انتقل إلى المحتوى

مستخدم:RAKADalmamari/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

الأهرامات الجيزة[عدل]

الأهرامات وأبو الهول[عدل][عدل]

يتكون مجمع أهرامات الجيزة من الهرم الأكبر (المعروف أيضًا باسم هرم خوفو أو خوفو وشُيد حوالي 2580 - 2560 قبل الميلاد)، وهرم خفرع وهو أصغر إلى حد منه ويقع على بعد بضع مئات من الأمتار إلى الجنوب الغربي، وهرم منقرع المتواضع نسبيًا الواقع على بعد بضع مئات من الأمتار إلى الجنوب الغربي. أما تمثال أبو الهول فيقع على الجانب الشرقي من المجمع. يجمع معظم علماء المصريات اليوم أن رأس تمثال أبو الهول هو رأس الملك خفرع. وإلى جانب هذه المعالم الرئيسية يوجد عدد من الآثار الصغيرة التابعة لها والمعروفة باسم أهرامات «الملكات» والجسور وأهرامات الوادي.

هرم خوفو[عدل][عدل]

المقالة الرئيسة: الهرم الأكبر

خلَف «خوفو» أباه سنفرو، وأمه هي الملكة «حتب حرس الأولى»، وخوفو 2650 ق.م هو الاسم المختصر لـ «خنوم خو أف أوي» أي (خنوم هو الذي يحميني). ويذكر التاريخ لخوفو أنه مشيّد أعظم بناء على وجه الأرض، وهو هرم جيزة الأكبر، المعجزة الوحيدة الباقية من عجائب الدنيا السبع القديمة. ولا ترجع عظمته إلى ضخامة بنائه فقط، بل أيضًا إلى تخطيطه الداخلي المحكم المثير للإعجاب. وقد بُنيَت حوله جبانة فيها أهرامات صغيرة لزوجاته وأمه «حتب حرس»، إضافةً إلى مقابر على شكل مصاطب لأفراد العائلة الملكية وكبار الموظفين. الارتفاع الأصلي للهرم الأكبر 146 متر وحاليًا أصبح 137 متر تقريبا وطول ضلع قاعدته 230 متر. أما عن أوزان قطع الحجارة، فتتراوح ما بين طن وثمانية أطنان أو أكثر. و لكن هل نتصور أن هذا الملك صاحب هذا البناء العملاق لم نعثر له إلا على تمثال واحد صغير جدًا يصل حجمه إلى 7.5 سم تقريبًا ومن العصور المتأخره، حيث أن الملك منع في هذا الوقت إقامة أو نحت أي تماثيل حيث لم نعثر على تماثيل كبيرة الحجم في هذه الفترة إلا تمثال واحد وكان مخبأ في مقبرة للأمير رع حتب وزوجته، وربما أراد الملك أن يبدأ بنفسه في منع إقامه التماثيل أطلَق الملك خوفو على هرمه اسم «آخت خوفو» أي أفق خوفو وذلك للتغيرات الدينية التي حدثت في عصره. فقد أوضح شتادلمان أن خوفو قد خرج عن العقيدة المصرية ونصَّب نفسه إلهاً.

لم يسلم هرم الملك «خوفو» من التدمير على مر العصور، فقد أشار «ديودور الصقلي» إلى أنّ قمة الهرم الأكبر منصّة يبلغ عرضها حوالي 3 أمتار وطولها مترين. لكنّ أعلى الهرم ليس منصة وإنما هريم ربما كان مغطى بالذهب. وقد دُمِّر جزء من كسائه وفُقِد.

كان يحيط بهرم الملك خوفو سور لا تزال بقاياه قائمة حتى الآن في الجهتين الشرقية والشمالية، على مسافة 20 م من قاعدة الهرم.

هرم خفرع[عدل][عدل]

المقالة الرئيسة: هرم خفرع

هرم منقرع[عدل][عدل]

المقالة الرئيسة: هرم منقرع

عجائب الدنيا السبع[عدل][عدل]

قائمة التراث العالمي[عدل][عدل]

المقالة الرئيسة: ممفيس المصرية

ممفيس أو منف هي مدينة مصرية قديمة أسسها الملك مينا كأول عاصمة لأول حكومة مركزية في تاريخ العالم القديم وذلك في عصر الدولة القديمة وكانت فيها عبادة الإله بتاح، ومكانها الحالي بالقرب منطقة سقارة على بعد 19 كم جنوب القاهرة بقرية ميت رهينة. ويضم الموقع أيضاً الهرم الأكبر أو هرم خوفو الذي يصل ارتفاعه إلى 138.8 متر وهو الأثر الوحيد الباقي حتى الآن من عجائب الدنيا السبع، بالإضافة إلى هرم خفرع بارتفاع 136.4 متر هرم منقرع بارتفاع 65.5 متر وعدد كبير من أهرام الملكات والمقابر القديمة والمصطبات. وقررت لجنة اليونسكو إدراجها ضمن قائمة التراث العالمي في عام 1979.

المخاطر[عدل][عدل]

يحذر عدد من الخبراء ومنهم جورج رفعت رئيس المجلس الأعلى المصري للآثار سابقاً والوزير السَّابِق للآثار في مصر من مخاطر الزحف العمراني العشوائي نحو الجيزة وتعبيد وشق الطرق أو الأنفاق قرب المنطقة. وقد سبق للحكومة المصرية أن بدأت فعلاً في أواسط التسعينيات بشق طريق سريع قرب الأهرامات. إلا أن غضب وتهديد اليونسكو بشطب الأهرامات من لائحة التراث العالمي جعل الرئيس المصري يأمر بوقف مشروع الطريق، وتطالب وزارة الإسكان ببناء نفق جنوب الأهرامات إلا أن وزارة الثقافة المصرية والمجلس الأعلى للآثار يرفضان المشروع، ما دفع الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك إلى طلب رأي اليونيسكو بشأن هذه المسأل

المراجع:[عدل]

  1. أ.أ.س.إدواردز، ترجمة / مصطفى أحمد عثمان، مراجعة / أحمد فخري، «أهرام مصر»، طبعة 1997، 238 صفحة، الهيئة المصرية العامة للكتاب.
  2. أحمد فخري، «الأهرامات المصرية»، طبعة 1963، 384 صفحة، مؤسسة فرانكلين للطباعة والنشر - مكتبة الأنجلو المصرية.
  3. عبد الحليم نور الدين، إعداد / مهاب درويش، «دراسة / الأهرامات المصرية»، طبعة 1997، 32 صفحة، مكتبة الإسكندرية.
  4. أنطوان بطرس، «آخر عجائب الدنيا السبع - لغز الهرم الأكبر»، 139 صفحة.
  5. زاهي حواس'، «قصة أهرام مصر»، سلسلة مقالات نشرت بجريدة الأهرام.