الرمل هو مادة حبيبية تحدث بشكل طبيعي تتكون من جزيئات الصخور المقسمة الناعمة والمعادن المعدنية. يتم تعريفها من حيث الحجم، كونها أدق من الحصى وأخشن من الطمي. الرمل يمكن أن يشير أيضا إلى التربة التكوينية من التربة أو نوع التربة؛ أي أن التربة تحتوي على أكثر من 85 بالمئة من كتلتها على جسيمات رملية الحجم.[عدل]
ويتفاوت تكوين الرمل، تبعا لمصادر الصخور المحلية وظروفها، ولكن المكون الأكثر شيوعا للرمل في المناطق القارية الداخلية والمناطق الساحلية غير المدارية هو السيليكا (ثاني أكسيد السيليكون، أوSiO2)، وعادة ما تكون في شكل كوارتز.النوع الثاني الأكثر شيوعا من الرمل هو كربونات الكالسيوم، على سبيل المثال، أراغونيت، والتي تم إنشاؤها في معظم الأحيان، على مدى نصف مليار سنة الماضية، من خلال أشكال مختلفة من الحياة، مثل المرجان والمحار. على سبيل المثال، هو الشكل الرئيسي للرمل الظاهر في مناطق الشعاب المرجانية التي سيطرت على النظام الإيكولوجي لملايين السنين مثل منطقة البحر الكاريبي. الرمل هو مورد غير متجدد على الجداول الزمنية البشرية، والرمل مناسب لصنع الخرسانة في حال ارتفاع الطلب.[عدل]
يوجد هناك أكثر من تعريف للرمل. يتوافق النظام العلمي الموحد لتصنيف التربة المستخدم في الهندسة والجيولوجيا مع المناخل القياسية الأمريكية، ويعرف الرمل على أنها جسيمات قطرها بين 0.074 و4.75 ملم. من خلال تعريف اَخر، من حيث حجم الجسيمات المستخدمة من قبل الجيولوجيين، تترواح الجسيمات الرملية في القطر من 0.0625 مم (أو16/1 ملم) إلى 2 ملم. وتسمى الجسيمات الفردية في هذا الحجم بمجموعة الحبوب الرملية. وتتراوح حبيبات الرمال بين الحصى (تتراوح الجسيمات من 2 مم إلى 64 مم بواسطة النظام الأخير، ومن 4.75 مم إلى 75 ملم في السابق) والطين (الجسيمات الأصغر من0.0625 ملم وصولا إلى 0.004 ملم). وقد ظلت مواصفات الحجم بين الرمل والحصى ثابتة لأكثر من قرن من الزمان، ولكن أقطار الجسيمات الصغيرة مثل 0.002 مم كانت تعتبر الرمل تحت معيار ألبرت أتيربيرج في الاستخدام خلال أوائل القرن العشرين. في عام 1953 تم وضع المعيار الهندسي الذي نشرته الجمعية الأمريكية للطرق والمواصلات العامة على أن الحد الأدنى لحجم الرمل عند 0.074 مم. وفي 1938 كان الحد الأدنى في مواصفات وزارة الزراعة الأمريكية هو 0.05 مم.الرمل ملمسه رملي عندما يفرك بين الأصابع. وبالمقارنة، الطمي، ملمسه كالدقيق.[عدل]
