انتقل إلى المحتوى

مستخدم:OHMB1/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

من هم عائلة مـردم بـك

عائلة مردم بك الدمشقية تنتسب إلى جدها عبد الرحمن بن محمد بن مصطفى القرمشي، الضارب بأعراقه إلى الوزير الكبير لالا مصطفى باشا فاتح جزيرة قبرص. وهي من أعرق أسر دمشق مجداً ووجاهة. كانت تعرف هذه الأسرة ببني القرمشي وبني مردم بك حتى أن أكثر أجدادها كانوا يوقعون بالقرمشي تارة ومردم بك تارة أخرى ثم اقتصر على اللقب الثاني.


إسم العائلة

السبب في إطلاق لقب مردم بك هو أن جدها الأعلى لالا مصطفى باشا من المصطفين عند السلطان سليم الثاني فهو الذي رباه وعلمه فنون الحرب والقتال. فلما وجهه إلى فتح جزيرة من أشد الجزر منعة وهي جزيرة قبرص وتم فتحها على يده قال له وهو مستقبلاً: (مردم) وكلمة (مرد) بالفارسية الشجاع أو ما في معناها والميم للإضافة فلقبه بالشجاع وكأنه اختصه لنفسه.

وفي بعض الصكوك الشرعية القديمة وردت (مردن بك) بالنون. وقد ورد عن الأمير شكيب أرسلان في خطاب بعث به إلى خليل مردم بك يقول فيه: لا أزال على رأي في كون (مردم) هو (مردن) وقد جد عندي على ذلك دليلان .الأول هو أنني بينما كنت في برلين اطلعت في كتاب تاريخ في إحدى المكتبات العظيمة كتاب في نسب بني شهاب يقول فيه إن الأمير نجم تزوج من السيدة ادة بنت مردن بك. ثم يقول الأمير شكيب أرسلان مخاطباً خليل مردم بك: كذلك اطلعت في الجرائد على اسم رئيس جمهورية أذربيجان الإسلامية فهو علي مردن بك طوبجي باشي ، هكذا بالنون.

ورد في كتاب منتخبات التواريخ لدمشق تأليف محمد أديب آل تقي الدين الحصني الجزء الثاني منشورات دار الآفاق الجديدة بيروت صفحة 891 (ذكر من اشتهر من بيوتات دمشق) فقال: ومن الأسر القديمة الشهيرة بالثروة والوجاهة في دمشق بنو مردم بك وهم ينتمون إلى لالا مصطفى باشا صاحب الأوقاف والخيرات الشهيرة في فلسطين ودمشق.


تسلسل الأجيال

يتحدر من لا لا مصطفى باشا ثلاثة أجيال كالأتي: • لالا مصطفى باشا أعقب يحيى وهو أعقب مصطفى وهو أعقب عبد الرحمن الجد الجامع لأفراد بني مردم بك المتفرعين منه والموجودين اليوم في دمشق.

يتحدر من عبد الرحمن عدد من الأجيال وقد تفرع منهم جماعة كثيرون يصعب ذكر كلٍ بمفرده فنذكر مشاهيرهم كالأتي: • عبد الرحمن مردم بك أعقب محمد مردم بك وعبد الله مردم بك وسعد الدين مردم بك ومصطفى مردم بك ، وقد تفرع منهم كثيرون يصعب ذكر كلٍ بمفرده لذلك نذكر مشاهيرهم. • محمد مردم بك بن عبد الرحمن مردم بك أعقب ولدين احدهما علي مردم بك و الثاني عثمان مردم بك. • علي مردم بك بن محمد مردم بك أعقب حكمت باشا مردم بك و هو أعقب سامي باشا مردم بك و هو أعقب حيدر مردم بك. • عثمان مردم بك بن محمد بك أعقب عبد القادر مردم بك و عبد الله مردم بك و أحمد مختار مردم بك و راشد باشا مردم و رضا مردم بك. • عبد القادر مردم بك بن عثمان مردم بك أعقب جميل مردم بك و عثمان مردم بك و محمد مردم بك و أديب مردم بك. • أحمد مختار مردم بك بن عثمان مردم بك أعقب إبراهيم خليل مردم بك.


أدوار بعض أفراد العائلة في دمشق

علي مردم بك أحد أعيان دمشق ومن أعضاء مجلسها الكبير ومن أصحاب الرتب العلمية، مات عام (1305 هـ ـ 1887 م)

حكمت باشا مردم بك الشهير أحد وجهاء دمشق ورؤسائها مات عام (1323 هـ ـ 1905 م)

سامي باشا مردم بك كان في مجلس الولاية الكبير وفي زمن حكومة الأتراك انتخب عضواً عن دمشق في مجلس الأمة في الأستانة ثم بعد الاحتلال انتخب عضواً في المجلس التمثيلي المنعقد في دمشق

حيدر مردم بك من خرجي معاهد الحقوق في باريس و لقد دخل في السلك الدبلوماسي وعين سفيراً في العراق.

عثمان مردم بك الثري وأحد وجهاء دمشق الذي كان من أسباب زيادة غناه بناؤه السوق الجديد مات عام (1304 هـ ـ 1886 م(

عبد القادر مردم بك الشهير بالوجاهة والصفات الجميلة وهو والد الوطني جميل الذي أصبح رئيس للوزراء

جميل مردم بك أحد أعيان دمشق ومفكريها ومن فضلاء شبان هذا العصر المتعلمين للفنون العصرية تقلد مستشارية وزارة الخارجية عند ابتداء تشكيل الحكومة العربية بدمشق بعد ذهاب الأتراك وأحد المجاهدين لنيل مطالب البلاد و شغل لاحقاًعدد من المناصب الرسمية بما فيها رئيس الوزراء

أحمد مختار مردم بك رئيساً لبلدية دمشق ومن وجهائها ومن أصحاب الأخلاق المرضية

إبراهيم خليل مردم بك الأديب والشاعر و أحد كتاب هذا العصر و مؤلف النشيد الوطني السوري

راشد مردم بك أحد وجهاء دمشق كان قد تقلد عضوية مجلس الشورى الذي تأسس بعد ذهاب الأتراك عن دمشق

رضا مردم بك هو شاب نجيب مهذب مثال الوجاهة والكمال

بهجت مردم بك أحد مأموري رجال العدلية في دمشق المشهود له في حسن السيرة والمعرفة


أعمال في المجالات الخاصة و العامه

ورد في كتاب صادر عن جامعة دمشق عنوانه (دراسات تاريخية) العددان 43 ـ 44 أيلول كانون الأول (1992) تحت عنوان ملكية الأرض والسلطة السياسية في دمشق (1858 ـ 1958) لرامز طعمة الذي قال: أتاحت ملكية الأرض لبعض العائلات خلال الثلث الأخير من القرن التاسع عشر والنصف الأول من القرن العشرين أن تتمتع بأكبر قوة سياسية في دمشق. و لقد ذكر في الكتاب شرح لملكية الأراضي التي جاءت عن طريق الأوقاف كما ذكرها رامز طعمة في الكتاب:

الأوقـاف: مردم بك

أسس الأسرة في دمشق عبد الرحمن مردم بك ونجح حفيداه علي (1813 ـ 1887) وعثمان (1819 ـ 1866) في تملك أراض واسعة بحيث أصبحت واحدة من أغنى أسر الملاكين والأعيان في دمشق. وكان كلاهما من العلماء الذين بدؤوا حياتهم في المحاكم الشرعية. وكان لعثمان بالإضافة إلى ذلك مشاركة في المحكمة التجارية مما أكسبه معرفة إضافية في إمكانيات استثمار المال. وكمتولين ونظّار على الأوقاف الخاصة بجد العائلة لالا مصطفى باشا، تمكن كل من علي وعثمان من الحصول على إذن من وزارة الأوقاف في القسطنطينية لإعادة تنظيم الممتلكات الواسعة التي كانت في حوزتهم، وبعث الحياة فيها بعد الجمود. كان إحياء الأوقاف يعتمد على مقدرة نظار الوقف ومهارتهم، فتمكن الأخوان القادران من ضمان عائدات جيدة من الأوقاف بنفقات قليلة عن طريق اتفاقات عقداها مع سلطات الأوقاف المحلية. ومع الثروة الواسعة التي حصلا عليها واصل الأخوان الاستثمارات الواسعة في الأراضي الزراعية خارج دمشق، والتجارية داخلها فاشتريا سوق السنانية و قام علي ببناء سوق سميت فيما بعد سوق” الحميدية“ومازال قائماً حتى اليوم، وتملك أراضي واسعة في الأقسام المركزية في المدينة وفي حي الصالحية. واشترى عثمان أراضٍ زراعية خصبة في قطنا ودوما وكان مع أخيه من أبرز وجوه دمشق في السبعينات والثمانينات من القرن «التاسع عشر» وانتخب لمجلس الإدارة.

حافظ الأبناء حكمت بن علي ومختار بن عثمان على مكانة الأسرة وصعودها السياسي فكان الأول من أقوى الزعماء بين (1880 ـ 1890) والثاني رئيساً للبلدية في الفترة ذاتها. وورث سامي بن حكمت زعامة أبيه وأصبح عضواً في مجلس الإدارة ومثل دمشق في مجلس المبعوثان، كما انتخب عضواً في مجلس شورى الدولة أثناء حكم الأمير فيصل ونائب رئيس دولة سورية في الفترة ذاتها. وخلفه في الزعامة ابن عم له وزوج ابنته جميل بن عبد القادر (من سلالة عثمان) الذي كان من أقوى شخصيات دمشق ومؤسسي وقادة الكتلة الوطنية التي سيطرت على سياسة دمشق خلال عشرين عاماً (1928 ـ 1949) ووزيراً ورئيساً للوزراء. وأما خليل ابن مختار، ابن عم جميل، فقد كان شاعراً ورجل أدب وعلم، انتخب رئيساً للمجمع العلمي (مجمع اللغة العربية) واختير وزيراً للمعارف (1942) ووزيراً للخارجية عام (1949).


بعض أملاك العائلة

بالاستناد إلى ما يمكن حسابه، فإن مساحة أراضي آل مردم بك بلغت 2268 هكتار (1% من الأراضي القابلة للزراعة) مما يضعها في المرتبة التاسعة من حيث الملكية والثروة وتبلغ ملكية جميل بن عبد القادر أبرز أفراد الأسرة في القرن العشرين 91,70 هكتاراً معظمها مروية، (أقل من 4% من مجموع ما تملكه الأسرة. وهذا يظهر المساحات الكبيرة التي باعها جميل وأخوه لتمويل حملاته السياسية). أما أكبر الملاكين قوة فكانوا أولئك الذين قادوا النضال الشعبي من أجل الاستقلال، مما دعم قوتهم بقوة جديدة هي التأييد الجماهيري ومن أقوى هؤلاء كان شكري القوتلي وجميل مردم بك وفخري البارودي الذين أسسوا الكتلة الوطنية مع إحسان الشريف التي قادت النضال الوطني من (1928) حتى الاستقلال اعتماداً على قدرة زعمائها المالية وعلى موقفها الوطني في وجه الفرنسيين وتأييد الجماهير لها مما حمل سلطات الانتداب على القبول بتولي قادتها المناصب الحكومية عام (1936) على اعتبار أنهم يمثلون الاتجاه الوطني...

ورد في كتاب دمشق في القرن الثامن عشر والتاسع عشر للمؤلفة ليندا شيلشر ترجمة عمرو ودينا الملاح لعام (1998) الطبعة الأولى دار الجمهورية دمشق الفصل السادس الصفحة 247 تحت عنوان رئيسي بروسوبوغرافيا (prosopography) تراجم الأسر البارزة، وتحت عنوان فرعي يقول المنضمون إلى النخبة في منتصف القرن التاسع عشر ما يلي:

كان من نتائج التطورات السياسية والاقتصادية التي حفل بها القرن التاسع عشر، أن استطاعت بعض الأسر بلوغ نفوذ سياسي كبير في النصف الأول من القرن منهم آل مردم بك على أنهم أسرة دمشقية عريقة تعود بنسبها إلى الوزير الأعظم لالا مصطفى باشا فاتح قبرص في القرن السادس عشر وقد أفادت الأسرة من هذه الصلة في الفترة ما قبل (1860) لحيازة ممتلكات واسعة في كل من حلقة الإمداد الداخلي والخارجي للمدينة واستناداً إلى مشجرة الأسرة المطبوعة في القرن العشرين فإن الجد الأعلى لآل مردم بك في دمشق هو يحيى بن إبراهيم الذي عاش نحو مطلع القرن الثامن عشر وتزوج من رابية سليلة لالا مصطفى باشا و وريثته الوحيدة على ما يفترض. كذلك تظهر الشجرة أنهم كانوا أسرة كبيرة العدد نسبياً بحلول القرن التاسع عشر.

وينحدر أبناء هذه الأسرة الذين عاشوا في القرن التاسع عشر والعشرين من الأبناء الأربعة لعبد الرحمن بن محمد حفيد يحيى. أما أكبر هؤلاء فهو محمد الذي توفي عام (1834)م فقد أعقب كلاً من عثمان (1819 ـ 1886) وعلي (1810 ـ 1887) الذين انضما إلى النخبة وزادا في ثروة الأسرة وأسسا نفوذها السياسي الحديث. لكن تبقى قصة صعود عثمان لغزاً.

وفي الستينات (من القرن التاسع عشر) سافر عثمان وعلي إلى استنبول حيث حصلا على موافقة السلطات بحقوق أسرتهما في أوقاف لالا مصطفى باشا وزوجته فاطمة خاتون بنت محمد بن السلطان قانصوه الغوري وشملت هذه الأوقاف أراض وممتلكات في كل من دمشق ووادي البقاع وسفوح جبال لبنان الجنوبية وحول صيدا وصفد وجنوب دمشق والشعرة والحولة والجولان وحوران وذكر أن آل مردم بك قد جمعوا ثروة طائلة من استثمارهم لهذه الممتلكات....

ولم يكن عقب كل من عثمان وعلي من البارزين في الحياة العامة فحسب بل وعقب أبناء عمومتهم: مصطفى توفي عام (1852) م وعبد الله توفي عام (1827) وسعد الدين توفي عام (1875) أيضاً.

ومع مطلع القرن العشرين حينما بلغ تعداد أفراد هذه الأسرة نحو المائة برزت بوصفها واحدة من أعرق عائلات دمشق وأكبرها، وكان أبناؤها يملكون عدداً من العقارات داخل المستطيل المركزي وخارجه، وفي كل من المنطقة المحلية بجوار سوق السنانية والمنطقة العثمانية تجاه السرايا.

ولئن كان آل مردم بك أسرة سورية عريقة تحسنت أحوالها من جديد في منتصف القرن التاسع عشر، إلا أنها برزت في الحياة العامة حينما حمل أبناؤها (رتبة البكوية) وهي رتبة لم يحملها في دمشق سوى أبناء العظم ـ الكحالة ـ كنج ـ يوسف. إلا أنهم بخلاف أبناء تلك الأسر لم يكن لهم ذكر في القرنين السابع عشر والثامن عشر. انتهى قول ليندا شيلشر.


إنتشار العائلة خارج سوريا

في منتصف القرن العشرين ومن عام1949، مرت سورية بأحداث سياسية لم تكن قائمة من قبل (انقلابات عسكرية، إصلاح زراعي، تأميم). وبسبب هذه الأحداث، بدأ عدد من أفراد عائلة مردم بك بالسفر إلى الخارج للعمل. كذلك، بدأ العديد من شباب العائلة التفكير بفرص حياة وعمل جديدة و مختلفة عما يفكر به الجيل السابق. و بالنتيجة، فإن الشباب الذين سافروا للدراسة في بلاد أخرى وبدأوا بالعمل هناك عادوا إلى دمشق، و لكن العديد منهم تزوجوا وعاشوا هم واولادهم في البلاد التي درسوا فيها. ونذكر هنا بعضها لبنان، فرنسا، بريطانيا، الولايات المتحدة الأمريكية و كندا... و بذلك أصبحت العائلة منتشرة في بلاد العالم كافة.


مرجع: تراجم آل مردم بك في خمسة قرون، تميم مردم بك، دار طلاس للطباعة والنشر، دمشق، سوريا 2009 https://archive.org/stream/olomnasb_ymail/%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D8%AC%D9%85%20%D8%A2%D9%84%20%D9%85%D8%B1%D8%AF%D9%85%20%D8%A8%D9%83%20%D9%81%D9%8A%20%D8%AE%D9%85%D8%B3%20%D9%82%D8%B1%D9%88%D9%86#page/n0

مرجع :جميل مردم بك، في ويكيبيديا https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AC%D9%85%D9%8A%D9%84_%D9%85%D8%B1%D8%AF%D9%85_%D8%A8%D9%83

مرجع: خليل مردم بك، ، في ويكيبيديا https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AE%D9%84%D9%8A%D9%84_%D9%85%D8%B1%D8%AF%D9%85_%D8%A8%D9%83


ملخص التعديل

التعديل يستبدل المعلومات الجزئيه عن العائله بمعلومات أوسع مستمده من كتاب عن العائلة من تأليف تميم مردم بك مؤرخ و كاتب وعضو مهم من أعضاء العائلة.

أما وضع التعديل على ويكيبيديا فهو من قبل الدكتور عمر مردم بك (الإسم في ويكيبيديا: OHMB1)--76.66.180.44 (نقاش) 22:04، 5 أكتوبر 2018 (ت ع م)