انتقل إلى المحتوى

مستخدم:Mssranna98/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة


مشروع وجبة الظهيرة[عدل]

  Midday Meal Scheme

هو عبارة عن برنامج وُضِع من قِبَل الحكومة الهندية يهدف إلى تحسين التغذية بمدارس الأطفال في كل أنحاء البلاد.[1]

فالبرنامج يوفر وجبات غَدَاء مجانية لطلبة المرحلة الابتدائية وما يليها، وذلك في أيام الدراسة.

والحكومة الهندية تقدَّمَت لمساعدة المجلس المحلي ومشروع كفالة التعليم بالإضافة إلى مساعدة مراكز التعليم البديلة أيضًا.

أما (المدارس)و (المكاتب) فقد دُعِموا من حركة التعليم للجميع (SSA) ومن المشروع القومي لعمالة الأطفال(NCLP) [2]وهو بدوره يخدم ١٢٠,٠٠٠,٠٠٠ طفل ويدعم ١,٢٦٥,٠٠٠ مدرسة  ويساند العديد من مراكز كفالة التعليم، فيُعَد بدورِه الأكبر من نوعهِ في العالم.[3]



المركز الدولي لبحوث المرأة(ICRW)[عدل]

https://en.wikipedia.org/wiki/International_Center_for_Research_on_Women

هو منظمة غير ربحية، المقر الرئيسي له يقع في واشنطن بالولايات المتحدة الأمريكية، ويوجد مكتب إقليمي في العاصمة الهندية نيودلهي؛ إلى جانب مكاتب خاصة بمشروعاتِه في مومباي وحيدر آباد بالهند، ويسَعي المركز لتأسيس وجود رسمي له في شرق أفريقيا. كما أنه يهتم بتعزيز وتنمية المساواة بين الجنسين في مجال التنمية الدولية.[4]

الأهداف[عدل]

طبقًا لما هو مذكور على موقع(ICRW)الرسمي؛ فإن المركز يعمل على تمكين المرأة وتحقيق المساواة بين الجنسين ومحاربة الفقر في الدول النامية. ولتحقيق تلك الرؤية عليه أن يعمل مع شُركاء للتوصل إلى أبحاث تجريبية والحصول على القُدرة والتأييد بالأدلة القائمة والطرق العملية للتمكّن من تغيير السياسات والأنظمة.

القضايا التي يُركز عليها[عدل]

فهو يوضح مساهمة النساء في مجتمعاتهن كما يبحث في عوائقهِن أيضًا التي قد تمنعهن من الاستقرار الاقتصادي والمشاركة الفعالة مثل الإصابة بمرض الإيدز أو التعرض للعنف أو نقص التعليم، لذا فهو يُركز على ثلاث محاور لتحقيق ذلك:

-بناء أساس واضح وخطط سليمة للمتبرعين وصُناع السياسات من أجل تمكين النساء لقيادة حياتهن ومُساعدتهن على تكوين مستقبل مجتمعاتهن.

-قياس التغييرات في حياة النساء والفتيات(كذلك في حياة الرجال والأولاد)لمعرفة أفضل طُرق الوصول إلى المساواة بين الجنسين.

-التوصية بالأولويات السياسية التي قد توفر للمرأة فُرصًا لتغيير حياتها.

ومن ضمن أولوياته أيضًا التمكين الاقتصادي للمرأة ووقاية النساء والفتيات من الإيدز والقضاء على العنف ضد المرأة وخلق فُرص لتحسين حياة النساء والفتيات ومقاومة زواج الأطفال وزيادة الأمن الغذائي للنساء الضعيفات.

والمركز بالأصل عبارة عن مؤسسة للأبحاث، وأبحاثه القوية كميًا ونوعيًا تساهم بشكل مباشر في خط سير العمل لدى المنظمات والمجتمعات التي يعملون معها.

وشعاره(نحوّل الفكرة إلى مبادرة).[5]

القيادة[عدل]

تقود المركز الدكتورة سارة ديجنان كامبو الباحثة الاجتماعية التي تم تعيينها بواسطة مجلس الإدارة عام ٢٠١٠ وعملت سابقًا كمديرة عمليات بالمركز في عهد المديرة التنفيذية السابقة جريتا روو ؛ ثم عملت كرئيسة مؤقَتة ومديرة عمليات بعد أن استقَالت المديرة السابقة في ٢٠١٠.

وقد انضمَت سارة ديجنان كامبو للمركز عام ٢٠٠٢, وبصفتها مديرة العمليات فقد أدارت الأبحاث والبرامج, بجانب أمور الماليات وقسم الموارد البشرية كما قادت المكتب الإقليمي الآسيوي في نيودلهي بالهند. وقبل ذلك شغلت منصب نائب رئيس الصحة والتنمية، وأشرفت على أبحاث خاصة بمرض الإيدز والصحة الإنجابية والتغذية والنوع الاجتماعي والعنف ضد المرأة بالإضافة إلى أبحاث أخرى عن حقوق المرأة.

عام ٢٠١٢ قام الرئيس الأمريكي باراك أوباما بتعيينها في مجلس التنمية العالمي التابع له، الذي يعمل بدوره كمجلِس إستشاري خاص بكيفية تحسين المساعدات الخارجية الأمريكية.وعام ٢٠١٠ تم تعيينها من قِبَل وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون لكي تُمثِل(ICRW)في منظمة اليونيسكو. وهي حاصلة على درجة الدكتوراة في سياسة الصحة الدولية وماجستير في الصحة العامة من جامعة بوسطن وتخرجت من جامعة كونيتيكت بعد أن حصلت منها على بكالوريوس في اللغة الفرنسية. وهي رابع رئيسة للمركز منذ ٤٠ عاما.

أما في آسيا فتدير المكتب الإقليمي رافي فيرما ومكتب أفريقيا تقوده ستيلا موكاسا.

مجلس الإدارة[عدل]

تمت إدارة المركز بواسطة العديد من الناشطين والمميزين في مجال التنمية الدولية سواء من القطاع الخاص أو من الحكوميين مثل(أمارتيا سن الفائز بجائزة نوبل في الاقتصاد، الكاتبة آن كريتيندين، بروك شيرر المتوفى في ١٩ مايو ٢٠٠٩ وزوجة ستروب تالبوت مديرة معهد بروكينجز.[6]

تشكيل مجلس الإدارة لعام ٢٠١٨:

سكوت جاكسون (رئيس) ،بيشنس ماريم بال (نائب رئيس) ،كارول ديكيرت شير، ترفور جاندي، القاضية: نانسي جيرتنر (متقاعدة)، مارجيكي جورجينز دوبري، نايلة كابير، جينيفر كلاين، كين ليمان، هافن لي وغيرهم.

مهروترا

بيكينز


مُشرفين المجلس[عدل]

د/سارة دجنان كامبو (الرئيسة)[7]و باتريشيا دوناس وجوليا دروست.[8]

محاضرات و أحداث سنوية[عدل]

يقيم المركز سنويًا سلسلة محاضرات سُميَّت بمحاضرة د/ إريني تينكر Irene Tinker وذلك تخليدًا لدورها وإسمها لأنها تعتبر من أهم مؤسسي وداعمي المركز.

وتضم هذه المحاضرات العديد من المُتحدثين مثل ماري روبنسون رئيسة أيرلندا السابقة، وأمارتيا سن الحائز على جائزة نوبل في الاقتصاد. كما تُكرم المنظمة الأفراد المساهمين في مجال التنمية والنوع الاجتماعي من خلال إعطائهم جوائز أبطال التغيير السنوية.


المرأة في القوى العاملة[عدل]

https://en.wikipedia.org/wiki/Women_in_the_workforce

إن حصول النساء على رواتب وأجور في ميدان العمل ما هو إلا جزء من ظاهرة حديثة تطورت مع نمو العمالة المأجورة للرِجال، ولكن النساء واجهن صعوبات وتعرَضن لعَدم المساواة في القوى العاملة، وحتى في العصور الحديثة مازال هناك ممارسات قانونية وثقافية متضامنة مع الأعراف التربوية والدينية التي تمنع دخول ومشاركة النساء في ميدان العمل. فالاعتماد الاقتصادي على الرجُل وسوء الحالة الاقتصادية والاجتماعية للنساء لهم نفس التأثير من حيث التفرقة، خاصة وأن الوظائف تطورت لدرجة عالية من المهنية على مدار القرنين التاسع عشر والعشرون.

وافتقار النساء إلى التعليم العالي أدى إلى استبعادهِن بشكل كبير من ممارسة الوظائف المرموقة ذات الأجور المرتفعة. فدُخول المرأة للمِهَن الرفيعة مثل الطب والقانون جاء متأخِرًا في أغلب البلاد بسبب حرمان المرأة من الالتحاق بالجامعات والحصول على الدرجات العلمية, فمثلًا: جامعة كامبردج لم توافق على منح درجات علمية للسيدات إلا في نهاية عام ١٩٤٧ [9]، ورغم الكثير من المُعارضة والنقاش الحاد آنذاك إلا أن تلك المناقشات المُحتدة أثمرت عن انتشار النساء في الوظائف المتدنية ذات الأجور الزهيدة في القرنين ١٩ و٢٠؛ بالإضافة إلى اكتسابهِن أجر أقل من أجر الرجال رغم قيامهِن بنفس ذات العمل! ومع ذلك خلال القرن العشرين حدث تحوّل بسوق العمل حيث توسع مجال العمل المكتبي الذي لا يتطلب عمالة كثيرة و تمكنت النساء من الحصول على التعليم العالي مما مكنهُن من الحصول على وظائف أفضل على المدى الطويل بدلًا من الوظائف المتدنية.

كما أن زيادة معدلات مساهمة النساء في القوى العاملة أدّت إلى المساواة في ساعات العمل بمناطق كثيرة من العالم، و مع ذلك في أوروبا الشرقية مازالت طبيعة مشاركة المرأة في العمل مختلفة عن الرجل بشكل مُلاحظ.[10]

برغم أن القوى العاملة كانت ولا تزال غير متكافئة في العديد من الوظائف حول العالم؛ إلا أن الدارسين يميزون بين مصطلحين (العمل) و(العمل مدفوع الأجر)، و يشمل تَحليلهم مفهوم أوسع عن العمل مثل العمل المنزلي الغير معوّض ورعاية الأطفال وكبار السن والمشاريع العائلية كزِراعة الكفاف.

مُصطلح التحفظ الكنسي[عدل]

https://en.wikipedia.org/wiki/Reservatum_ecclesiasticum?fbclid=IwAR2oRuX3l07XjnQa_N6JBk-S3wA6s08oyLlKrlsibOCtqQVCZf4v9rO0M08

مُصطلح(التحفظ الكنسي) أو (يحفظ للكنيسة) تم ذكرهم كإجراء في(صلح اوغسبورغ)عام ١٥٥٥م لإعلاء مبدأ التبعية الدينية في الأراضي الكنسية، فالأراضي المتوارثة للأسر الحاكمة أي التي يحكمها أمير أو دوق(رتبة إنجليزية)كان لزامًا على الساكنين بها أن يعتنقوا نفس ديانة الحاكم الإقليمي.

أما الأراضي الكنسية التي يحكمها أسقف أو رئيس دير؛ فبسبب المصطلحين السابقين المذكورين في معاهدة اوغسبورغ أصبح الحاكم يتنازل عن منصبه أو يُستَبدل بحاكم كاثوليكي إذا حوّل إنتمائِه إلى اللوثرية (نسبة إلى مارتن لوثر كينج)، وقبل ذلك التغيير الذي أحدثته المعاهدة و مبادئها كانت الإمارة كلها بشعبها تحوّل إنتمائِها إلى اللوثرية(البروتستانتية) لو غير الحاكم إنتمائِه.

تم إقرار هذا الإجراء في المعاهدة بسبب السُلطة الإمبراطورية ولم يكن مؤيَدًا من قِبَل البروتستانت[11] برغم أنهم لم يستعملوا حق الفيتو(النقض)، ولكن في المقابل حصل البروتستانت على إعلان فرديناندي الذي بمقتضاه تم حماية مدن وفرسان ومجتمعات البروتستانت حتى تلك المناطق التي طُبِق فيها نظام التحفظ الكنسي.[12]

حدث نزاع حول هذا الإجراء عام ١٥٨٣م عندما اعتنق رئيس أساقفة كولونيا Gebhard Truchsess von Waldburg البروتستانتية وتحديدًا مذهب الكالفينية. وفي حرب كولونيا كان جيبهارد مُدعوم من جمهورية هولندا ومن الناخبين ورغم ذلك هُزِم أمام غريمه الكاثوليكي إرنست بافاريا الذي كان مدعوًما من الملك ويليام الخامس وأخيه دوق بافاريا وملك إسبانيا فيليب الثاني وجيشه بقيادة دوق بارما الاسكندر فارنيز، وبإنتصار إرنست على المنطقة تمكن من تثبيت إجراء التحفظ الكنسي.

ومع استمرار الشكوى تجاه الإجراء من قِبل مُعتنقي البروتستانتية وبعد صعود ماتياس الإمبراطور الروماني فكر مُستشاره Melchior Klesl في حل التحالفات الدينية آنذاك -الاتحاد البروتستانتي والكاثوليكي- وذلك لتوحيد الشعب بمختلف عقائدة مرة أخرى تحت سُلطة الإمبراطورية[13]، ولكن جاء رد الاتحاد البروتستانتي المتواجد في إحدى مقاطعات ألمانيا (أوتنبورغ أوب دير توبير) برفض الحل وكان ذلك تحديدًا في مارس ١٦١٣م،

أما الاتحاد الكاثوليكي إستمر قائمًا بمزعم تصحيح المشاكل القديمة بما فيها إجراء التحفظ الكنسي.


رسوم متحركة عن الحيض[عدل]

https://en.wikipedia.org/wiki/Menstrupedia_Comic

هو عبارة عن دليل يهدف إلى تثقيف الناس في جميع أنحاء العالم عن الدورة الشهرية؛ بدأت الفكرة بواسطة كلًا من (أديتي جوبتا وتوهين بول وراجات ميتا)[14] وتهدف إلى مساعدة الناس على فهم عملية البلوغ عند الرجال والنساء وتسعى أيضًا لتدمير الخرافات حول الحيض باعتباره عملية بيولوجية طبيعية.[15]

الأصل[عدل]

عندما بلغت أديتي وجدت أن الحيض من المحرمات في مجتمعها ويصعب التحدث بشأنه بحرية[16][17] فكان عليها أن تتقبل العادات والتقاليد الهندية التي تعتبر الحائض ملوثة[18]، ولكن عندما نضجت أديتي وانتقلت بعيدًا عن موطنها الأصلي تغيّر مفهومها عن الحيض وتمنت أن تنشر الوعي أكثر بين الفتيات لمساعدتهن في التعرف على أجسادهن وعدم ترك المجتمع يُخلجهن من طبيعتهن.[19][20]

وتوسعت جوبتا في أطروحة مشروعها[21] وبحثت في الأمر عن طريق محاورة عدد من الأطباء والفتيات الصغيرات. وفي نوفمبر ٢٠١٢ أطلقت موقع الرسوم المتحركة بمساعدة زوجها العضو المؤسس للموقع وذلك لتعريف الناس بتلك العملية الطبيعية.

الرسوم المتحركة[عدل]

تشرح الرسوم المتحركة عملية الحيض عن طريق شخصيات تتواصل مع بعضها. فهناك شخصية بريا ديدي الطبيبة التي تقوم بشرح عملية البلوغ إلى ابنة عمها بينكي وصديقتيها ميرا وجيا والتي تأتيها دورتها الشهرية الأولى في حفلة عيد ميلاد بينكي فتستغل د. ديدي الفرصة لتتحدث إليهن عن البلوغ والنظافة الشخصية وأمور صحية أخرى كما يسألونها بدورهن أسئلة متعلقة بالموضوع.[22][23][24]

الشعبية[عدل]

حظيت الفكرة بتقدير كبير منذ إنطلاق الموقع بسبب تصويره الإيجابي للحيض[25] ووصل عدد الإعجابات بصفحتهم على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك في ٢٠١٩ إلى ٤٩,٠٠٠ ولديهم ٤٦٠٠ متابع على حسابهم بموقع تويتر. ووصل نجاحهم إلى ترجمة تلك الرسوم المتحركة إلي ١٤ لغة منها النيبالية والإسبانية في ٢٠١٧.[26]

المدونة[عدل]

هي منصة مليئة بالمعلومات والمصادر؛ فتقول أديتي جوبتا " لدينا مجموعة من الكُتّاب عددهم ٣٠٠٠ بين كُتاب وكاتبات وأطفال أعمارهم تبدأ من ١٢ عام ونحن لا نطالب المشاركين بتعريف جنسهم: فيمكنهم اختيار ذكر\أنثى\أو جنس غير متطابق، ولكننا نملك سجل بأسمائهم وأعمارهم" والموقع يحتوي على جزء تعليمي وأسئلة وإجابات.[27]



المخاطر الطبية لتعاطي المخدرات بدون وعي[عدل]

https://en.wikipedia.org/wiki/Drug-facilitated_sexual_assault#cite_ref-26[عدل]

مخاطر الجرعات الزائدة[عدل]

في إطار التهرب من المُسائلة القانونية قد يلجأ المُعتدي إلى زيادة جرعة المُخدر المُحتمل عدم توافقه مع دواء ما قد يكون طبيب الضحية أوصاها بتناوله سابقًا, وفي هذه الحالة قد يسبب حساسية ناتجة عن التفاعل بين المُخدِر وتأثيرات الدواء الجانبية والعامة. أحيانًا يتسبب في اكتئاب تنفُسي أو غيبوبة ومن الممكن أن يؤدي إلى الوفاة خاصة إذا تم تناول المُخدر مع شرب الكحول أو إذا احتوى المخدر أو الدواء على مادة بنزوديازيبين المعروفة بخطورة تأثيرها عند اتحادها بالكحوليات.

تقارير الجريمة والملاحقة القضائية والإحصاءات[عدل]

إذا تم الإبلاغ عن الإعتداء قد تتمكن الجهات المعنية بالتحقيق من إكتشاف مخدر الإغتصاب بطرق عديدة مثل عينات البول لأيام متتالية أو من خلال الشعر على مدار أسابيع أو أيام[28]. ومع ذلك العائق الوحيد لمعرفة الحقيقة هو إرتباك الضحية ونقص الذاكرة الناتج عن هذه الأدوية. ومن المستحيل في أغلب الحالات معرفة كيفية حدوث الإعتداء الجنسي لأن الضحايا أنفسهم لا يعلمون ماذا حدث وكيف حدث ومن المُعتدي بالإضافة إلى عدم إلمامهم بالحقائق الأساسية المطلوبة لعمل بلاغ مناسب. ولذلك عدد قليل جدًا من الحوادث الذي يتم الإبلاغ عنه بسبب التأثيرات السلبية المتعلقة بالإدراك والتلفيات الناتجة عن الاعتداء.

وبلاغ الضحايا بأنفسهم عن الواقعة يعتبر مصدر غير موثوق فيه لأن أغلبهم لا فكرة لديهم عما حدث لهم.

وبالتالي أي إسناد أو تصنيف وقتئذ يعتبر تخمين طالما لم يتم تأكيده بواسطة تحليل السموم التي غالبًا ما تكون متوفرة للضحايا في وقت قصير بسبب المدة الزمنية المطلوبة لإتاحة فحص العينات. ويصعب اكتشاف المخدر [29]بسبب وجود كمية ضئيلة منه هي التي تسبب تلك الأعراض, كما أنها تزول بسرعة من الجسم. ولا يمكن بالضرورة أن يكون عدم التأكد من خلال تحاليل السموم يمثل نقص من كفاءة تلك التحاليل.

إن استهلاك الكحول هو عامل خطر رئيسي في حالات الاغتصاب تحت تأثير التخدير[30], ووجدت دراسة شملت ١,١٧٩ عينة بول من ضحايا ذلك النوع من الاعتداء المشتبه بهم في ٤٩ ولاية أمريكية  أن ٦ حالات (٠,٥ ٪) لديهم نسبة إيجابية من الروهيبنول، ٩٧ (٨ ٪) حالة نسبتهم إيجابية للبنزوديازيبينات الأخرى، و ٤٥١ (٣٨٪) نسبة إيجابية للكحول و ٤٦٨ (٤٠ ٪) نسبة سلبية عن أي من المواد المخدرة المختبرة. كما وجدت دراسة مماثلة شملت ٢,٠٠٣ عينة بول أن ٢ ٪ من المشتبه بهم نتائجهم إيجابية بالنسبة لمواد مثل الروهيبنول أو حمض الهيدروكسي بيوريك واختصاره ( GHB)[31].

وهناك دراسة استمرت مدتها ثلاث سنوات في المملكة المتحدة وجدت أن اثنين في المئة من ١,٠١٤ من ضحايا الاغتصاب قد اكتشفت المهدئات في البول الخاص بهم بعد ١٢ ساعة من الاعتداء[32].[33]

بالإضافة إلى دراسة أخرى أسترالية كشفت عام ٢٠٠٩ أنه من بين ٩٧ حالة من المرضى الذين تم إدخالهم إلى المستشفى اعتقادًا منهم أن مشروباتهم قد تكون تم استبدالها أو وضع بها مخدر ما، فإن الاختبارات لم تكن قادرة على تحديد حالة واحدة حيث من المحتمل أن يكون قد تم وضع دواء مهدئ بشكل غير قانوني في مشروباتهم في حانة أو ملهى ليلي ، مع وجود ٩ حالات محتملة ظاهريًا. وفي المقابل، كان متوسط تركيز إيثانول الدم (BAC) للمرضى في وقت التقديم   ٠,٠٩٦٪ [34].

وتمكنت دراسة واحدة فقط في ٢٠٠٥ (هام وبورتون)[35] والتي تمت على مدار ٣سنوات في المملكة المتحدة, أن ١٠١٤ حالة من الحالات التي تدعي وقوع اعتداء جنسي لهم عن طريق التخدير منهم 2٪ فقط (21 حالة) هناك أدلة توضح إمكانية حدوث اعتداء بالفعل.

وأخيرًا استنتجت دراسة بريطانية إلى أنه "لا يوجد دليل يشير إلى انتشار الاغتصاب عن طريق التخدير على نطاق واسع" في المملكة المتحدة, وأنه لا يوجد روهيبنول في ١٢٠ حالة تم فحصهم  واثنتان فقط نتائجهم أظهرت وجود حمض الهيدروكسي بيوريك ( GHB)[36][37]

نظام العدالة والمقاضاة[عدل]

البلاغات والتحقيقات[عدل]

ليس شائعًا أن المُعتدَى عليهم يتقدمون ببلاغات بنفسهم خاصة إذا كانوا مازالوا يعانون من أثار نفسية وعقلية نتيجة للمخدرات التي أعطيت لهم خلستًا والاعتداءات التي تعرضوا لها, أو بسبب عدم استيعابهم لما حدث, وقد يمنعهم عدم قدرتهم على التذكر كذلك.

إن الضحايا الذين تعرضوا للاغتصاب بعد تناولهم الكحول أو المخدرات عن طيب خاطر يمتنعون عن الإبلاغ بشكل خاص لأنه قد يتم اتهامهم باستخدام مادة مخدرة بشكل غير قانوني. ولدى جميع ضحايا الاغتصاب تقريبًا خوف شديد من إلقاء اللوم عليهم [38]بسبب تعرضهم للاعتداء ولكن الخوف أشد بشكل خاص لدى ضحايا الاغتصاب عن طريق التخدير، وقد يشعرون بالعار أو بالذنب. وقد يرغبون أيضًا في حماية أصدقائهم ، خاصة إذا كانوا صغارًا جدًا[39][40]. ولذلك يتم تدريب المحققين على التركيز على تحديد ما إذا كان الفعل الجنسي قد حدث أم لا وهو ما يتفق مع التعريف القانوني للاغتصاب أو الاعتداء الجنسي، ويركزون أيضًا  على تحديد ما إذا كان الضحية تحت تأثير الكحول أو المخدرات وبالتالي لم يتمكن من إعطاء موافقة متعمدة، كما يتدربون على تحديد ما إذا كان هناك شهودًا أم لا، وكشف هوية الجاني المزعوم، والتحقق من ما إذا كان لديه إمكانية الوصول إلى المخدرات المشتبه في استخدامها في الواقعة[41].

  1. ^ "Rajan, Amol, (born 4 July 1983), Editor, The Independent, since 2013". Who's Who. Oxford University Press. 1 ديسمبر 2014.
  2. ^ Frequently Asked Questions in Islamic Finance. Hoboken, NJ, USA: John Wiley & Sons, Inc. 10 أكتوبر 2015. ص. 9–98. ISBN:9781118371923.
  3. ^ Kapur، Avani (2013). "Mid-Day Meal Scheme Budget". SSRN Electronic Journal. DOI:10.2139/ssrn.2231857. ISSN:1556-5068.
  4. ^ "ICRW | PASSION. PROOF. POWER". ICRW | PASSION. PROOF. POWER. (بالإنجليزية الأمريكية). Retrieved 2019-11-11.
  5. ^ "Charity Navigator - Your Guide To Intelligent Giving | Home". Charity Navigator (بالإنجليزية). Retrieved 2019-11-11.
  6. ^ Rey؛ Vo، Linh-Chi (2012). Board Directors and Corporate Social Responsibility. London: Palgrave Macmillan UK. ص. 3–21. ISBN:9781349351091.
  7. ^ "Sarah Degnan Kambou Appointed ICRW President". ICRW | PASSION. PROOF. POWER. (بالإنجليزية الأمريكية). Retrieved 2019-11-11.
  8. ^ Rey؛ Vo، Linh-Chi (2012). Board Directors and Corporate Social Responsibility. London: Palgrave Macmillan UK. ص. 3–21. ISBN:9781349351091.
  9. ^ "NETWATCH: Botany's Wayback Machine". Science. ج. 316 ع. 5831: 1547d–1547d. 15 يونيو 2007. DOI:10.1126/science.316.5831.1547d. ISSN:0036-8075.
  10. ^ "Gapminder Tools". www.gapminder.org (بالإنجليزية). Retrieved 2019-10-31.
  11. ^ The Thirty Years' War (ط. 2nd [rev.] ed). London: Routledge. 1997. ISBN:0415154588. OCLC:36554436. {{استشهاد بكتاب}}: |طبعة= يحتوي على نص زائد (مساعدة)
  12. ^ From the Peace of Westphalia to the Dissolution of the Reich, 1648-1806. Oxford University Press. 2011. ISBN:9780191547522. OCLC:1027595743.
  13. ^ The Thirty Years' War (ط. 2nd [rev.] ed). London: Routledge. 1997. ISBN:0415154588. OCLC:36554436. {{استشهاد بكتاب}}: |طبعة= يحتوي على نص زائد (مساعدة)
  14. ^ Cayo (1 أبريل 2019). Menstruation Now. Demeter Press. ص. 81–108. ISBN:978-1-77258-236-9.
  15. ^ "Teaching girls about periods". Paediatric Nursing. ج. 6 ع. 9: 4–4. 1994-11. DOI:10.7748/paed.6.9.4.s3. ISSN:0962-9513. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  16. ^ "Teaching girls about periods". Paediatric Nursing. ج. 6 ع. 9: 4–4. 1994-11. DOI:10.7748/paed.6.9.4.s3. ISSN:0962-9513. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  17. ^ S, Pangambam (30 Sep 2016). "Aditi Gupta: A Taboo-Free Way to Talk About Periods (Full Transcript)". The Singju Post (بالإنجليزية الأمريكية). Retrieved 2019-11-24.
  18. ^ S, Pangambam (30 Sep 2016). "Aditi Gupta: A Taboo-Free Way to Talk About Periods (Full Transcript)". The Singju Post (بالإنجليزية الأمريكية). Retrieved 2019-11-24.
  19. ^ "Teaching girls about periods". Paediatric Nursing. ج. 6 ع. 9: 4–4. 1994-11. DOI:10.7748/paed.6.9.4.s3. ISSN:0962-9513. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  20. ^ S, Pangambam (30 Sep 2016). "Aditi Gupta: A Taboo-Free Way to Talk About Periods (Full Transcript)". The Singju Post (بالإنجليزية الأمريكية). Retrieved 2019-11-24.
  21. ^ Gupta، Aditi (2015). "A Welcome Message from the Editors". journal of Clinical & Experimental Orthopaedics. ج. 01 ع. 01. DOI:10.4172/2471-8416.100004. ISSN:2471-8416.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  22. ^ "Teaching girls about periods". Paediatric Nursing. ج. 6 ع. 9: 4–4. 1994-11. DOI:10.7748/paed.6.9.4.s3. ISSN:0962-9513. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  23. ^ "Friendly guide to healthy periods - Menstrupedia". www.menstrupedia.com. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-24.
  24. ^ David (4 نوفمبر 2019). Comic empires. Manchester University Press. ISBN:978-1-5261-4295-5.
  25. ^ "Friendly guide to healthy periods - Menstrupedia". www.menstrupedia.com. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-24.
  26. ^ Cayo (1 أبريل 2019). Menstruation Now. Demeter Press. ص. 81–108. ISBN:978-1-77258-236-9.
  27. ^ Cayo (1 أبريل 2019). Menstruation Now. Demeter Press. ص. 81–108. ISBN:978-1-77258-236-9.
  28. ^ Detection of "date-rape" drugs in hair and urine. [University of Illinois at Chicago]. [2001]. OCLC:150944466. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  29. ^ Encyclopedia of forensic science (ط. Rev. ed). New York, NY: Facts On File. 2008. ISBN:978-1-4381-1880-2. OCLC:299153832. {{استشهاد بكتاب}}: |طبعة= يحتوي على نص زائد (مساعدة)
  30. ^ Butler، B.؛ Welch، J. (2 مارس 2009). "Drug-facilitated sexual assault". Canadian Medical Association Journal. ج. 180 ع. 5: 493–494. DOI:10.1503/cmaj.090006. ISSN:0820-3946.
  31. ^ The encyclopedia of addictive drugs. Westport, Conn.: Greenwood Press. 2002. ISBN:0-313-31807-7. OCLC:49991593.
  32. ^ "Alcohol, not drugs, poses biggest date rape risk". New Scientist (بالإنجليزية الأمريكية). Retrieved 2019-12-06.
  33. ^ Scott-Ham، Michael؛ Burton، Fiona C. (2005-08). "Toxicological findings in cases of alleged drug-facilitated sexual assault in the United Kingdom over a 3-year period". Journal of Clinical Forensic Medicine. ج. 12 ع. 4: 175–186. DOI:10.1016/j.jcfm.2005.03.009. ISSN:1353-1131. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  34. ^ Quigley, Paul; Lynch, Dania M; Little, Mark; Murray, Lindsay; Lynch, Ann-Maree; O'Halloran, Sean J (2009-06). "Prospective study of 101 patients with suspected drink spiking". Emergency Medicine Australasia (بالإنجليزية). 21 (3): 222–228. DOI:10.1111/j.1742-6723.2009.01185.x. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (help)
  35. ^ Scott-Ham, Michael; Burton, Fiona C. (2005-08). "Toxicological findings in cases of alleged drug-facilitated sexual assault in the United Kingdom over a 3-year period". Journal of Clinical Forensic Medicine (بالإنجليزية). 12 (4): 175–186. DOI:10.1016/j.jcfm.2005.03.009. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (help)
  36. ^ Tyson، Amanda (2009). "Date Rape and Alcohol Use: An Examination of Rape Attitudes". PsycEXTRA Dataset. اطلع عليه بتاريخ 2019-12-06.
  37. ^ "Date rape drugs: An alert". PsycEXTRA Dataset. اطلع عليه بتاريخ 2019-12-06.
  38. ^ Karen (2014). Interviewing Rape Victims. London: Palgrave Macmillan UK. ص. 12–35. ISBN:978-1-349-46960-4.
  39. ^ The Cambridge handbook of forensic psychology. Cambridge: Cambridge University Press. 2010. ISBN:978-0-511-72967-6. OCLC:650095016.
  40. ^ Drug-facilitated sexual assault : a forensic handbook. San Diego: Academic Press. 2001. ISBN:978-0-08-050476-6. OCLC:173256831.
  41. ^ Rape investigation handbook (ط. 2nd ed). Burlington, MA: Academic Press. 2011. ISBN:978-0-12-386029-3. OCLC:733937753. {{استشهاد بكتاب}}: |طبعة= يحتوي على نص زائد (مساعدة)