مستخدم:Mohammed idoui/محمد يدوي

محمد يدوي

ناشط حقوقي وسياسي جزائري بارز، ويُعرف بمواقفه الداعمة للديمقراطية وحقوق الإنسان. بدأ نشاطه السياسي بشكل ملحوظ خلال الحراك الشعبي الجزائري الذي انطلق في فبراير 2019، حيث كان من بين الأصوات التي طالبت بتغيير النظام السياسي ومحاربة الفساد في البلاد، كما عُرف بدفاعه عن حقوق الإنسان ومساهمته في توثيق انتهاكات الحقوق المدنية والسياسية في الجزائر.

محمد يدوي
French
معلومات شخصية
الميلاد	10 ديسمبر 1988 بودريعة بن ياجيس الجزائر
الإقامة	المملكة المتحدة
الجنسية	الجزائرية
الديانة	الإسلام
منصب
ناشط حقوقي وسياسي معارض ،خبير ومهندس مدني حر
الحياة العملية
تخصص أكاديمي	هندسة مدنية ومنشات فنية والبنى التحتية
شهادة جامعية	ماجستير
الحزب	جبهة التحرير الوطني
اللغات	العربية، الانجليزية والفرنسية
منظمة	عضو سابق في الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان عضو في منظمة العفو الدولية
التيار	الديمقراطي
المدونة الرسمية	https://fln.dz/

النشأة والتعليم

ولد محمد يدوي في 10 ديسمبر 1988 ببلدية بودريعة بن ياجيس، ولاية جيجل، الجزائر

حصل على شهادة الماجستير في الهندسة المدنية من جامعة محمد الصديق بن يحيى بجيجل، حيث تخصص في مجال البناء والمنشآت الفنية والبنى التحتية. يتمتع بخبرة واسعة في الهندسة المدنية، مما أهّله للعمل كخبير في هذا المجال من قبل وزارة السكن والعمران.

بعد تخرجه، عمل في قطاع الهندسة المدنية في شركة "كوسيدار"، وهي إحدى الشركات الرائدة في الجزائر في مجال البنية التحتية.

ثم أسس مكتبه الخاص للاستشارات الهندسية في عام 2018، حيث كان يقدم خدمات استشارية معتمدة من الدولة.

الانخراط في العمل السياسي

في عام 2019، قرر الانخراط في السياسة، حيث بدأ نشاطه في الحزب السياسي جبهة التحرير الوطني حيث شغل منصب مسؤول قسم الانتخابات.

وكان من المشاركين في التنظيم السياسي والميداني خلال الانتخابات البرلمانية.

أثار محمد يدوي انتقادات حادة ضد النظام السياسي القائم، ودعا إلى ضرورة إدخال إصلاحات حقيقية تعكس تطلعات الشعب الجزائري.

في عام 2020، أعلن عن معارضته لقرارات الحزب التي تقيّد حرية التعبير والتجمع، خصوصاً بعد تعديل المادة 87 مكرر، التي اعتبرها تدخلاً في الحقوق الأساسية للمواطنين.

دوره في الحراك الشعبي الجزائري

كان يدوي من المناصرين الرئيسيين للحراك الشعبي الذي بدأ في فبراير 2019، وشارك بشكل نشط في التظاهرات والمظاهرات السلمية التي طالبت برحيل النظام السياسي الحاكم.

كانت مواقفه في تلك الفترة تدور حول دعوة الحكومة للاستجابة لمطالب الشعب من خلال إصلاحات سياسية شاملة.

يدوي يدافع عن حقوق الإنسان، ويعتبر أن الجزائر بحاجة إلى تحولات جذرية لضمان حرية التعبير والمشاركة السياسية لجميع المواطنين.

أنشطته في مجال حقوق الإنسان

بالإضافة إلى عمله في المجال السياسي، نظم محمد يدوي العديد من الندوات وورش العمل الخاصة بحقوق الإنسان والديمقراطية.

يسعى دائمًا للتأثير في القضايا الاجتماعية والحقوقية، خصوصًا في ما يتعلق بحرية الصحافة وحقوق المواطنين في الجزائر.

برز محمد يدوي كناشط حقوقي منذ سنوات شبابه المبكرة، حيث ركز على الدفاع عن حقوق الإنسان في الجزائر.

كان عضو سابق في الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان.

عضو  حالي في منظمة العفو الدولية، حيث ساهم في توثيق انتهاكات حقوق الإنسان التي يتعرض لها النشطاء الحقوقيون.

مواقف من القضايا السياسية

رغم انخراطه السياسي، عُرف بمواقفه المعارضة للنظام الجزائري، مما جعله هدفًا للقمع السياسي.

في الآونة الأخيرة، أبدى محمد يدوي اهتمامًا خاصًا بمواجهة الفساد، وطالب بإصلاحات حقيقية على مستوى العدالة والمشاركة السياسية.

كان يرفض الإجراءات الحكومية التي تهدف إلى تقليص الحرية السياسية أو فرض قيود على الحريات الفردية.

التحديات التي يواجهها

على الرغم من النشاط السياسي البارز لمحمد يدوي، فإنه يواجه تحديات كبيرة من قبل النظام السياسي، حيث تعرض لضغوط من السلطات بسبب مواقفه المعارضة حيث تعرض لعدة مضايقات سياسية نتيجة مواقفه، شملت الاعتقالات والمحاكمات من قبل السلطات الجزائرية.

وُجهت له انتقادات من بعض الأطراف السياسية التي ترى فيه تهديدًا للنظام القائم.

هذه هي بعض التفاصيل الإضافية حول الناشط السياسي محمد يدوي، الذي لا يزال يعتبر واحدًا من الأصوات المؤثرة في الساحة السياسية الجزائرية.

الإنجازات والتكريم

حصل محمد يدوي على تكريمات من منظمات حقوقية محلية ودولية تقديرًا لجهوده في الدفاع عن حقوق الإنسان وتوثيق الانتهاكات.

كما يُعتبر من الشخصيات المؤثرة في الحراك السياسي والحقوقي داخل الجزائر.