مستخدم:Mrstoomasdqa/ملعب

[1] الاحجار الكريمه

الأحجار الكريمة ذرر وجواهر..

منذ فجر التاريخ، كانت الزينة الشخصية موضع اهتمام جميع الأجناس البشرية. لم تفشل أي قبيلة مهما كانت في إظهار إعجابها بنوع من الزخرفة. عند الحصول على مواد أكثر جاذبية، تم وضع الأشياء الشائعة على جانب الطريق -الأصداف أو الحصى أو التوت أو الريش – في الخدمة ؛ ولكن كلما أمكن تأمين الجواهر فإنها تتفوق على جميع مواد الزخرفة الأخرى. كلمة جوهرة، المشتقة من كلمة “جوي” الفرنسية، تعني “الفرح” و “السعادة” ، وقد لعبت المجوهرات دورًا مهمًا ليس فقط في المتعة ولكن في فن وتاريخ البشرية. اليوم ، كما في العصور الماضية ، ولا تزال الرموز المفضلة للحب والاحترام.

والهدية  يجب أن تكون حقيقية مثل المشاعر التي تعبر عنها. الجوهرة الفاخرة هي الهدية بامتياز، وعلاوة على ذلك فهي تبقى بمثابة تذكير دائم لمن يعطيها. لا يمكن إيلاء الكثير من العناية والاهتمام لاختيار الجوهرة.

نظرًا لأن سحر الزهور يزداد عن طريق الترتيب الفني في المزهريات ذات الشكل واللون والمادة المناسبين ، يجب وضع الحجر الثمين مع مراعاة التصميم والمواد والتصنيع. والكشف عن جمال الحجر حقًا من خلال الإعداد المناسب.

يتطلب تركيب الأحجار الكريمة وإنشاء قطع مجوهرات رائعة معرفة متخصصة. إن تحديد أكثر التوليفات تناسقًا من حيث الشكل واللون يؤدي إلى الغريزة الفنية وموهبة الصائغ. إنه من خلال دوره كمصمم فإن الصائغ العظيم هو بالفعل فنان يحمل تقاليد حرفة جندت رجالًا يتمتعون بأرقى إحساس بالجمال – في أيام المصريين والآشوريين واليونانيين ؛ في القرن السادس عشر مع روائع دورر وهولباين وتشيليني ؛ ومرة أخرى في أيامنا هذه ، عندما يكون الموقف الفني تجاه المجوهرات في صعود مرة أخرى.

تصميمان لهانز هولباين الأصغر بأسلوب عابر للحدود (سويسري ، ألماني ، بريطاني) ، وكلاهما من “كتاب المجوهرات”.  إلى اليسار ، قلادة على شكل حرف واحد فقط “HI” ، مرصع بحجر الزمرد وثلاث حبات من اللؤلؤ ، كاليفورنيا.  1536-1537.  حسنًا ، قلادة يا …

تصميمان لهانز هولباين الأصغر بأسلوب عابر للحدود (سويسري ، ألماني ، بريطاني) ، وكلاهما من “كتاب المجوهرات”. إلى اليسار ، قلادة على شكل حرف واحد فقط “HI” ، مرصع بحجر الزمرد وثلاث حبات من اللؤلؤ ، كاليفورنيا. 1536-1537. إلى اليمين ، قلادة لسيدة تحمل حجرًا فوق ثلاث قطع من اللؤلؤ ، كاليفورنيا. 1532-1543. لا تظهر هذه الصور في “بخصوص الأحجار الكريمة والمجوهرات” . (الصور: المتحف البريطاني)

لسنوات عديدة ساد ما يسمى بالموقف التجاري تجاه المجوهرات. اعتبر هذا الرأي القيمة النقدية أو الجوهرية للأحجار على أنها الأكثر أهمية. الموقف الأحدث ، مع عدم تجاهل القيمة ، يؤكد مع ذلك على الجودة الفنية للجوهرة باعتبارها ذات أهمية قصوى.

يسعى مشتري الزخرفة الآن إلى التميز الفني في التصميم ، والأعمال اليدوية الدقيقة في التركيب ، وملاءمة الجوهرة لشخصية مرتديها. علاوة على ذلك ، يدرك المالك أن العديد من المجوهرات عند ارتدائها في وقت واحد تقلل من جمال بعضها البعض ، وأن جاذبية كل منها تزداد عند اختيارها وارتداؤها مع مراعاة متأنية لمدى ملاءمتها للمناسبة ، ومدى ملاءمتها في اللون والتصميم. لفستان معين.

على الرغم من أن الأحجار والمواد تخضع للتصميم ، إلا أن التصميم الساحر الذي تم تطويره باستخدام مادة رديئة له جو من التظاهر الزائف. وحتى لو كان التقليد صعب الكشف ، فإن التظاهر يحرم صاحبه من الرضا الناشئ عن معرفة أصالة الجوهرة.

الشخص العادي بالكاد مؤهل للحكم على الصدق. لذلك يجب أن يعتمد إلى حد كبير على معرفة ونزاهة الصائغ. يشير هذا في الحال إلى علاقة ثقة ويشير إلى الدور الحقيقي للصائغ كمستشار جدير بالثقة. معلومات دقيقة وكاملة فيما يتعلق بقيمة الأحجار الكريمة الفردية وأصالتها وتاريخها أمر مستحق للعميل ، وسيتم تقديمه بكل سرور من قبل الصائغ الذي يمكن الاعتماد عليه.

في مجال تركيب الماس ، كان التطور الأكثر إثارة للاهتمام في السنوات الأخيرة هو إدخال البلاتين واستخدامه بشكل عام. لا ينسجم البلاتين في اللون مع الماس فحسب ، ولكنه لا يتغير أو يتلطخ تحت أي ظرف من الظروف.