وُلِد الدكتور مصطفى العبد الله الكفري في قرية غصم محافظة درعا، سورية في 15 تشرين الثاني عام 1949، ترعرع في أسرة ريفية بسيطة مكونة من سبعة أشقاء و شقيقتين، كان جده والد أبيه " الشيخ عبد الله قطاف الكفري، شيخ عشيرة الكفري في حورانوسورية والأردن وفلسطين" مختاراً في قرية غصم ويؤم المصلين في مسجدها أحياناً، وكان له الأثر الكبير في حياته، فقد شجعه على الدراسة والتعلم منذ صغره. بدأ الدراسة في عمر الخامسة بمدرسة غصم الريفية ليتم المرحلة الابتدائية وينال شهادتها بتفوق، ونظراً لعدم توفر مدرسة إعدادية أو ثانوية في القرية الصغيرة غادرها لينتسب إلى إعدادية أبي الطيب المتنبي في مدينة درعا حيث درس المرحلة الإعدادية فيها وحصل على الشهادة الإعدادية في عام 1964، بعدها أتم المرحلة الثانوية في ثانوية درعا للبنين وحصل على الشهادة الثانوية بتفوق أيضاً في عام 1967.[1][2][3][4]
بعد الحصول على الشهادة الثانوية انتقل للعيش في مدينة دمشق وانتسب إلى كلية التجارة بجامعة دمشق وتخرج منها حائزاً درجة البكالوريوس في التجارة عام 1973. خلال فترة دراسته بجامعة دمشق وقبل التخرج، عمل في المؤسسة العامة للتجارة الخارجية للآليات والتجهيزات (أفتوماشين AFTOMACHINE)، موظفاً في شعبة الاعتمادات، ثم رئيساً لشعبة الاعتمادات، ثم رئيساً لدائرة الآليات في المؤسسة ومعاوناً لمدير قسم الآليات.[5]
لم يتوقف سعيه للعلم والتفوق والحصول على درجات تعليمية أعلى، سافر في عام 1974 إلى بولندا لمتابعة الدراسات العليا والحصول على درجة الدكتوراة، أمضى عاماً كاملاً في تعلم اللغة البولونية في معهد لتعليم اللغة البولونية للأجانب في مدينة ووج (لودز) Lodz التي تبعد عن العاصمة وارسو حوالي 120 كم، ثم انتقل بعدها إلى وارسو وبدأ كتابة رسالة الماجستير في المدرسة العليا للإحصاء والتخطيط SGPiS Warsaw School of Economics باللغة البولونية، حصل على درجة الماجستير في العلوم الاقتصادية في عام 1976، وكانت أطروحة الماجستير بعنوان: (تطور أسعار النفط العالمية خلال الفترة 1970 – 1975). ثم أنجز رسالة الدكتوراه وحصل على دكتوراه دولة في العلوم الاقتصادية في عام 1980 من ذات المدرسة. وكان أستاذه المشرف على رسالتي الماجستير والدكتوراه البروفيسور زبيغنييف بومبليفسكي، وعنوان أطروحة الدكتوراة: (أثر زيادة عوائد النفط على التنمية الاقتصادية الاجتماعية في الدول العربية المصدرة للنفط). وفي عام 1980 عاد إلى الوطن الأم سوريا لمتابعة عمله ونشاطه العلمي.
بدأ الدكتور الكفري عمله محاضراً في جامعة دمشق في عام 1981 ثم عين مديراً عاماً للشركة العامة للكبريت والخشب المضغوط وأقلام الرصاص واستمر في منصبه حتى عام 1986، وتزوج عام 1982.
وفي عام 1983 تم تعيينه عضواً في هيئة التدريس بكلية الاقتصاد بجامعة دمشق. خلال الفترة 1983- 1989 عمل مدرساً في كلية الاقتصاد إلى جانب عمله مديراً عاماً لشركة الكبريت، ثم ترفع وعُيّن أستاذاً مساعداً في كلية الاقتصاد في عام 1989. في عام 1995 تم ترفيعه وتعيينه بمرتبة أستاذ professor في كلية الاقتصاد بجامعة دمشق.[5][6]
خلال فترة عمل الدكتور الكفري في كلية الاقتصاد – جامعة دمشق باشر العديد من المناصب الإدارية العلمية أو المهنية، حيث تم تعيينه مستشاراً وخبيراً اقتصادياً في وزارة الصناعة في الجمهورية العربية السورية 1989-1992. أهم المناصب العلمية:
رئيس قسم الاقتصاد والتخطيط في كلية الاقتصاد بجامعة دمشق خلال الفترة 1995 -2001.
نائب عميد كلية الاقتصاد بجامعة دمشق للشؤون العلمية خلال الفترة إيلول 2001 - شباط 2002.
عميد كلية الاقتصاد في جامعة دمشق، رئيس مجلس الكلية بجامعة دمشق 2009 -2013.
عميد كلية الإدارة والاقتصاد، جامعة قاسيون الخاصة، دمشق- سورية 2018 -2019.[7]
عميد كلية العلوم الإدارية والمالية، جامعة اليرموك الخاصة – دمشق- سورية 2013-2014.
أُوفِد الدكتور الكفري بمهمة بحث علمي من جامعة دمشق عام 2001 إلى المملكة المتحدة كأستاذ زائر في جامعة Exeter معهد الدراسات العربية والإسلامية Institute of Arab and Islamic Studies. ونشر بحثاً علمياً في مجلة درهم ميدل إيست بيبرز Durham Middle Papers، تصدر عن جامعة دورهم.
أوفد بمهمات علمية عديدة أهمها: المهمة العلمية إلى ماربورغ – ألمانيا، للمشاركة في لجنة اختيار الطلاب المتقدمين لبرنامج الماجستير المشترك مع جامعة ماربورغ الألمانية وهو على رأس عمله كعميد لكلية الاقتصاد جامعة دمشق. والمهمة العلمية في الجزائر(جامعة منتوري قسنطينه) بإلقاء محاضرات و تدريس طلاب الجامعة حول الأزمة المالية العالمية.
بالإضافة للمناصب الإدارية التي نجح فيها الدكتور الكفري وترك بصمة واضحة في إدارتها. سعى لتحقيق طموحه في تطوير التعليم العالي في جامعة دمشق والجامعات السورية وبرز دوره في الكثير من المناصب العلمية التي تسلمها والتي حاول جاهداً من خلالها تطوير العلم والتعليم وتحسين الثقافة.
من المناصب الإدارية المهمة التي شغلها الدكتور الكفري مدير مكتب الاستثمار في سورية برتبة معاون وزير في رئاسة مجلس الوزراء 2002 - 2006 وتم تعيينه بالمرسوم رقم (28) وقرار ندب جزئي من جامعة دمشق، ليتمكن من متابعة عمله أيضاً كأستاذ في كلية الاقتصاد. وبجهوده و خلال فترة استلامه تم إحداث هيئة عامة للاستثمار في سورية،[8] ترأسها برتبة معاون وزير 2006 - 2007. وإحداث النافذة الواحدة بموجب المرسوم التشريعي رقم (9) لعام 2007 أدخل الدكتور الكفري العديد من الاستثمارات الداعمة للاقتصاد السوري،[9] و أسهم في إصدار مجموعة من المراسيم التشريعية والقوانين الراعية للاستثمار والمستثمرين في سورية أهمها:[8]
المرسوم التشريعي رقم/60/ لعام 2007 المتضمن إحداث سوق الأوراق المالية الحكومية.
قانون التجارة رقم /36/ لعام 2007.
المرسوم التشريعي رقم /9/ لعام 2007 المتضمن إحداث هيئة الاستثمار السورية.
المرسوم التشريعي رقم /8/ لعام 2007 لتشجيع الاستثمار.
المرسوم التشريعي رقم/55/ لعام 2006 المتضمن إحداث سوق دمشق للأوراق المالية.
المرسوم رقم /43 / لعام 2005 الخاص بالاستثمار في قطاع التأمين والصحة والتعليم العالي.
المرسوم التشريعي رقم /35/ لعام 2005 الذي سمح بإقامة المصارف الإسلامية في سورية.
المرسوم التشريعي رقم/57/ لعام 2004 الخاص بإحداث المدن الصناعية.
المرسوم التشريعي رقم /40/ لعام 2003 الناظم للاستثمار في المناطق الحرة وتعديلاته.
يعتبر الدكتور الكفري من أهم المدراء العامين الذين تولوا إدارة مكتب الاستثمار وهيئة الاستثمار السورية لدى رئاسة مجلس الوزراء، لما لديه من الخبرة الفطرية في مجال الاقتصاد والتخطيط والخبرة العلمية في مجال تنمية المشاريع. لقد قام بوضع أهم المرتكزات الأساسية لجذب الاستثمارات في الجمهورية العربية السورية، شهدت فترة توليه منصب المدير العام نهضة استثمارية غير مسبوقة في الجمهورية العربية السورية من حيث إقامة المشاريع الاستثمارية العديدة في شتى المجالات والقطاعات المتنوعة والتي ما زالت قائمة حتى تاريخه. من أبرز التعديلات التي أسهم بإعدادها:
إصدار المرسوم التشريعي رقم /8/ لعام 2007 القاضي بتعديل قانون الاستثمار رقم /10/ لعام 1991 وتعديلاته، المشاركة في وضع القانون رقم /15/ لعام 2008 القاضي بإحداث هيئة الاستثمار والتطوير العقاري ووضع الضوابط والأسس لإحداث شركات التطوير العقاري وإحداث مناطق التطوير العقاري.
أسهم الدكتور الكفري خلال توليه منصب مدير عام هيئة الاستثمار بتحرير الكثير من المواد المقيدة والتي كانت محصورة لجهات القطاع العام ومنها على سبيل المثال: أجهزة التلفاز وصناعة مادة الاسمنت والنقل الداخلي وغيرها.
ازدهرت المشاريع الاستثمارية في عهد الكفري حيث تم ترخيص العديد من المعامل وشركات الاستثمار في سورية أهمها معامل إنتاج السيارات والأسمنت والسكر والألبسة والزجاج وزيت الزيتون. وكان له الفضل في إدراج التسهيلات لتشجيع المستثمرين المغتربين على العودة والاستثمار في بلدهم ووطنهم الأم من إحداث النافذة الواحدة في هيئة الاستثمار ، لتقوم بتقديم ما يحتاجه المستثمرون من الخدمات ومتابعة معاملاتهم الإدارية ، وتبسيط إجراءاتها وتسهيل سيرها للحصول على التراخيص والموافقات المطلوبة لتنفيذ مشاريعهم الاستثمارية من مختلف الوزارات والجهات العامة الأخرى المعنية بشؤون الاستثمار، والتي فوضت ممثليها بالصلاحيات اللازمة لدى النافذة الواحدة لتمكينهم من تأدية مسؤولياتهم ، كلا في مجال اختصاصه ووفق الصلاحيات المفوضة إليه
كما تم تعيينه خلال هذه الفترة نائب رئيس مجلس إدارة الشركة الليبية السورية للاستثمارات الصناعية والزراعية منذ عام 2002 وحتى تاريخه. وعمل كعضو مجلس إدارة البنك الدولي للتجارة والتمويل مصرف خاص خلال الفترة 2004-2009 ليعود في عام 2020 عضواً في مجلس إدارة ذات البنك وحتى تاريخه. كما شغل الكفري عضو مجلس إدارة سوق دمشق للأوراق المالية لدورتين 2008-2013. ، إضافة إلى كونه عضو في اتحاد الكتاب العرب.
من أهم اهتماماته القراءة والكتابة وبخاصة في الفكر الاقتصادي والفكر العربي كما أنه مولع بالمطالعة للعديد من الروايات الأدبية ومهتم بالشعر أيضأ.
من هواياته حفظ و جمع العملات النقدية المعدنية و الورقية و ينشر بعض من هذه العملات على صفحته الخاصة على الفيسبوك لمدونة العملات والتي تهدف إلى الاطلاع على هذه العملات القيمة وتوضيح مفهوم النقود ونشأتها و تطورها و مشاهدة أجمل تصاميم العملات المعدنية و الورقية في العالم.
نشر الدكتور الكفري العديد من المؤلفات الكتب والأبحاث والدراسات والمقالات ومن أهم الدوريات التي نشر فيها: بناة الأجيال – دمشق، التنمية والتقدم الاجتماعي – القاهرة، الأهرام الاقتصادي – مصر، الرائد العربي – دمشق، بحوث اقتصادية عربية – القاهرة[10] ، مجلة البحوث الاقتصادية – بنغازي، شؤون عربية – القاهرة، دراسات عربية – بيروت، الفكر السياسي – دمشق، السفير – بيروت، الأسبوع الأدبي – دمشق، الجيل – باريس، أخبار النفط والصناعة – أبوظبي، وفي المملكة المتحدة Durham Middle East Papers (DMEPs).
للدكتور الكفري مؤلفات كثيرة منها ما تزال تُدرس في كلية الاقتصاد بالجامعات السورية منها:[11]
كتاب (الاقتصاد السياسي، مقدمة في العلوم الاقتصادية)، دمشق 2013.[12]
كتاب جامعي (التكتلات والمنظمات الاقتصادية) لطلاب السنة الثالثة قسم الاقتصاد، كلية الاقتصاد - جامعة دمشق، مطبعة جامعة دمشق، 2012 - 2013 .[13]
كتاب جامعي (مدخل إلى علم الاقتصاد - الاقتصاد السياسي وتاريخ الأفكار الاقتصادية) لطلبة السنة الأولى في كلية الاقتصاد - جامعة دمشق، مطبعة جامعة دمشق 2013.[14]
كتاب (الأزمة المالية العالمية والتحديات الاقتصادية الراهنة في الدول العربية)[15]، المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر والتوزيع، بيروت، لبنان، 2012 .
كتاب جامعي (اقتصاديات ومذاهب اقتصادية مقارنة للاقتصاد الإسلامي) بالمشاركة، لطلبة السنة الأولى في كلية الشريعة جامعة دمشق - مطبعة جامعة دمشق 2011 .2012-
كتاب جامعي (اقتصاديات الدول العربية والعمل الاقتصادي العربي المشترك)[16] لطلاب السنة الثالثة قسم الاقتصاد، كلية الاقتصاد - جامعة دمشق ، مطبعة جامعة دمشق.
كتاب جامعي (الاقتصاد والمذاهب الاقتصادية المقارنة للاقتصاد الإسلامي)[17] مقرر طلاب السنة الأولى في كلية الشريعة بجامعة دمشق ، مطبعة جامعة دمشق، 2003.
كتاب جامعي (الاقتصاد السياسي)[12] لطلاب السنة الأولى في كلية الاقتصاد بجامعة دمشق. مطبعة جامعة دمشق، 2001
كتاب جامعي (علم الاقتصاد)[3] لطلبة المعاهد المتوسطة. بالمشاركة، مطبعة جامعة دمشق 2000.
كتاب مرجعي (السياسات والاستراتيجيات السكانية) لطلاب الدراسات العليا بالمشاركة، مطبعة جامعة دمشق 2000.
كتاب جامعي (علم الاقتصاد والمذاهب الاقتصادية)[18] لطلاب السنة الأولى في كلية الشريعة بجامعة دمشق، مطبعة جامعة دمشق 1990 .
كتاب جامعي (الاقتصاد التعاوني) لطلاب السنة الرابعة في كلية الاقتصاد - جامعة دمشق، مطبعة جامعة دمشق، 1987 للمشاركة.
بالإضافة لنشاطه على صعيد الجامعات السورية كان للكفري نشاط لا بد من ذكره في بعض الجامعات الأجنبية، حيث عاد أستاذاً إلى الجامعة التي حصل منها على درجة الماجستير والدكتوراة في بولندا ليدرس طلابها، كأستاذ زائر بكلية الاقتصاد الدولي (SGPiS) (SGH) Warsaw School of Economics وارسو- خلال الفصل الشتوي للعام الدراسي 2019-2020. وألف كتاباً مرجعياً للطلاب باللغة البولونية، بعنوان: اقتصاديات الدول العربية في القرن الواحد والعشرين Gospodarki krajów arabskich w XXI wieku.[19]
كما نشر معهد اقتصادات الدول النامية Instytut Gospodarki Krajów Rozwijających się في المدرسة العليا للإحصاء والتخطيط (SGPiS) أطروحة الدكتوراة التي أنجزها الكفري في عام 1980 كتاباً مرجعياً للطلاب باللغة البولونية، بعنوان: (تشكل عوائد النفط في الدول العربية المصدرة للنفط) (200 صفحة) القسم الأول من أطروحة الدكتوراة، وكتاب (استخدام عوائد النفط في التنمية الاقتصادية الاجتماعية في الدول العربية المصدرة للنفط) (200 صفحة)، القسم الثاني من أطروحة الدكتوراه.
إضافة للكتب التي ألفها نشر الدكتور الكفري عدداً من الأبحاث والدراسات والمقالات في المجلات والدوريات السورية والعربية والبولونية والإنكليزية منها:[20][21][22]
بحث بعنوان: التحديات الاقتصادية الراهنة في الدول العربية، البحث الأول للمؤتمر الحادي عشر للجمعية العربية للبحوث الاقتصادية بالقاهرة 18 - 19 ديسمبر 2010، نشر الجمعية العربية للبحوث الاقتصادية بالقاهرة.
دراسة بعنوان: نهاية الليبرالية الجديدة. نشر في مجلة شؤون عربية، القاهرة، العدد (136)، 2009.
بحث بعنوان: الأمن الغذائي في الوطن العربي. نشر في مجلة شؤون العربية - القاهرة العدد (66) حزيران 1991
بحث بعنوان: التنمية في العالم العربي بين النماذج العالمية والاعتماد على الذات. نشر في مجلة الاقتصادية صامد العدد(81) سبتمبر 1990 .
دراسة بعنوان: الأفكار الاقتصادية لأفلاطون 428 - 247 ق. م، مجلة العلوم الاجتماعية، العدد الصادر في 23 / 7/ 2009 .
دراسة بعنوان: الفكر الاقتصادي في اليونان القديمة، مجلة العلوم الاجتماعية، العدد الصادر في 31 / 7/ 2009
دراسة بعنوان: ابن خلدون أبو علم الاجتماع يساهم في التنمية الاقتصادية للأفكار، مجلة العلوم الاجتماعية ، العدد الصادر بتاريخ 31 / 7/ 2009 .
دراسة بعنوان: الشيخ أبو الفضل جعفر بن علي الدمشقي ، مجلة الدراسات الاستراتيجية العسكرية، مركز الدراسات العسكرية، رقم (6) دمشق، حزيران 2012 .
بحث بعنوان: أهمية التعاون في اقتصاديات الدول العربية ودور جامعة الدول العربية في دعم الحركة التعاونية. نشر في مجلة (الآفاق الاقتصادية) - قطر العدد (50) نيسان 1992
بحث بعنوان: التنمية الشاملة في الوطن العربي الصعوبات والطموح. نشر في مجلة بناة الأجيال العدد (2) نيسان 1992 .
دراسة بعنوان: العمل الاقتصادي العربي المشترك في مجال الطاقة. نشر في مجلة بناة الأجيال - دمشق، العدد (3) تموز 1992 .
دراسة بعنوان: الجات وأثرها على الاقتصاديات العربية. نشرت مجلة (نشرة غرفة تجارة دمشق) العدد في كانون الثاني 1998 .
بحث بعنوان: السياسات السكانية في الجمهورية العربية. نشر في مجلة بناة الأجيال - دمشق، عدد كانون ثاني 1998 .
دراسة بعنوان: التنمية المستدامة (تحسين الظروف المعيشية لكل الناس) مجلة الاستراتيجية للدراسات العسكرية، مركز الدراسات العسكرية، العدد (5)، دمشق أيار 2012 .
دراسة بعنوان: صندوق النقد العربي ومؤسسات المساعدة الإنمائية العربية الجزء الأول، مجلة الدراسات الاستراتيجية العسكرية، مركز الدراسات العسكرية، رقم (3) دمشق آذار 2012 .
دراسة بعنوان: صندوق النقد العربي ومؤسسات المساعدة الإنمائية العربية ، الجزء الثاني، مجلة الدراسات العسكرية الاستراتيجية، مركز الدراسات العسكرية، رقم (4( دمشق نيسان 2012 .
دراسة بعنوان: العولمة الاقتصادية وهيمنة الاقتصاد الرأسمالي، مجلة الدراسات الاستراتيجية العسكرية، مركز الدراسات العسكرية، رقم (2) دمشق، شباط 2012 .
دراسة بعنوان: التكامل الاقتصادي العربي في ظل التحولات الاقتصادية الراهنة، مجلة الدراسات الاستراتيجية العسكرية، مركز الدراسات العسكرية، رقم (12) دمشق ديسمبر 2011 .
دراسة بعنوان: تاريخ العلاقات الاقتصادية السورية اللبنانية، مجلة الدراسات الاستراتيجية العسكرية، مركز الدراسات العسكرية بدمشق، العدد (6) دمشق حزيران 2010 .
دراسة بعنوان: النشاط الاقتصادي في أحكام الإسلام، مجلة العلوم الاجتماعية، العدد الصادر في 8/ 3/ 2009 .
دراسة بعنوان: الجامعات العربية والبحث العلمي. نشر في ملفات المجلات (من تاريخ المغرب)- الرباط ، العدد 12 يونيو 1997 .
دراسة بعنوان: جامعة الدول العربية والتكامل الاقتصادي العربي. نشر في مجلة بناة الأجيال - دمشق، العدد 14 نيسان 1995 .
دراسة بعنوان: قضايا السكان في الوطن العربي. نشر في مجلة بناة الأجيال - دمشق ، العدد (11) تموز 1994
دراسة بعنوان: مفهوم التنمية العربية والاعتماد على الذات. نشر في مجلة دراسات عربية - بيروت، العدد (11) أيلول 1991 .
دراسة بعنوان: التكاملية والتنافرية بين اقتصاديات الدول العربية. نشر في مجلة دراسات عربية - بيروت العدد (5) 1989.
دراسة بعنوان: حدود التنمية في الدول العربية. نشر في مجلة دراسات عربية - بيروت، العدد (1)، 1988 .
تقرير بعنوان: القمة العربية للتنمية الاقتصادية، الكويت 2009 . منشور في مجلة شؤون عربية، القاهرة، العدد 137 ، 2009 .
تقرير بعنوان: القمة العربية للتنمية الاقتصادية، الكويت 2009 . منشور في مجلة المستقبل العربي، بيروت ، العدد (362) ، نيسان 2009 .
مقال بعنوان: يمتلك مجلس التعاون الخليجي نصف الاحتياطيات المؤكدة من النفط في العالم. نشر في مجلة الخفجي- المملكة العربية السعودية سبتمبر 1993 .
مقال بعنوان: إنتاج واستهلاك النفط في الدول العربية. نشر في مجلة أخبار البترول والصناعة - أبوظبي، العدد 269 في يناير 1993 .
مقال بعنوان: حقائق وأرقام سكان العالم. نشر في مجلة الخفجي – السعودية العدد (12) حزيران 1992.
حب المعرفة والعمل والاجتهاد والمثابرة جعل من الدكتور الكفري رجل يتمتع بطاقة ذهنية هائلة، يملك إصراراً على تحسين العلم والثقافة في بلده ويملك إصراراً لبناء مجتمعه والنهوض به اقتصادياً وفكرياً ويُؤمن بأنَّ نجاح أي مجتمع يبدأ من نجاح مؤسساتته التعليمية.
الدكتور الكفري أكاديمياً مناضلاً على كل الأصعدة يملك من حب الوطن ما دفعه لإنجاز كل ما سعى له ليحمل اسم بلاده عالياً وليجاري الغرب بالتطور والتقدم والمعرفة.
تعد الترجمة من أهم وسائل الانتقال الفكري والمعرفي بين مختلف شعوب العالم وعلى مر العصور. وكان من أهم أسباب تقدم العرب وتطورهم في عصر السيادة العربية الإسلامية، قيامهم بالتعرف إلى الحضارات التي سبقتهم بواسطة الترجمة والتعريب. السبب الرئيس إذاً هو إدراك الخلفاء في تلك المرحلة لأهمية علوم الأمم الأخرى، وتقديرهم الكبير لعملية الترجمة، عندما كان الخليفة يقدم للمترجم مكافأة على الترجمة تعادل وزن الكتاب المترجم ذهباً. الترجمة وسيلة لإغناء اللغة وتطويرها وعصرنتها. وقد عبر عن ذلك بوشكين شاعر روسيا العظيم حين قال (المترجمون خيول بريد التنوير). كما تجسر الترجمة الهوة القائمة بين الشعوب الأرفع حضارة والشعوب الأدنى حضارة .لا يخفى أن الترجمة من لغة إلى لغة، وخلق نوع من المثاقفة بينها من شأنه أن يسهم إسهاماً كبيراً في التقريب بين الشعوب والأمم . وهذا يؤدي بدوره إلى تواصل المجتمعات والى قطع عزلتها بعضها عن بعض. وفي هذا نفع لكل البشر، إذ أن العبقريات وهي نادرة جداً، تكف عن أن تكون ملكاً خاصاً لشعب من الشعوب، بل تصبح ملكاً مشاعاً للبشرية كلها عندما ترى النور.
حقق التعليم في وطننا العربي الكثير من الإنجازات وبخاصة على الصعيد الكمي ومحاربة الأمية وبالرغم من ذلك هناك العديد من النقائص والسلبيات التي يعاني منها النظام التعليمي في الوطن العربي أهمها: ما تزال أساليب ومناهج التعليم قديمة ولا تلبي الاحتياجات المعاصرة، عدم الاهتمام بالعنصر البشري والكوادر وإهمال التأهيل والتدريب المستمر للمعلمين، عدم الاهتمام بالبحث العلمي، عدم الاهتمام بتلبية احتياجات المعلمين الضرورية والأكاديمية.
الترجمة محرض ثقافي يفعل فعل الخميرة الحافزة في التفاعلات الكيماوية إذ تقدم الأرضية المناسبة التي يمكن للمبدع والباحث والعالم أن يقف عليها ومن ثم ينطلق إلى عوالم جديدة ويبدع فيها ويبتكر ويخترع. وتعد الترجمة الوسيلة الأساسية للتعريف بالعلوم والتكنولوجيا ونقلها وتوطينها. كما أنها عنصر أساسي في عملية التربية والتعليم والبحث العلمي. وهي الأداة التي يمكننا عن طريقها مواكبة الحركة الثقافية والفكرية في العالم.
أدرك العرب وبخاصة في مصر ولبنان وسورية، منذ وقت مبكر، أهمية الترجمة والنقل فتوسعوا في جميع مجالاتها من فكر وتاريخ وفلسفة ومسرح ورواية وكتب دينية وعلمية واقتصادية وغيرها. وبذلك كانت الساحة اللبنانية إلى جانب مصر وسورية، من أنشط الساحات العربية في مجال الانتقال الفكري والمعرفي بين أوروبا والدول العربية عن طريق الترجمة. ومع ذلك يبدو أن دور الترجمة في مسيرة التقدم والتطوير مازال ضعيفاً جداً، عدا بعض الاستثناءات، خاصة أن العديد من أعضاء هيئة التدريس في الجامعات قادرون على القيام بهذه المهمة وبخاصة أولئك الذين درسوا في الدول غير العربية وحصلوا منها على درجة الماجستير والدكتوراه.
أهم مصادر ومناهل المعرفة التي كان لها أكبر الأثر في تكوين الخلفية العلمية والمجال التخصصي الأكاديمي للدكتور الكفري هي: جامعة دمشق - كلية الاقتصاد، المدرسة العليا للإحصاء والتخطيط وارسو بولندا Warsaw School of Economics وجامعة اكستر Exeter في المملكة المتحدة. أما الأثر الأكبر في تكوين ثقافة الحياة العامة في حياة الدكتور الكفري فهي حسب ما ذكر: البيئة الفلاحية التي عاشها في قريته الصغيرة غصم، وبخاصة مضافة والده محمد عبد الله الكفري وجده عبد الله قطاف الكفري. حيث يقول الكفري في إحدى مقابلاته:[5][25][26]
تعلمت في مضافة جدي ووالدي ما لم أتعلمه في أهم المدارس، تعلمت فيها منهجاً في الحياة جعلني أميز بين الخير والشر فأسعى لفعل الخير، وبين الحلال والحرام فأتبع الحلال، وبين الجد واللهو فأكون جاداً في عملي ولا أنسى نصيبي من الدنيا. فقد كانت المضافات في ريف وطننا العربي مدرسة يتعلم فيها الفرد النخوة والشجاعة والأمانة والصدق وكافة الأخلاق الحميدة.
من أبرز الأساتذة الذين تتلمذ الدكتور الكفري على يديهم ويفتخر بهم: في المرحلة الإبتدائية: الأستاذ محمد طلب هلال (نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير سابقاً، سفير سورية في بولندا سابقاً)، الأستاذ علي فرحان المقداد، الأستاذ فريد الشدايدة، الأستاذ جمعه محمود الكفري والأستاذ إبراهيم هلال المريف، الأستاذ عبد الحميد مقداد. في المرحلة الإعدادية والثانوية: الأستاذ مجيد السالم، الأستاذ توفيق حداد، الأستاذ فؤاد خوري، الأستاذ موسى اللكود. أما في المرحلة الجامعية: الدكتور نور الله نور الله، الدكتور محمد العمادي، الدكتور جاك حكيم، الدكتور حمدي السقا، الأستاذ فخري اللحام، الأستاذ عادل ناصر، الدكتور هيثم هاشم، الدكتور عدنان نجار.[5]
أسس الدكتور الكفري موقع المستشار الاقتصادي Economic consultant عام 2017 تضمن المستشار الاقتصادي التقارير الاقتصادية الدورية والتخصصية،[13] وتحليل الأسواق، والأخبار والمعلومات والبيانات الاقتصادية، وتداول العملات وأخبارها وأنواعها وأسعارها، والاستثمار والشركات وأسواق الأوراق المالية والمصارف والتأمين، والمتابعات الأكاديمية والجامعات. موقع المستشار الاقتصادي يهدف لخدمة المتابعين من المعلمين وأعضاء هيئة التدريس والطلاب والفعاليات الاقتصادية غرف التجارة وغرف الصناعة والزراعة وأصحاب القرار. تضمن هذا الموقع إلى اليوم 330 تقريراً اقتصادياً حول الاقتصاد السوري والاقتصاد العربي والاقتصاد العالمي، تُنشَر أسبوعياً على الموقع بتحرير من قبل الدكتور الكفري وتنسيقه الخاص وتُرسَل عبر البريد الالكتروني والواتس أب إلى الراغبين والمهتمين. يتضمن الموقع أيضاً:
المستشار في الاستثمار
مدونة العملات
أخبار الاقتصاد والقطاعات الاقتصاية
مكتبة الاستثمار
و الموقع متوفر باللغتين الانكليزية والبولندية بالإضافة إلى اللغة العربية.
تمتع الدكتور الكفري بشعور عالِ بالمسؤولية وحب الوطن وتقديسه للعمل الجامعي، يقول الدكتور الكفري:
أعتبر أستاذ الجامعة أعلى من أي منصب سياسي، فأنا أعتز بأنني أستاذ في كلية الاقتصاد بجامعة دمشق، وكل إنسان بالطبع لديه طموح يسعى لتحقيقه، وأنا أعتقد بأنني حققت طموحي الكبير بأني قاتلت ثلاث سنوات بعد حصولي على الدكتوراه للتعيين في جامعة دمشق، وكان لي ما أردت.
لم يكن الكفري قدوة لطلابه في المؤسسات العلمية فحسب، ولا للموظفين عملوا معه أثناء مباشرته مناصبه الإدارية فحسب، بل كان أيضاً قدوةً لأولاده وعائلته ومجتمعه، زرع فيهم حب العلم والثقافة وعلمهم حب الوطن والإخلاص والتفاني بالعمل. زرع فيهم الجد والمثابرة وعدم الاستسلام وترك لهم الدرب ليسيروا عل خطاه متابعين مسيرة الحياة.
الدكتور الكفري زوج لمربية فاضلة عملت مدرسة للفنون في مدرسة الحرية (اللاييك) بدمشق، ومدرسة التصميم الداخلي في كلية الفنون الجميلة بجامعة دمشق سابقاً، السيدة رحاب محمد طلب الهلال، وتعمل حالياً بتدريس أكثر من مقرر في كلية الفنون - الجامعة الدولية للعلوم والتكنولوجيا International University for Science and Technology. الكفري أب لثلاث بنات وشاب (الدكتورة سلام طبيبة أسنان تخصص جراحة فم وفكين – جامعة دمشق، والدكتورة نور دكتوراه صيدلة من جامعة بورتسموث Portsmouth - المملكة المتحدة، والمهندسة زينه هندسة معمارية جامعة دمشق، وابن وحيد محمد يتابع تحصيله العلمي حالياً في جامعة كيل – ألمانيا علاقات دولية).
