مستخدم:Muhends/ملعب
فارس بن صفوق الجربا | |
---|---|
معلومات شخصية | |
تاريخ الوفاة | 1917م[1][2] |
الزوج/الزوجة | جزعة الشمرية درة بنت عبد الرحمن الطائي سرحة الزوبعية عدلة بنت سعدون الجرجري نوير القعيط بهيمة بنت ابن قشعم.[3] |
الأم | عمشة الحسين آل عساف بنت شيخ طيء[4] |
إخوة وأخوات | عبد الرحمن، عبد الكريم، عبد الرزاق، ميمون، فرحان[5] |
تعديل مصدري - تعديل ![]() |
فارس بن صفوق الجربا (! - عانة 1917م) شيخ قبيلة شمر في العراق العثماني،
عمشة كانت قد نُكبت بإعدام الترك ابنَها عبدَ الكريم، وقد قتل قبلها ابنَها الآخر عبد الرزاق على يد والي ماردين بعدما أهانه فحاول الانتقام للمهانة فقتله الوالي.[6] وقد فرّ فارس الذي ساهم في ثورة أخيه عبد الكريم إلى جبل شمر آخذا معه أمه عمشة وأبناء عبد الكريم ليكون عند أعمامه آل رشيد أمراء حائل.[7] وعندما عاد فارس إلى الجزيرة وكان عمره في العشرينات،[7] بدأ يكسب إلى جانبه عدد من العشائر، وبدأ يطالب بمشاركة فرحان المشيخة. إلا أن الحكومة عملت على الوصول إلى مرحلة أرضت الطرفين. فقد اتفقت مع فارس على اعطائه مرتبًا شهريًا مقابل تهدئة العشائر التي تحت يده، وهكذا أخذت أمور العشيرة في الاستقرار، وإن مرت عليها بعض الأحداث ولكنها ليست بالكبيرة.[8]
عاد فارس إلى العراق سنة 1875م، ورفض أن يدخل إلى المدينة ولا يعتمد على قوة تركية وسعى إلى كسب ولاء المعارضين للشيخ فرحان مِن عشيرته وفي أواخر سنة 1877م تلقى فارس دعوة من حاكم دير الزور للذهاب إلى الدير وأن يتلقى راتباً شهرياً مقابل حمايته للأمن في أعالي النهرين وتعهّد له حاكم الدير بأن يؤيّده على خصومه عاصي ومجول ابنَي الشيخ فرحان.[9]
كان الدرك ومحصلو الضرائب تجولون في المضارب والمراعي لحفظ النظام وتحصيل الضريبة، وبعاونهم شيخ القبيلة. وكان فارس بن صفوق يأنف من تلك الأعمال، ولكن بعد عودته من نجد سنة 1873م منحته الدولة العثمانية أراضي زراعية سجلت له بالطابو وأعفيت من العشر، وحددت له الإقامة في منطقة الفرات الأوسط وسكن عانة وصارت قبيلته تتجول في بادية الشام والجزيرة معًا، فوزع عليهم الأراضي الزراعية الخصبة. وقد اصطدم مرة أو مرتين مع (العاصي ومجول) أبناء أخيه فرحان، وجرح مجول في إحداها.[10] وعرف اتباع فارس باسم شمر الزور، لأن عانة كانت تتبع لواء دير الزور. وفي ربيع 1303هـ/1885م غزا فخذ السبعة من عنزة شمر الزور في منطقة جعلوط غرب الخابور، ونهبوا منهم 400 بعير وجرحوا وأسروا منهم آخرين. وساهم فارس في وقعة المليداء سنة 1890م عندما طلب محمد بن رشيد منه ذلك. وقد أيد فارس الثورة العربية الكبرى ولكنه توفي في بداية 1917م، وتولى القيادة من بعده ابنه مشعل أو مشل الذي تعلم في الأستانة مثل عمه فرحان.[1] ابنته عفرة وزوجها حاجم (حاكم) بن مهيد.[11]
مراجع
[عدل]- ^ ا ب الحمد 2003، صفحة 175.
- ^ خضر 2002، صفحة 257.
- ^ الحمد 2003، صفحة 173.
- ^ خضر 2002، صفحة 221.
- ^ ماكس أوبنهايم، رحلة إلى ديار شمر وبلاد شمال الجزيرة، ترجمة:ماجد شبر، الوراق، بيروت، ط:2، 2009، ص:53-54
- ^ قبيلة الموالي وقبيلة شمر. محمود فردوس العظم. دار سعد الدين. القاهرة. ط:أولى 2024م. ص:388
- ^ ا ب خضر 2002، صفحة 248.
- ^ قبيلة شمّر و أمراؤها، أنور عبد الحميد العسكر، دار معد للطباعة، دمشق، ط: أولى 1996. ص:100
- ^ محمد أحمد محمود (2024). أحوال العشائر العراقية العربية وعلاقتها بالحكومة 1872 - 1918. بغداد: مكتبة النهضة العربية. ص. 86 و87.
- ^ الحمد 2003، صفحة 174.
- ^ الحمد 2003، صفحة 176.