انتقل إلى المحتوى

مستخدم:Khuola/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

الإمام نور الدين السالمي

[عدل]

نسبة :

[عدل]

هو العلامة المحقق الشيخ نور الدين عبد الله بن حميد بن سلوم بن عبيد بن خلفان بن خميس السالمي، أما والده فهو الشيخ حميد- رحمه الله- كان ذا فضل وعلم وتقوى، فقد ولد شيخنا عبد الله بن حميد ببلدة الحوقين من ولاية الرستاق العمانية عام 1286هـ في هذه البلدة الطيبة العمانية، تخلق بالأخلاق القرآنية وتعلم أصل اللغة العربية، وحفظ القرآن الكريم على والده الشيخ حميد رحمه الله.

[عدل]

ولما بلغ الابن الثانية عشرة(12) من عمره كف بصره إلا أن الله عز وجل قد وهب له بصيرة مفعمة بالإيمان الراسخ، والعلم الصالح، وذكاء حادا وحافظة قوية، مع فهم عميق وإدراك شامل وأخلاق عالية.

[عدل]

توفي عام 1332 هجري في بلدة تنوف وقبره موجود في سفح الجبل الأخضر

[عدل]

كتبة

[عدل]
  • تلقين الصبيان
  • مشارق انوار العقول
  • جوهر النظام
  • معارج الآمال
  • شمس الاصول
  • طلعة الشمس
  • مدارج الكمال
  • تحفة الاعيان
  • بلوغ الأمل في المفردات و الجمل
  • المنهل الصافي في علم العروض و القوافي
  • أنوار العقول في الأصول
  • بهجة الأنوار
  • صواب العقيدة
  • غاية المراد في الإعتقاد
  • كشف الطريقه لمن جهل الطريقة
  • شرح الجامع الصحيح
  • شرح العمرية
  • الحق الجلي في سيرة الشيخ صالح بن علي
  • بذل المجهود في الرد على النصارى و اليهود
  • كتاب المناظيم

من تلاميذ الإمام السالمي

[عدل]
  • الامام سالم بن راشد الخروصي
  • العلامة الأمير عيسى بن صالح الحارثي
  • العلامة ابو مالك عامر بن خميس المالكي
  • الشيخ ناصر بن راشد الخروصي
  • الشيخ أبو الخير عبد الله بن غابش النوفلي.
  • الشيخ حمد بن عبيد السليمي
  • الشيخ سيف بن حمد الأغبري.
  • الشيخ سعيد بن حمد الراشدي.
  • الشيخ سالم بن حمد البراشدي.
  • الشيخ عامر بن علي الشيذاني.
  • الشيخ محمد بن شيخان السالمي
  • الشيخ سليمان بن حامد البراشدي.
  • الشيخ قسور بن حمود الراشدي
  • ابو الوليد سعود بن حميد بن خليفين

أستاذه:العلامة الشيخ صالح بن علي بن ناصر بن عيسى الحارثي

[عدل]

يقول الشيخ السالمي واصفاً أستاذه:"لقد كان رضي الله عنه أعلم أهل زمانه في الحلال والحرام وأشدهم حرصاً على قوام الإسلام وأكثرهم خصالاً في صفات الكرام".

إن هذا الأستاذ قد أدرك عمق شخصية تلميذه، الشيخ السالمي، من حيث ورعه وأخلاقه وعلمه وذكائه، فتمكن من فهم وحل المسائل المستعصية عن حلها معتمدا في ذلك على الأدلة القرآنية والسنة النبوية والإجتهاد، وشاءت الأقدار أن يستوطن الشيخ صالح بن علي الحارثي مدينة القابل ثم التحق تلميذه السالمي معه، بهذه المدينة الكريمة، إذ أصبح الشيخ صالح بن علب الحارثي المنهل الغزير الذي يقصده العلماء والناس والطلبة لينهلوا من علمه وأخلاقه وفتاويه وكيف لا ؟؟ وقد درس وألف في جل العلوم الشرعية والعقلية،إذ لازم أستاذه إلى أن توفاه الله سنة 1314ه.

ثم لازم بعد ذلك ابنه عيسى بن صالح الحارثي وقدم له يد المساعدة والمشورة الحكيمة في يسر شؤون الأمة العمانية وأظهر في ذلك قدرة فعالة وحنكة بالغة في تحقيق وحدة الأمة العمانية إلى أنتوفاه الله عام 1332ه فرثاه أعظم شعراء عمان وقال فيه الشاعر الكبير أبو مسلم ناصر بن سلم الرواحي في قصيده المشهور:

نكسي الأعلام يا خير الملل رزىء الإسلام بالخطب الجلل

هذا هو العالم الكبير الشيخ السالمي رحمه الله، إذ كان يعيش آمراً بالمعروف، ناهياً عن المنكر إلى أن التحقت روحه المستبشرة بالرفيق الأعلى راضية مرضية، والآن سوف نحدثك عن أخلاقه وآثاره الفكرية، حتى تكتمل شخصيته أمامنا.