مستخدم:Mira Alhijazy/ملعب3

== تاريخ صناعة السكر ==

أصبحت زراعة قصب السكر قوة اقتصادية بعد بداياته المتواضعة حيث كانت تزرع في الحدائق وحفز الطلب المتزايد على السكر استعمار القوى الأوروبية للعالم الجديد وجلب العبودية إلى الواجهة ورعى الثورات والحروب الوحشية.

Unknown Artist (Public Domain) تحول المركز الجغرافي لزراعة قصب السكر بشكل تدريجي عبر العالم على مدار 3000 عام من الهند إلى بلاد فارس وعبر البحر الأبيض المتوسط إلى الجزر قرب الساحل الأفريقي ومن ثم إلى الأمريكيتين ثم التحول رجوعاً عبر الكوكب إلى إندونيسيا. تم اختراع نوع جديد من الزراعة لإنتاج السكر-وهو ما يسمى بنظام المزارع الشاسعة. حيث زرع المستعمرون فيها مساحات واسعة من محاصيل مفردة يمكن شحنها لمسافات بعيدة وبيعها في أوروبا وتحقيق لأرباح.. ومن أجل معاظمة الإنتاجية والربحية في هذه المزارع تم استيراد العبيد أو العمالة ذات العقود الطويلة الأجل لمتابعة وحصاد المحاصيل المتطلبة للعمالة الكثيفة. كان قصب السكر أول محصول يزرع وفق ذلك النظام وتبعه العديد من المحاصيل الأخرى بما في ذلك القهوة والقطن والكاكاو والتبغ والشاي والمطاط وأخيراً زيت النخيل.

انتقلت زراعة قصب السكر بشكل حثيث نحو الشرق عبر المحيط الهادي وانتشرت إلى جزر سليمان المجاورة وجزر الهبريد الجديدة وكاليدونيا الجديدة وصولاً إلى بولينيزيا. انتقلت زراعة قصب السكر غرباً إلى آسيا القارية وإندونيسيا والفليبين ومن ثم إلى الهند. وخلال هذا التقدم تم تهجين قصب السكر “القصب النبيل" مع نوع بري محلي يُدعى القصب البري لينتج هجين يسمى القصب الصيني “القصب النحيل". كانت هذه الهجن أقل حلاوة وقوة من قصب السكر النقي ولكنها كانت أكثر تحملاً ويمكن زراعتها بنجاح أكبر في الأراضي شبه الاستوائية.

درجت العادة على مر الدهور بمضغ قصب السكر لمذاقه الحلو ولم يبدأ البشر بعصر القصب وإنتاج السكر (جوبال 1964) إلا قبل 3000 سنة في الهند. حافظ شعب الهند ولفترة طويلة على عملية صنع السكر واعتبروها سراً محروساً بعناية وولد أرباحاً كبيرة من التجارة به عبر شبه القارة الهندية. تغير ذلك عندما قام داريوس الأول (522-486 قبل الميلاد) حاكم الإمبراطورية الأخمينية الفارسية بغزو الهند في عام 510 قبل الميلاد. حمل المنتصرون التكنولوجيا معهم إلى بلاد فارس وبدأوا بإنتاج السكر هناك. وبحلول القرن

الحادي عشر الميلادي شكل السكر نسبة مهمة من التجارة بين الشرق وأوروبا. تتابع تصنيع السكر في بلاد فارس لمدة ألف عام تقريباً برعاية مجموعة متداورة من الحكام إلى أن دمرت الغزوات المغولية في القرن الثالث عشر تلك الصناعة.

= مخاطر تناول السكر وأضراره

يرتبط تناول السكر بالعديد من الأمراض والمشاكل الصحية، فما هي مخاطر تناول السكر؟ وهل جميع مصادر السكر تُعد مضرة

معظم أطعمتنا مثل الفواكه، والخضار، ومنتجات الألبان تحتوى على السكر، إلا أن خطورة السكر تكمن في الكميات الكبيرة التي تضاف منه للأغذية المصنعة.

التعرف على وجود السكَّر المضاف

افحص ملصقات المعلومات الغذائية. يجب أن تضم نشرات معلومات الأطعمة والمشروبات قائمة المكونات بترتيب تنازلي حسب الوزن. فإذا كان السكر مدرجًا بين المكونات القليلة الأولى، فيُحتمل أن يكون المنتج غنيًا بالسكريات المضافة.

تعرض نشرة القيم الغذائية الموضحة إجمالي كمية جميع السكريات الموجودة في الحصة الغذائية الواحدة من المنتج. ويشمل هذا الرقم السكريات الطبيعية والمضافة. كما تشمل النشرة أيضًا سطرًا للسكريات المضافة، مذكورة بالغرام والقيمة اليومية بالنسبة المئوية.

الأسماء المختلفة للسكريات المُضافة

يُعرف السكر بعدة أسماء، حسب مصدره وطريقة صنعه. ويمكن أن يسبب ذلك صعوبة في التعرف على السكريات المُضافة، حتى عند قراءة قوائم المكونات والبطاقات الموجودة على الأطعمة.

تحقق من المكونات التي تنتهي بـ "وز" - وهي لاحقة الاسم الكيميائي للعديد من أنواع السكر مثل الفركتوز والغلوكوز والمالتوز والدِكسترُوز.

إليك قائمة بالأنواع الأخرى الشائعة من السكريات المُضافة:

عصير القصب وشراب القصبمواد التحلية المستخرجة من الذرة، وشراب الذرة عالي الفركتوزعصير الفواكه المركَّز والنكتارالعسلالمالت (الشعير النابت)شراب القيقبالمولاس (دبس السُّكر)

مخاطر تناول السكر:

تجدر الاشارة الى أن تناول السكر من مصادره الطبيعية مثل الفواكه والحبوب الكاملة والألبان وغيرها، يعود بفوائد عديدة على الجسم، حيث يمد الخلايا بالطاقة بشكل ثابت عبر هضمه ببطء. لكن تكمن تكمن الخطورة في تناول كميات كبيرة من السكر عبر تناول الأطعمة أو المشروبات الغازية التي تضاف اليها السكريات الصناعية بكميات كبيرة لتحسين طعمها.

ما المشكلة في السكريات المضافة؟

تعمل الأطعمة التي تحتوي على السكريات المضافة على زيادة السعرات الحرارية في نظامك الغذائي، ولكنها ذات قيمة غذائية منخفضة.

الإكثار من تناول الأطعمة ذات السكريات المضافة يعرض الإنسان لمشكلات صحية محتملة، منها:

السمنة: يؤثر السكر على هرمونات الجسم بما في ذلك هرمون اللبتين المسؤول عن تقليل الشهية، ما يجعل الشخص يأكل زيادة عن حاجته من الطعام. السكري: تناول الكثير من السكر يعني إفراز الجسم لكميات أكبر من الإنسولين ما يؤدي على المدى البعيد إلى إنهاك البنكرياس وتطور مرض السكري النوع الثاني. أمراض القلب: من مخاطر تناول السكر التعرض بشكل أكبر للسكتات القلبية، كما أنه يرتبط بارتفاع ضغط الدم الذي يلعب دور رئيس في حدوث مشاكل القلب. أمراض الكبد: يتم معالجة سكر الفركتوز في الكبد، عندما يتم تناول كميات كبيره منه فإنه يتحول إلى دهون تتراكم في الكبد مسببة ما يعرف بالكبد الدهني غير الكحولي. الفشل الكلوي: يمكن أن يحدث عند الإفراط في تناول السكر لدى مرضى السكري، حيث تقوم الكلى بالتخلص من السكر الزائد في البول، ممّا يمنعها من أداء وظيفتها و تصفية الدم من الفضلات. أمراض المفاصل: يمكن أن يؤدي الإفراط في تناول السكر إلى تفاقم آلام المفاصل، وربما يزيد كذلك من خطر الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي. حب الشباب: يساهم استهلاك السكر في ظهور حب الشباب، كما يُعتقد أن التقليل منه يساهم في تقليل إفراز الإنسولين، والأندروجين، وإفرازات الغدد الدهنية التي تتسبب في حب الشباب. تآكل مينا الأسنان: تتغذى البكتيريا المسببة لتآكل مينا الأسنان على السكر، ممّا يؤدي إلى حدوث ثقوب وتجاويف في الأسنان، كما يساهم السكر في تسوس الأسنان. السرطان: يتم ربط السرطان بتناول السكر، ذلك لما يسببة من التهابات في الجسم، والسمنة، وغيرها من المشاكل التي تعد من عوامل خطر تشكل بعض أنواع السرطان.

بدائل السكر

بدائل السكر عبارة عن محليات تستخدمها بدلاً من سكر المائدة العادي (سكروز). المحليات الصناعية هي مجرد نوع واحد من بدائل السكر.

يمكن أن يكون موضوع بدائل السكر محيرًا. تتمثل إحدى المشكلات في أن المصطلحات غالبًا ما تكون مفتوحة للتفسير.

يطلق بعض المصنّعين على المحليات الخاصة بهم "طبيعية" على الرغم من معالجتها أو تكريرها. الاستعدادات ستيفيا هي مثال واحد. وبعض المحليات الصناعية مشتقة من مواد طبيعية - يأتي السكرالوز من السكر.

المحليات الطبيعية

المُحليات الطبيعية هي بدائل السكر التي غالبًا ما يتم الترويج لها كخيارات صحية أكثر من السكر أو بدائل السكر الأخرى. ولكن حتى هذه "المحليات الطبيعية" غالبًا ما تخضع للمعالجة والتكرير.

تشمل المحليات الطبيعية التي تعتبر إدارة الغذاء والدواء أنها آمنة بشكل عام ما يلي:

عصائر الفاكهة والنكتارات عسل دبس السكر شراب القيقب

المحليات الصناعية

المحليات الصناعية هي بدائل السكر الاصطناعية. لكنها قد تكون مشتقة من مواد طبيعية ، مثل الأعشاب أو السكر نفسه. تُعرف المحليات الصناعية أيضًا بالمحليات المكثفة لأنها أحلى مرات عديدة من السكر.

يمكن أن تكون المحليات الصناعية بدائل جذابة للسكر لأنها لا تضيف أي سعرات حرارية تقريبًا إلى نظامك الغذائي. أيضًا ، أنت تحتاج فقط إلى جزء صغير من المُحليات الصناعية مقارنة بكمية السكر التي تستخدمها عادة للتحلية.

استخدامات المحليات الصناعية

تُستخدم المُحليات الصناعية على نطاق واسع في الأطعمة المصنعة ، بما في ذلك:

المشروبات الغازية ومسحوق المشروبات المخلوطة والمشروبات الأخرى السلع المخبوزة حلويات بودينغ معلبات المربيات والهلام منتجات الألبان المحليات الصناعية شائعة أيضًا للاستخدام المنزلي. يمكن استخدام بعضها في الخبز أو الطهي.

قد تحتاج بعض الوصفات إلى تعديل لأنه على عكس السكر ، لا توفر المحليات الصناعية أي حجم أو حجم. تحقق من الملصقات الموجودة على المحليات الصناعية للاستخدام المنزلي المناسب.

قد تترك بعض المحليات الصناعية طعمًا لاحقًا. قد يكون التحلية الاصطناعية المختلفة أو مجموعة مختلفة أكثر جاذبية.

الفوائد الصحية المحتملة للمحليات الصناعية

تساهم المحليات الصناعية في تسوس الأسنان وتجويفها. قد تساعد المحليات الصناعية أيضًا في:

التحكم في الوزن. لا تحتوي المحليات الصناعية فعليًا على سعرات حرارية. في المقابل ، تحتوي ملعقة صغيرة من السكر على حوالي 16 سعرة حرارية - لذا فإن علبة الكولا المحلاة التي تحتوي على 10 ملاعق صغيرة من السكر المضاف تحتوي على حوالي 160 سعرة حرارية. إذا كنت تحاول إنقاص الوزن أو منع زيادة الوزن ، فقد تكون المنتجات المحلاة بالمحليات الصناعية خيارًا جذابًا ، على الرغم من أن فعاليتها لفقدان الوزن على المدى الطويل غير واضحة. داء السكري. المحليات الصناعية ليست كربوهيدرات. لذلك على عكس السكر ، لا ترفع المحليات الصناعية عمومًا مستويات السكر في الدم. اسأل طبيبك أو اختصاصي التغذية قبل استخدام أي بدائل للسكر إذا كنت مصابًا بداء السكري. مخاوف صحية محتملة مع المحليات الصناعية تم فحص المحليات الصناعية بشكل مكثف لعقود من الزمن.

يقول منتقدو المحليات الصناعية أنها تسبب مجموعة متنوعة من المشاكل الصحية ، بما في ذلك السرطان. ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى الدراسات التي يرجع تاريخها إلى السبعينيات والتي ربطت بين السكرين المُحلى الاصطناعي وسرطان المثانة في فئران التجارب. بسبب هذه الدراسات ، حمل السكرين ذات مرة علامة تحذير بأنه قد يكون خطيرًا على صحتك.

ولكن وفقًا للمعهد الوطني للسرطان والوكالات الصحية الأخرى ، لا يوجد دليل علمي سليم على أن أيًا من المحليات الصناعية المعتمدة للاستخدام في الولايات المتحدة تسبب السرطان أو مشاكل صحية خطيرة أخرى. تؤكد العديد من الدراسات أن المحليات الصناعية آمنة بشكل عام وبكميات محدودة ، حتى بالنسبة للنساء الحوامل. نتيجة لذلك ، تم إسقاط ملصق التحذير الخاص بالسكرين.

يتم تنظيم المحليات الصناعية من قبل إدارة الغذاء والدواء (FDA) كمضافات غذائية. يجب مراجعتها والموافقة عليها من قبل إدارة الغذاء والدواء قبل إتاحتها للبيع.

أحيانًا تعلن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية عن مادة "معترف بها عمومًا على أنها آمنة" (GRAS). تتلقى المواد هذا التعيين إذا كانت تفي بأي من هذين المعيارين:

يعتبر المهنيون المؤهلون المادة آمنة للاستخدام المقصود على أساس البيانات العلمية. تعد مستحضرات ستيفيا مثالاً على هذا النوع من تعيينات GRAS . المواد لها تاريخ طويل من الاستخدام الشائع في الطعام وتعتبر آمنة بشكل عام.

أنشأت إدارة الغذاء والدواء (FDA ) كمية يومية مقبولة (ADI) لكل محلي صناعي. ADI هو الحد الأقصى للمبلغ الذي يعتبر آمنًا للاستهلاك كل يوم على مدار العمر. تم تعيين ADI على مستويات متحفظة للغاية.

محليات جديدة

من الصعب أن تتناسب المُحليات الجديدة مع فئة معينة بسبب ما تُصنع منه وكيفية صنعها. ستيفيا مثال. وافقت إدارة الغذاء والدواء على مستحضرات ستيفيا عالية النقاء كمحليات جديدة ولكنها لم توافق على نبات الستيفيا الكاملة أو مستخلصات الستيفيا الخام لهذا الاستخدام.

يعتبر تاجاتوز أيضًا مُحليًا جديدًا بسبب تركيبته الكيميائية. تاجاتوز هو مُحلي منخفض الكربوهيدرات مشابه للفركتوز الذي يحدث بشكل طبيعي ولكن يتم تصنيعه من اللاكتوز في منتجات الألبان. تصنف إدارة الغذاء والدواء التاغاتوز على أنها مادة GRAS .

كحول السكر

كحول السكر (البوليولات) عبارة عن كربوهيدرات توجد بشكل طبيعي في فواكه وخضروات معينة - على الرغم من إمكانية تصنيعها أيضًا. على الرغم من اسمها ، فإن الكحوليات السكرية ليست كحولية لأنها لا تحتوي على الإيثانول الموجود في المشروبات الكحولية.

لا تعتبر كحول السكر محليات مكثفة لأنها ليست أحلى من السكر. في الواقع ، بعضها أقل حلاوة من السكر. كما هو الحال مع المحليات الصناعية ، تنظم إدارة الغذاء والدواء استخدام كحول السكر.

تحتوي كحول السكر على سعرات حرارية. لكنها تحتوي على سعرات حرارية أقل من السكر ، مما يجعلها بديلاً جذابًا.

استخدامات كحول السكر

يتم استخدام كحول السكر بشكل عام عند تحضير الطعام في المنزل. لكنها موجودة في العديد من الأطعمة المصنعة والمنتجات الأخرى ، بما في ذلك الشوكولاتة والعلكة ومعجون الأسنان. تضيف كحول السكر الحلاوة والكتلة والملمس إلى الطعام ، بالإضافة إلى مساعدة الطعام على البقاء رطبًا.

غالبًا ما يتم الجمع بين كحول السكر والمحليات الاصطناعية لتعزيز الحلاوة. قد تستخدم ملصقات الطعام المصطلح العام "كحول السكر" أو تسرد الاسم المحدد ، مثل السوربيتول.

الفوائد الصحية المحتملة لكحوليات السكر

مثل المحليات الصناعية ، لا تساهم كحول السكر في تسوس الأسنان وتسوس الأسنان ، وقد تساعد أيضًا في:

التحكم في الوزن. تساهم كحول السكر بالسعرات الحرارية في نظامك الغذائي - ولكن سعرات حرارية أقل من السكر العادي. قد تساعد كحول السكر في جهود التحكم في الوزن. داء السكري. على عكس المحليات الصناعية ، فإن كحول السكر عبارة عن كربوهيدرات ويمكن أن ترفع مستويات السكر في الدم. لكن جسمك لا يمتص كحول السكر تمامًا ، لذا فإن تأثيرها على نسبة السكر في الدم أقل من تأثير السكريات الأخرى. تحدث إلى طبيبك أو اختصاصي التغذية للحصول على إرشادات لأن كحول السكر يختلف في تأثيره على نسبة السكر في الدم.

مخاوف صحية محتملة مع كحول السكر

عندما يتم تناول الكحوليات السكرية بكميات كبيرة ، يمكن أن يكون لها تأثير ملين ، مما يسبب الانتفاخ والغازات المعوية والإسهال. قد تحمل ملصقات المنتج تحذيرًا حول هذا التأثير الملين المحتمل.

استخدامات المحليات الطبيعية

للمحليات الطبيعية مجموعة متنوعة من الاستخدامات سواء في المنزل أو في الأطعمة المصنعة. تُعرف أحيانًا باسم "السكريات المضافة" لأنها تضاف إلى الأطعمة أثناء المعالجة.

الفوائد الصحية المحتملة للمحليات الطبيعية

قد تبدو بدائل السكر الطبيعية أكثر صحة من السكر. لكن محتواها من الفيتامينات والمعادن لا يختلف بشكل كبير. على سبيل المثال ، العسل والسكر متشابهان من الناحية التغذوية ، ويعالج جسمك كلا من الجلوكوز والفركتوز.

لا بأس في اختيار مُحلي طبيعي بناءً على مذاقه بدلاً من مزاعمه الصحية. فقط حاول استخدام أي مُحلي مضاف باعتدال.

مخاوف صحية محتملة مع المحليات الطبيعية

المحليات الطبيعية آمنة بشكل عام. ولكن لا توجد ميزة صحية لاستهلاك أي نوع معين من السكر المضاف.

يمكن أن يؤدي استهلاك الكثير من السكر المضاف ، حتى المحليات الطبيعية ، إلى مشاكل صحية ، مثل تسوس الأسنان وزيادة الوزن وسوء التغذية وزيادة الدهون الثلاثية. يمكن أن يحتوي العسل على كميات صغيرة من الجراثيم البكتيرية التي يمكن أن تنتج سموم التسمم الغذائي. لا ينبغي إعطاء العسل للأطفال الذين تقل أعمارهم عن سنة واحدة.

الاعتدال هو المفتاح

عند اختيار بدائل السكر ، من المفيد أن تكون مستهلكًا ذكيًا. يمكن أن تساعد المحليات الاصطناعية وبدائل السكر في إدارة الوزن. لكنها ليست رصاصة سحرية ويجب استخدامها باعتدال فقط.

الأطعمة التي يتم تسويقها على أنها خالية من السكر ليست خالية من السعرات الحرارية ، لذلك يمكن أن تسبب زيادة الوزن. ضع في اعتبارك أن الأطعمة المصنعة ، والتي غالبًا ما تحتوي على بدائل السكر ، لا تقدم بشكل عام نفس الفوائد الصحية مثل الأطعمة الكاملة ، مثل الفواكه والخضروات.