انتقل إلى المحتوى

مستخدم:Malak Murad/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين هي رابطة مفتوحة لكافة منظمات المجتمع المدني المهتمة بالقضية الفلسطينية، على امتداد العالم، بقطع النظر عن انتماءاتها الفكرية والسياسية، ما دامت تعمل لخدمة فلسطين، قضيةً وشعباً. وللحملة ممثلين وشركاء في أكثر من 45 بلدا على امتداد القارات الخمس.


شعار الحملة الرسمي






رسالة الحملة[عدل]

تُعنى الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين بالمساهمة المستديمة في دعم القضية الفلسطينية العادلة، وتسعى للَم شمل مؤسسات المجتمع المدني من مختلف الأطياف والتوجهات، على قاعدة أن القضية الفلسطينية مشترك جامع، يجب الحفاظ عليها، وعدم الانشغال عنها أو إغفالها؛ خصوصاً في ضوء ما يشهده العالم من مستجدات. وتتبنى الحملة سياسة العمل الطوعي القائم على أساس التعاون والتكامل.








التأسيس[عدل]

تم الإعلان رسميا عن تأسيس الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين في 15 أيار (يوم العودة) من العام 2013 رغم أنَّ عملها بدأ فعليا قبل هذا التاريخ، حيث تعود النواة الأولى إلى قافلة الدعم آسيا 1 التي وصلت غزة عام 2010.

مؤتمر اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني والذي أقامته الحملة في تشرين الثاني 2013 في العاصمة اللبنانية بيروت










فعاليات الحملة[عدل]

1- فعاليات ثقافية: ملتقيات، ندوات، ورش عمل، منشورات.

2- فعاليات إعلامية: مؤتمرات، حملات ترويجية، معارض فنية، عروض سينمائية، مسابقات إعلامية.

3- فعاليات اجتماعية: مساعدات إنسانية، احتفالات، إحياء المناسبات الفلسطينية، فعاليات وأنشطة جماهيرية.

أحد تصاميم الحملة الترويجية التي قامت بها الحملة في يوم العودة 2014 في مُختلف البلدان









أهداف الحملة[عدل]

1- الوصول إلى مجتمع عالمي عادل يسوده السلام والأمن.

2- توحيد وتنظيم جهود المنظمات الداعمة للقضية الفلسطينية والمناهضة للحرب حول العالم.

3- إعادة الإعتبار إلى القضية الفلسطينية كقضية مركزية جامعة.

4- تثبيت حق العودة للشعب الفلسطيني إلى أرضه كحقيقة راسخة في الوعي العام العالمي ومواجهة كل محاولات تمييع أو تضييع هذا الحق.

5- دعم صمود الشعب الفلسطيني في الداخل ومساندته للوصول إلى أهدافه المشروعة في العيش بحرية وكرامة.









جانب من النشاطات التي تم إحياؤها من قبل الحملة[عدل]

يوم العودة 15/5/2014:

اتخذت الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين يوم الخامس عشر من أيار مناسبة مركزية من كل عام، يجرى إحياؤها تحت مسمّى يوم العودة. وفي هذا اليوم تستحضر الحملة ذكرى النكبة عام 1948م، وما جرى فيها من مجازر بشعة وسلب للأرض وظلم واضطهاد للإنسان الفلسطيني، انتهى بتهجير أكثر من 840 ألف مواطن فلسطيني من أرضهم (من أصل 1.4 مليون فلسطيني آنذاك). وقد تم تنظيم تحركات، واحتجاجات، وفعاليات بالتعاون والتنسيق مع الإصدقاء والجمعيات الأعضاء حول العالم بهدف إحياء هذه المناسبة، وجرى التركيز على مصطلح "يوم العودة" بدلاً من "ذكرى النكبة“، وذلك خروجاً من الآثار السلبية لمداليل النكبة وتأكيداً على "العودة" كحقٍّ راسخٍ لا رجعة عنه.