مستخدم:Miqat alhilali/ملعب

القطبين الشمالي والجنوبي

تقع المنطقة القطبية الشمالية في منطقة القطب الشمالي ولديها دورة ذوبان طبيعية يذوب خلالها نصف الجرف الجليدي تقريبًا في الصيف، ثم يتجمد مجددًا في الشتاء ويعود إلى حجمه الأصلي.

خلال فصل الشتاء، يمتلك الجرف الجليدي القطبي سطحًا مساويًا تقريبًا لسطح الولايات المتحدة أي تقريبا 9.8 مليون كيلومتر مربع.

ومع ذلك، كشفت دراسة حديثة مؤخراً أن الجرف الجليدي السميك الممتد بطول 3.5 كم من جرينلاند يذوب بسرعة كبيرة لدرجة أن نصفه يمكن أن يختفي بحلول نهاية هذا القرن.

تشير دراسات أخرى إلى أن منطقة القطب الشمالي برمتها يمكن أن تصبح بلا ملامح خلال فصل الصيف، في أقل من قرن من الزمان.

على الجانب الآخر، لا تظهر منطقة القطب الجنوبي أو القطب الجنوبي نفس دورة الذوبان الدورية لأن الرف الجليدي ليس له نفس الطبيعة تقريبًا. حجم وشكل طوال الاثني عشر شهرا.

وقد أظهرت الدراسات الحديثة أيضا أن المنطقة القطبية الجنوبية تذوب كذلك، ليس بسبب العمليات الطبيعية، ولكن بسبب آثار الاحترار العالمي.

على الجانب الآخر، لا تظهر منطقة القطب الجنوبي أو القطب الجنوبي نفس دورة الذوبان الدورية لأن الرف الجليدي ليس له نفس الطبيعة تقريبًا. حجم وشكل طوال الاثني عشر شهرا.

وقد أظهرت الدراسات الحديثة أيضا أن المنطقة القطبية الجنوبية تذوب كذلك، ليس بسبب العمليات الطبيعية، ولكن بسبب آثار الاحترار العالمي.

الدببة القطبية وطيور البطريق

يعتقد معظم الناس أن الدببة القطبية وطيور البطريق تتشارك في نفس الموطن. ومع ذلك، هذه فكرة خاطئة متجذرة في الإعلانات التجارية والبطاقات البريدية.

تعيش طيور البطريق فعليًا في نصف الكرة الجنوبي فقط، وهذا يعني في منطقة القطب الجنوبي، حيث لا يوجد بها مفترسات قارية طبيعية.

إذا كانت طيور البطريق والدببة القطبية تعيش في نفس المنطقة، فإن الدببة القطبية لن تقلق بشأن مصدر الغذاء. لذلك تطورت طيور البطريق إلى طيور بلا قدرة على الطياران وقامت بتحويل أجنحتها إلى زعانف، والتي أصبحت مفيدة للغاية عند إجراء مناورات بحرية مختلفة.

من ناحية أخرى، الدببة القطبية هي أكبر الحيوانات المفترسة البرية ضمن الأنواع المتوطنة من نصف الكرة الشمالي. يحكمون على المنطقة الشمالية الجليدية من المحيط المتجمد الشمالي ويتغذون على الفقمات وعجل البحر وأحيانا حتى على الحيتان الذين تقطعت بهم السبل.

القارة مقابل المحيط

المنطقة القطبية الشمالية هي في الأساس عبارة عن محيط متجمد. في المقابل، القارة القطبية الجنوبية هي قارة في حد ذاتها، تقوم على أساس الصخور ومختلف التضاريس، مثل الجبال والوديان والبحيرات، وكلها محاطة بالمحيط. في الواقع، أنتاركتيكا هي موطن العديد من البراكين النشطة وأشهرها بركان جبل Erebus.

أما من الناحية الاجتماعية والسياسية، فإن المنطقة القطبية الشمالية، والتي تتكون من الجليد فقط، هو المكان الذي تتلاقى فيه مصالح العديد من البلدان: كندا، غرينلاند (جزء من الدنمارك)، روسيا، أيسلندا، النرويج، السويد، فنلندا والولايات المتحدة.

وكما يعرف الجميع، فإن القطب الجنوبي لا ينتمي إلى أي بلد، ولم يتم استعماره أو احتلاله من قبل الأسكيمو لكن بما أن القطب الجنوبي عبارة عن كتلة أرضية، يمكن العثور على الكثير من المعادن في الأساس: النيكل والذهب والفضة والبلاتين والحديد.

من الواضح أنه لا توجد مثل هذه المعادن في الجليد القطبي الشمالي. لذلك هناك عدة قواعد للقوى الكبرى وعلى رأسها أمريكا وروسيا والصين والبريطانيين وفرنسا وغيرها كثير أي دولة غنية وقوية فلها قاعدة علمية في القطب الجنوبي تتجسس وتدرس الأرض والمناخ والمعادن في انتظار تقاسمها ذات يوم أو الاقتتال عليها.