انتقل إلى المحتوى

مستخدم:MariamMed7t/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

المبادرة العالمية للقضاء على شلل الأطفال[عدل]

https://en.wikipedia.org/wiki/Global_Polio_Eradication_Initiative

المبادرة العالمية للقضاء على شلل الأطفال هي مبادرة تم إنشاؤها عام 1988،  بعد أن قررت الجمعية العامة لمنظمة الصحة العالمية القضاء على مرض شلل الأطفال بحلول عام 2000. وقد وصفتها منظمة الصحة العالمية بأنها أكبر مبادرة للصحة العامة في التاريخ.[1]

الاستراتيجية[عدل]

ترتكز استراتيجية القضاء شلل الأطفال على تطعيم كل طفل معرض للإصابة بالمرض؛ حتى  لا يتبقى أي أحد يمكن أن ينتقل إليه المرض وبالتالي يختفي المرض في النهاية.

تترأس المنظمات التالية المبادرة:

  • منظمة الصحة العالمية وهي مسؤولة عن التخطيط، والتوجيه الفني، واتصديق على القضاء على المرض .
  • منظمة روتاري الدولية التي تشمل مسؤولياتها جمع التبرعات والمناصرة وتوظيف المتطوعين.
  • مركز مكافحة الأمراض وهو مسؤول عن تجنيد العلماء وخبراء الصحة العامة في منظمة الصحة العالمية واليونيسيف.
  • اليونيسيف وهي المسؤولة عن توزيع التطعيمات  ومساعدة البلدان على تطوير استراتيجيات التواصل والتوعية.
  • مؤسسة جيتس والتي قدمت حصة كبيرة من التمويل. [2]

تشتمل الاستراتيجيات الرئيسية التي تستخدمها المبادرة العالمية للقضاء على شلل الأطفال على تقوية مناعة الأطفال عن طريق اللقاحات الفموية، وإجراء المراقبة من خلال التحقيق في أسباب حالات الشلل الرخوي الحاد لدى الأطفال دون سن الخامسة عشر (ذلك لتحديد المناطق التي تم فيها القضاء على الفيروس بالفعل) وإجراء حملات تطهير في المناطق التي وُجد فيها حالات شلل الأطفال.[3]

التمويل[عدل]

بحلول عام 2012 جمعت المبادرة العالمية للقضاء على شلل الأطفال تمويلا يبلغ قدره 9 مليار دولار،[4] وفي عام 2011 وحده جمعت 1.1 مليار دولار لميزانية يبلغ قدرها 0.98 مليار دولار.

30% من تمويلها من مؤسسة جيتس، و30% من حكومات الدول المتقدمة، و27% من الدول المعرضة لخطر الإصابة بشلل الأطفال، والمبلغ المتبقي من المنظمات غير الربحية وممولين من القطاع الخاص ومؤسسات أخرى.

و من المحتمل في المستقبل أن تمول المبادرة العالمية للقضاء على شلل الأطفال بالكامل من مؤسسات خاصة.[5]

التقييم[عدل]

في عام 1995، تم إنشاء لجنة تصديق عالمية للتصديق على حملات القضاء على انتقال العدوى ووضع حد لانتقال فيروس شلل الأطفال من النوع البري. يتطلب التصديق من أقاليم منظمة الصحة العالمية الستة أن تكون جميع البلدان في تلك المنطقة معتمدة من قبل اللجنة، بحلول عام 2000 استوفى كل من منطقتي غرب المحيط الهادي والأمريكتين المعايير اللازمة لاعتمادهم كمناطق خالية من شلل الأطفال.[6] بحلول عام 2012 انخفض العدد الأولي للحالات المقدرة في عام 1988 والبالغة 350.000 حالة في 125 دولة موبوءة إلى 650 حالة مؤكدة، بالإضافة إلى ذلك تم التصديق الآن على ثلاثة من أقاليم منظمة الصحة العالمية الستة (أوروبا، الأمريكتان، غرب المحيط الهادئ) تم حذف الهند التي اعتقد الكثيرون أنها ستواجه التحدي الأكبر المتمثل في القضاء على شلل الأطفال من قائمة البلدان الموبوءة، وفقاً لأحدث دراسة أجرتها المبادرة العالمية للقضاء على شلل الأطفال في عام 2016، لا يزال هناك ثلاثة بلدان فقط مدرجة على القائمة، وهي نيجيريا وأفغانستان وباكستان.[7]

وبسبب هذا الانخفاض الهائل؛ من المحتمل أن يأتي تمويل المبادرة العالمية للقضاء على شلل الأطفال قريبًا بالكامل من متبرعين وجهات خاصة والمؤسسات مثل مؤسسة غيتس بدلاً من الدول الفردية، في الواقع أدرج بيل غيتس القضاء على شلل الأطفال كواحد من "أهم أولوياته الشخصية".

حددت دراسة أجريت عام 2011 من قبل كلية ميدلبوري (بتكليف من مؤسسة غيتس) قائمة توصيات حول كيفية عمل المبادرة العالمية للقضاء على شلل الأطفال للمضي قدمًا:

  • تشمل مراقبة الأمراض الأخرى في أنظمة مراقبة شلل الأطفال.
  • استخدم حملات متكاملة للوصول إلى السكان المهمشين.
  • توحيد وتجميع خرائط شلل الأطفال للسكان المهمشين لتزويدهم بخدمات إضافية.
  • تمويل التطعيم الروتيني في أماكن حملات شلل الأطفال المتكررة.
  • بناء قدرات الموظفين في مجموعة متنوعة من المناطق بعيدأ عن شلل الأطفال.
  • تبادل المعلومات ذات الصلة التي تم جمعها خلال حملات شلل الأطفال مع البرامج الصحية الأخرى.
  • إضافة أسئلة حول المؤشرات الصحية الرئيسية التي تهم في تقييم ما بعد الحملة.
  • التواصل مع العمال عن سبب أهمية الحملات المتكررة في المناطق ذات الكثافة العالية.
  • رفع الحوافز النقدية للعاملين في الحملة لمستوى أجر معيشي أو إلغاءها بالكامل
  • القيام بإجراء جلسات تخطيط متقاطعة لتحديد كيفية دمج البرامج والخدمات لتقليل عبء القوى العاملة دون المساس بالأهداف البرنامجية.
  • عدم القيام بحملات شلل الأطفال إلا عندما تكون ضرورية.
  • التخفيف من  آثار تعطيل الخدمة من خلال التخطيط الاستراتيجي.[8]

المرحلة النهائية[عدل]

الأخيرة لاستئصال شلل الأطفال في مبادرة القضاء على شلل الأطفال، أو ما يعرف باسم "المرحلة النهائية" هي كما يلي:

  • كشف وتعطيل جميع عمليات نقل فيروس شلل الأطفال
  • تعزيز نظم التطعيم وسحب لقاح شلل الأطفال عن طريق الفم
  • كبح فيروس شلل الأطفال والتصديق على إيقاف العدوى
  • التأكد من أن الاستثمارات المتبقية التي تم إجراؤها للقضاء شلل الأطفال تؤدي لتحسين الصحة العالمية

انظر أيضاً[عدل]

  • استئصال الأمراض المعدية
  • قائمة الأمراض التي تم القضاء عليها من الولايات المتحدة
  • الخطوة النهائية، فيلم وثائقي قصير عن الجهود المبذولة للقضاء على شلل الأطفال

مراجع[عدل]

  1. ^ [Hale/Held, Thomas/David (2011-07-12). The Handbook of Transnational Governance: Institutions and Innovations. Polity press. ISBN 978-0-7456-5060-9. "Global Polio Eradication Initiative"]. Wikipedia (بالإنجليزية). 29 Apr 2019. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من قيمة |url= (help)
  2. ^ "Bull, David Neill, (born 21 June 1951), Executive Director, UNICEF UK, 1999–2016". Who's Who. Oxford University Press. 1 ديسمبر 2007.
  3. ^ Wassilak، Steven؛ Orenstein، Walter (2010-05). "Challenges faced by the global polio eradication initiative". Expert Review of Vaccines. ج. 9 ع. 5: 447–449. DOI:10.1586/erv.10.45. ISSN:1476-0584. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  4. ^ Closser، Svea؛ Rosenthal، Anat؛ Parris، Thomas؛ Maes، Kenneth؛ Justice، Judith؛ Cox، Kelly؛ Luck، Matthew A؛ Landis، R Matthew؛ Grove، John (1 سبتمبر 2012). "Methods for evaluating the impact of vertical programs on health systems: protocol for a study on the impact of the global polio eradication initiative on strengthening routine immunization and primary health care". BMC Public Health. ج. 12 ع. 1. DOI:10.1186/1471-2458-12-728. ISSN:1471-2458.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  5. ^ "funding-proposal-in-support-of-the-yanomamo-indian-park-in-brazil-june-20-1980-11-pp". Human Rights Documents online. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-07.
  6. ^ ""Endgame" Issues for the Global Polio Eradication Initiative". Clinical Infectious Diseases. ج. 34 ع. 1: 72–77. 1 يناير 2002. DOI:10.1086/338262. ISSN:1058-4838.
  7. ^ R. Bruce (16 سبتمبر 2011). Disease Eradication in the 21st Century. The MIT Press. ص. 13–24. ISBN:9780262016735.
  8. ^ Closser، Svea؛ Rosenthal، Anat؛ Parris، Thomas؛ Maes، Kenneth؛ Justice، Judith؛ Cox، Kelly؛ Luck، Matthew A؛ Landis، R Matthew؛ Grove، John (1 سبتمبر 2012). "Methods for evaluating the impact of vertical programs on health systems: protocol for a study on the impact of the global polio eradication initiative on strengthening routine immunization and primary health care". BMC Public Health. ج. 12 ع. 1. DOI:10.1186/1471-2458-12-728. ISSN:1471-2458.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)



التبخير المهبلي[عدل]

https://en.wikipedia.org/wiki/Vaginal_steaming

التبخير المهبلي يُختصر أحيانًا "بتبخير في" ويُعرف أيضًا بتبخير يوني، وهو علاج طبي بديل، حيث تجلس المرأة القرفصاء أو تجلس فوق بخار الماء الذي يحتوي على الأعشاب مثل عشبة النار، إكليل الجبل، الشيح، والريحان، وتتم ممارسته في أفريقيا (موزمبيق، جنوب أفريقيا[1]) وأسيا (إندونيسيا، تايلاند) وأمريكا الوسطى (بين شعب الكيكشي[2]).

يُوصف التبخير المهبلي في المنتجعات الصحية بأنه علاج كوري قديم لأمراض الجهاز التناسلي، كما يُزعم أن له فوائد أخرى. ولكن لا يوجد دليل تجريبي يدعم هذه الادعاءات،[3] وقد أصبح موضة بين نساء العالم الغربي.[4]

في صحيفة للثقافة والصحة والحياة الجنسية يجادل فاندنبورغ وبراون أن خطاب التبخير المهبلي يعكس النقاش الجنسي الغربي حول الأوساخ المزعوم وجودها في جسد المرأة وأن ادعاءاته بتحسين الخصوبة والمتعة الجنسية تْواصل النظرة بأن جسد المرأة موجود لمتعة الرجل الجنسية ولإنجاب الأطفال.

الانتشار[عدل]

وفقًا لدراسة أجرتها منظمة الصحة العالمية عام 2011 حول الممارسات المهبلية، فإن إحدى الطرق التي تستخدمها المرأة للعناية بالمهبل هي التبخير أوالتدخين المهبلي: تبخير أوتدخين المهبل، من خلال الجلوس أعلى مصدر للحرارة (نار، فحم، صخور ساخنة) موضوعاً فوقها الماء أو الأعشاب أو الزيوت لتوليد بخار أو دخان.[1] لإجراء هذه الدراسة، سُئلت أكثر من 4000 امرأة في تيتي (موزامبيق) وكوازولو ناتال (جنوب إفريقيا) ويوجياكارتا (إندونيسيا) وتشونبوري (تايلاند) حول طريقة عنايتهن بالمهبل. فيما يتعلق الأمر بالتبخير/التدخين المهبلي، تم التوصل لنتائج مختلفة تماماً، وأُعطيت أسباب مختلفة للغاية: في تشونبوري، ذكرت 67 % من النساء أنهن أجرين تبخير أو تدخين مهبلي، "حيث ارتبط بالحفاظ على صحة جيدة والهوية الأنثوية"، وأن 85.5% أجرينه بعد الولادة بشكل خاص. في تيتي، 10٪ فقط من النساء أجرين التبخير أو التدخين المهبلي، "بهدف زيادة متعة الذكور الجنسية (64.1% من المستخدمات) أجرينه لتضييق المهبل و(22.9%) لتجفيفه". في المكانين المذكورين في أفريقيا، قالت 37-38 % من النساء إنهن أجرين ذلك لتعزيز "المتعة الجنسية للذكور"؛ ولكن المكانين المذكورين في آسيا، كانت نتيجة على هذا السبب هو 0%. وبالمقابل، ذكرت 26% من النساء الآسيويات أن "هويتهم الأنثوية" كانت السبب في إجراء التبخير المهبلي، مقارنة بـ 0٪ من النساء الأفريقيات.[1]

المراجع[عدل]

  1. ^ ا ب ج Hull، Terence؛ Hilber، Adriane Martin؛ Chersich، Matthew F.؛ Bagnol، Brigitte؛ Prohmmo، Aree؛ Smit، Jennifer A.؛ Widyantoro، Ninuk؛ Utomo، Iwu Dwisetyani؛ François، Isabelle (2011-07). "Prevalence, Motivations, and Adverse Effects of Vaginal Practices in Africa and Asia: Findings from a Multicountry Household Survey". Journal of Women's Health. ج. 20 ع. 7: 1097–1109. DOI:10.1089/jwh.2010.2281. ISSN:1540-9996. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  2. ^ Jillian (2014). Q’eqchi’ Maya Reproductive Ethnomedicine. Cham: Springer International Publishing. ص. 27–70. ISBN:9783319107431.
  3. ^ "Paltrow, Gwyneth, (born 29 Sept. 1973), actress". Who's Who. Oxford University Press. 1 ديسمبر 2007.
  4. ^ Gunter؛ Mensing، Teresa M. Introduction to Planetary Science. Dordrecht: Springer Netherlands. ص. 369–384. ISBN:9781402052330.


اختيار التدخلات الفعالة الأقل تكلفة - منظمة الصحة العالمية[عدل]

https://en.wikipedia.org/wiki/WHO-CHOICEاختيار التدخلات الفعالة الأقل تكلفة هي مبادرة أطلقتها منظمة الصحة العالمية في عام 1998 لمساعدة البلدان على اختيار أولوياتها في الرعاية الصحية.[1][2][3] وهي مثال على تحديد الأولويات في الصحة العالمية. وكان أحد أوائل المشاريع هي إجراء تحليلات فعالية التكلفة القطاعية (أي تحليلات فعالية التكلفة التي تُقارن مجموعة كبيرة من أنواع الإنفاق داخل القطاع وترتيب الأولويات بشكل عام)على نطاق عالمي.[4][5][6] شكلت النتائج التي توصلت إليها مبادرة اختيار التدخلات الفعالة الأقل تكلفة تقرير الصحة العالمية لعام 2002[7]، والذي تم نشره في المجلة الطبية البريطانية في عام 2012[1]، وأشاد به المقيمون المتطوعون والأكاديميون إلى جانب مشروع أولويات مكافحة الأمراض واتفاق كوبنهاجن.[8][9][10]

تاريخ[عدل]

إطلاق مبادرة اختيار التدخلات الفعالة الأقل تكلفة وسنواتها الأولى[عدل]

في مايو 1998، تولت غرو هارلم برونتلاند منصب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية خلفاً لـهيروشي ناكاجيما، كانت المنظمة تقوم بإعادة الهيكلة نتيجة لتغيير القيادة. أُطلق برنامج جديد عقب انتخابها بعنوان اختيار التدخلات الفعالة من حيث الجودة، التكلفة، النوع، الأخلاقيات كجزء من البرنامج العالمي المعني بالدلائل المتعلقة بالسياسات الصحية. وتغير اسم البرنامج لاحقاً إلى اختيار التدخلات الفعالة من حيث التكلفة.[4]

استخدام لاحق[عدل]

استُخدم برنامج اختيار التدخلات الفعالة الأقل التكلفة في تقرير الصحة العالمية عام 2002، وخاصة لتقديم التوصيات في الفصل الخامس.

نُشرت النتائج التي اعتمدت على برنامج اختيار التدخلات الفعالة الأقل التكلفة في سلسلة من المقالات في المجلة الطبية البريطانية في عام 2012.[1][11]

المراجع[عدل]

القرود الطائرة (علم نفس شعبي)[عدل]

https://en.wikipedia.org/wiki/Flying_monkeys_(popular_psychology)?fbclid=IwAR13kB2gny7fnfONRdmHCJUG_iCeOxs8Qz3dBs0ZAAXzORjpwKwb3lz9uUI

القرودة الطائرة[12] هو مصطلح استخدم في علم النفس الشعبي خاصة في سياق العنف النرجسي.[13] ويشير المصطلح للأشخاص الذين يعملون لصالح شخص نرجسي مع طرف ثالث، وعادة ما يكون بهدف الإساءة (على سبيل المثال: حملات التشويه).[14][15] وقد يشير المصطلح إلى الأشخاص الذي يعملون لصالح شخص مختل نفسياً للأغراض نفسها.[16][17] ولا يستخدم المصطلح بشكل رسمي في الممارسات الطبية أو التدريس.

تعتبر الإساءة بالتفويض أو (التفويض للإساءة) مفهوم ذو صلة قريبة أو مرداف لمصطلح القرود الطائرة.[14][18] أُخذ المصطلح من الشخصيات الخيالية (القرود الطائرة) الواردة في رواية ساحر أوز العجيب والتي تحولت لفيلم صدر عام 1939 باسم ساحر أوز، حيث كانت القرود تقوم بأعمال شريرة نيابة عن الساحر.[17][19]

المراجع[عدل]

قابلية الذكور للفناء[عدل]

https://en.wikipedia.org/wiki/Male_expendability

قابلية الذكور للفناء أو التخلص من الذكور ترتكز الفكرة حول أن المجتمع يمكنه التعامل مع فقدان رجل مثالي بشكل أفضل من التعامل مع فقدان امرأة مثالية.

ويعلل أوستين جولفاج هولتر بأن اعتقاد الحكومة الروسية التي يقودها الذكور في قابلية فناء الذكور ساهمت في تأخرهم في طلب المساعدة الدولية أثناء حدوث كارثة تحطم الغواصة كورسك والتى راح ضحيتها الطاقم كله من الذكور. ويشير إلى أنه "إذا قُتلت 118 امرأة، فمن المحتمل أن تنفجر نواقيس الخطر المتعلقة بالتمييزضد المرأة حول العالم." ويشير إلى أن الرجال أقوياء البنية اعتبروا أهدافاً مشروعة خلال الحروب في البوسنة، كوسوفو، تيمور، رواندا والشيشان.[20]

تشير إيفانا ميلوجيفيتش أنه في حين أن السلطة الأبوية تُحدد دور المرأة في كونها كائن الجنس، فإنها تخص الرجل في بدور العنف، لذا فأن فناء الذكور نتيجة طبيعية للنظرة النمطية للمرأة وتشييئها لأغراض جنسية.[21] كما في أفلام هم مضحيون أو المرتزقة والتي غالبا ما تدور حول فرق الرجال المحاربة. ويشير مايكل د. كلارك أن أدولف هتلر رأى أنه يمكن التخلص من الرجال المثليين من خلال معسكرات الاعتقال النازية والتجارب الطبية النازية.[22] وقد جادل نقاد النسوية المانوسيفري بأن الرجال في الطبقات الفقيرة والعاملة هم وقود الحروب في الخارج ومعرضين للفناء في العمل في الداخل حيث إنهم محاصرون في وظائف لا يريدها أحد مثل عمال المزارع وعمال السقوف وعمال النظافة وهم مهانون بمعدلات أعلى بكثير من المرأة ".[23] يناقش والتر بلوك في قضية التمييز أن قابلية الذكور للفناء هي نتيجة لكون المرأة عنق الزجاجة في القدرة التناسلية لدى السكان، وقد تكرر هذا الموضوع في كتاب أسطورة قوة الذكور لارين فاريل.

مراجع[عدل]

  1. ^ ا ب ج Gersten، Russell (27 سبتمبر 2016). "What We Are Learning About Mathematics Interventions and Conducting Research on Mathematics Interventions". Journal of Research on Educational Effectiveness. ج. 9 ع. 4: 684–688. DOI:10.1080/19345747.2016.1212631. ISSN:1934-5747.
  2. ^ Gathecha، Gladwell Koku؛ Githinji، Wilfred Mwai؛ Maina، Alfred Karagu (6 يناير 2017). "Demographic profile and pattern of fatal injuries in Nairobi, Kenya, January–June 2014". BMC Public Health. ج. 17 ع. 1. DOI:10.1186/s12889-016-3958-0. ISSN:1471-2458.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  3. ^ "World Health Organization (WHO)". dx.doi.org. 2 نوفمبر 2016. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-08.
  4. ^ ا ب Murray, Christopher J. L.; Evans, David B.; Acharya, Arnab; Baltussen, Rob M. P. M. (2000). "Development of WHO guidelines on generalized cost-effectiveness analysis". Health Economics (بالإنجليزية). 9 (3): 235–251. DOI:10.1002/(SICI)1099-1050(200004)9:33.0.CO;2-O. ISSN:1099-1050.
  5. ^ Hutubessy، Raymond؛ Chisholm، Dan؛ Edejer، Tessa (2003). Cost Effectiveness and Resource Allocation. ج. 1 ع. 1: 8. DOI:10.1186/1478-7547-1-8. ISSN:1478-7547 http://dx.doi.org/10.1186/1478-7547-1-8. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط |title= غير موجود أو فارغ (مساعدة)صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  6. ^ Tan-Torres Edejer، Tessa؛ Aikins، Moses؛ Black، Robert؛ Wolfson، Lara؛ Hutubessy، Raymond؛ Evans، David B (10 نوفمبر 2005). "Cost effectiveness analysis of strategies for child health in developing countries". BMJ. ج. 331 ع. 7526: 1177. DOI:10.1136/bmj.38652.550278.7c. ISSN:0959-8138.
  7. ^ Not Available، Not Available (1 يناير 2003). "The World Health Report 2002 - Reducing Risks, Promoting Healthy Life". Education for Health: Change in Learning & Practice. ج. 16 ع. 2: 230–230. DOI:10.1080/1357628031000116808. ISSN:1357-6283. {{استشهاد بدورية محكمة}}: hair space character في |title= في مكان 29 (مساعدة)
  8. ^ Munyaradzi، Givewell؛ Makoni، Richard (2012). "Balance of Power between Copyright Owners and Music Teachers". Creative Education. ج. 03 ع. 02: 205–207. DOI:10.4236/ce.2012.32032. ISSN:2151-4755.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  9. ^ Alex (5 أبريل 2019). What We Ought and What We Can. Routledge. ص. 1–21. ISBN:9781351259958.
  10. ^ Shillcutt، Samuel D.؛ Walker، Damian G.؛ Goodman، Catherine A.؛ Mills، Anne J. (2009-11). "Cost Effectiveness in Low- and Middle-Income Countries". PharmacoEconomics. ج. 27 ع. 11: 903–917. DOI:10.2165/10899580-000000000-00000. ISSN:1170-7690. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  11. ^ Bayoumi، R.R.؛ van der Poel، S.؛ El Samani، E.Z.؛ Boivin، J. (2018-08). "An evaluation of comprehensiveness, feasibility and acceptability of a fertility awareness educational tool". Reproductive Biomedicine & Society Online. ج. 6: 10–21. DOI:10.1016/j.rbms.2018.06.003. ISSN:2405-6618. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  12. ^ Clark, Suzan (24 July 2012). "Narcissists often recruit people referred to as flying monkeys "The flying monkeys are those that are convinced to do the dirty work..for them. They being lied to and angered towards an innocent person, in the reality of comparison to real life, they carry out stalking behaviors, lie and target a person to make one's life miserable"". Retrieved July 24, 2012. In some online forums, apaths are known as "flying monkeys," like the Wicked Witch's helpers in "The Wizard of Oz" They do all the narcissist's dirty work behind the scenes while the narcissist can sit back and watch.
  13. ^ Carmen Bryant (7 May 2019). Unmasking the Illusion of Perfection: Narcissist Abuse; Abused by the Esteemed!. ISBN 978-1973654667. Retrieved 30 May 2019. These people, termed through popular psychology, as flying monkeys (in context of narcissist abuse) and redirect all attention back to the narcissist ...
  14. ^ ا ب Berenbaum، May (2019). "Bot-Flying". American Entomologist. ج. 65 ع. 2: 76–78. DOI:10.1093/ae/tmz029. ISSN:1046-2821.
  15. ^ Transforming Trauma: A Guide to Understanding and Treating Adult Survivors of Child Sexual Abuse. 2455 Teller Road,  Thousand Oaks  California  91320  United States: SAGE Publications, Inc. ص. 248–252. ISBN:9780803955097. {{استشهاد بكتاب}}: no-break space character في |place= في مكان 18 (مساعدة)صيانة الاستشهاد: مكان (link)
  16. ^ Brian C Toner; Anne E Hathaway (May 2012). Bill the Sociopathic Flying Monkey. ISBN 978-1477626221. Retrieved 30 May 2019.
  17. ^ ا ب Margot MacCallum (October 2018). Healing the Trauma of Psychological Abuse: A Lived Experience Roadmap to a Mindful Recovery. ISBN 978-1504315326. Retrieved 30 May 2019. [..] ("flying monkeys" refers to a narcopath's enablers, derived from the seminal story of the "wicked witch" in the Wizard of Oz, who sent winged monkeys out to do her evil deeds for her)
  18. ^ Spitzberg، Brian H.؛ Cupach، William R.؛ Ciceraro، Lea D. L. (2010-07). "Sex Differences in Stalking and Obsessive Relational Intrusion: Two Meta-Analyses". Partner Abuse. ج. 1 ع. 3: 259–285. DOI:10.1891/1946-6560.1.3.259. ISSN:1946-6560. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  19. ^ Barbara S. Next Generation Business Handbook. Hoboken, NJ, USA: John Wiley & Sons, Inc. ص. 986–1006. ISBN:9780470172223.
  20. ^ Holter، Øystein Gullvåg (2002-03). "A theory of gendercide". Journal of Genocide Research. ج. 4 ع. 1: 11–38. DOI:10.1080/14623520120113883. ISSN:1462-3528. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  21. ^ Hay، Katherine؛ Sudarshan، Ratna M.؛ Mendez، Ethel (2012-06). "Why a Special Issue on Evaluating Gender and Equity?". Indian Journal of Gender Studies. ج. 19 ع. 2: 179–186. DOI:10.1177/097152151201900201. ISSN:0971-5215. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  22. ^ Clark، J. Michael (1 مايو 1993). "From Gay Men's Lives: Toward a More Inclusive, Ecological Vision". The Journal of Men's Studies. ج. 1 ع. 4: 347–358. DOI:10.3149/jms.0104.347. ISSN:1060-8265.
  23. ^ Jeff (5 مارس 2018). The Next Agenda. Routledge. ص. 21–47. ISBN:9780429496110.