انتقل إلى المحتوى

مستخدم:Moh.tam

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

الشيخ عادل مسلم ولد بمدينة المنصورة (عروس الدلتا)، عاصمة الدقهلية (عروس النيل) بجمهورية مصر العربية، في الثاني من نوفمبر عام 1911م.

والد الشيخ عادل مسلم[عدل]

ولد عام 1911م، وتوفي في الثامن والعشرين من شهر فبراير عام 1973 وكان الشيخ مسلم رحمه الله وأسكنه فسيح جناته يعمل في مجال التجارة وكان يتميز بالخلق الحسن، والسعي في خدمة الناس، والوقوف إلى جانبهم، والمحافظة على الصلوات في جماعة المسلمين كما كان يتميز بالتسامح الجم، والصفاء الروحي، والبساطة المتناهية، والتواضع العظيم. كان رجلا يميل إلى الصوفية، ويحفظ الكثير من الأوراد والأذكار في مدح النبي صلى الله عليه وسلم وهي كما نسميها (بالحضرة) فكان يحرص على استضافة الكثير من أحبابه كل أسبوع أو شهر في بيته، يتذاكرون الله، ويمدحون رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وكان لوالده رحمه الله، ورد يومي مع كتاب الله عز وجل، وكان يحب الصالحين، ويجالسهم ولا يتأفف منهم ولما سألنا الشيخ عادل مسلم عن موقف لا ينساه أبدا عن أبيه، فقال: أتذكر وأنا في الخامسة من عمري تقريبا أنني ذهبت إلى صلاة المغرب قبيل أن ينتهي الإمام من الصلاة. وكان أبي في الطريق إلى المسجد وقد تأخر؛ لأنه كان يشتري بضاعة، فإذا به يسألني لماذا لم تدرك تكبيرة الإحرام وتأخرت عن صلاة المغرب؟ فنهرني وضربني ضربا شديدا وقال: الصلاة كالماء والهواء والقلب والمخ، لا يعيش الإنسان بدونها. ومن يومها عرفت قيمة الصلاة والتبكير إلى المسجد، ثم صالحني بعد ذلك.

ولقد تعلم الشيخ عادل من والده التسامح والحب، والصفاء والمودة، والمحافظة على الصلوات، وكل ذلك دعا إليه الإسلام. فكان الشيخ خلفا طيبا لسلف طيب، نحسبه كذلك والله كفيله.

والدة الشيخ عادل مسلم[عدل]

ولدت عام 1920 تقريبا، وتوفيت في الثاني من فبراير من عام 2010. كانت سيدة بيت لا تعرف في هذه الحياة إلا التفاني في خدمة زوجها ورعاية أبنائها، فالصبر كان عمادها والتحمل ديدنها.

والشيخ عادل مسلم هو الابن الأصغر لثلاث ذكور وبنت.

المؤهلات[عدل]

  1. خريج المعهد الفن الصحي.
  2. خريج معهد القراءات.
  3. تصريح من وزارة الأوقاف بمزاولة الخطابة وإلقاء الدروس الدينية.
  4. حاصل علي المركز الأول في الدورات المكثفة في الدعــــوة إلي الله.

نشأته الدينية[عدل]

حفظ الشيخ عادل مسلم القرآن الكريم في صغره والتحق بمعهد القراءات، وتعلم القراءات على يد كل من: الشيخ شاكر، والشيخ حافظ الصانع، والشيخ شتيوي، والشيخ إبراهيم القلماوي. حفظ الكثير من المتون كمتن أبي شجاع والبيقونية والورقات وسلم الوصول والرحابية والشاطبية والجزرية ومتن تحفة الأطفال وبعض من الفية ابن مالك، كما حفظ الكثير من الأشعار والقصائد التي تخاطب العقل، وتحث على الزهد في الحياة. وقد تميز الشيخ عادل مسلم في صوته بفقه الأداء، والتحكم في النبرات، وتوظيف الصوت، وقوة تأثيره، فأثار المشاعر وهز القلوب بصوته الجميل وحفظه المتقن لآيات الله، فاستطاع أن يشق طريقه بنفسه إلى أن وصل إلى ما وصل إليه كماالتحق الشيخ بدورات مكثفة في الدعوة إلى الله، وحصل عل شهادات كثيرة.

منحته وزارة الأوقاف تصريحا بالخطابة وإلقاء الدروس الدينية في المساجد. فكانت خطبه رنانة، تميزت فيها المصداقية والواقعية، كما نلحظ فيها الجانب العلمي الكثير، ونستشف من خلالها بالفيوضات الربانية. فكل هذه العوامل جعلته جديرا أن تتخطفه المساجد فعمل إماما لأكبر المساجد بالدقهلية.

الشيخ عادل مسلم والقنوات الفضائية[عدل]

ذاع صيته، فاتصلت به قناة المجد للقرآن الكريم، فسجل ختمة قرآنية كاملة برواية حفص عن عاصم، كما سجل بعض السور بروايتي السوسي عن أبي عمرو وخلف عن حمزة كما استضافته قناة الناس مرات عديدة كما سجل بقناة الحافظ برامج منها: المقرأة والمصحف المعلم وحكايات وآيات والحافظون.

الشيخ عادل مسلم والدول الخارجية[عدل]

وقد دعته كثير من دول العالم للدعوة إلى الله سبحانه وتعالى وتلاوة القرآن الكريم، منها : فنلندا، وفرنسا، والسعودية، وأخيرا الإمارات العربية المتحدة.

والشيخ عادل مسلم يعمل بدولة الإمارات العربية المتحدة، في الدعوة إلى الله سبحانه وتعالى.

المصادر الخارجية[عدل]