انتقل إلى المحتوى

مستخدم:Leila69/مسودة

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

ابتدأت الحركات المعادية للعرب في إيران منذ دخول الاسلام. المفكرين الشعوبيين قاموا بنشاطات ثقافية مكثفة لإعادة هويتهم الإيرانية. فكرة الاسلام دون العرب كانت المحور الرئيسي لتلك النشاطات..[1] عامة الناس من الفلاحين العائشين تحت الظلم الساساني وحتي الطبقة الراقية من الناس مع كل ولائهم للاسلام كانوا ينظرون للعرب كعدو غاصب ولابد من طرده.[2] كردة فعل امام العرب الذين نشروا الاسم كفكرة قومية قام الإيرانيين بإنشاء نسخة بديلة من الاسلام مبنية علي المبادئ القومية الأساطيرية الإيرانية. لهذا الغرض تم اختيار فكرة التشيع لانها حسبهم كانت تمثل الاسلام الاصيل وكانت بمثابة معارضة الخلافة العربية. كان لهذا الفصل من المقاومة الثقافية بالنهضة الشعوبية نتائج علمية وادبية و ثقافية مبهرة. تربية كوادر كثيرة و محترفة من الشعراء والادباء والخطباء و الكتّاب لغرض هجو العرب. كتابة كم هائل من المقالات في فضل العجم علي العرب و تربية فقهاء و وعاظ ورواة الحديث لإنشاء اسلام إيراني كان من ثمرات هذه الحركة أنذاك. هذا الفصل من الحركة الثقافية العامة كانت الحجر الأساس للنهضة ضد الأمويين و ضد العرب.[1] كان للإيرانيين نشاط كبير في الفقه، الحديث، الكلام و تفسير القران وكانوا خبراء في تزوير الحديث بشكل لم يتمكنوا علماء الحديث من تشخيص التزوير ليومنا هذا. ولم يختصر هذا التزوير في تفضيل العجم على العرب فقط بل كان قد توسع لتفضيل بلاد إيران واقوامه واللغة الإيرانية والمنتجات الإيراني وحتي الفواكه الإيرانية علي مقابلها العربي.[3] الأحاديث التي زورها الشعبويين كان تتبع أساليب معقدة في التزوير وكان لها مقاصد خاصة واخذت مكانها في الروايات المتواتره، المستفیضة، الصحیحة، الموثقة، المعتبرة، المرسلة والمرفوعة حتی.[4] كانت المرحلة الثالثة من الحركة الشعوبية معاداة مع العرب وكل ما ينسب للعرب. في هذه المرحلة بعض الشعوبيين حتي قاموا بمعاداة الأسلام لأنه دين منتسب للعرب و خرجوا من دائرة الدين.[5] تم دفع أي حركة تحريرية في كل البلاد الخاضعة تحت الحكم العباسي علي يد عسكريين و أمراء إيرانيين الذين كانوا يريدون الإنتقام من الحرب القادسية وكانوا يريدون التعبير علي الغضب المخبئ في قلوبهم من العرب بسبب القادسية.[6] من الممكن أن وصلت لنا أحد مزاحات الشعوبيين ونكاتهم على شكل حديث موثق ومسند أو رواية تاريخية وحتي يمكن أن حصلت هذه المزحة المزورة التاريخية علي هواتها و بني لها فرقة مذهبية جديدة. كما أن في صميم هذا النوع من الروايات مشهود الحقد التاريخي الوطني الإيراني المعادي للعرب[7]

الشعوبية

[عدل]

في سنة 637 الميلادية و انهزم الجيش الإيراني بقيادة رستم فرخزاد أمام الجيش الأسلامي في القادسية . [8] و بموت يزدجرد الثالث أخر حاكم ساساني في سنة 651 الميلادية انتهي الحرب العسكري بين المسلمين والإيرانيين لكن بدأ حرب أخر من نوع أخر.[9] الإيرانيين الذين كانوا يعارضون استبدال هويتهم الوطنية[10] أسسوا حركات مناهضة للخلافة الإسلامية.

مراجع

[عدل]