انتقل إلى المحتوى

مستخدم:Mohammad Hijjawi/مسودة مقال سيف أناليسيز

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

الجزء الأول (سحر)[عدل]

التَّحليل المُنخليّ (أو اختبار التدرُّج): هو اختبار يستخدم لتحديد توزيع حجم الحبيبات (تدرّجها)، ويستخدم عادةً في مجالات الهندسة المدنيّة.

ويعدّ التوزيع (التدرّج) الحجمي ذا أهمية حاسمة لتحديد مجال استخدام العينة، ويمكن إجراء عملية التَّحليل المُنخليّ على أيِّ نوع من المواد الحُبَيْبِيَّة غير العضويّة أو العضويّة بما في ذلك الرّمال والصُّخور المسحوقة والطّين والجرانيت والفِيلدسبار والفَحْم والتُّربة، ومجموعة واسعة من المساحيق المُصنَّعة والحبوب والبذور، كونها تِقَنيّة بسيطة وشائعة لتحديد تدرج الحبيبات.

الاختبار[عدل]

الإعداد[عدل]

من أجل إجراء الإختبار، يجب أولاً الحصول على عيّنة مناسبة وممثلة للموقع، ولإعدادها، ينبغي أن يتم خلطها جيّداً وأن يتم تقليلها إلى حجم مناسب للاختبار، كما أن الوزن الكلي للعينة مطلوب أيضًا.

الإجراء[عدل]

يتم إجراء عملية التحليل المنخلي على عينة من الرُّكام في المختبر، ويتطلب إجرائها استخدام عدد من المناخل.

يتم وضع العينة الممثلة لعينة الموقع والمعروف وزنها في المنخل العلوي الذي يملك أكبر فتحة، وتملك كل المناخل أسفله في العمود فتحات أصغر، في حين تكون القاعدة صينية مدوّرة تدعى المُتلقي.


بعد ذلك، يتم عادةً وضع عمود المناخل في هزّاز ميكانيكي، يهز الهزّاز عمود المناخل لبعض الوقت الذي يكون محددّاً حسب المواصفة، وبعد الانتهاء يتم توزين الكميات المتبقية على كل منخل ومن ثم يتم تقسيم الوزن المتبقى في كل منخل على الوزن الكلي لإيجاد نسبة المتبقي.

وتُستخدم نتائج هذا الإختبار لوصف خصائص الرُّكام المفحوص ومعرفة ما إذا كان مناسبًا لمختلف أغراض واستخدامات مجال الهندسية المدنية مثل اختيار الركام المناسب للخلطات الخرسانية ومزج الأسفلت.

وتقدم نتائج هذا الإختبار بشكل رسوم بيانية لتحديد نوع تدرج الرُّكام، وقد تم وصف آلية إجراء هذا الاختبار بمواصفتين، الأولى للجمعية الأمريكية لاختبار المواد (ASTM) والثانية للجمعية الأمريكية لموظفي الطرق السريعة والنقل (AASHTO).