مستخدم:Nabsam111
نبهان الحنشي | |
---|---|
معلومات شخصية | |
تاريخ الميلاد | 14 نوفمبر 1980 |
الإقامة | المملكة المتحدة - ويلز |
الجنسية | عماني |
الحياة العملية | |
التعلّم | جامعي |
سنوات النشاط | 2011 - .... |
مجال العمل | الحقوق والأدب |
المواقع | |
الموقع | https://hanshi80.wordpress.com/ |
تعديل مصدري - تعديل |
تصنيف:حقوقيون عمانيون تصنيف:سياسيون عمانيون تصنيف:مواليد 1980 م نبهان الحنشي كاتب وناشط حقوقي وسياسي. أسس المركز العماني لحقوق الإنسان (المرصد العماني سابقا) في 2013. الحنشي أحد أبرز الكتّاب العمانيين في الأدب في الوقت المعاصر، صدر له خمسة كتب أدبية حتى الآن. ترك عُمان في ديسمبر 2012 كأول عماني يغادر عمان من معتقلي قضيتي الرأي والإعابة في نفس العام. عاش في بيروت، لبنان لمدة عام. بعدها انتقل إلى ساتنبول في 2014 قبل أن يقرر الانتقال إلى المملكة المتحدة في نفس العام. الحنشي يعيش حاليا كلاجئ سياسي ويدرس القانون في جامعى ساوث ويلز South Wales، إلى جانب إدارته للمركز العماني لحقوق الإنسان.
الحراك السياسي والحقوقي
الحنشي كان أحد أبرز المشاركين في الاحتجاجات العمانية 2011، رغم أنه لم يشارك في أوّل احتجاج والذي عُرف بالمسيرة الخضراء والتي أقيمت في يناير 2011، إلا أنه شارك في تنظيم مظاهرة المسيرة الخضراء الثانية والتي كانت في 18 فبراير من نفس العام. ورغم التهديدات التي تلقاهاه الحنشي هو ومجموعة من زملائه المنظمين لهذه الفعالية، إلا أنهم أقاموا المظاهرة في الوقت المحدد والمتفق عليه، وانتهت المظاهرة دون حدوث مشاكل تذكر، مع العلم، أن عددا من المنظمين انسحبوا في اللحظات الأخيرة بعد تلقيهم تهديدات من الأمن الداخلي -المخابرات-. المسيرة الخضراء الثانية انتهت برفع عريضة إلى سلطان عمان الحالي قابوس بن سعيد، والتي سلّمها نبهان شخصيا إلى الفريق مالك المعمري، المفتش العام للشرطة والجمارك سابقا، ليتم تسليمها إلى قابوس بن سعيد. كانت أبرز المطالب إصلاحات سياسية تتمثل في وجود دستور وحكومة منتخبة وغيرها من الإصلاحات التعليمية والاقتصادية. لاحقا شارك الحنشي في اعتصام ساحة الشعب -اعتصام أمام مجلس الشورى- والذي بدأ مباشرة بعد مقتل الشهيد عبداللع الغملاسي في مظاهرات صحار. في 14 مايو 2011 تم اعتقال الحنشي هو ومجموعة من المتظاهرين في ساحة الشعب بسبب مطالبتهم للإفراج عن المعتقلين، وتم الإفراج عن الحنشي بعد الاعتقال بأربعة أيام دون توجيه أيّة تهمة إليه. بعدها، استمر نبهان الحنشي في نشاطه ولكن عبر الكتابة، حيث خصص مدونته "فضاءات" لنشر المقالات المنتقدة للسلطة، والتي تسببت له بالعديد من المضايقات من قبل جها الأمن الداخلي. في أكتوبر 2011 أسس نبهان مجموعة انتماء والتي عملت على جانب التثقيف والوعية في الجانب الحقوقي والسياسي والاجتماعي. نجحت هذه المجموعة أو المبادرة إلى استضافة أسماء بارزة في الداخل العماني مثل المفكر د.صادق جواد، بالإضافة لعدد من الإعلاميين والكتاب وأعضاء مجلس الشورى العماني.
في8 يونيو 2012، اختطفت قوة مدنية لجهاز الأمن الداخلي نبهان الحنشي من مقهى سكند كب في القرم. اختفى نبهان بعدها لمدة 94 يوما حيث تمّ نقله بين معتقلين سريين لجهاز الأمن الداخلي، بعدها إلى سجن سمائل المركزي، قبل أن يتم الحكم عليه في 9 سبتمبر بالسجن لمدة 18 شهرا، وهو اليوم نفسه الذي خرج فيه بكفالة.
الخروج إلى لبنان
في يوم 11 ديسمبر 2012، اتخذ نبهان قرارا جريئا بترك عمان والخروج إلى لبنان. اتفق نبهان وقتها مع الشاعر الراحل حمد الخروصي، الذي كان قد اعتقل في القضية نفسها.استغل نبهان خطأ في التعميم الصادر بحق كافة المعتقلين في ذلك الوقت، وهو أنّ التعميم الصادر إلى الأجهزة الأمنية الإماراتية يتضمن بيانات البطاقة الشخصية فقط، وليس جواز السفر. وبسبب اختلاف الرقم المدني عن رقم جواز السفر، استغل نبهان هذا الخطأ ليخرج من عمان عن طريق حدود حتّا الإماراتية، ثم من مطار أبوظبي إلى مطار توفيق الحريري في بيروت. استقرّ نبهان في بيروت لمدة عام حتى ديسمبر 2013، حيث قرر الخروج إلى استنبول - تركيا، بعد انضمام الناشط السياسي العماني خلفان البدواوي إليه. بعد فترة، غادر الحنشي وبصحبته البدواوي إلى لندن، حيث قدما على اللجوء السياسي هناك.
المملكة المتحدة
في يناير 2014 تقدم الحنشي بطلب اللجوء السياسي في مطار هيثرو، فور وصوله بصحبة صديقه خلفان البدواوي من استنبول. ولكن كان على نبهان الانتظار لأكثر من عام، تحديدا حتى 13 مايو 2015، ليتلقى جوابا بالرفض من الداخللية البريطانية ، Home Office، بعد فترة من المماطلة. وفي يونيو 2016 حكمت إحدى المحاكم البريطانية لصالح نبهان وبقبول طلب اللجوء ورفض قرار الداخلية البريطانية.
يعيش نبهان حاليا في كادرف، في ويلز. ويدرس القانون في جامعة ساوث ويلز.
الأدب
عُرف نبهان منذ نهاية التسعينيات من القرن الماضي ككاتب ينشر في صحف عمانية مختلفة مثل: عمان والوطن والشبيبة. نشر أول مجموعة قصصية له في 2006 بعنوان "وما بكى"، والتي كانت من ضمن إصدارات وزارة التراث والثقافة العمانية. في عام 2009 نشر نبهان مجمعته القصصية الثانية "ظل يسقط من مرآة" والتي صدرت عن دار الفارابي في بيروت. في عام 2014 نشر روايته الأولى "امرأة تضحك في غير أوانها" عن دار الانتشار العربي في بيروت. في عام 2016 نشر روايته الثانية وإصداره الأدبي الرابع "ضوء خافت لذاكرة مهتزة" عن درا مسارات الكويتية. في 2019 أصدر روايته "جميلات جعلان" الإلكترونية عبر أمازون.
مراجع
"المركز العماني لحقوق الإنسان The Omani's Centre for Human Rights".
وصلات خارجية
- حوار حول الإتفاقية الأمنية الخليجية
- [http://www.youtube.com/watch?v=k2nGfJYEXsw تلوث لوى واعتقال البرلماني طالب المعمري
- اعتقالات الرأي في عمان في قضيتي الإعابة والتجمهر
تصنيف:حقوقيون عمانيون تصنيف:سياسيون عمانيون تصنيف:مواليد 1401 هـ