مستخدم:Mohammad Hussein Jabbar/ملعب

فوزي خضر مدرس مصري ، صحفي ، كاتب ، متخصص في المخطوطات بمكتبة الإسكندرية ، مستشار الهيئة العامة لقصور الثقافة ، وأستاذ جامعي.

حياته المبكرة

بدأ فوزي حياته بالإسكندرية وتلقى تعليمه هناك على يد أساتذة عظماء احتضنوا الشعراء و يوجهونهم ، كما قال في أحد أقواله. كان يكتب قصائده ويعرضها على أساتذته ، وكان الشاعر محجوب موسى يخبرهم عن التراث والشعر الجاهلي ، كان الجو في ذلك الوقت مناسبًا للشعر والإبداع وفقًا له. سافر الشاعر إلى العاصمة المصرية القاهرة ، والتعرف على الشاعر صلاح عبد الصبور ، الذي قدمه إلى الإذاعة ، وتحدث عن أشعاره ، حيث كان متحمسا لتجربته الشعرية وبشر بها ، خلال هذه الفترة بدأت الصحف تنشر عنه ، وكان لديه بعض القصائد ، ثم التقى بالروائي نجيب محفوظ في جلسته الأسبوعية التي كان يجتمع فيها الشعراء والأدباء. ثم عاد إلى الإسكندرية وبدأ في القراءة. معاصرته مع كبار الشعراء والكتاب أمثال أمل دنقل ، صلاح عبد الصبور وعبد القادر القات كان له الأثر الأكبر على تجربته وتواصله مع هذا الجو الداعم والمحفز للمعرفة.

حياته المهنية

نشر فوزي خضر في عام 2005 رواية أشهر الرحلات إلى الجزيرة العربية من قبل العبيكان للنشر والتوزيع. على شكل جلسات بين الشيخ وأحفاده. هذه الرحلات مرتبة ترتيبًا زمنيًا: الساركستي ، الحمداني اليماني ، المسعودي ، الأستاخري ، الهمذاني الخراساني ، ابن حوقل ، المقدسي ، الإدريسي ، ابن جبير وياقوت الحموي.

للكاتب المصري رواية أخرى ، شاعر الحب المعذب ، والتي صدرت عن البيت المصري اللبناني في حوالي 84 صفحة ، يتحدث فيها فوزي عن الحضارة الأندلسية ، وتحديداً كتابها وشعرائها ومفكريها ، وخاصة الشعراء الذين اهتموا بالقصيدة العربية بما عُرف بالموشحات ، والتي كانت تعتبر ثورة حقيقية في أسلوب الأداء الشعري الذي عرف به الشعر الخاص. تطرق فوزي في كتابه إلى الشاعر ابن زيدون الذي احتل قمة الشعر في زمانه كما قال ، وانتقلت أخباره إلى الشرق مع ولادة بنت المستكفي لتقف على قدم المساواة مع شعراء الحب  العرب الذين عرفوا في العصور الأدبية في الشرق. جاب هذا الكتاب حياة وفكر وشعور ابن زيدون ، حياة شديدة المعاناة ، كما ذكر الكاتب المصري ، تتميز بالمد والجزر والنصر والإحباط والجنون والعقل. يعتبر كتاب العلم العربي في حضارة الغرب من أشهر أعمال الكاتب الذي أصدرته شركة دلتا للنشر والتوزيع وكذلك كتاب ديوان فوزي خضر (الجزء الأول) الذي أصدرته الهيئة المصرية العامة للكتاب ضمن سلسلة ديوان الشعر العربي في حوالي 459 صفحة. وكذلك كتاب مساهمة العلماء العرب في الحضارة الإنسانية الصادر عن وقف النيل العربي للنشر والتوزيع في 288 صفحة يتحدث فيه عن فوزي وعن عدد من العلماء العرب وكيف ساهموا بفضل اكتشافاتهم العلمية في بناء الحضارة الإنسانية وتنميتها. مدن المجهول هي رواية أخرى نشرها الكاتب المصري وصنفت ضمن أدب العصر العربي الجاهلي. أصدرت الهيئة المصرية العامة للكتاب الرواية في حوالي 126 صفحة. شعراء من الإسكندرية هو عنوان رواية أخرى لخضر في قسم الكتاب والشعراء. صدرت هذه الرواية في وقت ما في عام 2006 من قبل دار الوفاء للطباعة والنشر في 235 صفحة ، يتحدث فيها فوزي بشيء من التفصيل عن مدينة الإسكندرية التي يعتبرها مدينة أحلامه بالإضافة إلى كونها مركز إشعاع ثقافي بالنسبة له.ويرى فوزي في هذا الكتاب أن الإسكندرية التي عاشت تاريخها جمعت بين حضارة الشرق وحضارة الغرب ، وفيها ظهر شعراء ساهموا بإبداعهم ابتداءً من العصور القديمة إلى العصور الإسلامية وأخيراً في عصورها الحديثة. أقدم أعمال المؤلف المعروفة كان كتاب الدكتور مصطفى الرافعي الذي نشرته شركة الكتاب العالمية ، وهو سلسلة شخصيات من بلادي. هذا هو الكتاب الأول في المسلسل ويهتم بالحديث عن مصطفى الرافعي وأفكاره ومواقفه.

نوقشت في الفصل الأول ، والمكون من فصلين ، سيرة الرافعي وبيئته ، كما كان عهد الرافعي ، مكانة طرابلس ، مسقط رأس الرافعي ، دراسته الثانوية والابتدائية ، سفره من الوطن وعودته إليه ، دراسته في القاهرة ، دخوله معركة الحياة ، زواجه ، سفره إلى باريس ، حصوله على الدكتوراه في القانون والآداب ، ممارسته للمحاماة ثم القضاء القانوني ، الصعوبات التي واجهته في مسيرته الجديدة ، دخوله السلك الأجنبي ، انطباعات عن حياة الرافعي في بيروت ، دعوته الرسمية لزيارة أمريكا  وفي الفصل الثاني يتم تناول آثاره المطبوعة ، لآثاره غير المطبوعة ، وهي عبارة في الكتب التي لا تزال غير مطبوعة ، وهي: الإسلام ، دستور الحياة ، الحياة والفصول في الإسلام ، محاضرات الرافعي ومذكراته الخاصة ، يشار إليها باسم تذكير من مادتهم ، بينما الفصل الثالث ركز على موقع الرافعي من خلال المناصب التي شغلها ، إلى أقوال رجال الفكر والأدب التي أشادوا فيها بأبحاث الرافعي ، ثم الميداليات التي قدمت له تقديراً لعلمه وفكره ، والمكانة العلمية والاجتماعية.

الجوائز

حصل فوزي خضر على جائزة الأمير عبد الله الفيصل للشعر المسرحي ، بعد رحلة عمل نتج عنها 75 كتابًا مطبوعًا في مصر،السعودية ،الكويت والأردن ، كما حصل خضر على عدد من الجوائز ، منها جائزة الدولة التشجيعية في الشعر ، الجائزة الأولى في الكتابة الإذاعية على مستوى الإذاعات العربية عن برنامجه "كتاب عربي ، معرفة بالعالم" ، وجوائز أخرى ، والمسرحية الشعرية الفائزة تحمل عنوان "الشيخ ابن سينا" وتقع في ثلاثة فصول. حصل على العديد من الجوائز الأخرى منها: جائزة الدولة التشجيعية في الشعر 1994 - الجائزة الثانية على مستوى الدول العربية في التأليف المسرحي 1994. الجائزة الأولى على مستوى الإذاعات العربية في التأليف الإذاعي. من عام 1991.

قائمة أعماله

وهذه قائمة بأبرز أعمال الكاتب المصري فوزي خضر:

• ديوان فوزي خضر .
• أشهر الرحلات إلى شبه الجزيرة العربية .
• ابن زيدون: شاعر الحب المعذب .
• العالم العربي في حضارة الغرب.
• إسهام العلماء العرب في الحضارة الإنسانية.
• مدن المجهول .
• شعراء من الإسكندرية .
• د.مصطفى الرافعي .