة المشتركة، بحجة مناقشة أعمالهم الروتينية. ولكن عوضًا عن ذلك، أعلنوا استعدادهم للقيام بانقلاب امتنع عن المشاركة فيه فئة قليلة من بينهم تونج، ولكن أُجُبر فيما بعد تحت تهديد السلام بأمر القوات الخاصة الموالية له بالاستسلام. ومضى الانقلاب بسلاسة بمجرد استيلاء المتمردين على كافة المنشأت الرئيسة بمدينة سايغون وأغلقوا الطرق..... لمنع القوات الموالية من الدخول. وبذلك لم يكن هناك سوى الحرس الرئاسي لحراسة قصر الأمبراطور جيا لونح، وهاجم المتمردون المباني الحكومية ومباني الجيش الموالية لها لكنهم أجلوا هجومهم على القصر على أمل أن يتنحى ديم ويوافق على عرض/اقتراح الخروج الأمن ولكنه رفض متعهدًا استعادة سلطته مجددًا. وبعد غروب الشمس، قامت الكتيبة السابعة بقيادة العقيد نغوين فان ثيو، الذي أصبح فيام بعد رئيسًا للدولة، بهجوم على قصر الأمبراطور جيالونج الذي انتهى مع شروق الشمس.