انتقل إلى المحتوى

مستخدم:Mohamed Samy Mohamed Ali/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

الأطفال اللاجئون[عدل]

تقريباً نصف اللاجئين أطفال، ويعتبر واحد من كل ثلاثة أطفال يعيشون خارج بلدهم لاجئ.[1] وتشمل هذه الأرقام الأطفال الذين تم تأكيد وضعهم كلاجئين رسمياً، وأيضاً الأطفال الذين يشبهون في حالاتهم اللاجئين.

بالإضافة إلى مواجهة التهديد المباشر للعنف الناتج عن النزاعات، أيضاً يواجه الأطفال النازحون قسراً العديد من المخاطر الصحية، والتي تشمل؛ انتشار الأمراض[2]، والصدمات النفسية طويلة الأجل[3]، وندرة مياه الشرب وخدمات الصرف الصحي[4]، وندرة الغذاء الصحي[5]، وعدم وجودة تطعيمات للأمراض بشكل دوري[2]. يتعرض الأطفال اللاجئين، وبصفة خاصة أولئك الذين لا يحملون وثائق رسمية تثبت حالاتهم والذين يسافرون بمفردهم للإساءة والاستغلال[6]. وعلى الرغم من أن هناك العديد من المجتمعات حول العالم التي رحبت بهم، إلا أن الأطفال النازحون قسراً وعائلاتهم غالباً ما يواجهون التمييز العنصري والفقر والتهميش الاجتماعي في بلادهم الأصلية والبلاد التي يعبروا منها والبلاد التي يقصدونها[7]. وغالباً ما تمنع الحواجز اللغوية والحواجز القانونية في البلاد التي يعبروا منها والبلاد التي يقصدونها الأطفال اللاجئين وعائلاتهم من الحصول على خدمات التعليم والصحة والحماية الاجتماعية وغيرها من الخدمات. كما تفتقر العديد من البلاد التي يقصدونها إلى الدعم الثقافي والسياسات اللازمة لدمج هؤلاء الأطفال في المجتمع[8]. وتعتبر هذه التهديدات للسلامة والرفاهية ذات تأثير كبير على الأطفال اللاجئين من ذي الاحتياجات الخاصة.[9]

المراجع[عدل]

الصفع السعيد[عدل]

كان الصفع السعيد عبارة عن بدعة نشأت في المملكة المتحدة في عام 2005 تقريبًا، حيث يقوم شخص أو أكثر ممن لديهم شعور بالملل بمهاجمة الضحية بغرض تسجيل الهجوم (عادة باستخدام كاميرا هاتف أو هاتف ذكي). على الرغم من أن المصطلح يشير عادةً إلى أعمال عنف بسيطة نسبياً مثل ضرب الضحية أو صفعها، إلا أن الجرائم الأكثر خطورة مثل القتل العمد للمتقاعد[10] والاعتداء الجنسي قد صنفت على أنها "صفع سعيد" من قبل هيئة الإذاعة البريطانية[11].

استخدامها مع تكنولوجيا الفيديو[عدل]

إن سهولة توفر كاميرات الفيديو وتوافرها بشكل عام في الهواتف المحمولة يعني أن مثل هذه الهجمات لا تحتاج إلى التخطيط لها بعناية مسبقاً ويمكن مشاهدتها وتداولها بسهولة للترفيه. يعتقد بعض المعلقين السياسيين والإعلاميين أن هذا الجنون مستوحى من برامج تلفزيونية مثل جاكاس، ديرتي سانشيز وبومفيتس[12][13][14].

تاريخها[عدل]

بدأ "الصفع السعيد" في جنوب لندن بورو لويسهام [15][16] في شكل يُعرف باسم "الصفع السعيد تي في"، حيث يتم تسجيل مقطع فيديو صفع سعيد، ثم يشاهده مجموعة من الأشخاص مثل تي في شو، ولكن في شكل صور مركبة. ويتم تداول مقاطع الفيديو الخاصة بـالصفع السعيد عبر البلوتوث على الهواتف المحمولة. أول مقال صحفي استخدم عبارة الصفع السعيد " أفلام المتنمرون تحارب عبر الهاتف"، الذي نشر في ملحق التايمز التعليمي في 21 يناير 2005، حيث وصف المراسل مايكل شو روايات المعلمين عن الجنون في مدارس لندن.

وصف غاري مارتن، الذي كتب على موقع "The Phrase Finder"، الظاهرة بأنها: "هجمات غير مستفزّة على أشخاص ارتكبت من أجل تسجيل الحدث، وخاصة صدمة الضحية والمفاجأة التي يتعرض لها، من خلال فيديو على الهواتف[17].

كتب مارتن أن الصفع السعيد "بدأ كجنون شباب في المملكة المتحدة في أواخر عام 2004. الأطفال أو المارة الذين صُفعوا أو سُرقوا بطريقة أو بأخرى من قبل مجموعة من الشباب، بينما يقوم آخرون بتسجيل الحدث من خلال فيديو ثم توزيعه عن طريق الهاتف أو الإنترنت. في البداية كانت الهجمات-كما تقول العبارة- مزاحات بسيطة إلى حد ما ... مع انتشار الجنون أصبحت الهجمات أكثر شراسة؛ اعتداءات خطيرة والتي معروفة في كثير من الأحيان في الأوساط القانونية بأنها ضرر جسدي خطير[17].

المراجع[عدل]

هاريداس بال[عدل]

تعتبر شخصية هاريداس بال شخصية هندوسية خيالية من البنغال مشهورة بعظمتها ومكانتها ونبلها. وهو شخص يحظى باحترام كبير في المجتمع بسبب أفكاره وأفعاله النبيلة، وبالتالي له سلطة على الجماهير. يشار إلى أي شخص ذو تأثير كبير على الجماهير باسم هاريداس بال[18].تعني العبارة البنغالية تومي كون هاريداس بال؟ حرفيًا "أي هاريداس بال أنت؟"، غالباً ما يستخدم هذا السؤال للتشكيك في جهود أي شخص عندما يحاول بذل مجهود في بعض الأمور التي تبدو خارج نطاق مجال تأثيره. من خلال هذا السؤال، يتم إخبار هذا الشخص بصراحة أنه لا يرقى إلى مكانه هاريداس بال، وبالتالي فإن استفساراته واقتراحاته غير مرحب بها. في وقت لاحق تم استخدام عبارة بديلة "كي تومي هاريداس بال؟، والتي تعني حرفيًا "من أنت هاريداس بال؟".كما بدأ استخدام هذه العبارة لتعريف الشخص ذو المرتبة الثانية كهاريداس بال نفسه، ومعاملته كشخص عديم الفائدة. ثم بدأ استخدام هذا التعبير بشكل بديل، وتشبيه هاريداس بال بالشخص الذي يعاني من أوهام العظمة[19][20].عبر سنوات من إساءة استخدام اسم هاريداس بال أصبح الاسم يعبر عن الازدراء والسخرية[19].

المراجع[عدل]

مؤتمر الطفل الأفريقي الدولي[عدل]

عقد المؤتمر الدولي المعني بالطفل الأفريقي أو مؤتمر الطفل الأفريقي في جنيف في يونيو 1931. نظم هذا المؤتمر الاتحاد الدولي لإنقاذ الطفولة، وأعقب ذلك اعتماد عصبة الأمم في عام 1924 إعلان حقوق الطفل (إعلان جنيف لحقوق الطفل)، والذي صاغه الاتحاد في عام 1923. وركز هذا الإعلان على ظروف الأطفال في أفريقيا، وتحديداً في مجالات؛ معدل وفيات الأطفال الرضع، وتشغيل الأطفال، والتعليم[21].

تم عقد المؤتمر في جنيف صيف عام 1931، وذلك خلال الفترة بين 22-25 يونيو. ويعتبر هذا المؤتمر نقطة تحول في المواقف الغربية تجاه الطفولة في أفريقيا: "أعاد هذا المؤتمر بناء صور الطفولة في أفريقيا بين المبشرين، والعاملين في مجال رعاية الطفل وعلماء الاجتماع"[22]. كان هناك خمس أفارقة فقط بين المشاركين، على الرغم من أن هذا المستوى من المشاركة كان غير عادي في ذلك الوقت[22].  كان واحداً من هؤلاء هو جومو كينياتا من رابطة كيكويو المركزية[23]. كتب كينياتا عن المؤتمر في وقت لاحق، حول موضوع الختان وتشويه الأعضاء التناسلية للإناث، والذي دافع عنه كممارسة ثقافية بين الكيكويو:

"في هذا المؤتمر، حث العديد من المندوبين الأوروبيين على أن الوقت قد حان لإلغاء هذا (العرف الهمجي)، وأنه على غرار جميع العادات" الوثنية "الأخرى، يجب إلغاؤه في الحال بموجب القانون"[24].

كان هناك ممثلون أفارقة آخرون هم المعلم والكاتب غلاديس كاسيلي هايفورد، ابنة السياسي الغاني ج. إ. كاسيلي هايفورد، والمعلم النيجيري هنري كار[25]. وكان المتحدث الآخر ذو البشرة السمراء الناشط الأمريكي جيمس دبليو فورد من العصبة المناهضة للإمبريالية والاستعمار، والذي ألقى خطاباً ينتقد فيه المؤتمر لمجرد دعمه للنظام الاستعماري[26].

كانت سكرتيرة المؤتمر الكاتبة إيفلين شارب، والتي كتبت كتاباً عن ذلك بعنوان "الطفل الأفريقي". وكان هناك مشاركة أخرى هي المبشرة دورا إيرثي[27].

المراجع[عدل]

فقر الأطفال[عدل]

قياس فقر الطفل[عدل]

تستخدم أوروبا والعديد من الدول المتقدمة الأخرى حد الفقر النسبي، وعادة ما يكون 50 ٪ من متوسط دخل تلك البلاد[28]. لا يعني الفقر النسبي بالضرورة أن الطفل يفتقر إلى أي شيء، ولكن يعتبر أكثر انعكاسًا لعدم المساواة في المجتمع. عند قياس فقر الأطفال باستخدام حد الفقر النسبي، لن يتحسن معدله إلا إذا استفادت الأسر ذات الدخل المنخفض من التقدم الاقتصادي أكثر من الأسر الغنية[28]. تختلف مقاييس فقر الأطفال باستخدام الدخل اعتمادًا على ما إذا كان تم القياس بحد الفقر النسبي أو المطلق وما هي الحدود الدنيا المطبقة لها. باستخدام المقياس النسبي، يكون الفقر أعلى بكثير في الولايات المتحدة الأمريكية عن أوروبا، ولكن إذا تم استخدام المقياس المطلق، فإن الفقر في بعض الدول الأوروبية يكون أعلى.[29] كما يمكن القول إن استخدام الدخل باعتباره الحد الوحيد يتجاهل الجانب متعدد الأبعاد لفقر الأطفال، والذي يشمل احتياجات الاستهلاك، والوصول إلى الموارد والقدرة على التفاعل في المجتمع بأمان ودون تمييز[30].

المراجع[عدل]

  1. ^ Emily Garin, Jan Beise, Lucia Hug, and Danzhen You. 2016. “Uprooted: The Growing Crisis for Refugee and Migrant Children.” UNICEF. https://www.unicef.org/videoaudio/PDFs/Uprooted.pdf.
  2. ^ ا ب Toole, Michael J., and Ronald J. Waldman. "The public health aspects of complex emergencies and refugee situations.". Annual review of public health 18, no. 1 (1997): 283-312.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  3. ^ Kaplan, Ida. "Effects of trauma and the refugee experience on psychological assessment processes and interpretation.". Australian Psychologist 44, no. 1 (2009): 6-15.
  4. ^ Schweitzer, Robert D., Mark Brough, Lyn Vromans, and Mary Asic-Kobe. "Mental health of newly arrived Burmese refugees in Australia: contributions of pre-migration and post-migration experience.". Australian & New Zealand Journal of Psychiatry 45, no. 4 (2011): 299-307.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  5. ^ Hamilton, Carolyn, Kirsten Anderson, Ruth Barnes, and Kamena Dorling. "Administrative detention of children: a global report.". Fondo de las Naciones Unidas para la Infancia, Nueva York (2011).{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  6. ^ Vandenhole, Wouter, Ellen Desmet, Didier Reynaert, and Sara Lembrechts, eds. Routledge international handbook of children’s rights studies. Routledge, 2015. {{استشهاد بكتاب}}: |author1= باسم عام (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  7. ^ Bush, Kenneth David, and Diana Saltarelli. "The two faces of education in ethnic conflict.". 2000.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  8. ^ Crock, Mary. Seeking asylum alone: A study of Australian law, policy and practice regarding unaccompanied and separated children. Federation Press, 2006.
  9. ^ Reilly, Rachael. "Disabilities among refugees and conflict-affected populations.". Forced Migration Review 35 (2010): 8.
  10. ^ "'Happy slap' youths admit killing" (بالإنجليزية البريطانية). 16 Jun 2010. Retrieved 2019-11-04.
  11. ^ "Sex attack phone girls detained" (بالإنجليزية البريطانية). 30 Aug 2007. Retrieved 2019-11-04.
  12. ^ News، Manchester Evening (30 يونيو 2005). "TV to blame for 'happy slapping' craze". men. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-04. {{استشهاد ويب}}: |last= باسم عام (مساعدة)
  13. ^ "'Don't ban' slap attack TV shows" (بالإنجليزية البريطانية). 12 May 2005. Retrieved 2019-11-04.
  14. ^ News, A. B. C. "Nightline". ABC News (بالإنجليزية). Retrieved 2019-11-04. {{استشهاد ويب}}: |last= باسم عام (help)
  15. ^ "Does 'happy slapping' exist?" (بالإنجليزية البريطانية). 12 May 2005. Retrieved 2019-11-04.
  16. ^ "The Times & The Sunday Times". www.thetimes.co.uk (بالإنجليزية). Retrieved 2019-11-04.
  17. ^ ا ب Martin, Gary. "'Happy slapping' - the meaning and origin of this phrase". Phrasefinder (بالإنجليزية). Retrieved 2019-11-04.
  18. ^ "Who are you to drive people out of Bengal, Didi asks Modi". The Times of India. 8 مايو 2014. اطلع عليه بتاريخ 2016-07-09.
  19. ^ ا ب "He's 102 and he's called Haridas Pal". www.telegraphindia.com (بالإنجليزية). Retrieved 2019-11-04.
  20. ^ "Haridas Pal's moment". The Indian Express (بIndian English). 9 May 2014. Retrieved 2019-11-04.
  21. ^ Hilde Nielssen, Inger Marie Okkenhaug, Karina Hestad-Skeie (2011). Protestant Missions and Local Encounters in the Nineteenth and Twentieth Centuries. Unto the Ends of the World. {{استشهاد بكتاب}}: يحتوي الاستشهاد على وسيط غير معروف وفارغ: |2011= (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  22. ^ ا ب Robert Kwame Ame, DeBrenna LaFa Agbényiga, Nana Araba Apt. Children's Rights in Ghana: Reality or Rhetoric?. (Lexington Books, 2011) page 23.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  23. ^ Robert J. Holton. Global Networks. (Palgrave Macmillan, 2007) page 160.
  24. ^ Jomo Kenyatta, Facing Mount Kenya. the Tribal Life of the Gikuyu. (Secker and Warburg, 1938) page 131, cited in Richard A. Shweder, Why Do Men Barbecue?: Recipes for Cultural Psychology (Harvard University Press, 2003) page 175.
  25. ^ Abosede A. George. Making Modern Girls: A History of Girlhood, Labor, and Social Development in Colonial Lagos. (Ohio University Press, 2014) page 1926.
  26. ^ Holger Weiss. Framing a Radical African Atlantic: African American Agency, West African Intellectuals and the International Trade Union Committee of Negro Workers. (BRILL, 2013) page 405.
  27. ^ Patrick Harries, David Maxwell. The Spiritual in the Secular: Missionaries and Knowledge about Africa. (Eerdmans, 2012) page 205.
  28. ^ ا ب "UNICEF (2005) "Child Poverty in Rich Countries 2005"" (PDF).
  29. ^ Notten, Geranda and Neubourg, Chris de (2007) ["Relative or absolute poverty in the US and EU? The battle of the rates" http://mpra.ub.uni-muenchen.de/4671/] Maastricht Graduate School of Governance, Maastricht University
  30. ^ "UNICEF (2006) "Children Living In Poverty"" (PDF).