صدور مرسوم رئاسي بتشكيل المجلس المركزي لشؤون القبائل، ودخل في عضويته 16 شيخاً، ومنح القبائل نصف مقاعد اللجان المكونة؛ للعمل تحت إشراف مجلس الرئاسة: لجنة الدفاع، ولجنة السياسة والعدل، ولجنة الأوقاف.
محاولات الملكيين عزل منطقة “صعدة” والعمليات الهجومية المضادة الناجحة للقوات المصرية والجمهورية غرب الصفراء وفي وادي “مذاب” والجبل الأسود غرب “مجز” في اليمن واستمرت حتى 20 سبتمبر.
مؤتمر في مدينة عمران يضم مشايخ وعلماء من كل أنحاء اليمن، بلغ عددهم نحو خمسمائة شخص، معهم ممثلون عن الحكومة والنقابات، وأيد الجميع ضرورة الحفاظ على النظام الجمهوري، واتخاذ الإجراءات الضرورية لحمايته. كما دعا المؤتمر جميع الأشخاص والقبائل، الذين أيدوا أسرة الإمام، للعودة إلى المشاركة في بناء الحياة الجديدة، كما ناشد المؤتمر جميع الدول العربية الإسلامية مساعدة الجمهورية اليمنية في بناء الدولة وإعادة الاستقرار.
قدم أعضاء مجلس الرئاسة والمجلس التنفيذي ومجلس المشايخ في اليمن، استقالاتهم، وذكروا أن سلطات الجمهورية في وضع تعجز فيه عن تنفيذ قراراتهم وتوصياتهم بمنع تسلل العناصر الفاسدة إلى هذه الأجهزة. ووجهوا نداء إلى الشعب، أشاروا فيه إلى أن ما يجري في الجمهورية العربية اليمنية، من فساد واختلاس ورشوة واعتقالات، لا يختلف عما كان سائداً في أحلك فترات الملكية.
سياسي
اليمن
[[1964
القوات التابعة للإمام توجه ضربات شديدة إلى القوات اليمنية والمصرية، وتتمكن من قطع طريق الحديدة ـ صنعاء، وصنعاء ـ صعدة، وتصل إلى المداخل القريبة من العاصمة.
سياسي/عسكري
الأمم المتحدة/اليمن الشمالي/مصر
[[1964
استئناف المصادمات الدامية بين الجمهوريين وأتباع الإمام.
صدور الدستور الدائم للجمهورية العربية اليمنية، والذي يلغي القرار الرئاسي الصادر في 8 يناير 1964، وفي الوقت نفسه يحتفظ بسلطات واسعة لرئيس الجمهورية العربية اليمنية، ويخوله سلطة تحديد السياسة الداخلية والخارجية للبلاد، وإصدار قرارات لها قوة القانون، وتعيين نواب الرئيس، ورئيس الوزراء وأعضاء الحكومة، واعتباره القائد الأعلى للقوات المسلحة ورئيس مجلس الدفاع.
عبدالله السلال، رئيس الجمهورية اليمنية، يشارك في مؤتمر القمة العربي في القاهرة، وكان على رأس وفد يضم عبدالرحمن الإرياني، وعبدالسلام صبرة، وممثل اليمن في الجامعة العربية أحمد محمد نعمان.
زيارة الرئيس المصري جمال عبدالناصر إلى اليمن وإعلان الدستور اليمني المؤقت الجديد وبدء تزايد الدعم المصري للمقاومة اليمنية ضد البريطانيين في الجنوب اليمني المحتل واستمرت الزيارة حتى 28 أبريل.
لقاء بين جمال عبدالناصر وولي العهد السعودي الأمير فيصل بن عبدالعزيز، على هامش المؤتمر الثاني للقمة العربية في الإسكندرية، في محاولة للتوصل إلى اتفاق جديد للتعاون من أجل إرساء السلام في اليمن.
لقاء بين الجمهوريين وأتباع الإمام في المدينة السودانية أركويت، والتوصل إلى اتفاق لوقف العمليات الحربية بين الطرفين، ابتداءً من مساء 7 نوفمبر 1964، وتوجيه الدعوة إلى عقد مؤتمر يمني عام في 23 نوفمبر 1964، يشارك فيه 169 شخصاً يمثلون المشايخ والعسكريين والمدنيين؛ لوضع المبادئ الهيكلية لدولة المستقبل في البلاد.
الإماميون والجمهوريون في اليمن يتوصلون إلى اتفاق لإنهاء القتال بينهم، في اجتماع لممثليهم في بلدة أركويت السودانية، وعلى عقد مؤتمر وطني لتحديد وضع النظام المقبل في اليمن.
أعلنت الجمهورية العربية وسورية والعراق واليمن والمملكة العربية السعودية والكويت ولبنان والأردن والجزائر قطع العلاقات الدبلوماسية مع ألمانيا الغربية، بينما تحفظ المغرب وتونس وليبيا على القرار.
جمال عبدالناصر يقوم بزيارة إلى جدة للبحث في سبل إنهاء حرب اليمن، ويتوصل مع الملك فيصل إلى اتفاق شبيه باتفاق أركويت، عرف باسم اتفاق جدة، وإفساح المجال أمام الشعب اليمني لاختيار نظام الحكم الذي يريده في استفتاء شعبي. ونص هذا الاتفاق على وقف الدعم السعودي للإماميين، وانسحاب القوات المصرية من اليمن، وتشكيل وزارة ائتلافية من الإماميين والجمهوريين، وعقد مؤتمر وطني في مدينة حرض اليمنية “غرب اليمن قرب الحدود السعودية” في نوفمبر.
تظاهرات شعبية عنيفة ضد الاستعمار البريطاني في عدن؛ تسبب دماراً كبيراً في الممتلكات وخسائر في الأرواح، عقب إعلان بريطانيا عزمها على البقاء في عدن حتى 1968 في أقل تقدير.
مؤتمر في مدينة حرض اليمنية، يحضره وفد الجمهوريين برئاسة عبدالرحمن الإرياني، يوافق على قيام حكومة انتقالية، يشترك فيها أتباع الإمام، بشرط الحفاظ على النظام الجمهوري بكل مؤسساته، وأتباع الإمام يرفضون، وتفشل المباحثات بسبب إصرار وفد الجمهوريين على اعتبار سقوط الإمامية أمراً أساسياً لا رجوع عنه.
انعقاد مؤتمر بحضور الإماميين والجمهوريين في مدينة حرض اليمنية “مؤتمر حرض”، وبرعاية مصرية سعودية مشتركة، فشل المؤتمر بسبب إصرار الجمهوريين على اعتبار سقوط الإمامة أمراً واقعاً لا مجال للعودة عنه.
وفد يمني، برئاسة رئيس الوزراء حسن العمري، يذهب إلى القاهرة ويطالب بالاستقلال الكامل للجمهورية العربية اليمنية عن مصر، وخروج القوات المصرية. احتجاز الوفد اليمني في القاهرة.
شهدت عدن تظاهرة عامة دعا منظمها إلى مقاطعة الاحتفالات بالذكرى الثامنة لقيام اتحاد الجنوب العربي. وتجدر الإشارة إلى أنه دعا إلى هذه التظاهرة، وبشكل مستقل، كل من الجبهة القومية، وجبهة تحرير الجنوب اليمني المحتل، وقيادة المؤتمر العمالي لعدن. ووجهت السلطات البريطانية لقمع هذه المظاهرة، إضافة إلى الشرطة الفيدرالية، ألفي جندي، وطبق حظر التجول، كما اعتقل ما يقرب من ألف شخص.
انتقال السلطة العليا في الجمهورية العربية اليمنية “اليمن الشمالي” إلى المجلس الجمهوري المكون من عبدالرحمن الإرياني، ومحمد علي عثمان، وأحمد محمد نعمان. ورأس مجلس الوزراء محسن العيني، وعُين حسن العمري قائداً عاماً للقوات المسلحة.
أعلن وزير الخارجية الإنجليزي جورج براون أن إنجلترا على استعداد لمنح الجنوب العربي استقلاله في 30 نوفمبر 1967، وليس في 9 يناير 1968، كما كان مخططاً له سابقاً. وفي 12 نوفمبر التقى ممثل الجبهة القومية في جنيف مع الوفد الإنجليزي؛ لإجراء المحادثات حول تسليم السلطة للحكومة الوطنية، التي سيتوجب عليها قيادة البلاد بعد خروج الإنجليز منها.
اجتماع اللجنة الثلاثية في القاهرة تحضيراً للمؤتمر الوطني.
سياسي
مصر/اليمن
[[1968
انتفاضة شعبية مسلحة شديدة في اليمن الجنوبي، والاضطرابات تعم المحافظة الأولى والثانية، وتمتد في شهر يونيه 1968 إلى المحافظة الثالثة والرابعة، والمتمردون يستولون على مركز العوالق، الذي يظل تحت سيطرتهم حتى شهر أغسطس 1968.
تشكيل جبهة مقاومة شعبية من ممثلي حركة القوميين العرب “الناصريين” والبعثيين والماركسيين المستقلين، في صنعاء ومناطق مختلفة من البلاد، وتشكيل لجنة خاصة لدعم المقاومة الشعبية في الجمهورية العربية اليمنية. وأقرت قيادة المقاومة مهامها كما يلي: دعم القوات المسلحة وقوى الأمن في الدفاع عن المدن، وبالدرجة الأولى العاصمة. الدفاع عن مبادئ ثورة 26 سبتمبر عن طريق النضال ضد العناصر الملكية والرجعية. النضال ضد انتشار الدعاية المغرضة الهادفة إلى زرع الاختلاف في أوساط القوى الجمهورية وإحداث الضرر، بالنضال من أجل وحدة اليمن. ضمان الأمن في داخل المدن وحراسة المؤسسات والمصالح الحكومية والتعاون في هذا الميدان مع أجهزة الأمن والجيش. حماية الوطنيين من قوى الثورة المضادة. وفي مناطق أخرى من الجمهورية العربية اليمنية، خرج نشاط المقاومة الشعبية عن نطاق المهام المحددة سلفاً، اتخذت إجراءات غير متوقعة تتفق مع كل وضع محدد بعينه.
مظاهرات شعبية حاشدة، واضطراب في اليمن الجنوبي، والاستيلاء على مقر الرئاسة. وطالب المتمردون الرئيس قحطان الشعبي بإعادة تشكيل الحكومة، وتحويل البلاد إلى طريق التطور الرأسمالي، وإقامة أفضل العلاقات مع الدول الغربية. والحكومة تنجح في قمع الاضطرابات والسيطرة على البلاد.
سالم ربيع علي، الذي يتزعم الجناح المتشدد في جبهة التحرير الوطنية الحاكمة في اليمن الجنوبي يقصي الرئيس قحطان الشعبي، “الذي أجرى المفاوضات التي أدت إلى الاستقلال” ويتولى الرئاسة. محمد علي هيثم يصبح رئيساً للحكومة.
اشتباكات مسلحة بين قوات المملكة العربية السعودية وجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية “اليمن الجنوبي” بسبب النزاع على منطقة “الوديعة”.
عسكري
اليمن الجنوبي/السعودية
[[1970
اتهامات متبادلة بين اليمن الشمالي والجنوبي، وتوتر شديد بينهما. وقيادة اليمن الجنوبية تتهم حكومة الجمهورية العربية اليمنية بتشجيع النازحين اليمنيين الجنوبيين في المعسكرات الجنوبية اليمنية المأهولة بالسكان في منطقة الضالع ومكيراس.
سياسي
اليمن الشمالي/اليمن الجنوبي
[[1970
رئيس الوزراء اليمني الجنوبي محمد علي هيثم يصل إلى مدينة تعز في أول زيارة يقوم بها رئيس حكومة جنوبي إلى اليمن الشمالي.
قمة عربية في القاهرة بدعوة من عبدالناصر، "شارك فيها مصر والسعودية وسورية وليبيا والسودان والكويت وتونس واليمن الشمالي واليمن الجنوبي"؛ للتوسط في القتال بين الفلسطينيين والأردنيين. توجه الرئيس السوداني جعفر النميري، بطلب من القمة، إلى عمان في 23 سبتمبر؛ لإقناع الطرفين بوقف إطلاق النار، ولكن القتال استؤنف فور عودته إلى القاهرة فتم تشكيل لجنة عربية برئاسة النميري وضمت نائب الرئيس المصري حسين الشافعي، وممثل العاهل السعودي رشاد فرعون، ورئيس الوزراء التونسي الباهي الأدغم، ووزير الدفاع الكويتي الشيخ سعد العبدالله الصباح، تمكنت من التوصل إلى وقف لإطلاق النار في 25 سبتمبر وإطلاق سراح عدد من القادة الفلسطينيين، بينهم صلاح خلف "أبو إياد" وعادت إلى القاهرة برفقة عرفات. في هذه الأثناء أعلن رئيس الوزراء الأردني محمد داوود، الذي وصل إلى القاهرة استقالته وطلب اللجوء السياسي إلى ليبيا.
سياسي
مصر/السعودية/ليبيا/السودان/الكويت/تونس/اليمن الشمالي/اليمن الجنوبي
صدور قانون إصلاح زراعي جديد في اليمن الجنوبي، ينص على تخفيض الحد الأعلى لملكية الأرض إلى 20 فداناً، وانتزاع الأراضي الزائدة عن ذلك خلال 3 سنوات. وإجراءات مصادرة جميع الأراضي والأموال غير المنقولة، التي امتلكها السلاطين السابقون والأمراء والمشايخ والوزراء الاتحاديون، وعناصر الثورة المضادة الفارون من البلاد. وإنشاء جهاز رقابة حكومي على الأراضي المملوكة للمساجد والمؤسسات الدينية.
إقامة علاقات دبلوماسية بين اليمن الشمالي والولايات المتحدة، التي تمنح صنعاء مساعدات اقتصادية. اللاجئون الجنوبيون في اليمن الشمالي يعلنون تشكيل "جبهة موحدة لليمن الجنوبي" مناهضة للشيوعية.
وصول لجنة المصالحة التابعة لجامعة الدول العربية إلى اليمن الجنوبي، وزيارة مناطق العمليات العسكرية، واللجنة تصدر نداء إلى حكومتي البلدين تطالب فيه بالالتزام بوقف إطلاق النار، وسحب الفرق العسكرية لكلا الطرفين، مسافة عشرة كيلومترات داخل حدود كل الدولتين، يوقع عليه الطرفان وأعضاء لجنة المصالحة المكونة من الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، محمد اليافي، وممثلو الجزائر وسورية والكويت ومصر، وأعلن أن الطرفين اتفقا على قيام دولة يمنية واحدة لها حكومة وعاصمة وعلم وشعار واحد.
اتفاق لوقف القتال الدائر منذ 26 سبتمبر بين اليمن الشمالي واليمن الجنوبي. يقضي الاتفاق، الذي وقع في طرابلس "ليبيا"، بفتح الحدود بينهما، وسحب الحشود من مناطق الحدود، وإغلاق معسكرات التدريب، ووقف الأعمال التخريبية من الجانبين، وتعيين ممثلين شخصيين عن رئيسي الدولتين لمتابعة تنفيذ الاتفاق.
بدعوة من القائد الليبي، معمر القذافي، تم اللقاء بين رئيسي اليمن، عبدالرحمن الإرياني وسالم ربيع علي، وتمخضت المحادثات عن إعلان قيام ثماني لجان مشتركة وتحديد الأسس السياسية لدولة الوحدة.
انقلاب عسكري بقيادة العقيد إبراهيم محمد الحمدي في صنعاء على عبدالرحمن الإرياني. أعلن الحمدي تعليق الدستور وحل الحزب الواحد "الاتحاد اليمني" وعين محسن العيني رئيساً للحكومة.
أصدر مجلس القيادة بياناً جاء فيه أن الجمهورية العربية اليمنية، وعلى المستوى الدولي، ستوطد روابط الأخوة مع البلدان العربية، وعلاقات الصداقة مع جميع الدول، على أساس الاحترام المتبادل، والدفاع عن السيادة. وفي ميدان السياسة الداخلية أعلنت القيادة الجديدة عن إصرارها على وضع حد للفساد والرشوة وأيضاً "التعاون مع العناصر الوطنية الشريفة القادرة على حل المسائل المطروحة". ومن المراسيم التشريعية الأولى لمجلس القيادة القرار القاضي بحل المنظمة الحكومية ـ الاجتماعية السياسية حديثة التشكيل ـ الاتحاد اليمني، ومجلس الشورى والمجلس الجمهوري وإيقاف العمل بالدستور حتى تتحسن الأوضاع، وكذلك قراره القاضي بحل القيادة السابقة للجيش. كما أعلن عن رفع مرتبات الجيش والموظفين. وهذا أصبح عادة مطبقة بعد انتقال القيادة الجديدة إلى السلطة في اليمن. كلف محسن العيني، الذي كان حينذاك سفيراً في لندن، بتشكيل الحكومة الجديدة. نشرت الصحيفة شبه الرسمية لحكومة اليمن الديمقراطية الشعبية "صحيفة 14 أكتوبر" بياناً يتلخص مضمونه في أن هذه الأحداث، وعلى الرغم من كونها عملاً داخلياً للجمهورية العربية اليمنية فإنها يجب أن لا تؤثر سلباً على مجرى الصراع الناجح من أجل الاستقلال والسيادة. ومرة أخرى تعبر قيادة ج. ي. د. ش. عن وقوفها إلى جانب تنفيذ الاتفاقات، التي تم التوصل إليها بشأن الوحدة اليمنية.
على مدى خمسة أيام تجمع أمام مبنى القيادة العامة آلاف المواطنين للتعبير عن تأييدهم لمجلس القيادة وقائده إبراهيم الحمدي، وتلقت الإذاعة آلاف البرقيات والرسائل.
سياسي
اليمن الشمالي
[[1976
المنظمات السرية في اليمن الشمالي تنجح في التوصل إلى اتفاق مبدئي حول وحدة عدد من تجمعات القوى الوطنية في منظمة سياسية واحدة ـ الجبهة الوطنية الديمقراطية. وفي البداية دخل في هذه الجبهة الحزب الديمقراطي الثوري اليمني، وحزب الطليعة الشعبية، والاتحاد الشعبي الديمقراطي اليمني، وحزب العمل، وفرع حزب البعث، وأيضاً (المستقلون)، ومجموعة الضباط المشتركين في الثورة السبتمبرية 1962.
سياسي
اليمن الشمالي
[[1977
إنشاء كل من الحزب الديمقراطي الثوري، وحزب الطليعة الشعبية، والاتحاد الشعبي الديمقراطي اليمني، وحزب العمل، قيادة سياسية عامة، دخل أيضاً فيها ممثلو منظمة المقاومين الثوريين اليمنيين.
لقاء بين رئيسي اليمنيين سالم ربيع علي وإبراهيم الحمد، وفي قعطبة في اليمن الشمالي اتفقا على تشكيل مجلس يضمهما إلى جانب وزراء من بلديهما يجتمع كل ستة أشهر، وتقرر أن يزور الحمدي اليمن الجنوبي في أكتوبر 1977 (اغتيل قبل يومين من الزيارة).
اغتيال الرئيس اليمني العقيد إبراهيم محمد الحمدي وشقيقه، وتشكيل مجلس رئاسي من ثلاثة أعضاء بقيادة العقيد العشمي. في 12 أكتوبر، أعلن اليمن الجنوبي أنها "مؤامرة إمبريالية تهدف إلى تخريب" الوحدة بين البلدين وتعلن الحداد أربعين يوماً.
أصدر مجلس القيادة في اليمن الشمالي إعلاناً دستورياً بشأن تشكيل مجلس الشعب التأسيسي. وفي الوقت نفسه، نشر كشفاً بأسماء أعضاء المجلس، ضم 99 عضواً، تم تعيينهم من قبل القيادة العليا للبلاد. وفي مقابلته مع المجلة اللبنانية "الصياد" أعلن أحمد حسين الغشمي: (لقد روعيت عدة مبادئ عند اختيار أعضاء مجلس الشعب، والرئيسة منها، مقدرة أعضاء المجلس. وإضافة إلى ذلك لقد أردنا أن تتمثل في مجلس الشعب التأسيسي مختلف مناطق البلاد وفئات السكان، وأيضاً التيارات الوطنية، على أنه إذا كانت جرت انتخابات عامة لأعضاء المجلس، فمن الممكن أن لا تتوصل إلى مثل هذا التركيب.
انتخب الغشمي بغالبية أصوات أعضاء المجلس رئيساً للجمهورية العربية اليمنية، وقائداً عاماً للقوات المسلحة، وعلى ذلك حل مجلس القيادة واستقالت الحكومة، وكلف عبدالعزيز عبدالغني تشكيل حكومة جديدة. وفي يونيه قدم قائمة بأعضاء حكومته إلى الرئيس أحمد الغشمي للمصادقة عليها. وفي رسالته الموجهة إلى الحكومة الجديدة استعرض الرئيس الغشمي المشاكل، التي يجب على أعضاء الحكومة العمل على حلها.
اغتيال رئيس اليمن الشمالي أحمد الغشمي في اعتداء نسب إلى اليمن الجنوبي، والقاضي عبدالكريم العرشي رئيس البرلمان يتولى منصب الرئيس بالوكالة، حتى تولى علي عبدالله صالح الرئاسة في 18 يوليه. قطع العلاقات الدبلوماسية بين اليمن الشمالي واليمن الجنوبي.
قادة الجمهورية العربية اليمنية (اليمن الشمالي) يتهمون عدن باغتيال الرئيس أحمد حسين الغشمي. ويتقدمون بطلب إلى جامعة الدول العربية يدعوها إلى عقد اجتماع استثنائي لمجلس الجامعة؛ لبحث مسألة اغتيال الرئيس أحمد حسين الغشمي. كما أرسلوا بمذكرات إلى رؤساء حكومات الدول العربية تشرح ظروف الاغتيال.
تقدم عبدالله الأصنج، وزير خارجية الجمهورية العربية اليمنية بمقترح إلى مجلس جامعة الدول العربية المنعقد على مستوى وزراء الخارجية، يدعو فيه إلى اتخاذ العقوبات السياسية والاقتصادية في حق جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية.
طالبت حكومة الجمهورية العربية اليمنية، بحضور اللجنة العسكرية لمجلس جامعة الدول العربية؛ بهدف التعرف على الوضع في مناطق الحدود مع جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية. وفي الوقت نفسه، عبرت عن رفضها لأي وساطة، عربية أو أجنبية، بين عدن وصنعاء.
انعقدت الجلسة الاستثنائية لمجلس الشعب التأسيسي، والذي اقترح فيها رئيس المجلس عبدالكريم العرشي انتخاب عضو مجلس الرئاسة المؤقت نائب القائد العام رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة، المقدم علي عبدالله صالح رئيساً للبلاد. وأقر هذا الاقتراح بالإجماع.
أعلن علي عبدالله صالح في خطابه، الذي ألقاه، أن القيادة الجديدة للجمهورية العربية اليمنية ستعمل من أجل الحفاظ على مبادئ وأهداف ثورة 26 سبتمبر 1962 المعادية للملكية، وحركة 13 يونيه التصحيحية، وضرورة السير في طريق الحرية والديمقراطية، ودعم الحركة التعاونية، والسير قدماً على طريق بناء الدولة المركزية اليمنية الحديثة. وفي ميدان السياسة الخارجية أعلن علي عبدالله صالح دعمه الحاسم لقضية الشعب الفلسطيني العادلة، والالتزام بميثاق جامعة الدول العربية، ومنظمة الأمم المتحدة.
أكد متحدث باسم الجبهة الوطنية المتحدة لجنوب اليمن أنباء تصاعد الخلافات بين جناحي السلطة في عدن وبين أنصار عبد الفتاح إسماعيل ومؤيدي على ناصر محمد في أربع محافظات باليمن الجنوبية.
انعقاد الدورة الاستثنائية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية لمدة 3 أيام، وبيان بتأييد اتفاق وقف إطلاق النار بين شطري اليمن. وتشكيل لجنة للمراقبة من وزراء خارجية ست دول عربية، إضافة إلى الأمين العام للجامعة. واقتراح بلقاء بين زعيمي الدولتين، بهدف تحسين العلاقات.
تم الاتفاق على جدول زمني للفصل بين قوات شطري اليمن وإخلاء منطقة الحدود من كافة أنواع الأسلحة في اجتماع عقده رئيسا هيئة الأركان في دولتي اليمن بحضور ممثلي جامعة الدول العربية واللجنة العسكرية التابعة لها.
مصادمات واشتباكات واسعة بين قوات اليمن الشمالي واليمن الجنوبي، واشتداد حدة التوتر في المناطق الحدودية. الجمهورية العربية اليمنية تطلب من جامعة الدول العربية التوسط لتهدئة الوضع.
بدأت في الكويت المحادثات بين رئيس الجمهورية العربية اليمنية علي عبدالله صالح، ورئيس هيئة رئاسة مجلس الشعب الأعلى في جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية عبدالفتاح إسماعيل، والذي توج بالتوقيع على بيان الوحدة اليمنية. ووفقاً للاتفاق، الذي تم التوصل إليه، شكلت اللجنة الدستورية المشتركة وكلفت بمهمة وضع مشروع الدستور الجديد. كما شكلت أيضاً عدة لجان منها لجنة العلاقات الخارجية، واللجنة الاقتصادية والمالية، واللجنة التشريعية، ولجنة الإعلام والثقافة، واللجنة العسكرية، واللجنة الصحية، واللجنة الإدارية. إن سياسة تحسين العلاقات بين الدولتين اليمنيتين لقيت الدعم والتأييد من قبل القوى الوطنية في الجمهورية اليمنية.
انسحاب القوات المسلحة في الجانبين اليمن الشمالي والجنوبي بموجب اتفاق وقع في اليوم نفسه بين الجانبين في الكويت لإنهاء النزاع الحدودي قضى هذا الاتفاق بتوحيد البلدين في "جمهورية اليمن الشعبية" وعاصمتها صنعاء من دون تحديد مهلة لتحقيق ذلك، وتشكيل لجنة لإعداد دستور اليمن الموحد..
أجرى عبدالفتاح إسماعيل رئيس جمهورية اليمن الديموقراطية الشعبية تعديلاً وزارياً أبعد فيه خمسة وزراء من مناصبهم من بينهم وزراء المالية والداخلية والخارجية.
أعلنت الجبهة الوطنية الديموقراطية "المعارضة" عن وقوع هجمات عسكرية سعودية على بعض المناطق اليمنية، ودعا البيان السلطات اليمنية لكي تقوم بإنقاذ المنطقة الشمالية للبلاد من السعودية.
قمة لـ "جبهة الصمود والتصدي" في طرابلس الغرب بمشاركة سورية وليبيا والجزائر واليمن الجنوبي ومنظمة التحرير الفلسطيني. دعت القمة الدول العربية إلى "مراجعة" علاقاتها مع الولايات المتحدة وإقامة الهيئات، التي أقرتها القمم السابقة (قيادة عليا تضم رؤساء دول الجبهة، ولجنة سياسية تضم وزراء الخارجية، ولجنة إعلامية وزارية أيضاً، وقيادة عسكرية موحدة). أكدت أن سورية هي الدولة، التي تتعرض لأخطر التهديدات والهجمات في الداخل والخارج، وكلفت العقيد القذافي إجراء اتصالات مع الاتحاد السوفيتي؛ من أجل دعم عسكري وسياسي يعيد التوازن إلى المنطقة. مصالحة بين العقيد القذافي وعرفات.
ذكر بيان أصدرته الجبهة الوطنية الديمقراطية في شمال اليمن أن اشتباكات مسلحة وقعت على الحدود اليمنية السعودية، وأوضح أن قوات سعودية اخترقت الحدود اليمنية في منطقة البقع بمحافظة صعدة واحتلت مساحة من الأراضي اليمنية. وأكد البيان أن السعودية قد أوقفت المساعدات التي كانت تقدمها للحكومة اليمنية.
وقَّعت اليمن الجنوبية وإثيوبيا المواليتان للاتحاد السوفيتي اتفاقاً عسكرياً يقضي بالتدخل العسكري من جانب أي منهما لصالح الأخرى في حالة تعرض أي من النظامين للخطر
ذكرت أنباء جريدة عُمانية أن جمهورية اليمن الديمقراطية تقوم بإخلاء السكان من جزيرة "سوقطرة" التابعة لها بالخليج لإعادة توطينهم في مكان آخر في أراضيها وذلك لتسهيل عملية توسيع قاعدة بحرية سوفيتية في تلك الجزيرة، ونسبت جريدة "ديلي تايم" الناطقة باللغة الإنجليزية إلى مصادر عدنية موثوقة قولها أن عملية الإخلاء ستكون دائمة وأن السلطات اليمنية الجنوبية اضطرت إلى هذا الإجراء في أعقاب عمليات تعرض لها عسكريون سوفيت من قبل سكان الجزيرة.
علم أن لجنة وساطة تضم الكويت والسعودية والإمارات قد كلفت من جانب وزراء خارجية دول الخليج الست بمحاولة ضغط وإقناع اليمن الجنوبي بالحد من انحيازه للاتحاد السوفيتي ووضع حداً لسياستها المعادية لسلطنة عُمان
أدلى علي ناصر محمد رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية بتصريح لجريدة "السفير" اللبنانية رفض فيه أية وساطة أو مفاوضات بين بلاده وسلطنة عُمان في ظل وجود القواعد العسكرية الأجنبية وأضاف أن بلاده وافقت على الوساطة في وقت سابق "لكننا فوجئنا بإقدام سلطنة عُمان على منح أميركا قواعد عسكرية معادية ليس لبلادنا فقط، بل ولكل دول وشعوب المنطقة".
أدانت جمهورية اليمن الديمقراطية في تصريح أدلى به مصدر مسؤول في وزارة خارجيتها الخطوة التي أقدم عليها السودان بإعادة علاقاته مع مصر واعتبرت استقبال الرئيس المصري خروجاً عن قرارات الإجماع العربي وخاصة مؤتمر بغداد، وطالبت مجلس جامعة الدول العربية بعقد اجتماع سريع لاتخاذ إجراءات سياسية ودبلوماسية ضد السودان.
أدلى علي ناصر محمد رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية بحديث إلى جريدة "الوطن" الكويتية أعرب فيه عن استغرابه لوجود سلطنة عُمان في مجلس التعاون الخليجي وقال "أننا نبهنا دول الخليج إلى ذلك وحذرنا نظام سلطنة عُمان من التمادي في الاستفزاز الذي تقوم به ضدنا، كونها أعلنت مؤخراً رغبتها في الانضمام إلى أحلاف عسكرية كحلف "الناتو" .
حذر علي ناصر محمد رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية من خطورة الموقف عقب الغارات الصهيونية على لبنان وذلك في برقية بعث بها إلى حافظ الأسد الرئيس السوري. ودعا إلى اتخاذ موقف عربي موحد في وجه هذه الهجمة الإجرامية وأنصار كامب ديفيد.
أصدرت وزارة الخارجية في الجمهورية العربية اليمنية بياناً استنكرت فيه بشدة الاعتداءات الصهيونية على لبنان. وقال البيان أن على الأمة العربية أن تسارع إلى اتخاذ موقف وحدوي وفعال في مواجهة هذه الاعتداءات والوجود الإسرائيلي ككل، لأن على العرب أن يدركو أنها الوسيلة الوحيدة لردع إسرائيل.
حيا مجلس الشعب الأعلى في جمهورية اليمن الديموقراطية الصمود البطولي الذي تضطلع به سورية، وأشار إلى قرار اليمن الديموقراطية بإرسال فرقة عسكرية رمزية يمنية إلى سورية قائلاً "إنه يعبر بصورة فعلية عن الترابط المصيري بين الشعبين السوري واليمني في النضال القومي التحرري".
كشف أحد زعماء المعارضة اليسارية في اليمن الشمالية أن مئات الأشخاص قد لقوا مصرعهم وأصيبوا وأسروا خلال معارك عنيفة بين قوات الجيش والجبهة الديموقراطية الوطنية اليسارية المعارضة، كما أن تعزيزات حكومية أرسلت إلى الحدود مع اليمن الجنوبية لمواجهة أية تحركات
أعلن مسؤول بالطيران المدني في الجمهوري العربية اليمنية أن السعودية ستقوم بتمويل عملية توسيع مطار صنعاء الدولي الذي ستبدأ الأعمال فيه في بداية شهر أكتوبر المقبل، وأضاف أن هناك عدداً كبيراً من الطلبة اليمنيين يدرسون في الجامعات السعودية لتأهيليهم لإدارة المطارات الرئيسية في بلادهم.
أجرى علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليمنية، اتصالاً هاتفياً بالشيخ جابر الأحمد الصباح أمير الكويت مستنكراً العدوان الإيراني على الكويت، وأكد له وقوف الجمهورية العربية اليمنية إلى جانب الكويت في مواجهة أي عدوان خارجي على أراضيها.
أعلن مصدر مسؤول أنه قد تمت تصفية الجيوب التخريبية التي تسعى لزعزعة الأمن من قبل العناصر اليسارية المتطرفة المرتبطة باليمن الجنوبي وليبيا والاتحاد السوفيتي
عقد في عدن مؤتمر وزراء خارجية دول الجبهة القومية للصمود والتصدي، وتلا عبدالمحسن أبو ميزر عضو الوفد الفلسطيني بياناً شدد فيه على أهمية التضامن العربي بوجه إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية، وأكد على قرارات الجبهةالقومية للصمود والتصدي الرافضة للقرار 242 الذي لا يتوافق مع الحقوق العربية.
أعلن علي ناصر محمد رئيس جمهورية اليمن الديموقراطية أن بلاده لا تعتبر مشروع السلام السعودي مبادرة لأنه كان مجرد تصريحات "لم نتسلمها رسمياً من السعودية".
أصدرت سفارة جمهورية اليمن الديموقراطية في بيروت بياناً أعلنت فيه أن سلطنة عُمان أنزلت بعض طائرات الهليكوبتر في منطقة "وادي ذيبن" و"وادي صيدة" محاولة بذلك طرد المواطنين القاطنين في المناطق الحدودية الشرقية لليمن الديموقراطية.
طلبت حكومة صنعاء من القائم بالأعمال الإيراني مغادرة البلاد بوصفه شخصاً غير مرغوب فيه، بعد ضبط منشورات بحوزته تهاجم تأييد صنعاء للعراق في حربها ضد إيران