انتقل إلى المحتوى

مستخدم:Raad Hassan Mohammad/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

خلافات بي بي سي[عدل]

يُلخِّص هذا المقال بترتيبٍ زمني الفضائج الكُبرى المحيطة بالـ بي بي سي أو التي تورَّطت فيها.

السنوات الأولى[عدل]

إضراب عام 1926[عدل]

أعلن المجلس العام لمؤتمر النقابات العمالية (تي يو سي) في عام 1926م عن إضراب عام لوقف تخفيضات الأجور وتفاقم الظروف التي تضرَّر بسببها ما يقارب 1.2 مليون من عمال مناجم الفحم التي أُغلِقت. أثناء الإضراب، انتقد مسؤولو حزب العمال مثل رامزي ماكدونالد وفيليب سنودن بي بي سي لكونها مُنحازة وتُضلِل الجمهور.


أثناء إذاعة الإضراب الذي قام به رئيس الوزراء ستانلي بالدوين من منزل ريث، تلقى ستانلي تعليمات من ريث حول كيفية الإذاعة.

طلب رامزي ماكدونالد من ريث أن يُجري بث ليرُد على رئيس الوزراء، لكن الأخير عارض ذلك بشدة، مما جعل ريث يرفض الطلب.


منعت حكومة بالدوين هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) من بث تصريحات قادة حزب العُمال واتحاد النقابات العمالية بشأن الإضراب.


عندما اشتكى وزير الخزانة العمالي السابق فيليب سنودن لراديو تايمز من معاملة بي بي سي للنقابات، رد ريث بالقول أن بي بي سي ليست مستقلة تمامًا عن الحكومة، التي وضعت بعض القيود على ما يمكن أن تفعله بي بي سي.

أراد رئيس أساقفة كانتربري، راندال ديفيدسون، بث «نداء سلام» يدعُو إلى إنهاء الإضراب في وقتٍ مُبكر ، فضلاً عن إعادة الدعم الحكومي لصناعة الفحم وعدم تخفيض رواتب عمال المناجم. رفض ريث اقتراحه لأنه شعر أن ونستون تشرشل سيستخدم هذا الخطاب ذريعة للسيطرة على بي بي سي. كتب ريث في مذكراته أن الحكومة «تعلم أنها يمكن أن تثق بنا حتى لا نكون محايدين حقًا».

أجرت إدارة مراسلات البرامج في بي بي سي بعد الإضراب استطلاعًا، أفاد بأن من بين الذي شملهم الاستطاع 3696 شخصًا اشادوا بتغطية بي بي سي، في حين أن 176 شخصًا انتقدها.

خلال الحروب[عدل]

منذ عام 1927، كانت هناك نقاشات حول حيادية الـ بي بي سي. أصبحت بي بي سي هيئة عامة لأول مرة في عام 1927 بموجب ميثاق ملكي تضمن قيوداً مثل الحياد وعدم إبداء الموظفين لآرائهم حول الموضوعات المثيرة للجدل.

قبل الحرب العالمية الثانية، استَبعَد السيد جون ريث ونسترن تشرشل من البث على بي بي سي. اشتكى تشرشل في وقت اتفاقية ميونيخ عام 1938 (من أنه عومل بشكل غير عادل، وأن الـ بي بي سي تُكمِمهُ دائما).

من 1930 حتى الحرب الباردة: فحص أم أي 5[عدل]

كان لدى أم أي 5 ضابط في هيئة الإذاعة البريطانية يقوم بتقييم الطلبات التحريرية من أواخر الثلاثينيات حتى نهاية الحرب الباردة. مُنِع «المخربين»، ولا سيما الشيوعيين المشتبه بهم مثل الموسيقي الشعبي إيوان ماكول، من بي بي سي خلال الحرب العالمية الثانية. خُتِمت سجلّات الموظفين المشتبه بهم بعلامة خضراء مميزة أو «شجرة عيد الميلاد»، ولا أحد يعرف ما تمثله هذه العلامة سوى عدد قليل من العاملين في بي بي سي.

1930م: الجدل الإذاعي التجاري[عدل]

نظرًا لأن الـ بي بي سي أصبحت مؤسسة احتكارية وغير تجارية، سرعان ما واجهت منافسة مُريبة من الرعايا البريطانيين الذين كانوا يبثون برامج إذاعية تجارية إلى المملكة المتحدة عبر أجهزة إرسال مستأجرة في قارة أوروبا قبل الحرب العالمية الثانية. رد جون ريث، الذي مُنح سلطة التحكم في البرامج الثقافية للبي بي سي، بالانتقام من خلال قيادة المعارضة ضد هذه القنوات التجارية. حاولت الحكومة البريطانية فرض الرقابة على طباعة معلومات برامجهم لكن ذلك أثار غضبًا في الصحافة. أدى نجاح هذه المحطات إلى زيادة الضغط.

المراجع[عدل]