انتقل إلى المحتوى

مستخدم:Majdabuamer/ملعب

هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

علاء محمود رشيد أبو عامر مفكر وباحث وروائي وأكاديمي  ودبلوماسي فلسطيني، له مجموعة من المؤلفات التي تنوعت موضوعاتها من الفكر إلى التاريخ القديم إلى مقارنة الأديان، إلى العلاقات الدولية، والنظم الدبلوماسية، والبروتكول الدبلوماسي، والرواية الأدبية. كما نشر العديد من المقالات في الصحف والمجلّات العربية والروسية والأفغانية والمنغوليّة، إضافةً إلى العديد من الأبحاث والدراسات التي نشرت في مجلّات ودوريات علمية.


[1]

علاء أبو عامر
معلومات شخصية
الميلاد ١ نوفمبر ١٩٦٢
قطاع غزة، فلسطين
الإقامة غزّة، رام الله
الجنسية فلسطيني
الديانة الإسلام
الزوج/الزوجة راحلة وردك (١٩٨٣-٢٠٠٣) مها سويلم (٢٠٠٣)
الأولاد مريم علاء أبو عامر

مجد علاء أبو عامر

نور علاء أبو عامر
عدد الأولاد ابنة واحدة: مريم علاء أبو عامر ابنين وهما: مجد علاء أبو عامر، نور علاء أبو عامر
الحياة العملية
التعلّم الدكتوراة في العلاقات الدولية والسياسة الخارجية، أكاديمية العلوم الروسية ١٩٩٢
المهنة كاتب، دبلوماسي

حياته الشخصية[عدل]

نشأته، تعليمه، العمل الوظيفي[عدل]

علاء محمود رشيد أبو عامر، مفكر وباحث وروائي وأكاديمي  ودبلوماسي فلسطيني، ولد في مخيم خانيونس للاجئين الفلسطينين جنوب قطاع غزة، في الأول من تشرين الثاني/نوفمبر عام ١٩٦٢م، لوالدين من بلدة عاقر، إحدى قرى مدينة الرملة الفلسطينية، حيث اضطرتهما ظروف اللجوء والمأساة الفلسطينية للعيش في ذلك المخيم.

كان والد المفكر الفلسطيني مناضلًا فلسطينيًا، التحق بالعمل الفدائي منذ بداية الستينات مع المجموعات الفدائية، التي كان يقودها القائد الشهيد خليل الوزير (أبو جهاد). بعد نكسة حزيران عام ١٩٦٧م انتقل والده للأردن حيث كان ناشطًا في صفوف حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح. خرج مع أسرته عام ١٩٦٨م إلى الأردن حيث التحقت باقي الأسرة بوالده، وكان عمره في ذلك الوقت خمس سنوات. درس الصف الأول والثاني في مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين في مخيم الوحدات، شهد أحداث أيلول الأسود الدامية، وخرج مع أسرته-لحاقًا بوالده أيضًا-إلى سوريا عام ١٩٧١م، حيث كان والده قد سبقهم  إليها عام ١٩٧٠م مع قوات الثورة الفلسطينية. درس في عدد من مدارس سوريا-حيث كان عمل والده-وأغلبها في بلدات محافظات دمشق (جديدة الوادي، دُمَّر، سيدي مقداد …إلخ). 

انتقلت أسرته عام ١٩٧٩م إلى بيروت، وقد التحق بالعمل الفدائي، وعمل أولًا في مؤسسة الأشبال والفتوة التابعة لحركة فتح، ثمّ ضابط أمن في جهاز أمن الثورة الموحد مع الشهيد القائد صلاح خلف، ومن ثمّ حصل على منحة دراسية من خلال منظمة التحرير الفلسطينية إلى الاتحاد السوفيتي السابق.

 درس العلاقات الدولية في مدينة كييف من عام ١٩٨١م وحتى عام ١٩٨٧م، حصل على درجة الماجستير في العلاقات الدولية عن رسالته الموسومة “السياسة الخارجية الأمريكية تجاه القضية الفلسطينية (مرحلة كارتر-ريغان)”، كان خلالها رئيسًا لمنطقة حركة فتح التنظيمية وقياديًا وناشطًا بارزًا في الاتحاد العام لطلاب فلسطين على مستوى الاتحاد السوفيتي، ثمّ قدم بعدها بحث (سنة امتياز) بعنوان “العامل الفلسطيني في حياة لبنان السياسية (١٩٤٨-١٩٨٨م)”. 

سافر في العام ١٩٨٨م إلى تونس، وعمل في الدائرة السياسية للمنظمة، ومن ثم تم تعيينه مستشارًا في سفارة فلسطين في أولان باتور-عاصمة جمهورية منغوليا الشعبية-وبقي فيها حتى العام ١٩٩١م، حيث كان في نفس الوقت طالب دراسات عليا (مستوى الدكتوراة) في معهد الاستشراق التابع لأكاديمية العلوم الروسية، في تخصص العلاقات دولية والسياسة خارجية. حصل على درجة الدكتوراة مع مرتبة الشرف من المعهد عام ١٩٩٢م عن أطروحة بعنوان "مراحل ارتقاء الموقف السياسي الفلسطيني تجاه التسوية في الشرق الأوسط (١٩٦٥-١٩٩١م)”.

انتقل بعد ذلك إلى جمهورية أفغانستان، وعمل نائبًا لسفير فلسطين هناك، حتى دخول قوات المجاهدين الأفغان إليها عام ١٩٩٢م، انتقل بعدها للعمل في الجزائر، واستمر هناك حتى عام ١٩٩٤م.

عام ١٩٩٤م دخل مع كوادر منظمة التحرير الفلسطينية إلى غزة، وأسس مع بضعة كوادر-تُعدُ على أصابع اليد-وزارة التخطيط والتعاون الدولي، برئاسة القائد والسياسي  الفلسطيني الدكتور نبيل شعث، حيث عمل الدكتور أبوعامر مساعدًا له لشؤون العلاقات الدولية، ورأسَ وأسّسَ دوائر أوروبا الشرقية وآسيا، والشؤون القنصلية، ومركز الدراسات الدبلوماسية، وساهم في وضع كل الهيكليات والبرامج، والقوانين الخاصة بالوزراة، من بينها قانون السلك الدبلوماسي الفلسطيني، وكان حتى عام ٢٠٠٧م عضوًا في اللجنة السياسية العليا في الوزارة. وفي عام ٢٠٠٣م أصبح مستشارًا لوزير الشؤون الخارجية للشؤون السياسية، بدرجة وزير مفوض.

درّسَ في جامعات قطاع غزة منذ عام ١٩٩٧م، وتفرّغ لذلك عقب الإنقلاب الذي قامت به حركة حماس عام ٢٠٠٧م، فاستغل وقت الفراغ-حيث استنكف موظفو السلطة الفلسطينية عن العمل بأمر من قيادتهم السياسية-فواصل عمله محاضرًا بنظام غير المتفرغ في عدد من جامعات قطاع غزة (الأزهر، الإسلامية، الأقصى، والقدس المفتوحة)، حيث درّسَ العلاقات الدولية، النظم الدبلوماسية والقنصلية، البروتكول الدبلوماسي، السياسة الخارجية، الرأي العام والإعلام، الدراسات الفلسطينية، علم السياسة، القانون الدولي، القانون الدستوري، والمنظمات الدولية، وغيرها من المواد التي تدخل ضمن تخصص علم السياسة.

العمل الدبلوماسي[عدل]

  • ١٩٨٨-١٩٩٠م: نائب سفير دولة فلسطين لدى جمهورية منغوليا الشعبية.
  • ١٩٩٠-١٩٩٢م: نائب سفير دولة فلسطين لدى جمهورية أفغانستان.
  • ١٩٩٢-١٩٩٤م: نائب سفير دولة فلسطين لدى جمهورية كازاخستان.
  • ١٩٩٥م: أحد مؤسسي قطاع التعاون الدولي في وزارة التخطيط والتعاون الدولي، ومدير دائرة أوروبا الشرقية وآسيا، والشؤون القنصلية.
  • ١٩٩٦-١٩٩٩م: مدير عام، مساعد العلاقات الدولية في الوزارة.
  • ١٩٩٩-٢٠٠١م: مستشار التعاون الدولي، ومدير عام الشؤون القنصلية في الوزارة.
  • ١٩٨٨-٢٠٠١م: شارك في العديد من المؤتمرات والندوات المحلية والإقليمية والدولية، ورأَسَ العديد من الوفود.
  • ١٩٩٩-٢٠٠٣م: عضو مجلس وحدة التدريب الدبلوماسي، ونائب مدير عام الوحدة في الوزارة.
  • ١٩٩٩-٢٠٠٣م: عضو اللجنة السياسية العليا في الوزارة.
  • ١٩٩٥-١٩٩٨م: رئيس الجانب الفلسطيني في اللجنة الفلسطينية-الروسية المشتركة للتعاون الثقافي والعلمي. 

العمل الأهلي والأكاديمي[عدل]

  • ١٩٩٧-٢٠٠١م: مؤسس ورئيس جمعية الخريجين من جامعات ومعاهد الاتحاد السوفيتي.
  • ٢٠٠٠-٢٠٠٢م: رئيس جمعية الخبراء الفلسطينيين.
  • ٢٠٠١-٢٠٠٢م: مستشار الهيئة الفلسطينية للتواصل.
  • ٢٠٠٥م: رئيس جمعية الصابرون للأعمال الخيرية.
  • ٢٠٠٥-٢٠٠٩م: رئيس مركز فلسطيننا للدراسات الدولية والاستراتجية-غزّة.
  • ٢٠٠٧م: رئيس الأكاديمية العصرية للدراسات العليا.

عائلته[عدل]

تزوج علاء أبو عامر عام ١٩٨٣م من زميلته في الدراسة الأفغانية (رويلا)-ابنة رجل الدين فتحي محمد وردك، والتي ولدت في العاصمة الأفغانية كابل في ١٩٦٢م، وتنحدر أسرتها من قومية البشتون-التي التقاها في صفوف الدراسة في جامعة كييف، في قسم العلاقات الدولية، وأنجب منها ثلاثة أطفال؛ مريم، مجد، ونور.

بعدما توفيت زوجته رويلا في الخامس عشر من مارس ٢٠٠٣م، إثر إصابتها بالسرطان، تزوج أبو عامر من الفلسطينية مها سويلم، التي تعمل كأخصائية اجتماعية في وكالة الغوث. 

أهم مؤلفاته[عدل]

للمفكر والباحث والروائي، مجموعة من المؤلفات التي تنوعت موضوعاتها من الفكر إلى التاريخ القديم إلى مقارنة الأديان، إلى العلاقات الدولية، والنظم الدبلوماسية، والبروتكول الدبلوماسي، والرواية الأدبية. كما نشر العديد من المقالات في الصحف والمجلّات العربية والروسية والأفغانية والمنغوليّة، إضافةً إلى العديد من الأبحاث والدراسات التي نشرت في مجلّات ودوريات علمية.

في العلاقات الدولية والنظم الدبلوماسية[عدل]

تُدرَّس مؤلفات أستاذ العلاقات الدولية والدبلوماسية د. علاء أبو عامر في هذا المجال، في معظم الجامعات العربية، كما تمّ استخدامها كمراجع في العديد من الكتب والأبحاث العلمية.

الوظيفة الدبلوماسية [عدل]

“رغم وجود العدد الهائل من كتب الدبلوماسية ذات الصيغ النظرية، فإننا من النادر جدًا أن نجد كتابًا واحدًا يتحدث عن العمل الدبلوماسي من ألفه إلى يائه، فيكون مرشدًا أو مرجعًا للدبلوماسيين الشبّان أو لأولئك السفراء لبذي لم يأتوا من وزارة الخارجية بل من مؤسسات أخرى في الدولة. ومع أنّ العديد من الدول المتقدمة تقوم بتدريب هؤلاء في مراكز خاصّة، إلا أنّ الكثير من دول العالم الثالث، ومن بينها الدول العربية، ما زالت تفتقر إلى مثل هذا النوع من التدريب، فيذهب الدبلوماسي العربي هائمًا على وجههِ، خَجِلًا، خائفًا، وحذرًا، لا يعلم إن كان ما يفعله صحيحًا أم لا؛ فيبدأ بالتقليد، والذي يمكن أن يكون خاطئًا، فالتقليد-في بعض الأحيان-يمكن تشبيهه بالطالب الكسول الذي ينقل في الامتحان عن طالب كسول مثله، فتكون النتيجة رسوبهما معًا.

هذا الكتاب ليس إلّا محاولة متواضعة لإلقاء الضوء على أحد أهم أشكال العمل الدبلوماسي، ألا وهو العلاقات الثنائية بين دولتين، وهو في حدِّ ذاته كتاب إرشادي للطالب الأكاديمي، ومرجع للدبلوماسي العامل في وزارة الخارجية، أو في إحدى بعثات الخارج، سواء كان مبتدئًا أم متمرّسًا، لأنه يمنح القارئ فكرةً عن أشكال العمل الدبلوماسي، في العديد من دول العالم، في قديم الزمان أو العصور الحديثة أو المعاصرة.”

- من مقدّمة المؤلف (صدر عام ٢٠٠١م عن دار الشروق للنشر والتوزيع-عمّان).

العلاقات الدولية “الظاهرة والعلم-الدبلوماسية والإستراتجية”[عدل]

“إعادة صياغة المادة العلمية لعلم العلاقات الدولية من جديد، هي مهمّة ليست بالبسيطة، والخوض فيها يجب أن يكون حذرًا، ومن هذا المنطلق قمت بمراجعة معظم ما كتب عن العلاقات الدولية في العالم العربي، والاتحاد السوفيتي، والدول الغربية، وفي النهاية، وبعد أن قمت بالمحافظة على جوهر المحتوى العلمي للمادة المعرفية الخاصّة بمادة العلاقات السياسية الدولية، وجدتُ أنه من الضروي إضافة بعض الموضوعات والنظريات والعوامل والظواهر الجديدة، والتي يشملها هذا الكتاب.

نبحث في هذا الكتاب، في الظاهرة والعلم، في العوامل والقوى، والظواهر المؤثرة، والنظريات، وكذلك في الدبلوماسية والاستراتجية، ووسائل حل النزاعات الدولية، وغيرها من الأمور ذات التأثير الكبير على المجتمع الدولي، والسياسة الدولية.”

- من مقدّمة المؤلف (الطبعة الأولى عام ٢٠٠٢م، عن مكتبة آفاق، الطبعة الثانية عام ٢٠٠٤م، عن دار الشروق-عمّان).

البرتوكول الدبلوماسي “أصوله-قواعده-تطبيقاته”[عدل]

“التجربة التاريخية عبر القرون، تشهد أن تسوية وتنظيم مسائل العلاقات الدولية المعقدة، لا تتركز فقط على القواعد القانونية، بل على قواعد أخرى، لا بدّ من وجودها جنبًا إلى جنب مع القواعد القانونية، ألا وهي قواعد المجاملة الدبلوماسية، من بروتوكول واتيكيت، وهي ما نترجمه إلى العربية بالمراسم والتشريفات.

وحتّى نفهم ماذا نعني بذلك، كان لا بدّ من وجود مثل هذا الكتاب، الذي يتحدث عن العمل البروتوكولي، بتفاصيل التفاصيل. في هذا الكتاب، وصف كامل لكل العملية التي يقوم بها رجال البروتوكول، ليس فقط في عالمنا العربي، بل في العديد من دول العالم. هذا الكتاب مهم لموظف وزارة الخارجية، كما للدبلوماسي العامل في الخارج، بل ويهم كل إنسان يريد أن يطوّر من وضعه، ويرتقي بنفسه وأخلاقه، إلى مستوى يليق بانتمائه إلى الطبقة/الشريحة الراقية، كون الرقي، رقي الأخلاق بالدرجة الأولى، ورقي الأخلاق في جزءٍ منه، هو في طرق تعاملنا مع محيطنا وتفاعلنا معه.”

- من مقدّمة المؤلف (الطبعة الأولى عام ٢٠٠٢م، عن مكتبة آفاق-غزّة، الطبعة الثانية عام ٢٠١٠م عن دار الشروق-عمّان).

في الفكر والتاريخ القديم والميثولوجيا[عدل]

النبي دانيال ونهاية العولمة[عدل]

“رؤية في سفر دانيال التوراتي، تتنبأ بزوال الولايات المتحدة الأمريكية كدولة، في العم ٢٠٠٦-٢٠٠٧م، يتبعها صعود لنجم الإسلام، يلي ذلك حرب طاحنة تدوم من سبع إلى تسع سنوات بين الغرب والعالم الإسلامي، تتنتهي بمجيء السيد المسيح عيسى (عليه السلام)، وظهور المسيح الدجّال اليهودي، هي أول وآخر حروب القرن الـ٢١، بل وآخر كل الحروب، وهي نهاية العصر الإمبريالي المتوحش، نهاية عبادة المال، وعودة إلى عبادة الله ومحبّة الإنسان لأخيه الإنسان، لكن كل هذا الحب سيأتي إلى الأرض، بعد أن يُخلّف وراءه الويلات والأحزان.

في هذا الكتاب، أكثر من تفسير نبوءة، إنه تحليل سياسي للبعد الديني في صراع الشرق الأوسط، مبني على العلم والوقائع لما حدث، وما يحدث، وما سوف يحدث، تحليل للخلفيات الدينية والفلسفية، وراء سياسة الولايات المتحدة الأمريكية تجاه القضية الفلسطينية، ويتضمن أيضًا تعريف بأحد أعظم أنبياء التوراة والإنجيل بالنبي دانيال، الذي يكتشف فيه الكاتب، وفي سبق تاريخي، يخالف المعتقدات الشائعة، والمفاهيم الدينية السائدة، أنه ليس إلا الاسم الرديف للنبي إبراهيم (عليه السلام)، أب الدين الإسلامي الحنيف، والجد الأعلى للنبي محمد.

في هذا الكتاب أيضًا تفسير جديد، مختلف عمّا هو شائع لتنبؤات العرّاف الفرنسي ميشيل دينسترادموس، وشرح ومقارنة لكل ذلك مع أحاديث الرسول الكريم محمّد (صلى الله عليه وسلّم). 

- من مقدّمة المؤلف (صدر عام ٢٠٠٣م، عن المركز الفلسطيني للدراسات الدولية وبحوث الحضارة-غزّة).

بعث التاريخ الفلسطيني القديم [عدل]

 هو مشروع بحثي، يعمل عليه المفكر والباحث د. علاء أبو عامر، والذي صدر ضمنه مجموعة مؤلفات، كل مؤلف يعمل على تحليل فترة زمنية معينة، ومنطقة بحثية مختلفة؛ لإعادة كتابة التاريخ القديم، من أقدم العصور، وحتّى أيامنا الحالية، ضمن رؤية جديدة، تأخذ بالاعتبار المكتشفات الأثرية، وتحليل النصوص، ومقارنة الشواهد، بعيدًا عن تقسيمات سايكس بيكو.

ضمن هذه السلسة:

فك الشيفرة التوراتية “أحداث التوراة في نطاق التاريخ الحقيقي للشرق العربي”[عدل]

اكتشف فيه المفكّر علاء أبو عامر كسبق، أن الشعب الفلسطيني القديم، كان يتألف من مُركبين اثنين، أحدهما عروبي أصيل (سامي)، وهو الأموريين–الكنعانيين، والآخر من عنصر هندو آري غريب، استوطن جبال فلسطين، ومن ثم بعض الساحل، يُدعى الحوريين، الذين يُسمون في الكتاب المقدس، الحثيين والحويين، واكتشف في هذا الكتاب، أن لهم اسم أحدث، وهو السريان. وهذان القومان المنحدران من عرقيتين متباعدتين، جينيًا ودينيًا، ينتميان أيضًا، إلى لغتين وحضارتين مختلفتين. ولكنهما معًا شكّلا في الفترة، التي سبقت ميلاد السيد المسيح، ومن خلال انصهارهما في بوتقة حضارية واحدة، دينية، ولغوية، وثقافية، الشعوب التي عرفت بالشامية، أو السورية اليوم، وهي الفلسطينيون، واللبنانيون، والسوريون، أي ما يمكن وصفه بالأمة الشامية، وهي الأمة التي أنتجت كتاب العهد القديم، وسميت بأمة التوراة، وعاش هذان القومان، ضمن قانون الوحدة والصراع، لكن اللغة الكنعانية، كانت اللغة الأقوى، لذلك طغت على اللغة الحورية، والثقافة الكنعانية هي التي سيطرت، وبالتالي اندمج الهندو آريين ضمن تلك الثقافة. ولم يكن يميز هذين الشعبين عن الآخر، إلا السمات الأنثروبولوجية، المتمثلة بشكل الرأس، والجسد، واللون، فقد كان الكنعاني أسمر البشرة، يشبه في شكله عرب أيامنا، مجبول من تربة الأرض، التي تحمله على سطحها، وتغذيه من ضرعها، فسمي هو، وهي، بالأحمر، بينما الآخر كان أبيضًا، أزرق العينان، أنفه معقوف، جُبل في الثلج، وكأنه خرج منه، فكان جميلًا، بل رمزًا للجمال، ونسائه وصفن وصفًا، أشبه بساكنات الجنة، بل إن نساء الجنة شُبهن بِهن، أي الحوريات، كان الحوري والحورية، الفلسطينيين، الشاميين، شبيهان بإنسان أوروبا.

أما من حيث الديانة، فقد اختلف المكونان، واتفقا في أغلب الأحيان، وتبادلا العبادات، لكن يُلاحظ أيضـًا أن الآلهة الكنعانية، هي التي فرضت نفسها على الحورية، ولو اسمًا، لا مضمونًا، لذلك، فمن الصعب التفريق بينهما، في الفترات اللاحقة، بينما كانت الفوارق ظاهرة، في البداية.

في هذا الكتاب أيضًا، ناقش موضوع شعب التوراة، أصوله، مكوناته العرقية، والقومية، ولغته الأصلية، ومسيرته، ومعتقداته القديمة، من بدء مسيرته في الحجاز، إلى شرق الأردن، ففلسطين، فمصر المعينية، فمصر وادي النيل، فالحجاز، ففلسطين-كنعان ... إلخ.

(صدر عام ٢٠١٤م، عن دار الشروق-عمّان)

في البدء كان إيل “في العلاقة الجدلية بين الإسلام والمسيحية واليهودية” [عدل]

ناقش الكتاب مسألة وحدة الدين الإبراهيمي، وجوهره، وانشقاق اليهودية والمسيحية عنه، وبعثه من جديد، على يد محمد (صلى الله عليه وسلّم)، الذي مثّل برسالته، العهد الأخير والنهائي، لهذا الدين. وقد فرز في الكتاب التوراة الموسوية عن التوراة اليهودية (توراة عزرا المجوسية)، وأثبت، أن عزرا، لم يُعِد أو يبعث دين موسى، بل نشر دينًا جديدًا، لبسه بالموسوية، شكلًا لا مضمونًا، وهو المجوسية.

(صدر عام ٢٠١٥م، عن دار الشروق-عمّان)

الفلسطينيون-الكنعانيون القدماء “الحقائق، الألغاز، الأساطير” [عدل]

هذا الكتاب موضوعه الفلسطينيون القدماء، يعالج الكاتب من خلال صفحاته مسألة الشعب الفلسطيني القديم، أو ما يطلق عليهم تسمية شعوب البحر (البلست) أو الفليستو. يكتشف الكاتب من خلال أبحاثه أنّ هناك تزويرًا وتلفيقًا قد حصل لتاريخ هذا الشعب، الذي اعتبره البعض هندو أوروبيًا إغريقيًا، بينما لم يكن هذا الشعب في الحقيقة إلا فرعًا من الشعب الأموري الكنعاني المهاجر، الذي كان قد استوطن الجزر اليونانية وجزيرة كريت وجنوب أوروبا منذ الألف الرابع قبل الميلاد، وهو صاحب حضارة كريت العظيمة، وحضارة الأتورسك في جنوب إيطاليا، وحضارة قرطاجة في شمال إفريقيا، وهو نفسه الذي قطع المحيط ليصل إلى هايتي والبرازيل.

الكتاب مبني على حقائق التاريخ والآثار، بل ويجد الكاتب من الإشادات بتاريخ وعظمة هذا الشعب العديد من البراهين، في كتب أعداء هذا الشعب؛ أي من صفحات التوراة والتلمود.

يرفض الكاتب اِعتماد تقسيمات سايكس بيكو عند دراسة التاريخ القديم، ويعتبر أن تاريخ الفلسطينين القدماء هو تاريخ العرب أجمعين، لذلك يعود المؤلف إلى الأصول، ويبتدأ رحلته من اليمن وعمان والبحرين وشرق السعودية وجنوب العراق، ليصل إلى المغرب العربي، متابعًا مسيرة هذا الشعب الحضارية، وكاشفًا زيف المستشرقين والتوراتيين.

(صدر عام ٢٠١٧م، عن مكتبة كل شيء-حيفا)

فلسطين السورية الفينيقية[عدل]

“في هذا الكتاب، بحث حول مسمى "سوريا الفلسطينية"، توصلنا فيه إلى نتائج مخالفة للنظريات الشائعة السابقة، التي رُوّج لها عربيًا وعالميًا، من خلال المؤرخين، وعلماء الآثار، حول تسمية سوريا ومصدرها، وإرم، وآرام، ومصدرهما، وهذا قادنا إلى أرمينيا وجوارها، واكتشفنا بلاد السوريين (السريان) البيض، التي تدعى بنط/س، وبنطس قادتنا للربط بينها، وبين بلاد بونت الكنعانية–الآرامية الفلسطينية، وبالتالي، أخذتنا بلاد بونت، إلى بلاد الأنباط العربية الآرامية، وهكذا إلى فينيقيا والفينيقيين، ومنها إلى بلاد الكلدان، وبما أن الكلدان هم كهنة المجوس، والمجوس هم سحرة يهودا، وسحرة يهودا هم الذين أنتجوا روايات، وأساطير التوراة، فهم رأس المشكلة، التي باتت تسمى قضية فلسطين، التي نعيشها اليوم”.

(الطبعة الأولى ٢٠١٨م، عن مكتبة كل شيء-حيفا)

في الأدب[عدل]

كشتان (رواية)[عدل]

“لا أتخيلُ أن أكون في هذا العالم دونك، هذا الجحيم الذي يحياه الناس، فقط لأنهم لا يحبّون، إننا غرباءٌ على الدوام، فقط ما يجعلنا مألوفين، مندمجين، مُتقبلين، في تلك المساحة الضيقة، هو أن لدينا قلبًا يشدّنا، إلى الملاذ الآمن، مثل حبلٍ يبعدنا عن البركان. هذا ما يفعلهُ حُبّكَ بي، يُحوّلُ خيوط العنكبوت الوهنة، في ذاتي، إلى الحالة الصلبة، لتقوى على الخوف، الذي يصطادها، يجعلُ من ساحات المعارك، قاعة سينما للعصافير، في العالم داخلي. 

إنني أعيش كل هذا البؤس، وأنا في منفاي عنك، تخيّل أن تصبح أفغانستان منفى! هذا كلّه، لأنك في كييف. إنني أتنفسُ هواءً مسمومًا، ليس كالهواء النّقي، الذي تزفرهُ رئتاك للعالم، وكأنك شجرته الوحيدة. 

لا أفعل شيئًا هنا، سوى أنني أنتظر التئام حافتي الجلد، حول الجرح الذي يفصلنا، نعم، أنا وأنت، كلٌ منّا، محبوسٌ في حافّة. هو حبنا، ذاك الجسدُ المتهاوي، لقاؤنا هو ما يجعل منه حمامةً، توقف بجناحها العاصفة، لكن أين ستبني هذه الحمامة عُشّها، في كابل أم كييف؟

لِمَ لا تأتي لزيارتي؟ صحيحُ أن أفغانستان، تزرعُ الخوفَ، وتحصدُ الموت، لكن بوجودك فيها، يصيرُ كل هذا الدّخان، طائرة ورقية، تُسقط كل الطائرات، التي تملأ سمائها، أجل، حبنا عملاقٌ إلى هذا الحد.”

- من الرواية (الطبعة الأولى ٢٠١٧م، عن مكتبة كل شيء-حيفا).

  1. ^ نور، مكتبة. "تحميل كتب علاء أبو عامر pdf". www.noor-book.com. اطلع عليه بتاريخ 2021-08-24.