انتقل إلى المحتوى

مستخدم:Musaalgile

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

ودابوصالح

منطقه ودابوصالح تقع شرق الخرطوم وتبعد عنها 80 كيلو متر أسسها الشيخ محمد الأمين أبوصالح قبل 100 عام جا ليتعبد ويتقرب الي الله بعيدا عن الناس ولكن جاوه المريدين وتحورو له فأصبحت مدينة كبيرة أسس فيها مسجد كبير وخلاوي لتدريس القران مكتظ بطلاب القران من شتي بقاع السودان ومن خارج السودان كلهم معتكفون لحفظه وعددهم يزيد علي الألف يتخرج الكثير منهم سنويا توفي الشيخ محمد الأمين وخلفه ولده المامون ثم خلفه الخليفة البدوي لهم الرحمة جميعا والان خلفهم الخليفة عبد الصمد وكلهم يقضون جل وقتهم في تحفيظ القران وللشيخ محمد الأمين الموسس له أربعة عشر ابن جميعهم هم واحفادهم حفظه قرآن سائهم تفرقوا ابنا الشيخ محمد الأمين في مناطق مختلفه ومثال خلوة المغاربة موسسها الشيخ عبد الصمد مؤسسين خلاوي لتحفيظ القران حتي ذاع صيتهم وأصبحوا مشهورين علي مستوي السودان منطقة أبوصالح أصبحت ذات مستوي اعلي من قبل في نسبة التجديد والتعمير وإضافة المشاريع الهامة.

ترجمة مؤسس المنطقة الشيخ محمد أبو صالح

هو الحسيب النسيب الشريف المغربي محمد بن أحمد بن أب صالح بن عادل بن

يعقوب بن أبيض بن حمد بن الشيخ بن أبي القاسم بن عبد الرحمن بن عبد

الخالق بن عبد الواحد بن يحيى بن عبد الصمد بن الشيخ أحمد زروق المغربي

الذي يتصل نسبه بشهيد كربلاء سيدنا الحسين بن علي عليهم السلام .

أورد الأستاذ عمر العبيد صالح في كتابه ( الشيخ العبيد ودبدر : مسيده وآثاره )

أن الشيخ محمد ابو صالح ولد بقرية كمل نومك جهة المناقل وذلك في العام

1229 هـ، ثم نزحت أسرته إلى إقليم البطانة واستقرت بمنطقة الريلة شمال

شرق الأحامدة، بدأ تعليمه بخلوة ود الفادني بالجزيرة وأتم حفظ القرآن

الكريم على الشيخ ابراهيم الكباشي، ثم درس العلم الشرعي على الشيخ أحمد

بن عيسى الأنصاري الخزرجي بكترانج . أخذ الطريق القادري على الأستاذ

الأكبر الشيخ محمد بدر فأجازه في إعطاء العهد الصوفي وإرشاد المريدين

وإشعال نار القرآن 1272 هـ،

يقول الشيخ صالح تاج الدين في كتابه (قلائد الدر في تاريخ وكرامات ابن

بدر) : وفي 1272 هـ أيد الشيخ محمد أبو صالح وأدخله الخلوة وسلكه طريق

القوم، وكان يثني عليه كثيرا ويستشيره في الإمور المهمة، ويقول : (هذا شيخ

إخوانه )، وكان ورعا تقيا يحفظ كتاب الله، كريما متواضعا مع الضعيف

والعالي والصغير والكبير لا يرى لنفسه شأنا، وتوفي رحمه الله تعالى في عام

1304 هـ، (انتهى ما قاله )

كذلك أورد الأستاذ عمر العبيد صالح في كتابه المشار إليه أن الشيخ محمد أبو

صالح تم استدعاءه إلى أمدرمان بواسطة سلطات الدولة المهدية وشجر

خلاف بينه والخليفة عبد الله التعايشي تم على اثره سجنه هناك بأمدرمان

حيث توفى بالسجن في العام 1304 هـ متأثرا بوباء الجدري، ودفن بمقابر

أحمد شرفي . بعد مرور أربعة عشر عاما وزوال الدولة المهدية أمر الأستاذ

الخليفة أحمد بدر بنشر القبر ليدفن الشيخ بالقرية التي حملت إسمه ( ود أب

صالح) والتي أسس بها مسجده الذي لا يزال قائما حتى اليوم منارة من

منارات القرآن المعدودة في العالم والسودان .

خليفته الأول هو إبنه الشيخ محمد الأمين والذي يعد المؤسس الثاني، حيث

إندثرت القرية بعد سجن الشيخ ووفاته وحتى نهاية الدولة المهدية .

أيد الأستاذ الخليفة أحمد بدر الشيخ محمد الأمين؛ خليفة لوالده 1318 هـ،

فسار فيها على نهج التقوى والصلاح وتعليم القرآن وإكرام الضيف وابن

السبيل، حيث امتدت خلافته الميمونة لمدة ستين عاما ( 1960-1900م )

وطد فيها الإرث القرآني الذي سار عليه أبناءه من بعده وأحفاده، حيث خلفه

ابنيه المأمون( توفي 1994) والبدوي( توفي 2007 )، عليهم رحمة الله

ورضوانه فأظهرا الاهتمام بتعليم القرآن وتدريسه وإظهار شعائره،

تولى الخلافة من بعده الخليفة عبد الصمد الشيخ محمد الأمين وتوفي في(2022)م وخلفه الخليفة الزبير الشيخ محمد الأمين الأن،و تساعده اسرة الشيخ من أبناء وأحفاد

ومريدون في رفع لواء تعليم القرآن بقريتهم ( ود أب صالح ) التي أصبحت الآن

مدينة عامرة بأهلها وساكنيها وقاصديها من مختلف الجهات، نسأل الله لهم

القبول ودوام العز والتوفيق