انتقل إلى المحتوى

مستخدم:Mahafouad/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

ترتبط الآثار المترتبة اضطراب الحالة العاطفية بمشاكل نفسية كالضغط النفسي والإكتئاب والقلق. ويمثل هذا بعض المخاوف فيما يخص الصحة البدنية مثل الأرق والاضطرابات الهضمية ونقص الطاقة[1] عمومًا. ويُعد الشخص ا لهذه الاضطرابات العاطفية شخص يعاني من انخفاض الثقة بالنفس والتشاؤوم والحساسية العاطفية بالإضافة لكونه كثير النقد له، وأيضًا يحتاج أن يؤكد ه باستمرار من خلال مشاعره، كما أنه خجول وقلق للغاية فيما يخص المستقبل ويصب تركيزه الماضي. وكما أشارت الدكتورة "مارسيا نفارو" في كتابها "العلاج العاطفي"[2] "ليس هناك أحد آمن من المعاناة النفسية، فهي حالة خطيرة للغالية يمكن أن تتسبب في حالة مستمرة من الغضب والحزن والقلق والاكتئاب أيضًا".

لكن الجانب الإيجا نجد أن الصحة العاطفية تزيد من القدرة التكيف والثقة بالنفس والأداء والكفاءة بالعمل، وقد يتد هذا لدى الحياة.[3] ونجد أن الأفكار تشكل مشاعرنا، فالأفكار ليست إلا محرك للخلايا العصة، وتلك المشاعر الناتجة عن الخلايا العصة تعد نتاج أفكارنا ومن ثم تفرز أجسامنا مواد إدمانية مثل الأدرنالين والكروستيرول. ولا تختلف هذه المواد عن سائر المواد الإدمانية، فالاحتياج إليها يجبر الجسم الشعور والتفكير بطرق معينة، وفي حالة قرر الفرد التخلص من هذه المشاعر الإدمانية يتحتم عليه التفكير بشكل مختلف.

وتعد العلاقة ن العقل والجسد قوية، للدرجة التي يتغذى فيها الحالة النفسية والعقلية بعضهما البعض سواء بالإيجاب أو السلب، فالمشاعر تعتمد الأفكار وكلاهما يحدد مواقف وأفعال الفرد. وتعد هذه الحقائق هي أول الأشياء التي يجب تعليمها للأطفال لكي يتحكموا في زمام حياتهم، وحتى لا تعتمد مشاعرهم ما يدور هم وإنما تعتمد تفسير ما يدور هم.[4]

وتعتبر الصحة النفسية أيضًا جانب من جان الصحة الشخصية والتي يمكن أن تقاس بشكل كمي لتقييم نوعية حياة الفرد، أما الجانب الآخر فهو تقييم الحياة وهذا يعني تقييم حياة الفرد بشكل عام بمقاييس خاصة.[5] وهذا المصطلح يحظى باهتمام العديد من مجموعات الأفراد، سواء من المعالجين الجدد والمستشارين الإداريين، إلى مح الاستجمام في الهواء الطلق أومقدمي ال لكبار السن. كما أنها تحظى باهتمام أولياء الأمور والعاملين بمجالات مرتبطة بالشباب والمدرسين وحملات مناهضة التنمر ومن يفكرون بالتقاعد بالإضافة إلى علماء النفس وغيرهم ممن يعملون بالمهن الصحية.

وتؤدي الصحة العاطفية الجيدة إلى صحة جسدية جيدة، مما يمنع الإصابة بالأمراض وتمكن الفرد من الاستمتاع بالحياة والعيش بسعادة، وبهذه الطريقة يصبح الإنسان "شخص معالج" وذلك من خلال مرايا الخلايا العصة، فتلك الخلايا مسؤولة عن الإحساس بالتعاطف والغضب بهدف التأقلم مع الآخرين. وتعد مرايا الخلايا العصة أيضًا مسؤولة عن جعل الأفراد يشعرون بشعور أفضل عندما يكونون بصحبة أشخاص مشجعين ومرحين وإيجاين. أما الجانب الآخر فالأفراد المعروفين بأنهم "أشخاص سامين"، يجعلون من هم يشعرون بشعور سيء.[6]

وجعل "الجراح العام للولايات الأمريكية" الصحة العاطفية إحدى أولوياته[7]، وتحدث عن أهميتها خلال مهرجان آسب للأفكار عام 2016.[8]

ويجب الأطباء اتباع نهج كلي للعناية بمرضاهم بما يتضمن الصحة الجسدية والنفسية والإجتماعية، وبهذه الطريقه عليهم أن يدركوا أهمية العلاج العاطفي في مساعدة المرضى للسيطرة والحد من المشاعر السلة التي يمكن أن تدمر صحتهم، وبدلًا من ذلك تعليمهم كيفية تعزيز المشاعر الإيجاة لديهم والتي يمكن بدورها أن تساعد بعلاج بعض الأمراض.

  1. ^ Publishing، Harvard Health. "Mind & Mood". Harvard Health. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-01.
  2. ^ "La medicina emocional - Marisa Navarro". lamedicinaemocional.com. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-01.
  3. ^ "Empowering Caregivers-Caregiving Articles". www.care-givers.com. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-01.
  4. ^ Padres, Ser (17 May 2016). "Educar las emociones previene el acoso escolar". SerPadres.es (بالإسبانية). Retrieved 2019-11-01.
  5. ^ Kahneman، Daniel؛ Deaton، Angus (21 سبتمبر 2010). "High income improves evaluation of life but not emotional well-being". Proceedings of the National Academy of Sciences of the United States of America. ج. 107 ع. 38: 16489–16493. DOI:10.1073/pnas.1011492107. ISSN:0027-8424. PMID:20823223. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |PMCID= تم تجاهله يقترح استخدام |pmc= (مساعدة)
  6. ^ Press، Europa (7 مايو 2016). "Qué tipo de persona eres ¿tóxica o medicinal?". www.infosalus.com. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-01.
  7. ^ Office of the Surgeon General, Assistant Secretary for Health (ASH) (27 Feb 2012). "The Surgeon General's Priorities". HHS.gov (بالإنجليزية). Retrieved 2019-11-01.
  8. ^ Surgeon general Vivek Murthy on the importance of well-being

أطفال 404

أطفال 404، هو مجتمع روسي لمختلف الهويات الجنسية عبر الإنترنت وموقع التواصل الإجتماعي الروسي "في كاي". لينا كيلموفا هي مؤسسة هذا المجتمع، وتعمل لينا كصحفية بمدينة "نيجني تاجيل"، وقد كتبت سلسلة من المقالات التي تتناول المثليات جنسيًا والمثليين جنسيًا والمخنثين جنسيًا والعابرين جنسيًا وأيضًا ثنائيي الجنس من المراهقين، كما أنها نشرت كتاب يتناول هذه الموضوعات عام 2014. وأسست عام 2013 مجتمع إلكتروني عبر منصة التواصل الإجتماعي فيسبوك وموقع التواصل الإجتماعي "في كاي" تحت إسم "أطفال 404" والذي يتيح للمراهقين مساحة للتناقش حول الهويات الجنسية المتعددة وأيضًا دعم بعضهم البعض.


علم أصول التدريس النسوي

علم أصول التدريس النسوي هو إطار تربوي تأسس من خلال النظرية النسوية، فهو يحتضن مجموعة من النظريات المعرفية، واستراتيجيات التدريس ومناهج للمحتوى، وتدريبات عملية بالفصل، بالإضافة إلى علاقة الطالب بالمعلم.[1] ويرى علم أصول التدريس النسوي وغيره من الطرق التربوية التدريجية والمتقدمة، أن المعرفة يتم بنائها اجتماعيًا.

  1. ^ Weiler, Kathleen (1995). . "Freire and a Feminist Pedagogy of Difference". Debates and Issues in Feminist Research and Pedagogy. {{استشهاد بكتاب}}: |العمل= تُجوهل (مساعدة)

السنة العالمية للمرأة

اُختيرت سنة 1975 لتكون السنة العالمية للمراة من قبل منظمة الأمم المتحدة. ومنذ ذلك الوقت أصبح يوم 8 مارس اليوم العالمي للمرأة، وأيضًا أصبحت الفترة ما بين 1976 إلى 1985 عِقد الأمم المتحدة للمرأة.[1]

  1. ^ "International Women's Day".

فجوة الكلمة

ظهر مصطلح فجوة ال 30 مليون كلمة (يُختصر أحيانًا إلى فجوة الكلمة) أساسًا عن طريق "بيتي هارت" و "تود آر. رايسلي" من خلال كتابهم "اختلافات ذات مغزى في الحياة اليومية للأطفال الأمريكيين"[1][1]، ثم أُعيد استخدامه في مقالة "الكارثة المبكرة: فجوة ال30 كلمة بعمر الثالثة". سجل كل من هارت ورايسلي عدد كبير من الساعات للغة المستخدمة بكل بيت بكل شهر على مدى سنتين ونصف السنة. صُنفت العائلات حسب الوضع الاجتماعي والاقتصادي كالتالي: مستوى عالي (المهنيين) مستوى متوسط (الطبقة العاملة) مستوى منخفض (مستحقي الرعاية).

وجد هارت ورايسلي أن الطفل المتوسط في أسرة من طبقة المهنيين يسمع 2153 كلمة خلال اليوم، بينما الطفل المتوسط في أسرة من الطبقة العاملة يسمع 1251 كلمة خلال اليوم، في حين أن الطفل المتوسط في أسرة من طبقة مستحقي الرعاية يسمع 616 كلمة خلال اليوم. واستنتجا أنه خلال 4 سنين ستتراكم لدى الطفل المتوسط في طبقة المهنيين خبرة لغوية قد تصل إلى 45 مليون كلمة، في حين ستتراكم لدى الطفل المتوسط في الطبقة العاملة خبرة لغوية قد تصل إلى من 26 مليون كلمة، أما الطفل المتوسط في طبقة مستحقي الرعاية ستتراكم لديه خبرة لغوية قد تصل إلى 13 مليون كلمة.

خلال بحثهما لاحظ المؤلفان علاقة تربط بين التعرض إلى الكلمات ومعدل اكتساب مفردات جديدة عند الأطفال. وأظهرت التسجيلات أن أطفال المستوى الاقتصادي والاجتماعي المرتفع يتعلمون كلمتين جديدتين يوميًا ما بين عيد ميلادهم الثاني والثالث، وأن أطفال المستوى الاقتصادي والاجتماعي المتوسط  يتعلمون كلمة واحدة في نفس الفترة، بينما يتعلم أطفال المستوى الاجتماعي والاقتصادي المنخفض بمعدل 0.5 كلمة في اليوم. وتعتبر الكلمات التي يتم استخدامها أثناء الحديث، مقياس للمفردات الكثيرة والوفيرة لدى الفرد. ومن المعتقد أن خلال عملية تطور المفردات لدى الطفل تعتبر المفردات الوفيرة والغزيرة التي يستخدمها مؤشر على النمو الداخلي للمفردات لديه.

ويفترض المؤلفان والباحثين أن الفجوة اللغوية أو معدلات اكتساب المفردات المختلفة تفسر جزئيًا الفجوة الموجودة في مؤهلات الأفراد بالولايات المتحدة الامريكية، حيث نجد تباين واضح في الأداء التعليمي لبعض مجموعات الطلاب بالولايات المتحدة الأمريكية، خصوصًا بين المجموعات التي تُصنف بناء على الوضع الاجتماعي والاقتصادي و العرقي.[2]

  1. ^ Hart, Betty؛ Risley, Todd (2003). "The early catastrophe: The 30 million word gap by age 3".
  2. ^ Strauss, Valerie (16/2/2015). The famous 'word gap' doesn't hurt only the young. It affects many educators, too. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)