انتقل إلى المحتوى

مستخدم:Maha yasser/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

واشنطن (أ ف ب) - هجمات الدب الأسود المميتة التي يذهب ضحيتها الإنسان في الولايات المتحدة وكندا تأتي «نادرة»، وغالبا ما يقوم بها حيوان ذكر وحيد وليس أنثى الحيوان دفاعا عن صغارها، بحسب دراسة نشرت في الولايات المتحدة.

وكانت الدببة السوداء قتلت 63 شخصا فقط خلال السنوات الـ 109 الأخيرة في كندا والولايات المتحدة، بحسب هذه الدراسة التي نشرت في مجلة «جورنال أوف وايلد لايف ماندجمنت». وتبين هذه الإحصائيات أنه وعلى عكس الاعتقاد السائد، فإن الحيوانات من الذكور هي التي تقتل الإنسان (92% من الهجمات القاتلة) وليس الإناث التي تحمي صغارها. ويأتي عدد الهجمات منخفضا إذا ما علمنا بأن 900 ألف دب أسود (أورسوس أميريكانوس) تعيش في شمال أميركا. وتعتبر هذه الفصيلة من الأكثر انتشارا في هذه المنطقة. لكن الهجمات بدأت تتزايد ابتداء من العام 1960، الأمر الذي يتوافق والنمو السكاني ونمو الدببة في أميركا الشمالية. فتأتي 86% من الهجمات بين العام 1960 والعام 2009، في حين وقعت 17 هجمة منذ العام 2000. وبالنسبة إلى ستيفن هيريرو، أستاذ متقاعد من جامعة كالجاري الكندية، وأحد واضعي الدراسة، فإنه يمكن تفسير هذه الظاهرة بواقع أن الدببة السوداء التي تؤهل هذه المناطق تعاني من فترات نقص في الغذاء. ويرى أنه «في ظروف مماثلة، قد تعتبر هذه الحيوانات الإنسان فريسة لها». والدب الأسود الذي لطالما كان هدفا للصيد للحصول على فرائه، هو اليوم من الفصائل المحمية.